الأستاذ محمود محمد طه ..الرجل الذي أستعصي علي الإرهاب الديني !! بقلم بثينة تروس

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 12:07 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-18-2017, 00:59 AM

بثينة تروس
<aبثينة تروس
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 228

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأستاذ محمود محمد طه ..الرجل الذي أستعصي علي الإرهاب الديني !! بقلم بثينة تروس

    11:59 PM January, 18 2017

    سودانيز اون لاين
    بثينة تروس -كالقرى-كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تحل علينا الذكري السنوية ال 32 لاستشهاد الاستاذ محمود محمد طه في يوم 18 يناير 1985، وذكري ذلك الامر الجلل، الذي جمع كل قوي الارهاب الديني في صعيد واحد لإدانة منشور سياسي بتآمر بينهم علي الجمهوريون ( لقد أتاحوا لنا فرصة تاريخية للتخلص منهم) !!
    ولقد ورد في ذلك المنشور موقف ثابت للاستاذ محمود من الارهاب الديني (( اما الهوس الديني ، والتفكير الديني المتخلف ، فهما لا يورثان هذا الشعب إلا الفتنة الدينية ، والحرب الأهلية ) ، كما حوي المنشور وضوح في المواجهة التي لم تترك لهم غير خيارين ( هذا او الطوفان) ! وبالفعل كان الطوفان، الذي لم يمهلهم في الحكم سوي 76 يوماً! اذ كان كل يوم يقابل عاماً من عمر الرجل.
    وظلت كلمته الخالدة امام المحكمة المهزلة، والتي جسدت معاني بطولة الثبات عند المواقف ، وكتب آخر كتبه عملياً للشعب السوداني وشبابه ( تعلموا كيف تعتصمون ) .
    فلقد اعتصم مقاطعاً للقوانين الجائرة ومحاكمها ((ومن أجل ذلك ، فإني غير مستعد للتعاون ، مع أي محكمة تنكرت لحرمة القضاء المستقل ، ورضيت أن تكون أداة من أدوات إذلال الشعب وإهانة الفكر الحر ، والتنكيل بالمعارضين السياسيين))
    لقد خاض الاستاذ محمود معركته ضد الارهاب الديني والسياسي، منذ ان دخل سجون المستعمر، كأول سجين في الحركة الوطنية 1946 ، حين رفض المساومة بين ان يمضي تعهد بعدم المقاومة ضد المستعمر وبين حريته، فاختار السجن، واستمر به الحال بين سجون الأنظمة لاتتكسر له عزيمة..
    وطوال عهد الحكومات التي تعاقبت علي السودان، لم يختار الاستاذ محمود كراسي الحكم والبرلمان ، لكنه اختار الشعب السوداني، سكن بيت جالوص في حي شعبي ، وهو المهندس منذ الأربعينات !! واكل كسرة الناس اليابسة، وزهدت نفسه عن اكل اللحم الذي يشتهيه الفقراء ولايجدون اليه سبيلا.
    واختار السهر علي راية الوعي بخطورة الهوس الديني وارهاب دعاته، وفطن الي ان هذا الشعب، سوف تقوده محبته الفطرية للدين الي ان يستغل عاطفياً، فكان فارس المواجهة للجهل الديني ، فالتصق بإنسان السودان العادي ، ورفع من شان نسائه في المساواة مع الرجال للدعوة الي الدين ، وكان بروز المراة الداعية في نموذج الأخوات الجمهوريات وكتب الكتب، وأرسل تلاميذه وتلميذاته، في حملة كتاب في الاسواق، والميادين العامة، وجميع دور الحكومة ويحدثون الناس عن محتواها، واقام المحاضرات، وطاف بالوفود جميع أنحاء السودان بتلاميذه وتلاميذاته ، شمال ، وجنوب ، شرق وغرب ،القري والمدن، يقيمون اركان النقاش، والمنابر الحرة، في سبيل إشاعة الوعي والاستنارة ، لكافة السودانيين دون تمييز بينهم ، وصبروا في جميع تلك الاعمال علي جهالات الاخوان المسلمين والمهووسين، وغيرهم من المضللين!!
    وتاتي الذكري لهذا العام والسودان يمر بمرحلة تحولات تاريخية كبيرة في ساحة السياسة السودانية!
    فامريكا ! من تحت (مركوب) !! السيد الرئيس! (ما بننكسر الا لله وما بنطلب الا من الله سبحانه وتعالي ، يعني الرزق وين يا جماعة؟ في السماء، ماعند أمريكا ،ولا عند فرنسا، ولا عند بريطانيا، ولاعند أوربا .. وكلهم يا جماعة كلهم تحت مركوبي دا) وبالطبع ذلك قبل ان يتبعثر المشروع الاسلامي اشلاء ..
    الي محطة الفرح بالعلاقة مع الأمريكان الآن، بعد اعلان رفع الحصار الاقتصادي ، والتباهي بالرضوخ للسياسات الامريكية وهي تقلبهم كيف شاءت!! بعد مقاطعة عشرين سنة، وحتي موعود بمولد مبتسر بعد ستة أشهر!! (سعيدين وما بندس وما خجلانين من ذلك) انتهي قولهم.
    في البداية أحب ان أؤكد ان الشعب السوداني حقيق بان يفرح، ولو بأمل مستقبلي في الانفراج الاقتصادي، وليس هنالك ما يعيب في الأمل! بحق مستحق في الأماني، بكهرباء ومياه مستدامة، ومشروع ( الجزيرة ) الزراعي ينتج ويسدد ديون مواطنيه، وينعش اقتصاد المنطقة، وأمل في طرق معبدة وآمنه، ولقمة عيش نظيفة ، وسدود حقيقة، وديون تسدد لكي تحفظ ما تبقي من صورة وطن!!
    وشباب ينفض عنه غبار التبطل والعطالة ، ونازحين غلابة ، يحلموا بقرب عودة طوعية لعشائرهم، ومهاجرين المنافي وعودة لكي يسندوا ظهر البلد ، وكل ما هو مشروع في حلم بناء وطن!!
    لكن الحكمة تقول انه ليس بزاهيات الأماني تبني البلدان، وان التجربة التي لاتورث حكمة تكرر نفسها!! وأكثر من ربع قرن من حكم الإسلاميين ، فترة حكم كافية لفضح زيف حكومة الاخوان المسلمين، وفسادهم وفشلهم الاقتصادي، و ( انهم يفوقون سؤ الظن العريض) ولابد انها تجربة تجعل السودانيين محصنين بداهةً !! من ان تضللهم حكومة الاخوان المسلمين بشعارات جوفاء!!
    لذلك فليفرح الشعب السوداني بالأمل الاقتصادي، وليظل مرابطاً عند محطة، انه لا عدو خارج أراضيه! ولايوجد عدو حالي غير حكومته!! وليظل يقظاً كالسمك ينام وعيناه مفتوحتان!
    لانه مازالت الحكومة وبجميع أحزابها في خانة الفساد!! ومازالت البنوك، والوزارات ، ومواقع صنع القرار الاقتصادي في أيدي المفسدين! وقد أكدت حكومة الاخوان المسلمين ان سياساتها لاصلاح هذا الفساد هو ( التحلل وفقه السترة)!!!
    و لقد كان الاستاذ محمود كدأبه في الحرص علي هذا الشعب، اول من أطلق صافرة الانذار، لخطورة السياسات الاقتصادية للأخوان المسلمين ، وأسلمة البنوك والمصارف ، وقدم تحليلاً باكرا لخطورة تلك البنوك المسماة إسلامية! وتعرض للتجربة من اصولها، في المملكة العربية السعودية، ومروراً بتجربة بنك فيصل الاسلامي السوداني، والذي تهلل له الاخوان المسلمين ، كالنصر في معركة بدر الكبري!! فكتب الاخوان الجمهوريون حينها للشعب السوداني، كتاباً بعنوان ( بنك فيصل الاسلامي) 1938 ورد في الاهداء
    (الى الشعب السوداني، خاصته وعامته، مثقفيه وأمييه!!
    انت معرض بما سمىّ (بنك فيصل الإسلامي) لأخطر صور
    التضليل الديني على الإطلاق!!
    التضليل الذي يسوّغ أكل المال الحرام!!
    وليس وراء الحرام الاّ فساد العقول والقلوب والأبدان!!
    وهذا لعمر الحق أسوأ من كل سوء!! )...
    وبالطبع كأصالة الاستاذ محمود محمد طه في المواقف، لم يثنيه أرهاب ( وهابية) الحكم الملكي في السعودية، وعداوة الاخوان المسلمين ، من تعرية باطل تلك البنوك.
    وبالفعل اثبتت الأيام صحة تلك المواجهة، وتناولت الصحف فضائح بنك فيصل الاسلامي ، من التمكين وعمليات الفساد والتعيين بالمحسوبية، والاتجار بالعملة ، والكثير الذي أضر باقتصاد هذا البلد، والمثير الذي تناولته الصحف من فضائحه ، بما يغنينا عن رصده الآن.
    وعلي الدوام كان وعي السودانين محط اهتمام الاستاذ محمود ( غايتان شريفتان وقفنا ، نحن الجمهوريين ، حياتنا ، حرصا عليهما ، وصونا لهما ، وهما الإسلام والسودان .)...
    ففي عام 1979 كان كتاب ( ساووا السودانيين في الفقر حتي يتساووا في الغني)
    ورد في متنه ماهو حوجة الشعب السوداني اليوم، لحل ازمة الحكم السياسي المتهالك، وازمة الاقتصاد المنهار :
    ((إن الأزمة الحاضرة ليست ناشئة، فى حقيقتها، من ضيق مواردنا القومية، ولا هى ناشئة كذلك، من ضيق فى حصيلتنا من المواد التموينية، بقدر ما هى ناشئة من قصور فى أخلاق الأفراد، وضمور فى حسهم الوطنى.. إن أزمتنا هى فى كلمتين: أزمة أخلاق.. وإننا لعلى يقين بأنه لن يستقيم لنا أمر من أمورنا السياسية، ولا الإقتصادية، ما لم نجد العلاج الشافي لهذه الأزمة الأخلاقية.. ولا يظننّ أحد أن أزمة الأخلاق هى أزمة الشعب السودانى وحده، كلاّ!! وإنما هى أزمة عالمية يتداعى من جرائها الموقف العالمي نحو هاوية سحيقة، لا منجاة للإنسانية منها الاّ بثورة فى الفكر، وثورة فى الأخلاق، تضع للناس موازين القيم الصحائح فى مواضعها، وتخط لهم طريق الخلاص..)) انتهي
    ظل الاستاذ محمود عصياً علي التركيع والإرهاب فلم تثنيه قوي الهوس الديني، من متابعة كل الأحداث العالمية، وأثرها علي الشعب السوداني في الحاضر والمستقبل، متابعة دقيقة بالرصد والتحليل والنقد والكتابة عنها ومراسلة الزعماء والحكام، ومناقشة الكتاب، وظل في جميع ذلك ملتصقاً بالشعب السوداني ( دينا الناس) ، فكان الرائد الذي لم يكذب اهله.
    وكان ذلك المعلم القيادي الذي لاتحجبه المؤسسية الحزبية من تحمل مسئوليته المباشرة، فلقد كان القائد الذي يتحمل مسئولية كل ما يكتب، ويحاضر فيه ، وكان يدخل السجون قبل تلاميذه، ويتقدم قاعات المحاكمات مدافعاً عن فكره وتلاميذه ومقيماً للحجج، وكان تجسيداً للرجل الحر والذي قال في توصيفه ( الرجال عندنا ثلاثة: الرجل الذي لا يقول ، ولا يعمل ، لأنه يخاف من مسئولية قوله ، وعمله ، وهذا هو العبد .. والرجل الذي يحب أن يقول ، وأن يعمل ، ولكنه يحاول أن يهرب تحت الظلام ، فلايواجه مسئولية قوله ، ولا عمله .. وهذا هو الفوضوي .. والرجل الذي يحب أن يفكر ، وأن يقول ، وأن يعمل ، وهو مستعد دائماً لتحمل مسئولية قوله ، وعمله .. وهذا هو الرجل الحر .))
    وهكذا تقدم الرجل الحر لحبل المشنقة وهو مبتسم ، وكان
    الصقر يعلو وحده متسنما أعلى القم
    متفردا عن سربه ويلوذ بالسرب الرخم
    (كما وردت الإشارة في ديوان بروفسير عصام البوشي)

    بثينة تروس



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 يناير 2017

    اخبار و بيانات

  • تدشين كتاب السودان ومياه النيل للدكتور سلمان بقاعة الشارقة بجامعة الخرطوم
  • حقيقة رفع العقوبات الأمريكية عن السودان
  • وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج تشيد بتجربة السودان في مجال الهجرة
  • ليالي سخريار في منتدى شروق بالقضارف
  • فتحي الضو يتحدث في ذكرى الأستاذ محمود محمد طه
  • الاتحاد الأوربي : تخفيف العقوبات على السودان خطوة هامة
  • بيان صحفي هل اعتقالاتُ شباب حزب التحرير هي أحد قرابين التقرُّب لأمريكا؟؟!!
  • الحركة الشعبية تلتقي بالمبعوثين الدوليين لمناقشة المقترح الأمريكي وتتمسك بموقفها
  • السلطات السودانية تسمح لقناة أم درمان الفضائية معاودة البث
  • المؤتمر الوطني: السودان لن يتنازل عن مبادئه خلال الأشهر الستة المقبلة
  • عبدالحميد موسى كاشا يحرك إجراءات جنائية ضد أشخاص
  • الملك محمد السادس يزور جنوب السودان
  • البرلمان يُجيز قانون الدعم السريع حميدتي يأمل في إنشاء قوة جوية
  • الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني: المُعارضة السودانية تحلم بتراجع ترامب عن رفع العُقُوبات
  • شيفرون تعود إلى السودان
  • السفارة الأمريكية بالخرطوم: سريان رفع العقوبات اليوم
  • قمة بين السودان وبلاروسيا وتوقيع اتفاقيات اليوم
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 يناير 2017 للفنان ودابو عن الإنقاذ .. رفع الحظر والفضائح ...!!
  • المركز السُّوداني لحقوق الإنسان؛ يُحَّي ذكرى بطل السلام الشهيد محمود محمد طه


اراء و مقالات

  • الجمهوري الشعوبي النور حمد يزعم أن الإسلام جلب الانحطاط إلى السودان! بقلم محمد وقيع الله
  • السودان : ايضاح للإوامر التنفيذية الخاصة برفع العقوبات بقلم ماهر هارون
  • في ذكرى رحيل صديقي العزيز مصطفى سيد احمد بقلم خضرعطا المنان
  • ترامب: إغلق اليد المفتوحة بدافع الحب ! بقلم أ.د. ألون بن مئيـــر
  • ما أحوجنا للدفع بالتي هي أحسن بقلم نورالدين مدني
  • المسألة تجاوزت العنصرية والظلم الي حق الحياة بقلم محمد ادم فاشر
  • كل من عليها فان بقلم د. ابومحمد ابوآمنة
  • ماذا يدور في جبل عامر؟! بقلم عثمان محمد حسن
  • عمليات التنصير بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • في الذكري رقم 21 لرحيل الكروان مصطفي سيد احمد نردد : حاجة فيك تقطع نفس خيل القصائد. كتب صلاح الباشا
  • في الذكرى الثانية والثلاثين لإعدام الأستاذ محمود محمد طه: مغزى لحظة الثامن عشر من يناير 1985
  • يستنكرون ويتناقضون بقلم شهاب طه
  • المجلس الوطنى بعد رفع الحظر بقلم عمر الشريف
  • ان انسى لا أنسى (3) بقلم د. عبدالكريم جبريل القونى - جوهاسبيرج
  • رفع العقوبات..ماذا فعلت لكي تفرض أمريكا عشرين سنة عقوبات؟ بقلم أحمد حمزة أحمد
  • هات يا زمن .. جيب كل أحزانك تعال.. جيب المحن! بقلم أحمد الملك
  • جهاز الأمن و المخابرات و تبني سياسات جديدة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الأفارقة يلعبون ونحن نتفرج بقلم كمال الهِدي
  • سودانية 24 بقلم فيصل محمد صالح
  • بدأ العد التنازلي.. من اليوم! بقلم عثمان ميرغني
  • توجسات ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • أفراح التطبيع..! بقلم عبد الله الشيخ
  • والآن نستطيع أن نقول بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • البصيرة أم حمد يا سعادة الوزيرة!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • زجاجة السمن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مع المعلم الشهيد / محمود محمد طه في ذكراه.. بقلم حيدر احمد خير الله
  • يا فتَّاح يا عليم يا رزَّاق يا كريم .. !! بقلم هيثم الفضل
  • مفاوضات سرية بين ترامب والخرطوم وكلمة السر المساعدة في الحرب علي الارهاب بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • إخواتي المصريين،، نحترم القضاء ولكن لا تبالغوا في ضمان مصرية تيران وصنافير ..!!؟ بقلم د. عثمان الو
  • المحقق الصرخي .. يا دواعش الفكر كلامكم ومبناكم يخالف العقل و الخيال بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • سؤال له ما بعده: هل هناك محل في السودان بإسم (سوركتي استايل)
  • تأسية على فراق الرائع مصطفى سيد احمد
  • شكراً عطبرة أهدتنا : أبوجيهنة والشغيل ود. هشام والاميرة بسمات
  • سيارة ترامب
  • عن حريَّة التَّعبير
  • رسالة من تراجى الى جماهير شعبنا تحت نظام الهلاك : ضَحِكوا الرئيس........!!!
  • الأستاذ محمود محمد طه: وقفة للحزب الجمهوري أحتفالا بذكراه: شارع القصر
  • الاستقلال في عطبرة ....العطبراوى ودبورة ورحيل الذكريات الجميلة
  • سير سير يالبشير
  • بوتين يصف من قاموا بتزييف الفضائح عن ترمب اثناء وجوده فى موسكو بانهم أرخص من الداعرات
  • تعليق البشير على رفع العقوبات ..
  • دجل غير- سهير عبدالرحيم
  • بدات منذ ساعة أجتماعات باريس-صورة
  • سوق ليبيا .. البحث عن بديل- تحقيق
  • السودان أصبح شريكٱ مهمٱ لأميركا في مكافحة تنظيم الدولة اإلإسلامية
  • مغادرة د.امين مدني إلى القاهرة
  • محافظ بني سويف- يطمئن على مصابى حادث انقلاب الأتوبيس السودانى
  • الفريق طه .. صدق نبوءة شيخ الأمين!
  • بكري حسن صالح: (الرئيس بخير وصحة جيدة والزعلانيين القاعدين برا لازم يجو)
  • القائم بالأعمال الأمريكي: “ترامب” يمكن ان يلغي قرار رفع العقوبات
  • إستبيان! ما رأيك في تطبيق الشريعة الإسلامية في السودان؟
  • معتقل سياسي مربط بالجنازير في زنزانة ضيقة : ويتحدثون الحوار والحريات(صورة)
  • اغنية راب جديدة عن حادثة المترو
  • كيف تدافع عن خاتم الانبياء وانت لـــــص اسفيرى
  • الأستاذ محمود محمد طه: يحيون ذكراه في أيوا سيتي ٢١ يناير
  • يعملوبا شنو بعد دا!
  • رفع الحظر وجهة نظر تخص الاكاديمين والجامعات للحصول على مراجع العلمية من المواقع الاليكترونية
  • في عهد " البشير " بدا النساء في سياق سيارات الاجره فديو
  • اصابة اطفال الخلاوي بالكوليرا
  • سلامات .. الإعلامي الأستاذ/ كمال حامد خضع لجراحة بالمنظار للركبتين بالسعودية (صور)
  • منو العرفك بطه!
  • رفع العقوبات الأمريكية عن السودان ..مكاسب المواطن العادي
  • عاجل : الحركة الشعبية تلتقي بالمبعوثين الدوليين لمناقشة المقترح الأمريكي وتتمسك بموقفها
  • شمس سودانير ستشرق مرة اخرى ....
  • كلاب الجزارة
  • سيف الدولة حمدناالله : عن حصانة ديبلوماسى الميترو
  • ود البوش ود ابسن ود الطيب و ملامح من البادية
  • The Simple Act Of Thinking Can Accelerate The Growth Of Many Brain Tumors !!!
  • كارل ماركس يتحدث عن محمد (ص)..
  • الحُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوتْ..
  • عشان نتأكد من رفع الحظر
  • لماذا يستعدي بعض الشيوعيون السواد الاعظم من السودانيين؟؟!!
  • السيرة النبوية !! للقمر الهاشمي !! محمد بن عبد الله عليه افضل الصلوات وأتم التسليم !!
  • ╬ 15 بوست ╬ الميتة ما بتسمع الصياح ثم ماذا بعد الصلب ؟؟
  • فلتكن مرجعيتنا قوانين المنبر ولوائحه
  • أناشيدٌ للرّفيقِ..)
  • حزب البشير : تجربة 20 عاماً من الحصار والمقاطعة في ظروف قاسية لم تغيرنا، ولن تغيرنا فترة ستة أشهر
  • ما بين فِعل عثمان محمد صالح ... ومفعول خج البُرمة
  • اها يا جماعه الحظر الامريكى اترفع البرفع حظر الحكومه على الموطن شنو
  • قالوا أحرقُوه بل اصلبوه بل انسفوا للريح ناجس عظمه وإهابه!
  • شروط امريكية تعجيزية لرفع العقوبات عن السودان
  • عبد المنعم (كشمبه)!























  •                   

    01-19-2017, 03:28 AM

    بكرى ابوبكر
    <aبكرى ابوبكر
    تاريخ التسجيل: 02-04-2002
    مجموع المشاركات: 18727

    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: الأستاذ محمود محمد طه ..الرجل الذي أستعصي � (Re: بثينة تروس)
                      

    01-19-2017, 06:02 AM

    عاطف عمر محمد


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: الأستاذ محمود محمد طه ..الرجل الذي أستعصي � (Re: بكرى ابوبكر)

      (ما استطعنا أن نجسِّد أنه هذه الدعوة هي الدين اللي قال عنو ربنا (و من يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) الناس الطلعو مننا طلعو مننا لاعتبار أننا نحن دعوة دينية وفي دعوات دينية تانية.. نحن جماعة وفي جماعات تانية.. دا تقصيرنا نحن لو كان نحن جسدنا أنو الموضوع دا مافي غيرو، ما بطلع زول.. ولسع راح يطلعوا ناس أحسن تخلو بالكم من أنو نحن مسئولين عن الناس البيطلعوا لتقصيرنا نحن في أن نبين أنو الأمر دا البيخرج منو مغفل، جاهل) (الأمر دا البيخرج منو مغفل، جاهل)(الأمر دا البيخرج منو مغفل، جاهل)(الأمر دا البيخرج منو مغفل، جاهل)
      ......
      (نحن في ناس طلعوا من مجتمعنا!! في جمهوريين طلعوا، ولا يزالوا يطلعوا!! وراح يطلعوا!! دا عيبنا ونقصنا نحن فيهو.. نحن القياديين، أننا ما استطعنا أن نظهر أنو الأمر دا دين، وهو (الدين) ومافي دين غيرو!! وأنو البيخرج منو بجيهو راجع، ولو مات على غيرو مات على سوء الخاتمة!!
      ...
      (ولو مات على غيرو مات على سوء الخاتمة!! وبجي في برزخو بيعذب، وفي النار بيعذب)
      (ولو مات على غيرو مات على سوء الخاتمة!! وبجي في برزخو بيعذب، وفي النار بيعذب)

      ...
      فهي ليست بفكرة شخص يناقشه فيها الناس، وإنّما هي دين الله
      المسألة دي مش مسألة فكر، ولا مسألة تجديد.. مسألة أصيلة في آصل الأصول، وبل الحقيقة أنه دا مراد الله بالموضوع دا
      هذه الدعوة هي الحق، وما بعدها إلا الباطل.. وهي الدين، ليس هناك في الأرض دين غيرها.. فمن كانت تهمه نفسه، يجب أن يلزم غرزها (ومن يرغبُ عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه)
      مش مسألة فكر(الكلام دا ما هو فكر، ولا هو قول بالرأي الفطير)هي أمر الله، وليست بنحت فكر
      إنّ الفكرة الجمهورية ليست فكرة يمكن أن يُؤخَذَ ويُردّ فيها
      !!
      (الأمر دا البيخرج منو مغفل، جاهل)(الأمر دا البيخرج منو مغفل، جاهل)(الأمر دا البيخرج منو مغفل، جاهل)

      (ولو مات على غيرو مات على سوء الخاتمة!! وبجي في برزخو بيعذب، وفي النار بيعذب)
                      

    01-20-2017, 01:16 AM

    مفيد الوحش


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: الأستاذ محمود محمد طه ..الرجل الذي أستعصي � (Re: بكرى ابوبكر)

      المجد و الخلود للأستاذ محمود:-

      لقد مات الأستاذ محمود مؤمناً بأفكاره العظيمة.... أما سيرته الذاتية و حياتة الشخصية فقد فاقت حتى الصحابة
      اللذين كانوا يتقاتلون فى ما بينهم من أجل السُلطة.
                      

    01-20-2017, 06:46 AM

    عاطف عمر محمد


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: الأستاذ محمود محمد طه ..الرجل الذي أستعصي � (Re: مفيد الوحش)

      لقد مات الأستاذ محمود مؤمناً بأفكاره العظيمة
      .....


      ههههههه،،،، الوحش (المفيد) يشبه (الجمهوري) المفكر!!
      يا اللخو،،افكار شنووو؟؟ الاستاذ قال ليك دا دين ،،كان ما (ادينتا) من دكانوا،،الجوووع بكتلك وبتكوفر!!
                      

    01-20-2017, 07:04 AM

    عاطف عمر محمد


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: الأستاذ محمود محمد طه ..الرجل الذي أستعصي � (Re: مفيد الوحش)

      أما سيرته الذاتية و حياتة الشخصية فقد فاقت حتى الصحابة اللذين كانوا يتقاتلون فى ما بينهم من أجل السُلطة.
      .....
      ههههههه،،،الوحش (يفترس) طريق محمد!!
      يا اللخو،،الصحابة ديل (صحبوا)صاحب الرسالة الاولى والتانية(بزعم) سيدكم محمود،،فلو كانوا (بتاعين)دنيا وسلطة فبكون سيدكم هو الخسران!!
      ....
      بتعرف (منشد) الفكرة كرووومة؟؟،،اها متحكر وسط الهوس الديني!!
      اوعا يكون الهوس الديني بتاع سلطة و(فتة)!!
      ههههه
      وسيدكم ذاتوا كان(درقة)لسيدكم النميري،،وكتب مؤيداً له كتاباً يشرح فيه(انشراحه)بالعسكر السكر!!
                      

    01-20-2017, 07:21 AM

    عاطف عمر محمد


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: الأستاذ محمود محمد طه ..الرجل الذي أستعصي � (Re: مفيد الوحش)

      أما سيرته الذاتية و حياتة الشخصية فقد فاقت حتى الصحابة اللذين كانوا يتقاتلون فى ما بينهم من أجل السُلطة.
      ....
      الوحش المفيد ،،هل ضاق (الصالون) بأخوان سيدكم ،،ام (سُكِر) من كثرة (النضم)الحلو لاخوتك ؟؟
      ومتى (يفتح) للجمهور ليقرأ تكفير الاستاذ للناس ولتلاميذه الذين خرجوا من (دينه)؟؟
      الجمهوري(حيدروف)شال الكلاشنكوف و(رشَا) الفكرة والصالون:

      أرجو أن تسأل عزيزنا عمر هواري إن كام قد فصلني من الصالون عمداً أم أن الجميع قد فصلوا،
      بمعنى ان المنبر قد قفل . وإن كان قد فصلني بظن أنني خرجت عن مألوف الجمهوريين في الأدب، فليسأل نفسه أين كان هو يوم كان ينقل أبشع المفارقات التي كانت تفيض بها كتابات خالد الحاج للصالون.
                      

    01-19-2017, 06:23 AM

    عاطف عمر محمد


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: الأستاذ محمود محمد طه ..الرجل الذي أستعصي � (Re: بثينة تروس)

      لانه مازالت الحكومة وبجميع أحزابها في خانة الفساد!! ومازالت البنوك، والوزارات ، ومواقع صنع القرار الاقتصادي في أيدي المفسدين!
      .....
      المركز حتى الآن لم يتم تصديقه، حتى أن اصحابه في اعلانهم، لم يستطيعوا تسميته مركز.. ومع هذا هو استأجر المبنى منذ 16/9/2013، بصفته مركزاً، باسم الأستاذ محمود محمد طه!! وهنالك عقد إيجار موثق عند محامي، جاء فيه عن المستأجر: "أن يستأجر الطرف الثاني العين محل الإجارة لاستغلالها كمركز ثقافي باسم الأستاذ محمود محمد طه".. وجاء في التوثيق عن المستأجر "الطرف الثاني/ اللجنة التنفيذية لمركز الأستاذ محمود محمد طه الثقافي عنها/... " . أما عن مدة الإجارة فقد جاء في العقد "تسري مدة الإجارة لمدة خمس سنوات اعتباراً من أول أكتوبر عام 2013 وحتى 30/9/2018"!! هل يمكن أن يصدق هذا!؟ مركز أساساً لم يصدق، غير موجود.. يستأجر مبنى أساساً غير موجود!! نعم غير موجود!! فعندما تم التعاقد لم يتم بناء القطعة المذكورة!! والإيجار من أول أكتوبر 2013، ولخمسة أعوام.. وقد جرى الاحتفال في المركز المزعوم في 17 يناير 2014. والأستاذة أسماء قالت عن حزبها أنه يعمل على تغيير جذري في حياة الشعب السوداني، خصوصاً في مجال الأخلاق "معتمداً في فكرته الأساسية على المباديء الأخلاقية السلوكية المأخوذة من القرآن"!!
      http://sudaneseonline.com/board/7/msg/%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%B9-%D9%84%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%AA%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%...8%AF-1392216234.html
                      

    01-19-2017, 08:15 AM

    سيرة لا تفارق الأذهان


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: الأستاذ محمود محمد طه ..الرجل الذي أستعصي � (Re: عاطف عمر محمد)

      • ما جاءت سيرة الرجل يوما إلا وتمثلت صورة الإلحاد في الأذهان !! .
      • يتألم الناس بتلك السيرة عندما يحل الموسم ويقولون : ( لقد حل موسم الملاحدة ) .
      • موسم لا يطرب أحدا من المؤمنين المسلمين .
      • ولا يزيل عن الأذهان صورة الماضي المظلم .
      • وكل مولود جديد حين يسأل عن سيرة ذلك الرجل يقال له :
      • ذلك رجل كان ملحدا لا يصلي لله لفلسفته الخاصة .
      • وكانت لديه ابتكارات كثيرة في دين الله ما أنزل الله بها من سلطان .
      • وقد جاء بالأفكار المتطرفة في دين الله وتلك المخترعات في الدين .
      • فحكم عليه بالإعدام حكما شرعياَ بموجب نصوص الكتاب والسنة .
      • حقيقة عاشها العالم في حينها لا تتبدل ولا تتعدل حتى قيام الساعة .
      • فرحل الرجل عن هذه الدنيا وهو يحمل تهمة الكفر والإلحاد .
      • نهاية لا تشرف مسلما ولا مؤمنا حيث ذلك النعت المظلم .
      • وعند ذلك نجد الأجيال الجديدة تتعجب من أحوال البعض الذين يحتفلون بموسم الإلحاد !! .
      • ولسان حال الأجيال الجديدة يقول : ( لقد صدق الله رب العرش حيث ينصر من ينصره ) .
      • والرجل الآن في ذمة الله والله أدرى بالحقائق وبالضمائر .
      * ولن تنفعه مديح المادحين كما لن تضره شماتة الشامتين .
      * ومن الأفضل ترك تلك السيرة التي تجرح صورة الرجل كل مرة .
      .
                      

    01-19-2017, 09:14 AM

    حافظ سليمان


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: الأستاذ محمود محمد طه ..الرجل الذي أستعصي � (Re: سيرة لا تفارق الأذهان)



      الجمهوريين الكذابين المدلسين

      شوف الجمهورية تروس تقول ليك استعصى علي الارهاب

      ياخ دا قبال الارهاب وداعش لحسوه زي الترتيب كان بتدهنس لي نميري وشغال بي خزعبلاته دي ومحمي من النميري قام راسو كبير وصدق نفسو انه نبي قال هبش نميري وأتفكت حمايتو نميري خلاه ومصيرة لمو فيه ناس المهلاوي لحسوه وهم ببرمو في شنوبهم قبال واحد وتلاتين سنة هسع تجيك تروس تقول استعصى

      ياخ خلعتكم ودتكم كندا هههههه
                      

    01-19-2017, 09:43 AM

    Nasir Alaagib
    <aNasir Alaagib
    تاريخ التسجيل: 02-08-2015
    مجموع المشاركات: 7

    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: الأستاذ محمود محمد طه ..الرجل الذي أستعصي � (Re: بثينة تروس)

      تحية خاصة للاستاذ بكرى ابوبكر قائد الركب،،،،
      والأعضاء الأكارم اينما كنتم،،،
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،
      كتب الدكتور الصديق الحاج أبوضفيرة الاستاذ بجامعة الخرطوم كلية الآداب علي صفحته في الفيسبوك بتاريخ18يناير2017م حول هذا الموضوع التالي:

      وزع الجمهوريون أتباع محمود محمد طه منشوراً اليوم بجامعة الخرطوم بمناسبة الذكرى الثانية والثلاثين لإعدامه شنقاً حتى الموت في عام 1985. والمفارقة في الأمر هي أن محمود محمد طه كان ينبغي بمقتضى فكره ألا يموت لأنه كان يريد أن يكون الله تعالى الحي القيوم. بل إن أتباعه كانوا يظنون أن حبل المشنقة لن يقتله لأنه ينبغي أن يعيش ليكون الله تعالى الحي القيوم. ومات محمود محمد طه وخذله شيطانه. وبدلاً من أن تتبين لأتباعه الضالين حقيقة أمره ظلوا مؤمنين بفكره الشركي الظاهر. ويزعم الجمهوريون أتباع محمود محمد طه أن خصومهم مهووسون دينياً. ولعمري من هو المهووس دينياً؟ الذي يعلم أن الله أحد أم الذي يظن أن هنالك إلهاً نزل واستوى على العرش مما أسموه الذات الإلهية وأنه الله الحي القيوم وأنه ينزل من العرش إلى الفرش في جسد إنسان يحيا ولا يموت وكان محمود محمد طه يرجو أن يكون ذلك الإنسان الذي يكون الله؟ لذلك كان ينبغي ألا يموت محمود محمد طه بمقتضى فكره ويمقتضى هذا الهوس والضلال البعيد. ولا نقول إن أتباعه أشد منه هوساً لبقائهم متمسكين بهوس وضلال شيخهم وقد عرف كل الناس مبلغ كذبه ذلك لأن محمود محمد طه لا يضارعه أحد في الهوس أو يفوقه فيه إلا شيطانه الذي زين له ذلك. ولئن سألت أحدهم عن سبب تمسكه بالضلال بعد موت صاحبه الذي كان ينبغي ألا يموت لا تجد جواباً معقولاً. وهل يملك من لا يعقل أن يعتقد شيئاً معقولاً"؟
                      

    01-19-2017, 10:10 AM

    عاطف عمر محمد


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: الأستاذ محمود محمد طه ..الرجل الذي أستعصي � (Re: Nasir Alaagib)

