نفذ العشرات من مؤيدوا وانصار الحزب الجمهوري، امس وقفة احتجاجية بالقرب من القصر الجمهوري بالخرطوم في الذكري (32) لاغتيال الأستاذ محمود محمد طه في 18 يناير 1985م إبان عهد الرئيس الأسبق جعفر نميري،في وقت مازالت فيه السلطات الامنية تعتقل عدد من السياسيين والناشطيين فضلا عن الاستدعاءات المتكررة للسياسين واستكتابهم تعهدات بعدم مغادرة العاصمة الخرطوم حتي انتهاء اجتماعات نداء السودان بالعاصمة الفرنسية باريس ،وأرتدي انصار الفكر الجمهوري قمصان مطبوعة عليها صورة مؤسس فكرة الجمهوري بينما ارتدي البعض (شالت) مطبوع عليها صورة الاستاذ محمود وأكدت الامين العام للحزب الجمهوري الاستاذة أسماء محمود محمد طه خلال مخاطبتها للوقفة غياب الحريات واستمرار انتهاكات حقوق الانسان ،وطالبت اسماء بالغاء المادة 126 من القانون الجنائي السوداني، المتعلقة بالردة ، وهي التي اعدم بموجبها الاستاذ محمود محمد طه، في محاكمة سياسية واوضحت طه ان الوقفة ليست تخليدا للاستاذ محمود محمد طه لانه لايحتاج الى ذلك فالعالم شهد وقفته المشهودة،وشددت اسماء نحن في الوضع الراهن نحتاج لهذه الوقفة وهي تعبير واحتجاج لاسترداد الحقوق بالوسائل السلمية واضافت الاحزاب الاخرى تسبقنا لأنها مسجلة رسميا لدى السلطات لكنها تعاني من كبت شديد،وزادت (ان مؤسس الفكر الجمهوري علّم انصار الحزب الجمهوري على انتزاع الحقوق وليس انتظارها لتعطى) الجدير بالذكر ان السلطات السودانية تحظرالحزب الجمهوري منذ اكثر من عام ولجأ الحزب الى المحكمة الدستورية التي أيدت قرار تسجيل الحزب،واستبق الامن السوداني الوقفة الاحتجاجية بتنفيذ استدعاءات متكررة لقيادات الحزب الجمهوري بمكاتب الادارة السياسة، بالخرطوم بحري، والتحقيق معهم لساعات،وفي سياق ذي صلة مازالت السلطات الامنية تعتقل كل من احمد حضرة والمهندس عبد الرحيم فتح الرحمن والاستاذ عباس السباعي والاستاذ احمد بورت والاستاذ الصادق زكريا الي جانب نوراء عبيد ومعتز العجيل ومضوي ابراهيم وخلف الله العفيف وعبد الله عبد القيوم وتسنيم طه الزاكي وادم الشيخ ودكتور حاتم علي وطه ابو طاهر ومالك ابو الحسن وبوش عمدة علي بوش ومظفر عبد اللطيف الحداد ومدحت عفيفي ومصطفي ادم ونورالدائم خضر وعبد المنعم عمر والعجبة محمود والقاسم محمد سيد احمد والزبير محمد علي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة