وجاءت ذكرى من كان إياه يرهبون! بقلم فتحي الضَّو

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 07:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-18-2017, 02:22 PM

فتحي الضَّـو
<aفتحي الضَّـو
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 160

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
وجاءت ذكرى من كان إياه يرهبون! بقلم فتحي الضَّو

    02:22 PM January, 18 2017

    سودانيز اون لاين
    فتحي الضَّـو-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    وجاءت ذكرى من كان إياه يرهبون! بقلم فتحي الضَّو

    سألني أحد القراء الكرام قائلاً: لماذا تكتُب عن الأستاذ محمود محمد طه باستمرار وأنت لست جمهورياً؟ عجبت من قوله وأجبته إن ذلك صحيح جزئياً، فقد دأبت على الكتابة عنه بين الفينة والأخرى منذ استشهاده، وليتني استطيع أن أكتب عنه كل يوم، لعل ذلك يفيه بعض حقه علينا. قال: وما حقه علينا؟ قلت له إن نُخلِّد ذكراه كسوداني أولاً، لأنه علَّمنا ما لم نكن نعلم في حب الوطن، فقد استرخص روحه وافتداه. وكإنسان ثانياً، لأنه نذر نفسه للفكر الحر وأعمل العقل الذي ميَّز الله به بني آدم عن سائر خلقه تأملاً وتفكراً وتدبراً، ثمَّ سار على الدرب الذي سلكه الحلاج والجعد بن درهم والإمام أحمد بن حنبل والسهروردي وابن المقفع وابن رشد ولسان الدين بن الخطيب وابن الفارض.... وكبطل ثالثاً، لأنه أعاد علينا سيرة أبطال الأساطير الإغريقية الذين جسدوا ملحمتي الموت والحياة. وقلت له هكذا فعل أرسطو وهو يتجرع السم أمام تلاميذه بيمينه، ويحتضن (الأورجانون) الذي حوى مؤلفاته بشماله. وقلت له هكذا فعل السيد المسيح عيسى بن مريم عليه السلام، وهو يواجه مؤامرات يهوذا الإسخريوطي ويتخطى (أسبوع الآلام) بإرادة جبارة ليواجه الموت صَلباً. وقلت له بل هكذا كان النبي الكريم محمد (ص) وهو يعاني عذاب أهل مكة، وعلى رأسهم عمه عبد العزى بن عبد المطلب (أبو لهب) وهم يكيدون له كيداً!
    (2)
    ثمَّ قلت له أيضاً إنه على رغم الذي قرأته واستكثرته، فنحن ما نزال نشعر أن مثقفي أهل السودان لم يوفوه حقه بقدر ما أثرى الفكر الإنساني . ذلك لأن بعض حقه علينا أن يتبارى الفنانون والروائيون والتشكيليون والنحاتون والشعراء والكُتَّاب - كل ما وسعته موهبته - في توثيق حياة المعلم الأكبر بذات الزخم الذي اكتنفها، والتفرد الذي زانها والبهاء الذي لازمها (أثناء المحاكمة البائسة سأل القاضي المهلاوي الأستاذ محمود محمد طه عن مهنته فقال له معلم، وأرسطو كان يُكنى بالمعلم الأول، وكلاهما بها قَمِين) بل نحن نطمح أن نزيد من درجة وفائنا لشهيد الإنسانية في زمان غير هذا بدعوة المخلصين والأوفياء من سدنة الفكر والثقافة ليتنادوا بتضمين سيرته مقررات الطلب للأجيال اللاحقة، لعلهم يقفون على قيم البسالة وكيفية الثبات على المبدأ، وليتهم يستلهمون منها دروساً تعينهم على تنطع الجهلاء وترهات الرجرجة وتخرصات الدهماء من تجار الدين وسماسرة الوطن!
    (3)
    إن إحياء ذكرى المعلم الأكبر سنوياً واجب علينا، ولكنني والحق أقول إن المرء ليكاد يتوارى خجلاً فليس الشهيد ممن يذكرون لماماً. فيقيني أن ردهات التاريخ ستظل تردد صدى رحلة ثابر فيها الأستاذ على مدى أربعة عقود زمنية وهو يرفد الفكر الإنساني بآرائه وأفكاره وتعاليمه حتى آخر لحظات حياته عندما كان حبيس جدران سجن كوبر. سوف يتحدث الناس إلى أن يوم يُبعثون عن تلك الكلمات الصاخبة التي صدرت عنه في المحاكمة الجائرة، وهو يسلك أعلى مراقي الشجاعة، ويصدع بها في وجه السلطان الجائر. ولعمري ما يزال الناس حيارى وما هم بحيارى في تفسير تلك الابتسامة الوضيئة التي فتر بها ثغر المعلم الأكبر، عندما اعتلى منصة الإعدام وهو على شفا شبر من الموت، فأرهبت جلاديه وزادتهم ضعفاً على ضعف وهلعاً على هلع!
    (4)
    قلت للسائل لقد ظننت وهماً بأن الأستاذ حكر على الجمهوريين، وهذا لعمرى ظن آثم. صحيح أن الأستاذ هو فيلسوف الفكرة الجمهورية وحامل لوائها، وقد تمسك بمبادئه حتى دفع حياته ثمناً لها. ولأن الفكرة نفسها فكرة كونية أي ليست متعلقة بقضية دنيوية في رقعة جغرافية محددة، فمن الخطل أن نقول إنها مختصة بتلاميذه وحدهم (إناثاً وذكوراً) أو أنها تعنيهم دون غيرهم، ومن البله الأكبر الظن أن كل من يتناول سيرته يعدُّ متطفلاً. فتلك محض ترهات تشبه تماماً ترهات (الإخوان المسلمين) وتربصهم به في حياته إلى أن اقتادوه لحبل المشنقة، ظناً منهم أنهم سيطفئوا فكره وسيطووا سيرته. ولكن أنظر - يا رعاك الله - أكثر من ثلاثة عقود زمنية والناس يكتبون عنه، فلا جفت الأقلام ولا رفعت الصحف، تماماً مثلما كان الشهيد نفسه يطرح فكره على مدى أربعة عقود زمنية، فلا نضب المعين ولا أرهق الحادي طول السفر!
    (5)
    قلت له إن شئت فقل إنني أكتب عنه لأن له دين عليَّ. فأنا ألجأ إليه عند الملمات، عندما تتكالب عليَّ الهموم وتهاجمني جيوش التيئسيين والمُخذلين وتصبح قواي قاب قوسين أو أدنى من الخور، أهرع إليه لسماع تلك الخطبة العصماء التي نطق بها في محكمة التفتيش، متوسلاً فيها بعض زاد يُعين على المسير (إن هذه القوانين وضعت واستغلت لإرهاب الشعب، وسوقه إلى الاستكانة عن طريق إذلاله) ثم يوجه سهامه مباشرة نحو الجلاد الجالس أمامه (إن القضاة الذين يتولون المحاكمة تحتها غير مؤهلين فنياً، وضعفوا أخلاقياً من أن يمتنعوا عن أن يضعوا أنفسهم تحت سيطرة السلطة التنفيذية، تستعملهم لإضاعة الحقوق، وإذلال الشعب، وتشويه الإسلام، وإهانة الفكر والمفكرين، وإذلال المعارضين السياسيين) ثم يختم بكبرياء وإصرار فريد (من أجل ذلك فأنا غير مستعد للتعاون مع أي محكمة تنكرت لحرمة القضاء المستقل، ورضيت أن تكون أداة من أدوات إذلال الشعب وإهانة الفكر الحر) فتأمل - يا هداك الله - كيف يمكن للكلمة أن تُصبح رصاصة، إنني على يقين بأن المهلاوي قاضي محكمة التفتيش تلك، كان يرتعد وهو جالس على كرسيه!
    (6)
    قلت له: ليست الشجاعة وحدها ما يمكن أن يستمدها طالبها من سيرة المعلم الأكبر، ولكن أنظر لحياة البساطة التي عاشها واتساقها مع أفكاره. لم تشغله الدنيا بكل ما فيها من ملذات برع جلادوه في التمتع بها بلا وازع أخلاقي عندما دالت لهم السلطة. لم يكن من الذين يتخيرون من الطعام أطيبه، ولا من الذين يرتدون من الملابس أزهاها، ولا من الذين يمتطون ظهور الفارهات من السيارات، ولا من الذين يبتنون القصور طابقاً عن طبق. كان يعيش حياة زاهدة تتماهى مع سلوكه وما يدعو له. وكان يعيش بين الناس ويشاركهم أفراحهم وأتراحهم، يعاود المرضى ويزور ذوي الحاجات في بيوتهم، حتى لا ينزع الحياء من وجوههم، وهم يسألون الناس إلحافاً أعطوهم أو منعوهم!
    (7)
    ليس دَيَنه على رقبتي وحدي أيها السائل، فللأستاذ الشهيد دَيَن على أهل السودان ينبغي أن يستذكروه وهم يعيشون سنوات المحنة التي تطاولت. فقد كان يُحذرنا من اللاهوتيين الجدد كأنه يعلم الغيب. قال لنا إن اللئام سيتداعون إلى موائدنا كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها. قال لنا إنهم سيهبطون علينا بليل كما يهبط الجراد على أرض فيحيلها صعيداً جرزاً. قال لنا إنهم سوف يعوثون في السلطة فساداً ويختالون بين الناس استبداداً. قال لنا إننا سوف نذوق منهم الأمرين، ضنكاً في العيش وإهانة الكرامة السودانية. قال لنا إنهم سيفصلون الجنوب بعد أن جعلوا أعزة أهله أذلة، كمواطنين من الدرجة الثانية بفضل شريعتهم الشوهاء. قال لنا إن ديدنهم ازدراء الفكر وإذلال المفكرين. قال لنا إن ما أسموه المشروع الحضاري هو محض دجل، وما الدين الذي يدَّعون سوى آيات شيطانية من صنع أبالستهم!
    قلت لنا الكثير المثير العجب، يا أيها المعلم الأكبر، ولكننا أضعناك ولم ندخرك ليوم كريهة وسداد ثغر. لم نحسن الإصغاء لك لأن بآذننا وقر عصرئذٍ، فلم نستبن النصح إلا ضحى الغد!
    لكن سنكتب عنك ليس من باب الوفاء وحده، ولكن لأن الكتابة عنك توجعهم وترهقهم قتراً... فهم إياك يرهبون حياً وميتاً!
    آخر الكلام: لابد من الديمقراطية والمحاسبة وإن طال السفر!
    [email protected]








    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 18 يناير 2017

    اخبار و بيانات

  • حقيقة رفع العقوبات الأمريكية عن السودان
  • وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج تشيد بتجربة السودان في مجال الهجرة
  • ليالي سخريار في منتدى شروق بالقضارف
  • فتحي الضو يتحدث في ذكرى الأستاذ محمود محمد طه
  • الاتحاد الأوربي : تخفيف العقوبات على السودان خطوة هامة
  • بيان صحفي هل اعتقالاتُ شباب حزب التحرير هي أحد قرابين التقرُّب لأمريكا؟؟!!
  • الحركة الشعبية تلتقي بالمبعوثين الدوليين لمناقشة المقترح الأمريكي وتتمسك بموقفها
  • السلطات السودانية تسمح لقناة أم درمان الفضائية معاودة البث
  • المؤتمر الوطني: السودان لن يتنازل عن مبادئه خلال الأشهر الستة المقبلة
  • عبدالحميد موسى كاشا يحرك إجراءات جنائية ضد أشخاص
  • الملك محمد السادس يزور جنوب السودان
  • البرلمان يُجيز قانون الدعم السريع حميدتي يأمل في إنشاء قوة جوية
  • الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني: المُعارضة السودانية تحلم بتراجع ترامب عن رفع العُقُوبات
  • شيفرون تعود إلى السودان
  • السفارة الأمريكية بالخرطوم: سريان رفع العقوبات اليوم
  • قمة بين السودان وبلاروسيا وتوقيع اتفاقيات اليوم
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 يناير 2017 للفنان ودابو عن الإنقاذ .. رفع الحظر والفضائح ...!!
  • المركز السُّوداني لحقوق الإنسان؛ يُحَّي ذكرى بطل السلام الشهيد محمود محمد طه


اراء و مقالات

  • (في حُبها سفكُ الدماءِ مُباحُ)..! بقلم عبد الله الشيخ
  • ضاحي خلفان السوداني..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • الشواذ !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لماذا أيها الإمام؟ بقلم الطيب مصطفى
  • اكثر من قراءة ليوم الفداء العظيم بقلم حيدر احمد خير الله
  • تداعيات خروج أمريكا من الملعب 2 أزمة الثقة بقلم سعيد محمد عدنان – لندن – بريطانيا
  • نقز السودان غلبوا الامريكان من أجل وحدة وطن ادراك المستحيل بالتعامل معه بمنطق الممكن
  • تقليم أظافر مؤتمر باريس وتهذيب خطابه بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • الأستاذ محمود محمد طه ..الرجل الذي أستعصي علي الإرهاب الديني !! بقلم بثينة تروس
  • تحت رحمة ضمير إعلامي .. !! بقلم هيثم الفضل
  • طه..نموذج..للعميل المذدوج شرعا.. وبتفويض رئاسي!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • مصر أم الدنيا تتهاوي سريعاً الى أحضان الآخرة بقلم يوسف علي النور حسن

    المنبر العام

  • عاااااجل بخصوص ارهابى تفجير تركيا (معروضات سودانية )
  • عملات سودانية وايصال اشتراك في نادي زومبا في الخرطوم وجدت في شقة ارهابي استنبول
  • عثمان محمد صالح : لست شيوعيا واتحمل بمفردي تبعاته القانونية
  • مقترح دولة "مدنية، ديمقراطية، طبقية" و حزبين "محافظين و ديمقراطيين"
  • تردي الاقتصاد يدفع سودانيات للعمل سائقات أجرة
  • وقفة احتجاجية لأهالي الجريف شرق السبت القادم
  • عطبرة .. حكاية القطار واللوري!!!!
  • كبكبة- مقال سهير عبد الرحيم
  • لأبواب التواصل الافتراضي أجراس!!!
  • الأستاذ عبد المنعم عطا السيد ..خبر الحزن الأليم ...كلمة عزاء للاهل في الجابراب
  • منسي في ديار حلفا
  • القلب هناك...في عطبرة سلسلة مقالات صحفية
  • الذين يدافعون عن عثمان محمد صالح
  • رفع الحظر الامريكي ولكن علينا حظر بعض الالسن
  • الحوار المباشر من دافوس:ماهو مصير عهد تعدد الثقافات؟
  • مقال: شوقي وحل الشيوعي وعثمان ما أشبه الليلة بالبارحة..؟!
  • أم تُرانا موعودون بالجحيم!
  • من وراء الكواليس .. مسيرة رفع العقوبات الأمريكية الإحادية الظالمة عن السودان الأبي
  • المنبر ده جمهوريين أونلاين أو محمودانيز أونلاين وللا شو الإصة؟
  • هات تعليق واربح جائزة......
  • المظالم
  • دمعةُ الدموع... نزيه أبو عفش
  • صحف ألمانية: على أوروبا إقامة تحالف ضد ترامب
  • هل مِتَ حقاً يا محمود..!!
  • لو شتمت أبو واحد وللا أمو دي إساءة ولو شتمت سيد الخلق دي حرية تعبير!
  • غطرسةُ الشّاعِرِ
  • شكروتقدير لشخصيات سودانية مميزة وقفت مع الاستاذ محمود محمد طه والفكر الحر والمفكرين
  • تراجي مصطفي تفقد ما تبقى لها من صواميل في الرأس.. يوجد فيديو
  • المكتبة السودانية :"جماليات الازمنة و الامكنة و الناس والكائنات في رومي البكري "
  • فكت....الجماعة نكروا
  • وقفة: الجميع محتارون مصدومون مستاءون:إحساس بالفشل في إدارة الحوار و الإختلاف و حتى الاتفاق
  • قلت في صحوك والكل نيام- شعر
  • مخاض محادثات باريس
  • (الدعم السريع... النشأة . الواقع . والمستقبل) مع حميدتي - للنقاش - حال البلد (video)
  • حميدتي الكذوب- قال كان تاجر أبل مابين السودان وليبيا
  • الحاج ساطور- يُهاجم قانون الدعم السريع ولن يشارك في الحكومة لو بالتكليف
  • الدولار يعاود إرتفاعه امام الجنيه ويقترب من (19) جنيه
  • إنكم لا تخفون نورالزبيرداخل زنزانة سيشع أكثر- كتبت الحبيبة رباح الصادق
  • حشود ضخمة من “الحواتة” تحيى ذكرى الفنان الراحل محمود عبدالعزيز
  • ناشطة أمريكية لاوباما قرارك يكافئ مطلوباً للعدالة الدولية بارتكاب جرائم حرب ..
  • دفاع الشيوعيين عن عثمان محمد صالح دوافع فردية ام اوامر حزبية؟
  • ابحث عن معلومة عن السلطان علي دينار























  •                   

    01-18-2017, 02:53 PM

    عبدالله عثمان
    <aعبدالله عثمان
    تاريخ التسجيل: 03-14-2004
    مجموع المشاركات: 19192

    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: وجاءت ذكرى من كان إياه يرهبون! بقلم فتحي ا� (Re: فتحي الضَّـو)

      كان الجمهوريون قبيل حلول هذه الذكرى العظيمة قد احتفلوا بمقال الاستاذ فتحي الضو
      ايها المبعوث فينا
      وضعه الجمهوري د. علي احمد ابراهيم في قروب للنؤرخين السودانيين
      فعلّق بروفسير عبدالله محمد الأمين
      فتحي الضو ما هو فقهه حتى يبري محمود محمد طه؟ أحيلك الى مناظرة الشيخ عبدالجبار المبارك مع محمود محمد طه في عقر داره بالثوره وكيف انكسر محمود بانكسار شيطانه الذي يوحي له. كما احيلك الى رسالة الدكتوراه التي كتبها بروفيسور شوقي وهي موجودة بمكتبة جامعة ام درمان بالعرضة...هذه الامور فقهية أما العواطف وحقوق الانسان فهذه مسألة اخرى.. وعلى العموم ربنا يتقبل الجميع ويرحمهم فلا أنا ولا أنت بقادرين على الفتوى
      1/11/17,
                      

    01-18-2017, 02:57 PM

    عبدالله عثمان
    <aعبدالله عثمان
    تاريخ التسجيل: 03-14-2004
    مجموع المشاركات: 19192

    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: وجاءت ذكرى من كان إياه يرهبون! بقلم فتحي ا� (Re: عبدالله عثمان)

      رد عليه د. علي أحمد ابراهيم بالمقال 1/11/17, 5:43:39 PM: عبدالله عثمان: فتحي الضو ما هو فقهه حتى يبري محمود محمد طه؟ أحيلك الى مناظرة الشيخ عبدالجبار المبارك مع محمود محمد طه في عقر داره بالثوره وكيف انكسر محمود بانكسار شيطانه الذي يوحي له. كما احيلك الى رسالة الدكتوراه التي كتبها بروفيسور شوقي وهي موجودة بمكتبة جامعة ام درمان بالعرضة...هذه الامور فقهية أما العواطف وحقوق الانسان فهذه مسألة اخرى.. وعلى العموم ربنا يتقبل الجميع ويرحمهم فلا أنا ولا أنت بقادرين على الفتوى
      1/11/17, 5:43:39 PM: عبدالله عثمان: بسم الله الرحمن
      (أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ* وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ * وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ)
      صدق الله العظيم .
      الاخ الكريم بروف عبد الله محمد الامين.
      السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. وبعد:
      اطلعت على مذكرتك التى علقت فيها على مقال الاستاذ فتحي الضو الذى دفعت به انا اليوم فى قروب منتدى المؤرخين السودانيين. ولقد رأيت ان انزل هذا المقال كأول مشاركة لى لعدة اسباب منها انه في هذه الأيام تمر علينا ذكرى محاكمة الاستاذ محمود بسبب فكره بعد ان عجز خصومه عن مقارعته الحجة بالحجة. وقد انتهت المحكمة باعدامه فحرمته حقوقه الاساسية: حق الحياة وحق الحرية.
      لقد بدأت مذكرتك بالطعن فى أهلية صاحب المقال إذ قلت: (ماهو فقيه حتى يبرىء محمود محمد طه؟) فقولك هذا يعنى انك تستخف بالمواطن وتحرمه حق مراقبة احكام القضاء بعد صدورها وهذا حق كفله الدستور لأي مواطن ناهيك عن أن فتحي الضو هو من خيرة المثقفين السودانيين. فهو صاحب مساهمات ثرة ورصينة تؤكد ذلك حيثيات مقاله التى اعتمد فيها على الحقائق الصريحة بالإضافة إلى حكم المحكمة الدستورية التى أبطلت كل مراحل محاكمة الاستاذ محمود. فأنت لم تواجه الحقائق التى اوردها فتحى الضو كما تجاهلت حكم المحكمة الدستورية الذى عضد به مقاله. يبدو انك تبحث عن من قال وليس عن ماذا قيل. وهذا يعني، فيما يعني، بأنك تعرف الحق بالرجال!!! وليس العكس فدونك قول الامام علي: (اعرف الحق تعرف اهله). اضف لذلك فان ديننا الإسلامى ليس فيه رجال دين كما فى المسيحية واليهودية وفي الإسلام حتى لو وجد من هو اعلم منك فهو لا يتحمل عنك مسؤوليتك، فالمسؤولية فى ألاسلام فردية: (ولاتزر وازرة وزر أخرىو (استفت نفسك وان افتوك) ففى مثل هذا الأمر عليك ان تتبين بنفسك:
      ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾
      هذا من جانب، اما من الجانب الآخر فأنت مقرر الادانة سلفا ومستنكر البراءة وليتك قد اعتمدت على نفسك فدرست افكار الاستاذ محمود حتى ولو وصلت لذات النتيجة، لكنك وللأسف اعتمدت على رأى غيرك وانت البروف!!! والأدهى وأمر انك لم تلتزم حتى بما أخذته على فتحى الضو!! فقد دمغته بأنه ليس فقيه، واعتمدت على عبد الجبار ونصحتنى بالاخذ عنه وعبد الجبار نفسه ليس بفقيه. اكثر من ذلك فهو ممتهن لفن الرسم. وقد كان رساما واستاذ فنون، فقد عملنا معا معلمين فى مدارس المهدية بنات
      فى الفترة من1971الى 1975 في مدارس ابو بكر سرور. كان يعلم بنات المسلمين الرسم. وأنت تعرف رأى الشريعة فى الفنون، ورأيها فيما يفترض ان نعلمه بناتنا: (لاتعلموا بناتكم القراءة والكتابة وعلموهن الغزل وسورة النور)؛ فمابالك بمن يعلمهن الرسم!!!. اضف إلى ذلك رأيها فى الاختلاط بين الرجال والنساء. فالمملكة السعودية لا تزال تحرم الاختلاط بين الرجال والنساء. لقد تجاوز عبد الجبار الشريعة بلاهدى ولا كتاب منير. واعترض على دعوة الاستاذ محمود لتطوير التشريع الاسلامى فيما يخص المعاملات حتى يستوعب طاقات المجتمع البشري الكوكبي على هدى القرآن بالانتقال من نص قراني فرعي إلى نص قرآني أصلي. كما دعا الناس كل الناس الى طريق محمد صلى الله عايه وسلم.(راجع كتبه: محمود محمد طه يدعو إلى طريق محمد وتعلموا كيف تصلون وتطوير شريعة الأحوال الشخصية على موقع الفكرة http://http://www.alfikra.orgwww.alfikra.org
      اما فيما يخص مناظراته مع الاخوان الجمهوريين فانا الذى نظمتها وقد مثل الاخوان فيها الاخ الاستاذ خالد الحاج عبد المحمود وكانت فى مدارس ابو بكر سرور. بعدها زار عبد الجبار الاستاذ محمود فى منزله واجرى الحوار الذى وصفته بعباراتك غير الكريمة. فاللقاء مسجل لمن أراد ان يسمعه وقد كنا عليه شهودا. فلم يكن هناك شيطان إلا أن يكون فى ذهن الشيخ عبد الجبار. اما اذا حسن به الظن فقد كان هناك درويش رث الثياب كان يجلس فى المجلس وهو معروف لدى الشيخ عبدالجبار من منطقة الشيخ الطيب فالاستاذ محمود كان منزله مفتوحا لكل ذى حاجة. فإن كان شيخ عبد الجبار يعتقد ان هذا الدرويش هو الشيطان!! فالرجل من اهله!!!من ذرية الشيخ الطيب!!!
      ليت عبد الجبار رضي بمهنة الأنبياء، مهنة التعليم، لكنه اصبح مستشارا لاحد البنوك يحلل الربا الذى حرمه الله!!!
      يقال ان النقاد طفيليون، يعيشون على انتاج غيرهم، فعبد الجبار اشتهر بسبب نقده للاستاذ محمود وهو بهذا مدين للاستاذ محمود.
      رحم الله زميلى عبد الجبار وغفر له وتقبله وانزله مع المعية الناجية فقد كان داعيا للفكرة الجمهورية من الجانب السلبى. فالفكرة الجمهورية هى اكبر من ان تعادى لانها هى الاسلام فمؤيدوها ومعارضوها دعاة اليها. فولا الباطل لما ظهر الحق. فعمر الفاروق نصر الاسلام وهو مأجور وابوجهل نصر الاسلام وهو موزور.
      اما نصيحتك لى بأن اطلع على رسالة بروفيسور شوقي فشوقي كان اضعف الضعفاء. اضعف من كتب ضد الفكرة الجمهورية.
      ووصفك لمقالة فتحي الضو بانها عاطفية فهووصف جانبه التوفيق' ففتحى أورد مواجهة الاستاذ محمود للمحكمة وتحقيره لقضاتها كما اورد ابتسامته امام جلاديه وحبل المشنقة ملتف حول عنقه ، كما وصف موقف القضاة الذين حاكموه بالمشين ووصف نميري بالجاهل واستدل على ذلك بأخطائه.
      كما وصف الاستاذ محمود بالشجاع شجاعة اسطورية ودعانا لدراسة سيرته وتدريسها للنشء. كما دعانا لدراسة التجربة من اجل الاستفادة من دروسها من اجل الحاضر واستشراف مستقبل افضل. فهل يدرس التاريخ إلا لذلك. خلاصة ما اود ان أقوله: انك لم تواجه الحقائق التى اوردها فتحي..اما اشارتك لموضوع حقوق الانسان فقد كانت تنطوي على تطفيف شديد لأصل الأصول. وهل جاء الاسلام لغير كرامة الانسان وصيانة حقوقه !!!
      (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا)
      اما قولك: (فلا انا ولا انت بقادرين على الفتوى)؛ فهو قول مردود فأنت قد أفتيت وعلى عجل وبدون تأنى ولا روية ولا دراسة معتمدا على دراسة وأقوال غيرك ناسيا أو متناسيا قوله تعالى: (كل نفس بما كسبت رهينة). أما أنا فبحمد الله قادر على الفتوى وقد افتيت وسوف أتحمل نتيجة فتوتى.
      سبب آخر من الاسباب التى دفعتنى للكتابة للمنتدى ان اتعرف على سماحته فى قبول الراي الآخر لاسيما نحن المؤرخين حري بنا ان ندرس التجربة االسودانية بله العربية والاسلامية وننقدها ونحللها لنستخلص منها الدروس والعبر لتصحيح واقعنا المأزوم واستشراف مستقبل افضل. إلا ان مقال البروف صدمنى و اول ماطالعنى بعد قراءته من القرآن الآية: (يا اهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا).
      هذا ومن الله التوفيق
      د. علي أحمد ابراهيم رحمة


      Sent from my iPhone
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de