ملك قبطى يحمى الاقباط وليس بابا يبيعهم لبيت العيلة
من الاخر كالمعتاد مطلوب علاج نفسى جماعى فى مصر للمصابين بالمازوخية وبالسادية السادية و المازوخية هما صورتان من صور الاضطراب النفسي.
وتعرف السادية على أنها اضطراب نفسي يتجسّد في التلذّذ بِإيقاع الألم على الطرف الآخر. أيّ التلذّذ بالتعذيب عامةً، وهذا ينطبق على معظم مسئولى مصر سياسيين وحكام وجيش و داخلية ودينيين ازهريين وسلفيين مسلمين
بينما المازوخية فهي اضطراب نفسي يتجسّد في التلذّذ بِالألم الواقع على الشخص نفسه. أيّ التلذذ بالاضطهاد عامةً. وهذا ينطبق على معظم اقباط مصر واولهم قياداتهم الكنسية واقباط الخارج بدرجات متفاوتة
وعموماً فإن السادية والمازوخية يعتبران من الإضطرابات النفسية التي تستوجب العلاج العاجل والسريع
المصريين وخصوصا دراويش السيسى والازهر والسلفيين مصابين بالسادية المزمنة من تعاليم الدين الحنيف وتشريعاته وتطبيقاته وارهابه المستمر منذ نشاة الدين الحنيف
والاقباط وخصوصا دراويش الكنيسة مصابين بالمازوخية المزمنة
ردا على التصرفات المريضة والفاقدة لكل حكمة ورشاد سياسى وحتى دينى من مؤيدى كل تصرف كنسى اخرق وهى بالعشرات من تقرير مبدأ وطن بلا كنائس وتقرير مبدأ بيت العيلة يا بيتنا فى احضانك بلوتنا - و ارسال وفد الاساقفة الامنجية لتسول خروج المواشى بنشيد طلع البدر علينا بنيويورك لتحية الخديوى عبد المفتاح مقابل وجبة كنتاكى مسمومة -- وايضا فضيحة اقرار قانون ازدراء واستئصال المسيحية المعروف بقانون منع بناء الكنائس
ها اجيب من الاخر واهى مطينة مطينة بطريقة ضربوا الاعور على عينه نفس العقلية الذمية المشوهه بفعل الدولة والكنيسة جريمة متكاملة بحق الاقباط المدنيين وهم 25 مليون قبطى -
الاقباط يحتاجون لعلاج نفسى طويل المدى من المازوخية المتاصلة بعد احتلال 1430 سنة من اقسى واسوا الاحتلالات الاستيطانية بتاريخ العالم -
اسبانيا احتاجت 800 سنة لنفض نجاسة الاحتلال وقيادة مدجنية متمثلة بملك عظيم
و نحن 1430 سنة وهناك من بنى جلدتنا من يقدس الخيانة وبيع التاريخ القبطى العريق واستبداله بشبشب بدوى اجرب وثقافة عرة تمحى اى اخلاق واى مقدسات ناضل اجدادنا لابقائها حية بمصارعة اقوى دولة بالعالم وقتها وهى الدولة الرومانية والانتصار عليها بتحويلها مسيحية- علينا ان نعى درس الانتصار على الدولة الرومانية اقوى دول العالم وقتها واستحضاره بحذافيره بدل الوكسة اللى بقينا فيها من استعذاب الماساة القبطية وتعظيم الاحتلال البدوى لنا وانعدام احساسنا بالكرامة والشرف--
اننا هزمنا داخليا بقبولنا هذا الوضع المخل بالشرف -
وارجو اعتبار هذا ردا جماعيا على جماعة الحكمة و الحفاظ على وجود والتعايش مع خيانة الراعى و الرعاة لانه عندما يسقط الراعى لن تسقط الرعية بل ستنتخب راعى اقوى واصلب عودا يدافع عن الرعية بدمه ولا يبيعها باول منعطف ليبقى تنعمه هو وجماعته ولا يقحم نفسه بنجاسة السياسة ولا يزور تفويضا سياسيا لم يمنحه احد اياه--
اسف على الصراحة ووضع الامر من الاخر بوضعه الصحيح لكن لا يصح الا الصحيح و لن يخرجنا من ماساة المازوخية المزمنة الا التشخيص والعلاج والتفكير خارج الصندوق وملك مدنى بنكهه القرن الحادى والعشرين
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة