السودان الحديث من التردي إلى الارتقاء

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 02:40 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-09-2021, 05:00 PM

محمد كاس
<aمحمد كاس
تاريخ التسجيل: 05-03-2016
مجموع المشاركات: 42

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان الحديث من التردي إلى الارتقاء

    04:00 PM October, 09 2021

    سودانيز اون لاين
    محمد كاس-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    مفهوم الحداثة:_

    تحتوي على حزمة من التغييرات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والصحية والتكنلوجية لانها قضايا العصر الديث وبدات في أوروبا في خواتم القرن الخامس عشر، وتجزرت في في اوروبا بداية القرن السادس عشر فالحداثة في جوهرها ركزت في تحديث وتجديد ما هو قديم وهو مصطلح يبرز في المجال الثقافي والفكري التاريخي واشار إلى مرحلة التطور التي صاحبت أوروبا في مرحلة العصور الحديثة وقسمت التاريخ القديم إلى العصور الوسطى، العصر الحديث والعصر ما بعد الحديث وكل عصر لديها طرفة مختلفة عن العصر الذي يسبقه لان هنالك اكتشافات علمية مذهلة و معلومات جديدة محيطة بالانسان و موقع من الفضاء والتصور عنه بالاضافة إلى الصناعات الضغمة التي حولت المعرفة والعلوم إلى تكنولوجيا وغيرها ، كل هذا يبين القديم والجديد فهو يعجل حركة الحياة، يبلور أفكارا واتجاهات اجتماعية وسياسية يكون قوة وسلطات جديدة، يعقّد العلاقات بين الناس وبعضهم وبين الناس والمؤسسات المختلفة أو يغير اتجاهات الصراعات الطبقية ويفصل الملايين من البشر عن افكارهم التي لا تفيد في العصر الديث ، ويجب أن نفهم مشكلة السودان قبل الدخول في العلاج المناسب له وإذا نظرنا بان المشكلة متجذرة لعقود واسها متعلقة بالازمة الثقافة والهوية والموارد والدين كعناصر لمحددات الهوية فيتطلب منا بان نبتكر الحداثة كعلاج اوحد لخروج الدولة سودانية من كل هذه الاشكاليات ويجب ان ترتكز عليها الحداثة وبشرط إذا كنا نؤمن بالتطور والتحديث في كل ربوع البلاد فلكل بيئة سكانها وظروفها الجغرافية والطبيعية سوى كانوا اقاليم او دول ولابد من أن الإنسان لا يعتبر نفسه نمطاً احاديا فيجب ان يتجدد افكاره فلكل زمان ظروفه ونظمه وطرقه وأساليبه ولا قياس للحاضر مع الماضي، أن كل إنسان في تفاعله مع مكان عيشه تتكون حاجاته، وأن حاجاته المتغيرة والمتزايدة والمتطورة هي التي تدفعه للتغيير بوضع نظم وطرق وأساليب وأدوات جديدة تقدم نواتج مادية وفكرية تحقق له الإشباع المادي او الفكري، وأن ما كان يحقق له المنفعة والإشباع في أزمنه ونظم ماضيه لا يمكن أن يحقق المنفعة والإشباع في الأزمنة الحالية،وان يتكون إنسانية مشتركة دون انعكاس عليها تتصف بها الحضارة السودانية وأن هناك قيماً المعاصرة وتمثل الوجهة الإنساني لها، وهي الديمقراطية وحقوق الإنسان ومعايير العمل العادل، وهي قيم عالمية مشتركة ايضا تشكل دافعا للحداثة وليست معوقة لها ، الكل يعلم أنه ليس هناك تطور دون التفكير بالعقل والاحتكام للعلم وتقديس قيمة التطور والتحديث والاخذ بأسباب الزمن الحالي ومتغيراته والتفاعل مع الأمر الواقع، والقطع مع الماضي وعدم قياس الماضي على الحاضر، والتعامل مع اللحظات التي تاتي بمعطياتها ويمكن ان نرتكز على ابرز القيم التي تجعلنا نعمل من اجل غد افضل وهي تطبيق وتفعيل مبدأ ترابط الفرص أمام الجميع وإن الجميع يسعى إلى تمكين المجتمع والمنظمات والأفراد والهيئات او ما يسمى برطق النسيج الاجتماعي بين كافة مكونات الشعب السوداني من النواحي الثقافة والاجتماعية والاقتصادية والحدود الجغرافية ، أن نستطيع تمكين السوق من العمل لصالح الناس جميعا يجب ان ترتكز على مبدا العدالة الاجتماعية وإن تعمل لتحسين الجودة ونوعية الحياة لكل الناس على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والثقافي دون اقصاء الآخر لكي نخرج ببلادنا الى بر الامان ، كما أنه لا يوجد سلطة دون ديمقراطية ولا يمكن أن تكون هناك ديمقراطية ولا سلطة دون اختيار حر ومفهوم الديمقراطية تعني التداول في السلطة عبر إرادة الشعب وايضا محتاجة إلى تداول المعرفة، وتداول المعلومات بين كافة الاجهزة التي تعمل من اجل ارساء الديمقراطية وحقوق الانسان لاسيما التعداد السكاني والامن الاقتصادي والاجتماعي وان نقبل بالحوار والنقاش الآمن بكل جد وشفافية للحصول على ارضية مشتركة بين القائمين بامر الدولة ونهضتها وان نقبل بالعدالة والمحاسبة لكل الناس وحرية الرأي والتعبير والتدين والاحتكام المطلق لجميع معايير الكفاءة لخوض الدولة وهذا يتفق مع النظام التكنوقراط ويجب ان يكون تحت الدراسة والتحليل ومدى الاستيعاب والفهم، وكما أن المواقف لا تتحدد إلا استناداً بالتفسير والتحليل عبر خبراء او مراكز ذات صلة مع الاخذ في الاعتبار الاستقلالية بغرض الوصول إلى النتائج، وليس إلى ثوابت مستمدة من مواقف مشابهة حدثت في أزمنة ماضية ولا صلة لها بالحاضر وحدثت ازمة بسببها ضاع دول بعينها والجميع يعلم بان السودان بلد شاسع ومكتظ بالسكان وملتهب بنيران الفتنة لاسيما التقسيمات السالبة التي اضرت بوحدة السودان ارضا وشعبا وكل هذه نلخصا في القضايا التالية1/ ان تعمل من اجل مستقبل رائد بالعمل والتقييم والتقييم والارتباط به ارتباطا عضويا و التحرر من الماضي الذي لا يفيد من اجل عن طريق المعرفة 2/ التركيز بالعلم كدليل للحياة ومصدر للقيم والاخلاقيات وتشخيص المصالح اي التحرر من الاساطير الماضية وضرورة فهم الخطوط الفاصلة بين العلم والايديولوجيا الفكرية 3/ إعلاء قيمة الفرد وحقوقه ودوره واستقلاله كفاعل عاقل ومسؤول عن خياراته، وفي هذا الصياغ افتكر ان الانتقال للحداثة لن يكتمل دون هذه العناصر، وهي في الوقت ذاته ممكنة ضمن ظروفنا الثقافية والإجتماعية 4/تطوير المناهج التعليمية والاصحاح للبيئة التعليمية مايتوافق مع التعدد والتنوع في السودان 5/ارساء ثقافة النقاش والحوار بين المجتمعات ونبذ التفرقة والانكفاء 6/توسيع الآفاق بم في ذلك الجانب التكنلوجي والابتكار 7/الكفاءات لها دور كبير جداً في بناء الاوطان ونهضة الشعوب.