      والمفارقة في الأمر هي أن محمود محمد طه كان ينبغي بمقتضى فكره ألا يموت لأنه كان يريد أن يكون الله تعالى الحي القيوم.
      .....
      الاخ ناصر،،ما اكثر ما(ادعاه) محمود!! فهو رسول ونبي والمسيح المحمدي،،وهو كذلك(تنزل) الذات المطلقة ليحاسب ويعاقب ويخلق ويرزق!! بل قام (بموجب) ذلك بتكفير،،نعم تكفير من لا يعتقد بتوليه للحساب والعقاب إنابة عن الذات(المطلقة) فقال بفساد عقيدة كل من ينكر (توسطه) بين الذات المطلقة وبين العباد!! وشالت (دراويشه) الهوشة ،،وصدقوا الحكاية،،وصارت في يقظتهم و(احلامهم)،،فصاروا يحكون في (منبر) بكري عن (جلوس)العباد شمال ويمين الاستاذ يوم الحشر الاكبر!!
      .....
      دالي (البكاي) ما قدر(يفتح) خشمه بكلمة عقب اول اجتماع للجمهورين بعد(قتل) الاستاذ!! الاجتماع كلوا والى الساعة الثالثة التي ظهر فيها(اربعة)التلاميذ وهم يكفرون الاستاذ،،الوقت كلوا(يبكي)،،وبعد ظهور اخوتهم يكفرون(ربهم)،،انفض سامرهم واعلن لهم (كبيرهم)عدم مقدرته على المواصلة والمواجهة ،،فسكتوا الا بنت الاستاذ!!
                      

    01-19-2017, 10:16 AM

    حافظ سليمان


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: الأستاذ محمود محمد طه ..الرجل الذي أستعصي � (Re: Nasir Alaagib)



      Quote: ولئن سألت أحدهم عن سبب تمسكه بالضلال بعد موت صاحبه الذي كان ينبغي ألا يموت لا تجد جواباً معقولاً. وهل يملك من لا يعقل أن يعتقد شيئاً معقولاً"


      صدق

      بل الأغرب والمحير الشيوعيين وسواقط الصوفية وأرباع المثقفين الذين يثنون علي المحدود وفكره الضال ويدبجون فيه القصائد والمقالات ويعلقون صوره ولا يعتنقون فكره لعلمهم أنه ضلاله ورغم ذلك يثنون علي الضال

      (أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ۚ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا ۗ وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ) النور 40 صدق الله العظيم
                      

    01-19-2017, 11:50 AM

    حافظ سليمان


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: الأستاذ محمود محمد طه ..الرجل الذي أستعصي � (Re: حافظ سليمان)


      الجمهوريين الديكتاتوريين لايناقشون الناس ويغلقون منتداهم الصالون عليهم فقط

      لكن الظاهر هناك من اختلف وعمل منبر جديد

      http://www.alfikra.us/freethought/index.phphttp://www.alfikra.us/freethought/index.php

      يلا يا عاطف عمر وكل الشباب سجلو أنا سجلت في إنتظارهم يقبلوني في أرض الحوار أو يموتو موت طبيعي اتمني الجمهوريين برضو يجو يسجلو
                      

    01-19-2017, 11:25 PM

    عاطف عمر محمد


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: الأستاذ محمود محمد طه ..الرجل الذي أستعصي � (Re: حافظ سليمان)

      http://www.alfikra.us/freethought/index.phphttp://www.alfikra.us/freethought/index.php[/Uhttp://www.alfikra.us/freethought/index.phphttp://www.alfikra.us/freethought/index.php[/U]
      ....
      الرابط لا يعمل!!
      .....
      الجمهوريون منقسمون (اجتماعياً) وفكرياً،، واخلاقياً،، ولا يصمدون امام الحوار والنقاش!!
      وشعارات الفكر والحرية من باب(تسويق) الكفر وتكفير (المسلمين)!!
      هاك حوارهم الداخلي الذي يبشرون به (العالم) الخارجي:
      أرجو أن تسأل عزيزنا عمر هواري إن كام قد فصلني من الصالون عمداً أم أن الجميع قد فصلوا، بمعنى ان المنبر قد قفل . وإن كان قد فصلني بظن أنني خرجت عن مألوف الجمهوريين في الأدب، فليسأل نفسه أين كان هو يوم كان ينقل أبشع المفارقات التي كانت تفيض بها كتابات خالد الحاج للصالون.
                      

    01-19-2017, 11:34 PM

    عاطف عمر محمد


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: الأستاذ محمود محمد طه ..الرجل الذي أستعصي � (Re: بثينة تروس)

      وبالفعل كان الطوفان، الذي لم يمهلهم في الحكم سوي 76 يوماً! اذ كان كل يوم يقابل عاماً من عمر الرجل.
      ....
      اعلاه (خداع) البسطاء والدهماء وغش القراء!!،،هل (عملية)الفداء كانت من اجل سقوط نميري وحكومته؟؟ وهل قانون الردة بمادته السادسة والعشرين بعد المائة ،،جاء بعد (الفداء) المزعوم ام قبله؟؟
      نذكر(عوام)وبسطاء الجمهوريين ان ما حدث بعد سقوط النميري كان اشنع وافظع وابشع على الفكرة،،وهذا بشهادة الجمهوريين انفسهم!!
      ههههه
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de