سلام يا..وطن *باﻻمس تجمع أعضاء الحزب الجمهوري بقلب الخرطوم تقاطع شارع القصر مع شارع البلدية معهم عشاق الحرية وأنصار الحق بمختلف انتماءاتهم من أبناء وبنات السودان يشاركون الجمهوريون أحياء الذكرى الثانية والثلاثون لاغتيال المعلم الشهيد الاستاذ محمود محمد طه الذي اغتيل جراء المؤامرة الدنيئة التي تنادى لها أرباب الهوس الديني بمختلف ولاءاتهم. في الوقت الذي كانو يكيدون كيدا لاستهداف حياته فكان هو ينظر نظرة ثاقبة للواجب المباشر في نفسه الملٲي بالحرية والكرامة الانسانية التى ٲبت أن تقبل تشويه الدين وإزلال السودانيين: فكتب هذا ٲو الطوفان وأخبر تلاميذه بأنهم قد قضوا زمنا في تحصيل المعارف وممارسة الألحان الطيبة وجاء الان وقت تجسيد هذه المعارف بمواجهة نظام مايو وان الشعب السوداني يحتاج للفداء فقدم روحه فداءا وأضاءت تلكم الابتسامة وجه التاريخ السوداني بل وجه التاريخ الإنساني . *لقد ظهرت عظمة هذا الشعب عندما توقف المارة تحية للأستاذ محمود وتلاميذه وهم يحيون ذكرى الاغتيال المنكر ويذكرون الناس أن هذا الشعب الودود الولود قادر على حمل أدوات ووسائل التغيير التي دعا لها الاستاذ محمود بكل حسن الظن في هذا الشعب من أنه حادي الركب البشري لذلك نادى بالتغيير مٲمون العواقب قائلا بالنص أن التحول والتغير والثورة التي تتم عن طريق الإقناع والفكر هي التغيير المٲمون العواقب الثابت الذي يضطرد كل حين ولا ينتكس ولكن محاولة مثل هذه الثورة الفكرية السليمة إنما هي محاولة مكتوب عليها الفشل إذا جاءت في غير ٲو انها : ويمكن القول على التحقيق أن التغييرات التي حدثت في المجتمع البشري جميعها ، قد كانت القوة فيها مدفوعة إلى استعمال العنف لأن المستوى البشري، في الماضي والى يوم الناس هذا لم يبلغ المستوي الذي يغني القوة عن استعمال العنف: *أن هذه الوقفة في هذا العام قد كانت خالية من أي شكل من أشكال العنف برغم الاستدعاءات المتكررة لقيادات الحزب الجمهوري ٲبتداءا من نائب الأمين العام الاستاذ عصام خضر والبروف حيدر الصافي والدكتورة هدي كمبال والدكتورة فاطمة جمال والأستاذ أسامة نصر الدين ٲلا أن ما حدث بالأمس من إصرار الحزب الجمهوري على أن يضع بصمته في مسيرة اللاعنف والمطالبة باستعادة الحقوق المسلوبة والتي تمثلت في حرمان الحزب الجمهوري من ممارسة نشاطه وممارسة كل الحقوق التي يكفلها له الدستور ولطالما أن الحكومة اختارت طريق نبذ العنف فإن هذا وحده ليس كافيا وعليها أن تمضي خطوات أكبر باتجاه إلغاء القوانين الاستثنائية والقوانين المقيدة للحريات وتفعيل وثيقة الحقوق الواردة في الدستور الانتقالي2005 . *وكما قالت الاستاذة اسماء محمود محمد طه في ختام كلمتها وهي تحيي أسر شهداء سبتمبر أكدت أن شعار الاستاذ محمود محمد طه الحرية لنا ولسوانا وان الأفراد يجب أن يطبقوا الديمقراطية والحرية في أنفسهم حتى يمكن تطبيقها على مستوي أكبر بالتمرن عليها في سلوكنا اليومي وكما قال الأستاذ محمود أن ليس هنالك رجل من الكمال بحيث يؤتمن على حريات الآخرين. التحية لكل من شاركوا الحزب الجمهوري وقفته في هذه الذكرى التحية للناشطين والقوى السياسية والأحرار الذين تدافعوا للمشاركة في الوقفة والشكر لله الذي قيض لنا أن نكون من تلاميذ الاستاذ محمود محمد طه .. وسلام ياااااااا وطن سلام يا السيد والي ولاية النيل الابيض عبدالحميد موسى كاشا ، يتهددنا بالمقاضاة لا ندري هل نضحك ام نبكي؟ وتلاميذ النيل الابيض والخرطوم تقول الاخبار انهم استبعدوا من المنافسة الرياضية وهم ليسوا بطلبة، يتغاضى الوالي عن كل ما كتبنا عن الدورة المدرسية وفشلها وتجاوزاتها ولم يكلف نفسه بتكوين لجنة لمعالجة التجاوزات بينما انفتحت شهيته لمقاضاتنا.. سيد كاشا الف مرحب بالمحاكم ... وسلام الجريدة الخميس 19 يناير 2017
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة