دولة أعالي النيل الكبرى بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 09:16 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-18-2016, 01:41 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دولة أعالي النيل الكبرى بقلم الطيب مصطفى

    02:41 PM September, 18 2016

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    الآن وقد انقضت فترة الثلاثة أسابيع التي تعهد تعبان دينق نائب رئيس دولة الجنوب السودان خلالها بإنفاذ عدة وعود لتطبيع العلاقة مع السودان ولم يحدث شيء مما وعد به وتعهد، فإني أعود لما ظللت أدعو إليه منذ زمن وأعني به حاجتنا الماسة إلى استراتيجية للتعامل مع دولة الجنوب الجديدة التي ظلت منذ ما قبل الانفصال أكبر مهدد لأمننا القومي وسلمنا الاجتماعي وأعظم عائق أمام تقدمنا التنموي والحضاري.
    أقول مجدداً إنه أن تأتي متأخراً خيرٌ من ألا تأتي، وأحسب أن الأوضاع في دولة الجنوب بعد انفجار الحرب الأهلية التي عصفت بها ولا تزال، تُيسِّر تحديد الخيارات السياسية للتعامل مع الدولة الجديدة ورسم استراتيجية للتعامل مع الجنوب.
    كنا نعلم وكتبنا عن ذلك مراراً أن تعبان دينق أضعف من أن ينفذ الوعود التي قطعها والتي تتلخص في أن تقطع دولته الصلة بقطاع الشمال التابع لها بل وتغيير اسم الحزب الحاكم لتلك الدولة وكذلك اسم الجيش الشعبي (لتحرير السودان) الذي يحمل مضامين استعمارية سيما بعد أن أصبح جيشاً لدولة أخرى لا تزال تُعبِّر صراحة عن رغبتها في تحرير السودان!
    كنا نعلم أن تعدد مراكز القرار في دولة جنوب السودان يحول دون إنفاذ أيٍّ من تعهدات الرجل الحالم المعروف بتهوره في كل شيء وعدم واقعيته ونضجه السياسي.
    نحن الآن أمام دولة فاشلة رزأتنا بفشلها وعجزها ولطالما قلنا إن مجرد الصخب والضجيج في بيت جارك يحرمك من النوم فكيف بحريق يشتعل في بيت جارك بدأت السنة اللهب تمتد منه إلى حدودك عبئاً اقتصادياً فادحاً وأمراضاً وبائية قاتلة.. ولاية النيل الأزرق وكل الولايات الحدودية مهددة بانتشار الكوليرا وهناك حالات إسهال مائي كثيرة مات جراءها عدد من الناس في تلك الولاية وربّك يستر.
    الخرطوم بها أكثر من نصف مليون جنوبي كما صرح واليها قبل أشهر ولا يزال النزوح على أشده ولا يوجد أي تصور قابل للتنفيذ لحل مشاكل الدولة الجديدة التي لا تزال ترقد في برميل متفجر من البارود. الاحتقان بين قبيلة الدينكا التي تحكم الجنوب بالحديد والنار وبقية القبائل خاصة الكبرى منها مثل النوير، على أشده، وروح الثأر تحوم فوق رؤوس الجميع بعد المجازر التي ارتكبها الدينكا.. الاستوائيون جميعهم والتي تحتل حكومة الدينكا عاصمتهم (جوبا)، يتململون ويتعرض قادتهم للبطش والتنكيل بل والقتل كما حدث للثائر الاستوائي بيتر سولي.. حتى معاقل الدينكا في بحر الغزال تشهد تمرداً من الفراتيت ربما لأول مرة بهذه الصورة العنيفة داخل مدينة واو.
    زعيم النوير والنائب الأول السابق لرئيس الجنوب رياك مشار نجا من القتل مرتين وكان هروبه الأخير درامياً بكل ما تحمل الكلمة من معنى ولن يُخدع مرة أخرى بعد أن فقد الثقة جراء تحطيم اتفاقية دولية تمت تحت سمع وبصر بل وإشراف منظمة الإيقاد العاجزة عن فعل أي شيء لمواجهة الوضع الكارثي الذي يتمرغ الجنوب في نيرانه المشتعلة.
    لا أرى أملاً في تعافٍ (وطنيٍّ) في دولة لا تجمع بين مكوناتها القبلية هوية وطنية جامعة، ذلك أن الوطن هو القبيلة والقبيلة هي الوطن.. ذات المشهد الذي تكرر منذ أكثر من أربعين عاماً عندما جاء جوزيف لاقو قائد حركة انيانيا إلى الرئيس نميري طالباً منه أن يعدل اتفاقية أديس أبابا (1972) بحيث يُعيد تقسيم الجنوب إلى ثلاثة أقاليم بدلاً من إقليم واحد وذلك بعد أن اكتشف لاقو أن توحيد الجنوب مكَّن الدينكا من استعماره وقهر قبائله الأخرى وقام الرئيس نميري بالفعل بتعديل الاتفاقية مما أغضب الدينكا، وفيهم قرنق، واعتبروا ذلك خرقاً للاتفاقية التي مكنتهم من إخضاع الجنوب لسيطرتهم المطلقة.
    ما أعجب عِبَر التاريخ الذي يعيد نفسه مرة أخرى بعد ما يقرب من نصف قرن من الزمان فها هم الدينكا يكررون ذات السيناريو ليُخضعوا الجنوب بالحديد والنار لهيمنتهم وبصورة أكثر وحشية ودموية بعد أن تمكنوا من حكم الدولة الجديدة وبعد أن أنشؤوا جيشاً من إثنية وقبيلة واحدة سيطرت على كل شيء.
    نحتاج إلى أن نضع كل تلك الحقائق وتلك الدروس والعبر أمام ناظرينا ونحن نفكر في وضع استراتيجية للتعامل مع جنوب السودان ولا أقول دولة جنوب السودان ذلك أن الجنوب ليس دولة بالمعنى المعروف إنما تجمعات سكانية وقبلية ينبغي أن نتعامل معها على هذا الأساس ثم ننظر هل نتعامل مع الجنوب الحالي كدولة واحدة لن تتوحد قبل أن تتوحد الشحمة والنار أو قل الزيت والنار أم ننظر إليه بعين أخرى؟.
    أقولها ضربة لازب إنه لا حل في رأيي إلا بفصل أعالي النيل الكبرى كمرحلة أولى عن دولة الدينكا بحيث تضم الدولة الجديدة قبيلتي النوير والشلك ويمكن أن يتم ذلك باستفتاء أفراد القبيلتين وآن لمشار ولام أكول أن يقودا التفاوض بالنيابة عن قبيلتيهما مع الدينكا حول هذا الخيار ويطالبا بتقرير المصير وأرجو أن أعود لهذا المقترح لاحقاً بحيثياته المنطقية.



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 سبتمبر 2016

    اخبار و بيانات
  • سفير الاتحاد الأوروبي الجديد يصل إلى السودان
  • الشرطة : لم نتلق بلاغاً بشأن حادثة ضرب المهندس أحمد أبوالقاسم
  • مسح طبي: إصابة أكثر من ألفين مواطناً بالإسهالات والنيل الأزرق ولاية موبؤة بالكوليرا
  • الإمام الصادق المهدي يلتقي بالأستاذ محمد عثمان عبد القادر المحسي سكرتير اللجنة الدولية لإنقاذ النوب
  • المجني عليه اتهم جهات رسمية ثم تراجع إجراءات قانونية ضد حزب المؤتمر السوداني
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 سبتمبر 2016 للفنان عمر دفع الله
  • تحالف قوى المعارضة السودانية بالولايات المتحدة الامريكية بيان حول الوضع الصحي في النيل الأزرق



اراء و مقالات

  • لا يمكن تحقيق الحل الشامل في السودان إلآ بمشاركة الجميع!! بقلم عبدالغني بريش فيوف
  • الأسطورة والقصة في تراث الزغاوة تقديم/حامد حجر
  • الدعاية الانتخابية تبدأ مبكراً في العراق بقلم علي مراد العبادي/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاست
  • المازوخيه القبطيه والساديه الاسلاميه - خريطة طريق اسبانيه بقلم جاك عطالله
  • الأزمات السودانية المتراكمة - يمكن حلها عبر المناهج الدراسية (التربية والتعليم ) بقلم إسماعيل ابوه
  • الخطف والتعذيب بقلم د.آمل الكردفاني
  • التطبيع بعيــون عربية و ســــودانية !!! بقلم الكمالي كمال – إنديانا
  • داعش الكبرى وداع الصغرى بقلم الريح عبد القادر محمد عثمان
  • جينات الطبقة الحاكمة في جوبا... و فساد الطبقة الحاكمة في الخرطوم! بقلم عثمان محمد حسن
  • ماذا بعد الاعتراف الأمريكي بإبادة الشيعة؟ بقلم احمد جويد/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • ميلاد حرية الإنسان ... بقلم موفق السباعي
  • أين الموقف العربي من المساعدات الأمريكية لإسرائيل؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • واقع ومشكلات حركة اليسار على الصعيدين العالمي والعربي (2ــ 3) بقلم د. كاظم حبيب، برلين \ العراق
  • اسرائيل تطلب رسمياً من امريكا رفع الحظر عن السودان بقلم جمال السراج
  • قضية المهندس المعتدى عليه!! بقلم عثمان ميرغني
  • (نحنا أصحاب)!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مراجعات سياسية بقلم الطيب مصطفى
  • المصارف الأهلية بوابة للفساد بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • على خطى الامريكان الجنرالات البريطانية تكشف حقيقة السيستاني بقلم د. أحمد الخميسي
  • عبد الخالق محجوب (1927-2016): وعوض عبد الرازق التي كانت تعاكسنا بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • هذا لايبرر الإنحراف بقلم نورالدين مدني
  • ادعاءات طارق محمد عنتر و دقمسة هلال زاهر الساداتي بقلم جبريل حسن احمد
  • رئاسة الجمهورية و إجهاض الخدمة المدنية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ماذا جنى الشعب الفلسطيني...؟؟!! بقلم سميح خلف

    المنبر العام

    العناصر الفصامية فى بوستات عبد اللطيف حسن الفلسفية !
  • ► لا عرف ولا جاوب ووشه قاعد عااااادي في محله ◄
  • دعونا من فبركات هذا النظام الوقت ليس للشائعات ..!!!
  • مشكلة الوزير الفريق الأمن طه عثمان مدير مكتب الرئيس
  • حديث المدينة .... ووهم ما يعرف باتحاد منظمات المجتمع المدني بالقاهرة .... سيناريو غير متقن التنفيذ
  • أساطير الزغاوة: الأخ حامد حجر يعود من باب المقالات
  • هل صبأ البشير
  • شكرا Said Eltayb على فضح الجداد الالكتروني .. توجد صورة
  • مظاهرات واسعة للنوبين والتهديد بالتمرد ورفع السلاح ... ( صور )
  • نهاية كلبي العاشق
  • محمد بن راشد يوجه بإرسال مواد إغاثية فورية للاجئي دولة جنوب السودان
  • البارادايم
  • الرئاسة: تحريك اجراءات قانونية ضد المؤتمر السوداني حول حادثة أحمد أبو القاسم ...؟!
  • جامعة الخرطوم في المركز 1797 عالميا وأفريقيا السابع والعشرون
  • إخلاء مخيم لاجئين بفرنسا تقيم فيه اعداد كبيرة من السودانيين
  • إخلاء مخيم لاجئين بفرنسا تقيم فيه اعداد كبيرة من السودانيين
  • قانونية فط فصل دراسي
  • الشربوت قام بالعبار بريمة بلل.
  • Could not find topic
  • هـدير تستفيق من الغيبوبة و لكنها مازالت فى مرحلة الخطر (( نسألكم الدعاء لها ))
  • عووووك المواطن ضحية بلطجية طه طلع بريطانـى.والسفارة تتدخل(تفاصيل)
  • الإسلام السياسي المستبد, العنصرية والشيوعية... معاقل أزمة السودان. والحل بين يدي بنيه
  • السودان: توقيع عقود الدراسات الفنية لسد النهضة الثلاثاءالقادم
  • جائزة مان بوكر, ولّى زمن النجوم
  • تحقيق استقصائي: قادة جنوب السودان نهبوا بلادهم
  • التركية إليف شافاك: الإرث الجمعي خزان الحكايا
  • القبض على رئيس وزراء بوركينا فاسو السابق بتهمة قتل محتجين
  • الزمان زمانك يا طه سليمان























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de