منذ ان أعلن رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، في يوم الأحد الموافق 3 / يونيو من العام2019م عن أسماء "اللجنة الوطنية المستقلة" للتحقيق في فض الاعتصام أمام مقر قيادة الجيشبالخرطوم والتي تم تشكيلها من المحامي، نبيل أديب، رئيسًا، عثمان محمد عثمان، مقرراً، ومنالنيابة الجنائية، صهيب عبد اللطيف مقررًا مناوباً. وتضم في عضويتها، عصمت عبد الله محمد طه، خالد مهدي، إلى جانب محمد زين الماحي،وأحمد الطاهر النور، حيث منح القرار اللجنة صلاحيات "التحقيق بغرض تحديد الأشخاصالمسؤولين عن فض الاعتصام بالتحريض أو المشاركة أو الاتفاق الجنائي أو ارتكاب أي انتهاكاتأخرى". وكذلك تختص بتحديد وحصر عدد الضحايا من الشهداء والمصابين والجرحي والمفقودين، وقيمةالخسائر المالية والجهات والأشخاص المتضررين من ذلك. ولفت القرار إلى أن تكون مدة عمل اللجنة ثلاثة أشهر ويجوز تمديدها، بناء على توصيتها لمدةمماثلة، على أن ترفع تقريراً شهريًا عن سير أعمالها لرئيس الوزراء. تخيل عزيزي السوداني الاسمر الجميل ان المدة الزمنية وفقا لقرار التشكيل ( ثلاثة اشهر ) يجوزتمديدها الى ( ثلاثة اشهر ) اخرى بناء على توصية اللجنة ( المحترمة) . تخيل عزيزي السوداني الاسمر الجميل وبعملية حسابية بسيطة جدا نجد ان لجنة مولانا نبيلاديب حتى تاريخ اليوم ظلت متقاعسة عن تقديم نتيجة التحقيق ( سنتين واربعة اشهر ) بالتماموالكمال . وربما تستمر اعمال اللجنة لسنوات اخر دون ان تقدم نتيجة نهائية بشان فض الاعتصام . اذن الى متى تستمر اعمال هذه اللجنة او ان دابة الارض ستفاجأنا باكل ادوات اللجنة . لا يعقل ان يترك الباب مفتوحا بلا سقف لاعمال اللجنة حتى تخرج الادلة والبراهين عبر ابوابعش الدبابير . آن الاوان لان ( ينيخ )مولانا نبيل اديب دابة اللجنة ويسلم زمام رسنها الى منظمة اسر الشهداءحتى تسلك بالدابة طريق الوصول الى المحكمة الجنائية الدولية . آن الاوان ان يصطف الناس ( كل الناس) للمطالبة بحل لجنة نبيل اديب واعلان فشلها لتبدأ مرحلةالتحقيقات والمحاكمات اللاحقة امام محكمة الجنايات الدولية لسبب بسيط جدا هو ان مسيرالعدالة في هذا الملف سيكون معتورة حيث كان تحت إمرة لجنة مولانا نبيل اديب لا لضعف مولاناوبقية اعضاء اللجنة مهنيا ولكن لخطورة هذا الملف على جهات لها الغلبة ( نفس الزول الكتلولدك ، جاء شال الفاتحة وقلدك ) وهذا ما جاء على لسان «منظمة أسر الشهداء» في الذكرى الثانية لشهداء فض الاعتصام، والذيوجهت فيه اتهامات لقادة قوات الدعم السريع، ولذلك طالبت بلجنة تحقيق دولية . الواضح للعيان وبعد مشاكسات الشق العسكري اصبح من الواجب تدويل القضية، حيث اناللجنة منحت فرصتها لتقول كلمتها في الولاية القانونية التي أسندت إليها ولكنها بكل اسفتقاعست عن اداء واجبها ولا اقول فشلت فشتان بين التقاعس والفشل وفي تقاعسها مآرب اخرىلذلك يجب ان لا نعطيها فرصة ان تهش غنمها وان تتكي على بقع دماء الشهداء حتى يذهب ريحدليلها وتتفرق بين (هم وقعوا على فض الاعتصام ونحن ما فضينا الاعتصام )لغاية ( حدس ماحدس) بعدم عزف مولانا نبيل مزاميره للراي العام وذلك باعلانه لنتيجة التحقيق تكون كل الاشتراطاتالقانونية متوافرة حالياً، ومن بينها دخول السودان عضواً في ميثاق روما المكون للمحكمةالجنائية الدولية. الان حصحص الحق في ابدال مزامير مولانا نبيل بمزمار الجنائية الدولية حتى نسمع عزفابصوت المحاسبة ونيل العقاب لكل من ارتكب او شارك او عاون او حرض في جريمة فضالاعتصام . جمال الصديق الامام المحامي عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/08/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة