لا يمكن تحقيق الحل الشامل في السودان إلآ بمشاركة الجميع!! بقلم عبدالغني بريش فيوف

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-14-2024, 05:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-17-2016, 06:14 PM

عبدالغني بريش فيوف
<aعبدالغني بريش فيوف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 544

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
لا يمكن تحقيق الحل الشامل في السودان إلآ بمشاركة الجميع!! بقلم عبدالغني بريش فيوف

    07:14 PM September, 17 2016

    سودانيز اون لاين
    عبدالغني بريش فيوف -
    مكتبتى
    رابط مختصر




    الحل الشامل والعادل والدائم لكل قضايا السودان ،السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية وووالخ ، هو الحل الذي تبحث عنه الشعوب السودانية منذ فترة طويلة ، لكنها لم تجدها حتى الآن لفقدان الإرادة السياسية الصادقة لتحقيق هذا الهدف العظيم ، وعليه أصبح حتى الآن مجرد شعار يردده رافعيه حتى اشعار آخر.
    فكرة الحل الشامل طرحتها الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال بعد اندلاع الحرب في المنطقتين عام 2011 ، ايمانا منها بأن تجزئة الحلول للقضايا السودانية سياسة استخدمها ويستخدمها النظام السوداني بغية ضرب خصومه السياسيين مع بعضهم البعض من أجل اطالة عمره في السلطة ، وقد نجح فعلا حتى الآن في تفتيت خصومه وتحويل أحزابهم الى كيانات سرطانية صغيرة أعاقت الحل الشامل المطلوب.
    نعم ، عندما طرحت الحركة الشعبية الحل الشامل ، كانت تعتقد انه من خلال هذا الحل فقط يستطيع السودانيين مخاطبة الأزمات المتراكمة والمتشابكة في السودان لإيجاد واقعٍ سياسي جديد يرتضيهِ الجميع، ويُفضي الى استعادة الاستقرار والامنِ في السودان بما يسمح بالعودة الطوعية للاجئين والنازحين السودانيين الى ديارهم ويحافظ على وحدة ما تبقى من التراب السوداني واستقلالها السياسي.
    وتمهيداً لهذا الحل الشامل بدأت الحركة الشعبية لتحرير السودان بقتال جيش النظام في كل من جبال النوبة/جنوب كردفان والنيل الأزرق ، وانتظرت من المعارضة السلمية في كل أرجاء السودان ان تقوم بخطوات تصعيدية سواء بالمظاهرات الشعبية أو بالإضراب العام والعصيان المدني أو على الأقل بإقامة ندوات تحريضية في الأماكن والساحات العامة وتحدي السلطات والأجهزة الأمنية إذا حاولت منعها من ممارسة هذه الحقوق التي يكفلها لها دستور النظام نفسه ..لكن للأسف الشديد وقفت المعارضة التي تدعي السلمية مكتوفة الأيدى ولم تفعل شيئا للضغط على النظام في عقر داره ، ويبدو أن تفسير مفهوم الحل السياسي الشامل لديها ليس نفس التفسير لدى الحركة الشعبية.
    لإسقاط النظام والمجيء بالحل الذي يرضي كافة الأطراف السودانية ، لابد ان يقدم كل حزب أو تنظيم سياسي معارض شيئا ما لهذا الحل لا ان يٌترك الوضع كله مرهونا بالقتال الذي يخوضه الجيش الشعبي ضد جيش عمر البشير ومليشياته والتطورات الميدانية ، بمعنى لا يمكن للمعارضة التي تسمي نفسها بالسلمية أن تقف مكتوفة الأيدى دون فعل وتنتظر من الحركة الشعبية أن تسقط لها النظام "ريموتلي" من جبال النوبة والنيل الأزرق لتشاركها الحصاد في الخرطوم.
    القوى السياسية التي تدعي السلمية وترفض استخدام القوة وهي اللغة الوحيدة التي يفهمها النظام الحاكم. عليها إذا كانت جادة في دعوتها لتغيير النظام ولا تستهبل وتستغفل جماهيرها ، وتريد فعلا وضعا ديمقراطيا يتنافس فيه الجميع دون رهبة وخوف، أن تبدأ قادتها على الأقل بتنظيم مظاهرات شعبية احتجاجية ، تنظيم ندوات ولقاءات جماهيرية عامة ، الإضراب عن العمل ، العصيان المدني ، مخاطبة المجتمع الدولي عن الإنتهاكات اليومية الصارخة والفظيعة لحقوق الإنسان السوداني .. وإلآ سيظل الحل السياسي الشامل شعارا عديم المعنى يسبح في فضاء السياسة السودانية بين الممكن والمستحيل.
    نعم ، الحل الشامل والعادل والدائم ، لا يحدث إلآ بمشاركة الجميع فيه ، كل حسب قدرته واستطاعته ، وإلآ على القوى التي تحمل السلاح اعتبار المعارضة السلمية التي تنتظر السماء أن تمطر ذهباً والنظام في الخرطوم ، سواء في عذاب الشعوب السودانية وان تضع خيار اسقاط النظام بالقوة هدفا استراتيجيا ووحيدا للمرحلة القادمة.
    والسلام عليكم..




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 سبتمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • الشرطة : لم نتلق بلاغاً بشأن حادثة ضرب المهندس أحمد أبوالقاسم
  • مسح طبي: إصابة أكثر من ألفين مواطناً بالإسهالات والنيل الأزرق ولاية موبؤة بالكوليرا
  • الإمام الصادق المهدي يلتقي بالأستاذ محمد عثمان عبد القادر المحسي سكرتير اللجنة الدولية لإنقاذ النوب
  • المجني عليه اتهم جهات رسمية ثم تراجع إجراءات قانونية ضد حزب المؤتمر السوداني
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 سبتمبر 2016 للفنان عمر دفع الله
  • تحالف قوى المعارضة السودانية بالولايات المتحدة الامريكية بيان حول الوضع الصحي في النيل الأزرق


اراء و مقالات

  • الأزمات السودانية المتراكمة - يمكن حلها عبر المناهج الدراسية (التربية والتعليم ) بقلم إسماعيل ابوه
  • الخطف والتعذيب بقلم د.آمل الكردفاني
  • التطبيع بعيــون عربية و ســــودانية !!! بقلم الكمالي كمال – إنديانا
  • داعش الكبرى وداع الصغرى بقلم الريح عبد القادر محمد عثمان
  • جينات الطبقة الحاكمة في جوبا... و فساد الطبقة الحاكمة في الخرطوم! بقلم عثمان محمد حسن
  • ماذا بعد الاعتراف الأمريكي بإبادة الشيعة؟ بقلم احمد جويد/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • ميلاد حرية الإنسان ... بقلم موفق السباعي
  • أين الموقف العربي من المساعدات الأمريكية لإسرائيل؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • واقع ومشكلات حركة اليسار على الصعيدين العالمي والعربي (2ــ 3) بقلم د. كاظم حبيب، برلين \ العراق
  • اسرائيل تطلب رسمياً من امريكا رفع الحظر عن السودان بقلم جمال السراج
  • قضية المهندس المعتدى عليه!! بقلم عثمان ميرغني
  • (نحنا أصحاب)!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مراجعات سياسية بقلم الطيب مصطفى
  • المصارف الأهلية بوابة للفساد بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • على خطى الامريكان الجنرالات البريطانية تكشف حقيقة السيستاني بقلم د. أحمد الخميسي
  • عبد الخالق محجوب (1927-2016): وعوض عبد الرازق التي كانت تعاكسنا بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • هذا لايبرر الإنحراف بقلم نورالدين مدني
  • ادعاءات طارق محمد عنتر و دقمسة هلال زاهر الساداتي بقلم جبريل حسن احمد
  • رئاسة الجمهورية و إجهاض الخدمة المدنية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ماذا جنى الشعب الفلسطيني...؟؟!! بقلم سميح خلف

    المنبر العام

  • نهاية كلبي العاشق
  • محمد بن راشد يوجه بإرسال مواد إغاثية فورية للاجئي دولة جنوب السودان
  • البارادايم
  • الرئاسة: تحريك اجراءات قانونية ضد المؤتمر السوداني حول حادثة أحمد أبو القاسم ...؟!
  • جامعة الخرطوم في المركز 1797 عالميا وأفريقيا السابع والعشرون
  • إخلاء مخيم لاجئين بفرنسا تقيم فيه اعداد كبيرة من السودانيين
  • إخلاء مخيم لاجئين بفرنسا تقيم فيه اعداد كبيرة من السودانيين
  • قانونية فط فصل دراسي
  • الشربوت قام بالعبار بريمة بلل.
  • Could not find topic
  • هـدير تستفيق من الغيبوبة و لكنها مازالت فى مرحلة الخطر (( نسألكم الدعاء لها ))
  • عووووك المواطن ضحية بلطجية طه طلع بريطانـى.والسفارة تتدخل(تفاصيل)
  • الإسلام السياسي المستبد, العنصرية والشيوعية... معاقل أزمة السودان. والحل بين يدي بنيه
  • السودان: توقيع عقود الدراسات الفنية لسد النهضة الثلاثاءالقادم
  • جائزة مان بوكر, ولّى زمن النجوم
  • تحقيق استقصائي: قادة جنوب السودان نهبوا بلادهم
  • التركية إليف شافاك: الإرث الجمعي خزان الحكايا
  • القبض على رئيس وزراء بوركينا فاسو السابق بتهمة قتل محتجين
  • الزمان زمانك يا طه سليمان























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de