وتبجح حميدتى بقواته مقارنة بالقوات المسلحة ، وادعى انه فى عام 2006 تعرضت القوات النظامية لهزيمة كاملة من حركات المعارضة المسلحة والتى لم يوقف تقدمها الا بتدخل قواته ، وقال بالنص (الجيش ماعندو حاجة .. الا القيادة العامة .. القوى الرئيسية اتشتت ..).. واضاف انه بعد خلافات السلطة معهم انهارت القوات الحكومية من جديد ، (اعتصمنا … ناس خليل خشو الخرطوم)!
(حريات) كشف قائد مليشيا الجنجويد محمد حمدان دقلو (حميدتى) الكثير من المعلومات فى لقائه مع الاعلامى الطاهر حسن التوم بقناة (S24) . وحفل حديثه بالكثير من الاكاذيب ، حيث قال – ليبرر رتبة لواء التى يحملها – ان لديه 17 سنة بالجيش ، ، فى حين قال فى نفس المقابلة انه التحق بالجيش عام 2003 ، أى قبل (14) عاما !! وقال ان عمره الآن 41 عاماً ، والتحق بالجيش عام 2003 ، أى ان عمره وقت التحاقه (17) عاماً ، مما يتناقض مع القانون العسكرى !! وادعى محمد حمدان دقلو ان قوات الدعم السريع لم ترتكب اى انتهاكات ، وان جميع ما يتردد عنها ليس سوى (فبركات اعلامية) ، فى حين اعترف بنفس المقابلة ان أحد عناصره كان مخمورا وقتل احد المواطنين ، وان عنصر اخراً قتل ترزيا ، وان آخرين حوكموا فى تجاوزات وموجودين بالسجن حالياً !! هذا بالطبع خلاف الانتهاكات تجاه القبائل غير العربية والتى وثقتها منظمة هيومن رايتس ووتش وشملت القتل العشوائى والتعذيب والاغتصاب الجماعى ونهب وحرق القرى ، ولكن يبدو ان حميدتى بحكم تركيبته العنصرية لا يعتبر هؤلاء بشرا ليحصى الانتهاكات ضدهم ! وتبجح حميدتى بقواته مقارنة بالقوات المسلحة ، وادعى انه فى عام 2006 تعرضت القوات النظامية لهزيمة كاملة من حركات المعارضة المسلحة والتى لم يوقف تقدمها الا بتدخل قواته ، وقال بالنص (الجيش ماعندو حاجة .. الا القيادة العامة .. القوى الرئيسية اتشتت ..).. واضاف انه بعد خلافات السلطة معهم انهارت القوات الحكومية من جديد ، (اعتصمنا … ناس خليل خشو الخرطوم)! وأهم ما قاله حميدتى كشفه المسؤولية المباشرة لعمر البشير عن مليشيا الدعم السريع ، حيث أكد (كنا جزء من جهاز الأمن لكن تابعين لرئاسة الجمهورية). (تواصلنا مع السيد الرئيس مباشرة) ، وأوضح انهم فى (الزنقات) كانوا يتصلون بعمر البشير لعصيان اوامر وزير الدفاع (وزير الدفاع قال لى امشى الطويش … انقذنا منها الرئيس). وأضاف انه بعد القانون الاخير (وضعنا بين بين .. جزء من الجيش ولكن تابعين للقائد الاعلى). وفى سياق التبرير للانتهاكات ، كشف حميدتى حجم الاموال التى تصرف عليهم ، حيث قال انهم صرفوا (40 مليار جنيه) فى مدينة الابيض ، وأكد انها (مرتبات القوات)! وقال انه حينها (2014) كان عنصر الدعم السريع يصرف مرتبا شهرياً (5) ألف (مليون) جنيه . ورفض الافصاح عن المرتب حالياً ! وقال حميدتى ان اسبقيات قواته خلال الستة اشهر القادمة (مكافحة الهجرة غير الشرعية وقفل الحدود ومكافحة الارهاب) – أى أجندة الاتحاد الاوروبى والولايات المتحدة الامريكية !! وأكد ان قواته لن تحل ولن تدمج فى القوات المسلحة (لأنها جيش وليس مليشيا) . ومن طرائف المقابلة التى تشير الى مستوى ثقافة حميدتى ، قوله (الحرس الوطنى فى السعودية ما بحركوا الا الرئيس)!! (شاهد المقابلة):
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة