يستنكرون ويتناقضون بقلم شهاب طه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 08:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-17-2017, 06:41 PM

شهاب فتح الرحمن محمد طه
<aشهاب فتح الرحمن محمد طه
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 88

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
يستنكرون ويتناقضون بقلم شهاب طه

    05:41 PM January, 17 2017

    سودانيز اون لاين
    شهاب فتح الرحمن محمد طه-
    مكتبتى
    رابط مختصر




    أيها الإنقاذيون والموالين لهم أعلموا تماماً أن لهذا الوطن الكثير من الوطنيين والشرفاء الذين لا هم لهم ولا شاغل غير بذل الغالي والنفيس من أجل شعبهم وبلدهم .. وهم في حقيقة الأمر يحملون الكثير من الرؤى والخطط لسودان أفضل .. فمن دواعي الحرب والسعي لتمزيق هذا الوطن الإمعان في تخوينهم وإقصائهم .. هم موجودن في كل بقاع الأرض، في داخل سوداننا وخارجه، وكلهم وطنيون غيورون حريصون على شعبهم وتماسكه فليس هناك ما يدعو لتصنيفهم بحسب ظروف قد فرضت عليهم ملاجيء خارج أوطانهم .. لا يجوز الإمعان في تخوينهم وإقصائهم، وليس هناك ما يدعو لذلك المسار لأنهم فقط يعارضونكم .. فذلك المسار هو الطريق إلى مزيد من الحروب وقد لا يكون هناك ضامن لعدم تصاعد المقاومة المسلحة وبل قيام تنظيمات مسلحة جديدة وقد تتفاقم الأمور وتتفلت لتؤدي لظهور ماهو دخيل على الطبع السوداني من إغتيالات فردية وجماعية بتفجيرات السيارات مفخخة وما شابه ذلك وبذلك نكون قد إنزلقنا لمصير وجحيم ندعي أنه من إفرازات الربيع العربي ولكنه هو في حقيقة الأمر من إفرازات النفسية الوحشية للشخصية العربية والأفريقية كما، وصفها دونالد ترامب، وللأسف نحن نحمل مزيجهما .. تلك الشخصية التي تشعل الحروب وتُشرعن القتل والبطش في مجتمعاتها لأتفه الأسباب


    في تلك النقطة دونالد ترامب محق وكذلك الذين إنتخبوه .. هؤلاء البيض يعيشون سمو الصفاء والتعايش السلمي فيما بينهم ولا يكدر صفو حياتهم في هذه الدنيا شيء غير تلك النفس الوحشية التي تفسد السلام فوق سطح الأرض من عرب وأفارقة وغيرهم .. فهولاء البيض ليس بينهم حروب قبيلة ولا يوجد بينهم معتقل سياسي أو خائن أو منفي .. فمالذي يجعلهم هكذا؟ فقط لأنهم عرفوا ما هي الحقيقة .. والحقيقة التي عرفوها هي أن الناس تحمل آراء مختلفة وليس بينهم من يملك الحقيقة المطلقة .. ولذا لا تسلط لأحدهم على الإخر .. يتعايشون بكل حرية ويتبادلون ويتقاسمون كل شيء والقانون هو الفيصل في منازعاتهم .. ولا تعيش الكذبة بينهم لأنه لا يوجد من يُفصل لها ويُلبسها ثياب زائفة لتبدو كأنها حقيقة

    لكي يتحقق السلام في سوداننا عليك أن تبدأ بغرس هذا السلام في نفسك أولاً .. فلا يجوز أن تتهم من حمل السلاح بأنه مهدد للسلام وأنت لا تتحلى بأدني أبجديات السلام حتى في تعاملك مع من يخالفك الرأي من بني جلدتك .. فأنت تؤيد تلك السلطة التي تتهم كل معارض لها بالخيانة ثم تجدها تناقض نفسها فتدعو كل معارض خائن للجلوس معها للحوار وتُعده بإهدائه كرسي سلطة ومنافع .. فأنت قد توالي وتؤيد الإنقاذ لمصالح ومكاسب شخصية لك ولكن يجب أن تعلم أنك قد لا تجد وطنك الذي تعيش فيه لتستمع بتلك المكاسب .. حقق السلام في دواخلك أولاً


    يستنكرون وأي إستنكار؟ إستنكار فظيع ومريع عندما تقول لهم أتركوا السلطة .. حقيقة لا توجد كلمات لوصف لهذا التشبث المريب بالسلطة .. ذلك هو السرطان السياسي الذي لا زال يستفحل في عقول ساسة العالم الثالث وسياساتهم الخرقاء .. السلطة ودونها الموت الزؤآم .. ذلكم هو الإدمان الذي يجعلهم فرائس سهلة المنال للقوى العظمى .. تُطوعهم وتستغلهم كما تشاء وهذا في حد ذاته هو الفساد الأعظم .. بل أنهم أكثر الناس بحثاً عن من يطبلون لهم حيث الإستحسان يدخل في عقولهم أما النقد فلا يجد طريقاً إلا لقلوبهم ليجعلهم وحوش كاسرة .. ليس لهم الشجاعة للإعتراف بأخطائهم وتصحيحها لأنهم مشغولين أكثر بنكرانها .. ذلكم هو التخلف الذي يجعلنا في ذيل قوائم الأمم المتحضرة المتطورة والتي لم تتطور ولم تتحضر إلا بعد أن إستأصلت ذلك السرطان من عقولها


    لن ينصلح حال هذا البلد ولن تتوقف الحروب ولن تنقطع إنتهاكات حقوق الإنسان ومصادرة الحريات ولن يُبسط العدل ولن تتوافر الشفافية إلا برحيل نظام الإنقاذ ومعه تلك المنظومة البائدة التي إصبحت ماضي بغيض عند غالبية شعوب العالم .. فما الذي يجعل هذا الطرح مرفوض؟ وما الذي يضير الإنقاذ وحزبها الحاكم إن تنازلت عن السلطة طواعية وتفرغت لإعادة بناء حزبها ومراجعة كل أخطائها وإخفاقاتها بكل شجاعة ثم العودة للإنخراط في سودان جديد؟ ما هي الكارثة الكبرى التي ستحل بهم إن فعلوا ذلك؟ وما هي الكوارث التي ستحل بوطننا إن هم تركوا السلطة؟


    ولكن الإنكاء من كل ذلك هو ذلك العذر الأقبح من الفشل نفسه حيث يقولون: "وهل تترك الإنقاذ السلطة لينتهى بنا الأمر للمجهول؟" فذلك هو الإعتراف الضمني بفشل الإنقاذ طيلة ال ٢٨ عام تسلطاً، حيث لم تكفل مناخ ديموقراطي ولم تسمح لغيرها بالممارسة السياسية بحرية مطلقة حتى ينصلح حال الأحزاب السياسية التي قالت أنها جاءت لإنقاذ السودان من براثينها أو حتى تترك الفرصة والمساحة الكافية لكي تنشأ أحزاب جديدة وأجيال بديلة .. بل لم يكن للإنقاذ إنجاز إكبر من تحطيم العمل للسياسي وإقصاء الآخر والتهجير لغالبية كوادر الوطن .. أليس من العيب في عالم اليوم أن تقول سلطة أنها لن تترك السلطة لأن ليس هناك بديل لها .. فتلك أكبر إساءة يمكن أن توجهها دولة لنفسها وسلطة لشعبها .. فذلكم هو إخفاقها هي وحدها .. فأي تنمية كانت أفضل من تنمية الثروة البشرية نفسها


    حقيقة لن يجدينا نفعاً تشكيل أي حكومة ومهما كان نوعها طالما سيكون فيها فرد واحد فقط من سلطة الإنقاذ، وليس لشخصه ولكنه لتمسكه بتلك المنهجية الإنقاذية لأنها ستكون العائق الأكبر للنهوض .. ولكن الحق يقال؛ إن الأخطر من الأنقاذ نفسها هم الموالين لها والذي لا يحتكمون لأي مرجعية غير الولاء الأعمى .. كل ذلك الإخفاق والفشل يعتقدون إمكانية التنصل عنه بالتعذر بمؤآمرات داخلية وخارجية وحصار وترصد وغيره .. لا يفرقون بين اللذين يكرهونهم لشخوصهم وبين الذين يسدونهم النصح من أجل الوطن وسلامته .. خالية جعبتهم من كل شيء إلا سهام التخوين والإساءات والمكايدات .. ولا حليتهم لهم بمقارعة الحجج إلا بالتهديد والوعيد .. فما الذي يجعل طرح تنازل الإنقاذ عن السلطة أمر جلل ومهول ويشبه الكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وبالقدر خيره وشره؟ كم من حكومات فوق هذه الأرض تنحت طواعية إقراراً بالفشل ومنح الفرصة لغيرهم؟ فتلك هي الأوطان التي لا يعقل أن تكون حكراً لفصيل بعينه، والله المستعان.

    ١٧ يناير ٢٠١٧









    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 يناير 2017

    اخبار و بيانات

  • تدشين كتاب السودان ومياه النيل للدكتور سلمان بقاعة الشارقة بجامعة الخرطوم
  • حقيقة رفع العقوبات الأمريكية عن السودان
  • وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج تشيد بتجربة السودان في مجال الهجرة
  • ليالي سخريار في منتدى شروق بالقضارف
  • فتحي الضو يتحدث في ذكرى الأستاذ محمود محمد طه
  • الاتحاد الأوربي : تخفيف العقوبات على السودان خطوة هامة
  • بيان صحفي هل اعتقالاتُ شباب حزب التحرير هي أحد قرابين التقرُّب لأمريكا؟؟!!
  • الحركة الشعبية تلتقي بالمبعوثين الدوليين لمناقشة المقترح الأمريكي وتتمسك بموقفها
  • السلطات السودانية تسمح لقناة أم درمان الفضائية معاودة البث
  • المؤتمر الوطني: السودان لن يتنازل عن مبادئه خلال الأشهر الستة المقبلة
  • عبدالحميد موسى كاشا يحرك إجراءات جنائية ضد أشخاص
  • الملك محمد السادس يزور جنوب السودان
  • البرلمان يُجيز قانون الدعم السريع حميدتي يأمل في إنشاء قوة جوية
  • الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني: المُعارضة السودانية تحلم بتراجع ترامب عن رفع العُقُوبات
  • شيفرون تعود إلى السودان
  • السفارة الأمريكية بالخرطوم: سريان رفع العقوبات اليوم
  • قمة بين السودان وبلاروسيا وتوقيع اتفاقيات اليوم
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 يناير 2017 للفنان ودابو عن الإنقاذ .. رفع الحظر والفضائح ...!!
  • المركز السُّوداني لحقوق الإنسان؛ يُحَّي ذكرى بطل السلام الشهيد محمود محمد طه


اراء و مقالات

  • هات يا زمن .. جيب كل أحزانك تعال.. جيب المحن! بقلم أحمد الملك
  • جهاز الأمن و المخابرات و تبني سياسات جديدة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الأفارقة يلعبون ونحن نتفرج بقلم كمال الهِدي
  • سودانية 24 بقلم فيصل محمد صالح
  • بدأ العد التنازلي.. من اليوم! بقلم عثمان ميرغني
  • توجسات ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • أفراح التطبيع..! بقلم عبد الله الشيخ
  • والآن نستطيع أن نقول بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • البصيرة أم حمد يا سعادة الوزيرة!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • زجاجة السمن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مع المعلم الشهيد / محمود محمد طه في ذكراه.. بقلم حيدر احمد خير الله
  • يا فتَّاح يا عليم يا رزَّاق يا كريم .. !! بقلم هيثم الفضل
  • مفاوضات سرية بين ترامب والخرطوم وكلمة السر المساعدة في الحرب علي الارهاب بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • إخواتي المصريين،، نحترم القضاء ولكن لا تبالغوا في ضمان مصرية تيران وصنافير ..!!؟ بقلم د. عثمان الو
  • المحقق الصرخي .. يا دواعش الفكر كلامكم ومبناكم يخالف العقل و الخيال بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • دجل غير- سهير عبدالرحيم
  • بدات منذ ساعة أجتماعات باريس-صورة
  • سوق ليبيا .. البحث عن بديل- تحقيق
  • السودان أصبح شريكٱ مهمٱ لأميركا في مكافحة تنظيم الدولة اإلإسلامية
  • مغادرة د.امين مدني إلى القاهرة
  • محافظ بني سويف- يطمئن على مصابى حادث انقلاب الأتوبيس السودانى
  • الفريق طه .. صدق نبوءة شيخ الأمين!
  • بكري حسن صالح: (الرئيس بخير وصحة جيدة والزعلانيين القاعدين برا لازم يجو)
  • القائم بالأعمال الأمريكي: “ترامب” يمكن ان يلغي قرار رفع العقوبات
  • إستبيان! ما رأيك في تطبيق الشريعة الإسلامية في السودان؟
  • معتقل سياسي مربط بالجنازير في زنزانة ضيقة : ويتحدثون الحوار والحريات(صورة)
  • اغنية راب جديدة عن حادثة المترو
  • كيف تدافع عن خاتم الانبياء وانت لـــــص اسفيرى
  • الأستاذ محمود محمد طه: يحيون ذكراه في أيوا سيتي ٢١ يناير
  • يعملوبا شنو بعد دا!
  • رفع الحظر وجهة نظر تخص الاكاديمين والجامعات للحصول على مراجع العلمية من المواقع الاليكترونية
  • في عهد " البشير " بدا النساء في سياق سيارات الاجره فديو
  • اصابة اطفال الخلاوي بالكوليرا
  • سلامات .. الإعلامي الأستاذ/ كمال حامد خضع لجراحة بالمنظار للركبتين بالسعودية (صور)
  • منو العرفك بطه!
  • رفع العقوبات الأمريكية عن السودان ..مكاسب المواطن العادي
  • عاجل : الحركة الشعبية تلتقي بالمبعوثين الدوليين لمناقشة المقترح الأمريكي وتتمسك بموقفها
  • شمس سودانير ستشرق مرة اخرى ....
  • كلاب الجزارة
  • سيف الدولة حمدناالله : عن حصانة ديبلوماسى الميترو
  • ود البوش ود ابسن ود الطيب و ملامح من البادية
  • The Simple Act Of Thinking Can Accelerate The Growth Of Many Brain Tumors !!!
  • كارل ماركس يتحدث عن محمد (ص)..
  • الحُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوتْ..
  • عشان نتأكد من رفع الحظر
  • لماذا يستعدي بعض الشيوعيون السواد الاعظم من السودانيين؟؟!!
  • السيرة النبوية !! للقمر الهاشمي !! محمد بن عبد الله عليه افضل الصلوات وأتم التسليم !!
  • ╬ 15 بوست ╬ الميتة ما بتسمع الصياح ثم ماذا بعد الصلب ؟؟
  • فلتكن مرجعيتنا قوانين المنبر ولوائحه
  • أناشيدٌ للرّفيقِ..)
  • حزب البشير : تجربة 20 عاماً من الحصار والمقاطعة في ظروف قاسية لم تغيرنا، ولن تغيرنا فترة ستة أشهر
  • ما بين فِعل عثمان محمد صالح ... ومفعول خج البُرمة
  • اها يا جماعه الحظر الامريكى اترفع البرفع حظر الحكومه على الموطن شنو
  • قالوا أحرقُوه بل اصلبوه بل انسفوا للريح ناجس عظمه وإهابه!
  • شروط امريكية تعجيزية لرفع العقوبات عن السودان
  • عبد المنعم (كشمبه)!























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de