التركية إليف شافاك: الإرث الجمعي خزان الحكايا

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-12-2024, 08:13 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-16-2016, 11:16 PM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التركية إليف شافاك: الإرث الجمعي خزان الحكايا

    00:16 AM September, 17 2016

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    سومر شحادة
    في مقدمة روايتها «قصر الحلوى» (2002)، تذكر التركية إليف شافاك (1971) تصورها النظري عن الكتابة الروائية، لكننا سننتظر انتهاء الرواية كي ندرك مدى التزامها بفكرتها حول دحرجة كرة السرد عبرَ مسالك عدة، ثُمّ إعادتنا في النهاية إلى نقطة البدء ذاتها. لقد بدت الكاتبة منظّرة في القسم الأول، ووفيّة لنظريتها حين تشرع بالكتابة. ستأخذ دوائر السرد بالاتساع والتشكّل في اتجاهات بعيدة عن صلب الحكاية إلى درجة يخال القارئ أنّ الرواية تتكون من قصص متباعدة بالفعل، من دون رابط عدا المكان، الذي لا يتصف، بدوره، بسمة جامعة. حالما تكاد الكرة تنفلت من كلّ رابط، حتى تعيد الكاتبة جمع ما انفلت وفق مبدأ حلول الصفحات الأخيرة. في الرواية التي انتقلت أخيراً إلى العربية عن «دار الآداب» (ترجمة محمد درويش)، تذكر الكاتبة فلسفتها بشكل مباشر في البدايات، ثُمّ تواري تلك الفلسفة في سلوك شخوصها، التي تبدو انعكاساً لتصوّر واحد للوجود، حيث الخارج مُنتَج الداخل. تطرح شافاك سؤالين فلسفيين تقليديين: لماذا؟ إلى أين؟ لتضع إجاباتها غير المحتمّة في قالب حكائي ثري ومتنوع. تصلنا قصة المكان، قصر الحلوى، عن طريق سرد حكاية صاحبه المؤسس، الجنرال الروسي الذي دفعته الثورة الروسية للهروب إلى تركيا. هرب من إمبراطورية هوت بحثاً عن ملاذ في إمبراطورية توشك أن تهوي. ستفقد زوجته طفلتها، ويرحلان مجدداً إلى باريس، ليتزوج مرة أخرى ويعود إلى اسطنبول بعد سنوات طويلة، ويبني «قصر الحلوى» في منطقة كانت مقابر للأرمن والمسلمين. يقدم القصر هدية تشبه الاعتذار لحبيبته، بعدما اعتبرها طوال سنوات سجلاً شخصيّاً له. تؤول ملكية القصر في النهاية إلى ابنته، التي ستدير شؤونه من باريس. لم تكترث بإحضار المقتنيات الشخصية لوالدها، لتتولى ذلك أرملة عجوز مهتمّة بجمع ما يقوم الآخرون بالتخلي عنه. من هنا بالضبط، ستجيء فكرة الرواية. سيتحول «قصر الحلوى» إلى ما يشبه مكبّ نفايات؛ يحتشد البق في كلّ زواياه وتنتشر الصراصير في كلّ حدب وصوب منه. ستصور العمارة كمصحّة أمراض عقليّة، حيث التعفّن والتفسّخ؛ وسيفقد الجميع أشكالهم ويختلطون بمختلف الأشياء، فالرواية باختصار تتحدث عن تاريخ نفاد البشر والصراصير والأطعمة والمواد. على هذا المنوال، اختارت الكاتبة شخصياتها متنوعي العقد النفسيّة، لكن يبرز ضمن سكان القصر، توأمان متناقضا السلوك، يعملان في صالون للحلاقة. تستغل الكاتبة الصالون كي تجعله مكاناً لالتقاء سكان القصر، المرأة غريبة الأطوار وابنتها التي تشكو من القمل، العمّة والعشيقة الزرقاء، الرجل العجوز وأحفاده، الطالب الجامعي وكلبه، أبناء الطبع الناري وغيرهم. تتحدث عما تسميه «الخصائص العقلية الواهية للأقلية» يبرز أيضاً، البروفيسور الذي يضيع في مقارنات بين عشيقته وطليقته مستمتعاً بتلك الفروق، التي تكون بمعظمها مقاربات ذهنية، تهدف إلى مقارنة الأعراف الاجتماعية بين الشرق والغرب، وتصوير ذلك معضلةً ثقافيّة في المجتمع التركي. أضف إلى ذلك المثلية الجنسية التي تحاول توظيفها في السرد على أنّها «هبة اجتماعية»، واعتبار عدم الزواج شكلاً من أشكال «المقاومة السياسية». في المحصلة، بدت روايتها مشتتة في كلّ ما سبق، من دون سؤال جوهري، وفي ذلك يكمن أسلوبها، إلى أن تحاول في النهاية ربط الخيوط التي شتتها في عقدة واحدة، ستعيدها إلى رؤيتها الفلسفية حول الوجود، بدءاً بالتكرار الأبدي إلى الخطوط العمودية التي تشكل نشازاً في الحياة الأفقيّة. إنّها تضع كلّ سلوك شاذ في إطار عمودي، فتشكل تلك الأعمدة مشاهد فارقة في لوحتها التركية متعددة الألوان. وكما هو معروف في جلّ أعمالها، تنشغل الكاتبة هنا أيضاً بقضايا الأقليات، لكنها تقترب على نحو خجول وحذر من تفكيك الهويات الأقلوية. إنّها لا تفكر بتحليل الشخصية التي تتصف بهاجس الأقلية تحليلاً عميقاً، بل تكتفي بذكر انطباعات ذاتية في متناول الجميع، حول التشابه النوعي للأقليات التي تتصف بأنّها «نكدة الطالع» بسبب الخوف من المستقبل. إنّها تتحدث عما تسميه «الخصائص العقلية الواهية للأقلية»، عن الإحساس الدائم بانعدام الأمن، وأزمة انتماء وسطوة خوف، مصدره يكمن داخل الفكر الأقلوي لا من تهديدات خارجيّة فعلية! تستعرض شافاك عدداً كبيراً من العادات والمعتقدات، لكننا بحذر بالغ يمكن أن نقول إنّ روايتها تتخذ من الإرث الجمعي خزاناً للكثير من مقارباتها للحكايا المتنوعة التي سردتها، إذ يحضر عالم الجان والسحر والخرافات الجوفاء، إضافةً إلى الإيمان العنيف بالأولياء. لكنها لا تقدم ذاك الاستعراض من جانب هجومي، بل تتخذ من الفن الروائي مرآة جامدةً لعالم متصارع، يواجه أسئلة شتى حول الهوية والمستقبل. تتحدث شافاك عن قلب نظام الأشياء، وهذا هو جوهر الحداثة وفق منظورها، إلا أنّها تبقى مهادنة إزاء جميع الإشكاليات التي طرحتها، وتخبرنا، كي تُوقِف تساؤلاتنا عن التركيز العجيب على عالم الحشرات، بأنّ القمل لا ينتمي إلى الخارج بل إلى الداخل. إنّه ينتمي «إلينا شخصيّاً». وفي نهاية الأمر، سينسحب كل فرد إلى ما ينتمي إليه، نافيةً «الفردانية» التي كانت قد بدأت روايتها بالدفاع عنها.
    *إليف شفق
    روائيةhttp://www.up-00.com/"http://www.up-00.com/"

    إليف شافاق http://www.up-00.com/"http://www.up-00.com/"
    *

    هي روائية تركية تكتب باللغتين التركية والإنجليزية، وقد ترجمت أعمالها إلى ما يزيد على ثلاثين لغة. اشتهرت بتأليفها رواية قواعد العشق الأربعون سنة 2010.
    الميلاد: ٢٥ أكتوبر، ١٩٧١ (العمر 44)، ستراسبورغ، فرنسا
    التعليم: جامعة الشرق الأوسط التقنية
    الكتب: قواعد العشق الأربعون، لقيطة اسطنبول
    صورة غلاف الرواية
    http://www.up-00.com/"http://www.up-00.com/"



                  

09-17-2016, 06:09 AM

عزالدين عباس الفحل
<aعزالدين عباس الفحل
تاريخ التسجيل: 09-26-2009
مجموع المشاركات: 9077

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التركية إليف شافاك: الإرث الجمعي خزان الح (Re: زهير عثمان حمد)




    زهير عثمان حمد





    سلام أخوي و صديقي العزيز أبو الزهور،
    كل سنة و إنت طيب ،
    و السنة الجاية في بيت الزوجية ،
    مع من تحب زي ما قلت ليَّ ،
    ياخي إنت وين حسة ؟

    ،،،،،،،







    عزالدين عباس الفحل
    ابوظبي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de