في بيان لاجتماع الثالث للمجلس المركزي القيادي لقوى اعلنت وحدة قوي الثورة والتغيير طريقنا نحو التحول الديموقراطي ودولة المواطنة. وقد جاء في البيان الفقرة السادسة ،عبارة دولة المواطنة.في واقع الاحزاب السياسية مجتمعة وفرادي يمين علي يسار والوسط لم يحدث عبر التاريخ الاعتراف بان الواقع السياسي السوداني تحتاج الي دولة المواطنة المتساوية .مع ان كل هذه الاحزاب حكمت بشكل او اخر في شكل ائتلافات او معارضة استمر عقودا. ليس فقط ان هذه الاحزاب لم تعمل لدولة المواطنة طوال تأريخها بدليل انها تريد تحقق هذا حلم السوداني الان ، بل لم يحدث ان اقرت بانها احدي الاشكالات السياسية للدولة السودانية .بالرغم من ان بعض الشخصيات لمحت بشكل عابر عن هذا الخلل عندما قال الصادق المهدي نموذج كوديسا يصلح لحل المشكلة السودانية هو نموذج الذي عالج المشكلة العنصرية في بريتوريا، هذا الاعتراف يعبر صراحة وجود تمييز عرقي علي قرار ما كان يحدث في جنوب افريقيا . وقال برهان وهو اكثرهم وضوحا عندما قال في اول لقاء الجماهيري له في امبدة لا للاستعلاء العرقي بعد اليوم . وقال حمدوك في خطابة امام الجمعية العامة بمعني هناك عنصرية واستعلاء عرقي .ولكن عندما يكون هناك ممارسة سياسية في ارض الواقع لا توجد ما يدعو للتوقف في مضمون هذه الاعترافات واخرها تنظيم القحت . نعم الان وحده اكتملت الاعترافات بتوقيع كل التنظيمات علي البيان الذي يبحث عن دولة المواطنة هذه وورطة حقيقية للموقعين لانهم يتعين عليهم تعريف الواقع بدون المجاملة وتصورهم كيفية تحقيق دولة المواطنة . وكلنا نسعي لدولة المواطنة هذه حقيقة وقد كانت السبب الاساسي للحروب وهذه الاعترافات تعطي الشرعية كل انواع الاحتجاجات وبل تمنح حق الحرب وكل التحالفات تكون مباحة اذا كان اصحاب البيان لم يوضحوا تصورهم لهذه الدولة .وبل الاباحة ان يقف كل شخص مع اية جهه مستعدة ان تعمل لتحقيق دولة المواطنة عمليا .وعليهم ان يعلموا ان الديموقراطية لم يكن يوما تحقق دولة المواطنة بدليل ان اوربا وامريكا زمن العبودية كانت ديموقراطية ولذلك الديموقراطية ليست من ادوات دولة المواطنة . . فان اعتراف القوي السياسية الاخري بهذا الخل في المواطنة امر جديد وهذه العبارة لا يمكن ان تمضي مرور الكرام مثل العبارات السياسية الواردة في البيان وبل لها تبعات محلية واقليمية ودولية . اولها لابد من التعريف وتفسير هذا الخل لانه من دونه لا يمكن علاجها . ومعرفة من المسؤل من هذا الخلل وبالضرورة يستحق العقاب وان كانت الاحزاب من بينهم وبعدها وضع التصور اللازم للعلاج لان هذه هي ام القضايا ، والضحايا لا يمكن ان يتحرك الضحايا هذه المحطة قبل الاعتراف الكامل بالخلل في المواطنة التي يتطلب العمل للعلاجه . ومن المحال ان تقول ان حقوق المواطنة غير متساوية ولم تفصح وسائل التي تعمل علي المعالجة وهذا يدفع الناس المتضررة ان تقف مع الجن الاحمر لان لاشئ يمكن ان تسبق حق المواطنة المتساوية ولا تصلح بناء دولة غير دولة المواطنة كما لا يمكن الانكار بعد هذا لان تم الاعلان بهذا الخلل وقد قلنا في وقته ان المشكلة السودانية ليست الانقاذين ولا الاسلامين بدليل استمرار هذا الخلل باعتراف القوي السياسية ولذلك المعالجة لا يمكن ان تكون باعلان الحرب عن عدو المواطنة الوهمية فخلل في الاحزاب وكل التنظيمات بما في ذلك تنظيمات المجتمع المدني ولذلك علينا التوقف من مطاردة الاسلامين وهذا يبرر موقف الحركات التي تقف مع اية جهه لديها الاستعداد لمعالجة هذا الخلل.
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق 10/09/2021
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة