الدعاية الانتخابية تبدأ مبكراً في العراق بقلم علي مراد العبادي/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاست

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 11:02 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-17-2016, 05:15 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2042

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدعاية الانتخابية تبدأ مبكراً في العراق بقلم علي مراد العبادي/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاست

    05:15 PM September, 17 2016

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر






    لا شك في ان الانتخابات هي من أبرز سمات التداول السلمي للسلطة كما وإنها تعد ركيزة هذا التداول والتي بواسطتها تنتقل السلطة او الحكم من شخص او حزب الى اخر وبحسب نوعية النظام بطبيعة الحال، اي انها الالية التي يتمكن من خلالها الشعب في اختيار الاشخاص الذين يراهم مناسبين لمسك السلطة.
    والأمر ينطبق على مختلف الانظمة السياسية لا سيما الديمقراطية منها باعتبار ان الانظمة الدكتاتورية ايضاً تلجأ للانتخابات في كثيرا من الاحيان لكنها تهدف لإضفاء نوع من الشرعية العلنية سواء كانت امام الجماهير او حتى على مستوى الاعتراف الدولي عبر استخدامها لطرق عدة لتزوير الانتخابات او ترهيب الشعب وإجباره على اختيار حزب او شخص معين او تقديم الرئيس باعتباره مرشحاً وحيداً للبلاد! اما في الانظمة الديمقراطية فالأمر أكثر ايضاحاً عبر اتاحة كامل الحرية للشعب في التصويت واختيار من يمثله.
    وبالانتقال لموضوع العراق فانه قد خاض التجربتين فقبل 2003 وبالتحديد ابان حقبة حزب البعث كان التصويت للحزب الواحد والشخص الواحد اما بعد 2003، فالأمر تغير جذرياً عبر الدخول بمرحلة الانتقال والتحول الديمقراطي فيما كانت ابرز ملامح هذا التحول هو العملية الانتخابية اذ شهد العراق قرابة الخمسة ممارسات انتخابية خاضها حتى اليوم بالرغم من حداثة التجربة وقلة الوعي والثقافة الانتخابية مع المشاكل المرافقة لعملية التصويت او حتى قانون الانتخابات او ما يتعلق بالترهيب والترغيب غير القانوني لإجبار الناخب بالتوجه نحو اختيار ما، كما ان الفوضى السياسية وكثرة الاحزاب والكتل السياسية ناهيك عن الاساليب الطائفية والقومية في استمالة الناخب ولا ننسى العامل الديني في التأثير على خيارات الناخب.
    لذلك ليس من السهل ان تتبلور ثقافة انتخابية واعية لدى الناخب مع وجود كل هذه المؤثرات خصوصاً اذا ما عرفنا ان المرشحين يلجئون الى طرق ملتوية في استمالة الناخب نحوهم واستغلال نقاط الضعف لديه كما حصل في اطلاق الوعود بتحسين مستوى الخدمات وتبليط الشوارع وتعيين الشباب وإطلاق وعود غالبيتها تتلاشى حال وصول النائب لقبة مجلس النواب وربما يكون ليس من صلاحياته اصلاً وهي محاولة واضحة لكسب الأصوات، ايضاً يعتبر النظام البرلماني والى حدٍ ما جديداً على الواقع العراقي بدليل ان الكثير لا يعلم حقيقة دور النائب وعلى المستويين الشعبي والرسمي فعلى المستوى الرسمي الكثير من النواب غير واعي لدوره فتراه يسعى بكل ما يستطيع للحصول على منصب تنفيذي ناسياً ان دوره يكمن في مراقبة ومحاسبة من هو في المستوى التنفيذي ومن اعلى الى ادنى مسؤول في الحكومة.
    وحتى على المستوى الشعبي لم تتبلور لدى كثير من فئات الشعب المعرفة التامة بالدور الحقيقي الذي يقع على عاتق البرلماني فتراه يصدق او يسير خلف الوعود التي يطلقها ذلك المرشح والتي هي اصلاً ليس من تخصصه، ايضاً الاصطفاف الطائفي والقومي له الاثر الاكبر في اختيار الاشخاص وهذا يعود لطبيعة الاجواء الطائفية المشحونة فكثيراً من المواطنين تراهم يخرجون للتصويت لصالح شخص لمجرد انه قد دافع او نادى بحقوق طائفتهم ومن على وسائل الاعلام، كما وان استعمال المال السياسي واضحاً للعيان عبر الصرف غير المحدود على حملات الدعاية الانتخابية لا سيما من هم اصلاً في السلطة حتى تصل الامور ببعض الاحيان لشراء ذمم انتخابية او تقديم رشا او حتى استخدام هذه الاموال لتحسين بعض الخدمات قبيل موعد الانتخابات في محاولة لإيهام الناخب.