    [email protected]



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/08/2021
  • بيان صحفي : بمناسبة جائزة نوبل للسلام، وجائزة محجوب محمد صالح فى السودان

  • المنتدى الثقافي ببلجيكا يقيم يوم مفتوح لدعم التحول الديمقراطي ..
  • وفد عسكري سوداني يصل تل ابيب
  • قوى الحرية والتغيير تتمسك بنقل السلطة للمدنيين وحميدتي يرفض تسليم الشرطة والمخابرات
  • مباحث التموين تداهم مخبزا اعلن عن زيادة في سعر الخبز

    عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/08/2021
  • شكرا لكم أخواتي و أخوتي .. رحم الله شقيقي و حبيبي الدكتور حسن سعيد
  • من المهمُوسِ به الي المجهُورِ به ...هل حان الوقت للحديث عن تقسيم السودان ...
  • المبدئيون..!!صديق يوسف و مضوي إبراهيم مثالا
  • ما زال هناك وقت للناظر ترك لتقوية الموقف
  • البلوم عبدالرحمن عبدالله في ذمة الله
  • كلمات تركية في الدارجة السودانية


    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق 10/08/2021
  • فرنسا.. صراع الهويات وأوهام النقاء
  • لجنة التحقيق فى فض الاعتصام التغيير والإصلاح ,الانقلاب الشتوى!!!
  • كمال شداد لازم يرحل:كنان محمد الحسين
  • عبد العزيز حسين الصاوي و صديق الزيلعي و رهانات السياسة
  • إحتراق الفلول والمخصيين
  • لو دامت لغيرك لما الت إليك
  • لجنة التحقيق في فض اعتصام القيادة متى !! تعزف مزاميرك يا مولانا اديب
  • لقمان احمد .. قرية الملم .. لقمان الحكيم بن ياعور .. أسوان ..
  • نادية حسن سيدأحمد:حق الشعوب الأصلية
  • حمدوك المحنك في لقاءه بالبرهان يستعيد زمام المبادرة بترتيب ورقة اللعبة السياسية في السودان!
  • أسباب انهيار الأموية ليس لغز تاريخي غامض في السردية التاريخية الأكاديمية
  • قرارات السماح لليهود بالصلاة في الأقصى باطلة ومخالفة للقانون الدولي
  • الكفاءة وشهادة الخبرة من المخلوع إلى الفتاوى ذات الكفاوى!!
  • بسط حكم القانون وتحقيق العدالة تنازع الاختصاص وحكم التشريع
  • مدد يا أبو هاشم ...مدد
  • الحرية والتغيير والصحوة بعدالصدام مع الفلول واللجنة الأمنية
  • كان الضرب بالسياط عقوبة الشباب الثائر في محاكم الإنقاذ
  • الانقلاب الكاشف ...! عبدالمنعم عثمان
  • لشهادة الأدبية في الأدب العربي الحديث …بحث في المحاقلة بين القانون والأدب للبروف الصفراني
  • كانت الديون مدخل لاستعمار مصر فهل تكون سبب لغزو السودان
  • العودة لمنصة التاسيس ،،لتنفيذ شعارات ثورة ديسمبر ،،
  • عادل هلال:الفترة (الإستكرادية) !!..
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم 08 اكتوبر 2021
  • أكدت التجربة خطورة الاتفاق الهش
  • كان العسكر عَلَى أيامنا معروفين بالرزانة و الوقار, فأين ذاك العسكر!
  • حميدتي باهو نفس نفس الزول الكاتل ولدك.. وبيدعي حمايتك من المدنيين!
  • ابن دارفور العاق
  • ما قولكم يا قدامى لاعبي الهلال.!!
  • تعرف على ثلاثة من بنات وايقونات السودان البارات ؟
  • اختراق بدو شرق وغرب آسيا والبربر والفولاني لرؤوس قبائل وقوميات وادي النيل
  • ما القصد من وثائق باندورا ؟....... بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
  • نوعا العنصرية في السودان
  • الفطاحل قد اوجدوا المعدوم لإراحة الشعب السوداني ،، والأنجاس قد أزالوا الموجود لتعذيب الشعب السوداني
  • المجلس العسكري يحتجز الشعب السوداني رهينة خوفاً من عقابهم علي جرائم دارفور وجريمة مجزرة فض الاعتصام
  • حكومة من الديمقراطية محرومة
  • من العراق الي السودان الخداع المنهجي والترويج لفوبيا داعش الارهابية
  • عبد المنعم هلال:قدامى الرياضيين يعانون























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de