|
Re: وجاءت ذكرى من كان إياه يرهبون! بقلم فتحي ا� (Re: عبدالله عثمان)
|
رد عليه د. علي أحمد ابراهيم بالمقال 1/11/17, 5:43:39 PM: عبدالله عثمان: فتحي الضو ما هو فقهه حتى يبري محمود محمد طه؟ أحيلك الى مناظرة الشيخ عبدالجبار المبارك مع محمود محمد طه في عقر داره بالثوره وكيف انكسر محمود بانكسار شيطانه الذي يوحي له. كما احيلك الى رسالة الدكتوراه التي كتبها بروفيسور شوقي وهي موجودة بمكتبة جامعة ام درمان بالعرضة...هذه الامور فقهية أما العواطف وحقوق الانسان فهذه مسألة اخرى.. وعلى العموم ربنا يتقبل الجميع ويرحمهم فلا أنا ولا أنت بقادرين على الفتوى 1/11/17, 5:43:39 PM: عبدالله عثمان: بسم الله الرحمن (أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ* وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ * وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ) صدق الله العظيم . الاخ الكريم بروف عبد الله محمد الامين. السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. وبعد: اطلعت على مذكرتك التى علقت فيها على مقال الاستاذ فتحي الضو الذى دفعت به انا اليوم فى قروب منتدى المؤرخين السودانيين. ولقد رأيت ان انزل هذا المقال كأول مشاركة لى لعدة اسباب منها انه في هذه الأيام تمر علينا ذكرى محاكمة الاستاذ محمود بسبب فكره بعد ان عجز خصومه عن مقارعته الحجة بالحجة. وقد انتهت المحكمة باعدامه فحرمته حقوقه الاساسية: حق الحياة وحق الحرية. لقد بدأت مذكرتك بالطعن فى أهلية صاحب المقال إذ قلت: (ماهو فقيه حتى يبرىء محمود محمد طه؟) فقولك هذا يعنى انك تستخف بالمواطن وتحرمه حق مراقبة احكام القضاء بعد صدورها وهذا حق كفله الدستور لأي مواطن ناهيك عن أن فتحي الضو هو من خيرة المثقفين السودانيين. فهو صاحب مساهمات ثرة ورصينة تؤكد ذلك حيثيات مقاله التى اعتمد فيها على الحقائق الصريحة بالإضافة إلى حكم المحكمة الدستورية التى أبطلت كل مراحل محاكمة الاستاذ محمود. فأنت لم تواجه الحقائق التى اوردها فتحى الضو كما تجاهلت حكم المحكمة الدستورية الذى عضد به مقاله. يبدو انك تبحث عن من قال وليس عن ماذا قيل. وهذا يعني، فيما يعني، بأنك تعرف الحق بالرجال!!! وليس العكس فدونك قول الامام علي: (اعرف الحق تعرف اهله). اضف لذلك فان ديننا الإسلامى ليس فيه رجال دين كما فى المسيحية واليهودية وفي الإسلام حتى لو وجد من هو اعلم منك فهو لا يتحمل عنك مسؤوليتك، فالمسؤولية فى ألاسلام فردية: (ولاتزر وازرة وزر أخرىو (استفت نفسك وان افتوك) ففى مثل هذا الأمر عليك ان تتبين بنفسك: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾ هذا من جانب، اما من الجانب الآخر فأنت مقرر الادانة سلفا ومستنكر البراءة وليتك قد اعتمدت على نفسك فدرست افكار الاستاذ محمود حتى ولو وصلت لذات النتيجة، لكنك وللأسف اعتمدت على رأى غيرك وانت البروف!!! والأدهى وأمر انك لم تلتزم حتى بما أخذته على فتحى الضو!! فقد دمغته بأنه ليس فقيه، واعتمدت على عبد الجبار ونصحتنى بالاخذ عنه وعبد الجبار نفسه ليس بفقيه. اكثر من ذلك فهو ممتهن لفن الرسم. وقد كان رساما واستاذ فنون، فقد عملنا معا معلمين فى مدارس المهدية بنات فى الفترة من1971الى 1975 في مدارس ابو بكر سرور. كان يعلم بنات المسلمين الرسم. وأنت تعرف رأى الشريعة فى الفنون، ورأيها فيما يفترض ان نعلمه بناتنا: (لاتعلموا بناتكم القراءة والكتابة وعلموهن الغزل وسورة النور)؛ فمابالك بمن يعلمهن الرسم!!!. اضف إلى ذلك رأيها فى الاختلاط بين الرجال والنساء. فالمملكة السعودية لا تزال تحرم الاختلاط بين الرجال والنساء. لقد تجاوز عبد الجبار الشريعة بلاهدى ولا كتاب منير. واعترض على دعوة الاستاذ محمود لتطوير التشريع الاسلامى فيما يخص المعاملات حتى يستوعب طاقات المجتمع البشري الكوكبي على هدى القرآن بالانتقال من نص قراني فرعي إلى نص قرآني أصلي. كما دعا الناس كل الناس الى طريق محمد صلى الله عايه وسلم.(راجع كتبه: محمود محمد طه يدعو إلى طريق محمد وتعلموا كيف تصلون وتطوير شريعة الأحوال الشخصية على موقع الفكرة http://http://www.alfikra.orgwww.alfikra.org اما فيما يخص مناظراته مع الاخوان الجمهوريين فانا الذى نظمتها وقد مثل الاخوان فيها الاخ الاستاذ خالد الحاج عبد المحمود وكانت فى مدارس ابو بكر سرور. بعدها زار عبد الجبار الاستاذ محمود فى منزله واجرى الحوار الذى وصفته بعباراتك غير الكريمة. فاللقاء مسجل لمن أراد ان يسمعه وقد كنا عليه شهودا. فلم يكن هناك شيطان إلا أن يكون فى ذهن الشيخ عبد الجبار. اما اذا حسن به الظن فقد كان هناك درويش رث الثياب كان يجلس فى المجلس وهو معروف لدى الشيخ عبدالجبار من منطقة الشيخ الطيب فالاستاذ محمود كان منزله مفتوحا لكل ذى حاجة. فإن كان شيخ عبد الجبار يعتقد ان هذا الدرويش هو الشيطان!! فالرجل من اهله!!!من ذرية الشيخ الطيب!!! ليت عبد الجبار رضي بمهنة الأنبياء، مهنة التعليم، لكنه اصبح مستشارا لاحد البنوك يحلل الربا الذى حرمه الله!!! يقال ان النقاد طفيليون، يعيشون على انتاج غيرهم، فعبد الجبار اشتهر بسبب نقده للاستاذ محمود وهو بهذا مدين للاستاذ محمود. رحم الله زميلى عبد الجبار وغفر له وتقبله وانزله مع المعية الناجية فقد كان داعيا للفكرة الجمهورية من الجانب السلبى. فالفكرة الجمهورية هى اكبر من ان تعادى لانها هى الاسلام فمؤيدوها ومعارضوها دعاة اليها. فولا الباطل لما ظهر الحق. فعمر الفاروق نصر الاسلام وهو مأجور وابوجهل نصر الاسلام وهو موزور. اما نصيحتك لى بأن اطلع على رسالة بروفيسور شوقي فشوقي كان اضعف الضعفاء. اضعف من كتب ضد الفكرة الجمهورية. ووصفك لمقالة فتحي الضو بانها عاطفية فهووصف جانبه التوفيق' ففتحى أورد مواجهة الاستاذ محمود للمحكمة وتحقيره لقضاتها كما اورد ابتسامته امام جلاديه وحبل المشنقة ملتف حول عنقه ، كما وصف موقف القضاة الذين حاكموه بالمشين ووصف نميري بالجاهل واستدل على ذلك بأخطائه. كما وصف الاستاذ محمود بالشجاع شجاعة اسطورية ودعانا لدراسة سيرته وتدريسها للنشء. كما دعانا لدراسة التجربة من اجل الاستفادة من دروسها من اجل الحاضر واستشراف مستقبل افضل. فهل يدرس التاريخ إلا لذلك. خلاصة ما اود ان أقوله: انك لم تواجه الحقائق التى اوردها فتحي..اما اشارتك لموضوع حقوق الانسان فقد كانت تنطوي على تطفيف شديد لأصل الأصول. وهل جاء الاسلام لغير كرامة الانسان وصيانة حقوقه !!! (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) اما قولك: (فلا انا ولا انت بقادرين على الفتوى)؛ فهو قول مردود فأنت قد أفتيت وعلى عجل وبدون تأنى ولا روية ولا دراسة معتمدا على دراسة وأقوال غيرك ناسيا أو متناسيا قوله تعالى: (كل نفس بما كسبت رهينة). أما أنا فبحمد الله قادر على الفتوى وقد افتيت وسوف أتحمل نتيجة فتوتى. سبب آخر من الاسباب التى دفعتنى للكتابة للمنتدى ان اتعرف على سماحته فى قبول الراي الآخر لاسيما نحن المؤرخين حري بنا ان ندرس التجربة االسودانية بله العربية والاسلامية وننقدها ونحللها لنستخلص منها الدروس والعبر لتصحيح واقعنا المأزوم واستشراف مستقبل افضل. إلا ان مقال البروف صدمنى و اول ماطالعنى بعد قراءته من القرآن الآية: (يا اهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا). هذا ومن الله التوفيق د. علي أحمد ابراهيم رحمة
Sent from my iPhone
| |
|
|
|
|