    وبعد قرابة اقل العام على انتخابات مجالس المحافظات واقل العامين على انتخابات مجلس النواب بدأت بعض ملامح الدعاية الانتخابية المبكرة وعلى مختلف المستويات وعلى سبيل المثال: تعج في هذه الايام ومن على مواقع التواصل الاجتماعي اطلاق صفحات تحمل عناوين غير مباشرة وهي في حقيقتها تابعة لحزب معين او مرشح ما مثلاً تحمل عنوان انصار المرشح كذا او محبين الحزب ص او جماهير وانصار الجبهة س، ومن الملاحظ اول ما تقوم بنشره تلك الحملات هي عبارة " هذه الصفحة لا تمثل الحاج او الشيخ او السيد فلان بل نحن مجموعة من المحبين" فيما تقوم بنشر كل تحركاته ونشاطه وكل ما يقوم به حتى لقائه مع المواطنين، النوع الاخر والذي ايضاً بدأ يلوح في الافق ذهاب المسؤولين لجبهات القتال وهنا لا نقصد بعض المسؤولين الذين تشهد لهم الميادين بالتحاقهم منذ الايام الاولى للمعارك بل نشير هنا الى بعض المسؤولين والنواب الذين ربما عرفوا تواً ان هناك معارك وقتال مع الجماعات الارهابية فتراهم ذهبوا للسواتر الامامية يرتدون البزة العسكرية ويلتقطون صوراً تذكارية ويعودون مسرعين لأماكنهم الامنة، ايضاً البعض التجأ الى الورقة الطائفية او القومية والعنصرية فتراه يتنقل عبر وسائل الاعلام ويكرر ما قاله مسبقاً لعله يحظى بعواطف بعض الناس.
    فيما رفع البعض شعار مكافحة الفساد في هذه الايام متناسي ان الفساد في العراق اصبح ثقافة سياسية يتمتع بها بعض المسؤولين في مرحلة ما بعد 2003 وبطبيعة الحال ان مكافحة الفساد من الامور الواجبة شريطة ان يكون شيئاً واقعياً يهدف من ورائه لمحاسبة اولئك الفاسدون وليس ان يتخذ من الامر شيئاً اعلامياً ودعائياً، كذلك ان البعض قد شعر بوجود دائرة انتخابية ومواطنين قد منحوه اصواتهم لذلك سارع بفتح ابواب مكتبه على مصراعيها لاستقبال المواطنين والاستماع لمطالبهم وشكواهم والذهاب لدور الفقراء واليتامى وتقديم لهم المساعدات برفقة كاميرات التصوير طبعاً.
    في مقابل ذلك ان جزءاً من المسؤولية يتحملها الناخب فعليه ان يميز ويعي ويدقق في من يختار وإلا سيكون جزءا من المشكلة وليس عذراً ما يذهب اليه البعض في تعليل الاختيار غير الصحيح بحداثة التجربة فهذه سادس عملية انتخابية كان من المفروض ان تتراكم خبرة لدى المواطن وان لا يكرر اخطائه وإلا البقاء في نفس الدوامة، كما ان العزوف عن المشاركة في الانتخابات ليس صحيحاً وليس حلاً كما يروج البعض بالدعوة لعدم المشاركة معناه التخلي عن حقك في التعبير عن طموحك وصوتك وبنفس الوقت قد فسحت المجال لصعود من هم ليسوا مؤهلين لتولي المسؤولية وذلك ان انخفاض نسبة المشاركة تؤثر بشكل كبير على القاسم الانتخابي وبالتالي فأن هؤلاء المرشحين غير الكفوئين لديهم اشخاص محددين ويخرجون للتصويت لهم بأسوأ الظروف في المقابل قلة المشاركة معناه صعود هؤلاء.
    لذلك القاعدة تقول "المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين" ونحن بسادس حملة انتخابية وتعاد الكرة من جديد وتعاد نفس الاخطاء فالحل اولاً واخيراً بيد المواطن عبر ابداء رأيه لمن هو معروف بالنزاهة والكفاءة والعمل ومن هم مجربون في الاخلاص وإلا فالتصويت للفاسدين معناه خيانة لأمانة الصوت وبقاء الاوضاع كما هي دون تغيير.
    * مركز الفرات للتنمية والدراسات الإستراتيجية/2004-Ⓒ2016
    http://http://www.fcdrs.comwww.fcdrs.com
    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 سبتمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • الشرطة : لم نتلق بلاغاً بشأن حادثة ضرب المهندس أحمد أبوالقاسم
  • مسح طبي: إصابة أكثر من ألفين مواطناً بالإسهالات والنيل الأزرق ولاية موبؤة بالكوليرا
  • الإمام الصادق المهدي يلتقي بالأستاذ محمد عثمان عبد القادر المحسي سكرتير اللجنة الدولية لإنقاذ النوب
  • المجني عليه اتهم جهات رسمية ثم تراجع إجراءات قانونية ضد حزب المؤتمر السوداني
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 سبتمبر 2016 للفنان عمر دفع الله
  • تحالف قوى المعارضة السودانية بالولايات المتحدة الامريكية بيان حول الوضع الصحي في النيل الأزرق


اراء و مقالات

  • الأزمات السودانية المتراكمة - يمكن حلها عبر المناهج الدراسية (التربية والتعليم ) بقلم إسماعيل ابوه
  • الخطف والتعذيب بقلم د.آمل الكردفاني
  • التطبيع بعيــون عربية و ســــودانية !!! بقلم الكمالي كمال – إنديانا
  • داعش الكبرى وداع الصغرى بقلم الريح عبد القادر محمد عثمان
  • جينات الطبقة الحاكمة في جوبا... و فساد الطبقة الحاكمة في الخرطوم! بقلم عثمان محمد حسن
  • ماذا بعد الاعتراف الأمريكي بإبادة الشيعة؟ بقلم احمد جويد/مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • ميلاد حرية الإنسان ... بقلم موفق السباعي
  • أين الموقف العربي من المساعدات الأمريكية لإسرائيل؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • واقع ومشكلات حركة اليسار على الصعيدين العالمي والعربي (2ــ 3) بقلم د. كاظم حبيب، برلين \ العراق
  • اسرائيل تطلب رسمياً من امريكا رفع الحظر عن السودان بقلم جمال السراج
  • قضية المهندس المعتدى عليه!! بقلم عثمان ميرغني
  • (نحنا أصحاب)!!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مراجعات سياسية بقلم الطيب مصطفى
  • المصارف الأهلية بوابة للفساد بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • على خطى الامريكان الجنرالات البريطانية تكشف حقيقة السيستاني بقلم د. أحمد الخميسي
  • عبد الخالق محجوب (1927-2016): وعوض عبد الرازق التي كانت تعاكسنا بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • هذا لايبرر الإنحراف بقلم نورالدين مدني
  • ادعاءات طارق محمد عنتر و دقمسة هلال زاهر الساداتي بقلم جبريل حسن احمد
  • رئاسة الجمهورية و إجهاض الخدمة المدنية بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • ماذا جنى الشعب الفلسطيني...؟؟!! بقلم سميح خلف

    المنبر العام

  • نهاية كلبي العاشق
  • محمد بن راشد يوجه بإرسال مواد إغاثية فورية للاجئي دولة جنوب السودان
  • البارادايم
  • الرئاسة: تحريك اجراءات قانونية ضد المؤتمر السوداني حول حادثة أحمد أبو القاسم ...؟!
  • جامعة الخرطوم في المركز 1797 عالميا وأفريقيا السابع والعشرون
  • إخلاء مخيم لاجئين بفرنسا تقيم فيه اعداد كبيرة من السودانيين
  • إخلاء مخيم لاجئين بفرنسا تقيم فيه اعداد كبيرة من السودانيين
  • قانونية فط فصل دراسي
  • الشربوت قام بالعبار بريمة بلل.
  • Could not find topic
  • هـدير تستفيق من الغيبوبة و لكنها مازالت فى مرحلة الخطر (( نسألكم الدعاء لها ))
  • عووووك المواطن ضحية بلطجية طه طلع بريطانـى.والسفارة تتدخل(تفاصيل)
  • الإسلام السياسي المستبد, العنصرية والشيوعية... معاقل أزمة السودان. والحل بين يدي بنيه
  • السودان: توقيع عقود الدراسات الفنية لسد النهضة الثلاثاءالقادم
  • جائزة مان بوكر, ولّى زمن النجوم
  • تحقيق استقصائي: قادة جنوب السودان نهبوا بلادهم
  • التركية إليف شافاك: الإرث الجمعي خزان الحكايا
  • القبض على رئيس وزراء بوركينا فاسو السابق بتهمة قتل محتجين
  • الزمان زمانك يا طه سليمان























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de