د. جِبْرِيل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية في لقاء صحفي حول المستجدات في الساحة السود

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 00:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اخبار و بيانات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-18-2017, 00:14 AM

اخبار سودانيزاونلاين
<aاخبار سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 4599

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
د. جِبْرِيل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية في لقاء صحفي حول المستجدات في الساحة السود

    00:14 AM January, 18 2017

    سودانيز اون لاين
    اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
    مكتبتى
    رابط مختصر



    # *القرار الامريكي برفع بعض العقوبات الاقتصادية عن السودان مشروط، والسودان لازال في قائمة الدولة الراعية للارهاب*

    # *العصيان المدني تجربة عبقرية ارعبت النظام والمعارضة مطالبة باعتماده كإحدى وسائل إسقاط النظام*

    # *وحدة السودان أصبحت مرهونة بذهاب النظام*

    # *إطلاق سراح الأسرى أظهر الفارق الأخلاقي بين الحركة والحكومة*

    # *قيد الحركة المهندس محمد زكريا ترقوني جندي من جنود الحركة وقد قدم تضحيات كبيرة*

    ـــــــ
    أكد الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية ، رئيس الثورية أن الطريق لنظام الخرطوم لتطبيع علاقاته مع المجتمع الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة لا يزال طويلا ما دام السودان باق في قائمة الدول الراعية للإرهاب ، وقال ان قانون سلام دارفور و أوامر المحكمة الجنائية للقبض على رأس النظام و أعوانه لا زالت سارية. وأضاف في حوارٍ اجرته معه هيئة تحرير موقع جيم أن هذا لا يعني ان الغرب لن يتعاون مع النظام مباشرة أو بأساليب ملتوية لأنه في أمس الحاجة إلى المعلومات الاستخباراتية التي يقدمها له النظام العميل عن الحركات الإسلامية في العالم بجانب الإرهابيين الذين يقوم بتفريخهم ثم ادعاء التحكم فيهم.
    وقد تطرق الحوار للمستجدات في الساحة السياسية السودانية فناقش قضية اسرى الحركة لدى الحكومة وحراك الشباب السوداني المتمثل في العصيان المدني والاوضاع السياسية والعسكرية والتنظيمية داخل الحركة ، فإلى مضابط الحوار


    * تابع العالم قرار الحكومة الأميركية (مسودة وزارة المالية الامريكية) القاضي بتخفيض العقوبات الاقتصادية والسماح لبعض المؤسسات المالية في الولايات المتحدة بالتعامل مع السودان، هل يدل ذلك على ان النظام قد وطد علاقاته مع الغرب وان لديه الضوء الأخضر لحل مشاكل السودان بالوسائل الامنية التى ظل يمارسها؟

    عبرت الحركة عن رأيها في قرار إدارة الرئيس أوباما القاضي بتخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان منذ تسعينيات القرن الماضي. و الذي أستطيع أن أضيفه هو أن الطريق لنظام الخرطوم لتطبيع علاقاته مع المجتمع الغربي الذي تقوده الولايات المتحدة لا يزال طويلا ما دام السودان باق في قائمة الدول الراعية للإرهاب و ما برح قانون سلام دارفور ساريا و ما ظلت أوامر المحكمة الجنائية للقبض على رأس النظام و أعوانه سارية. و لكن هذا لا يعني ان الغرب لن يتعاون مع النظام مباشرة أو بأساليب ملتوية لأنه في أمس الحاجة إلى المعلومات الاستخباراتية التي يقدمها له النظام العميل عن الحركات الإسلامية في العالم بجانب الإرهابيين الذين يقوم بتفريخهم ثم ادعاء التحكم فيهم. هذا بجانب الدولة العبرية بقوة و دعمها لتطبيع الغرب علاقته بالنظام الذي باع علاقته بايران بابخس الاثمان متجاوزا كل قيم الولاء و الاعراف الدبلوماسية خلف التطبيع كل قيم الوفاء و الاعراف الدبلوماسية.

    *ماذا يترتب على هذا القرار من ناحية الوضع الإنساني، وملف التفاوض، وآفاق سلام في البلاد؟

    اشترط القرار استمرار النظام في تحسين أداءه في الملفات المختلفة و على رأسها ملف السلام و حقوق الانسان و الإغاثة حتى يتسنى للإدارة الأمريكية القادمة إلغاء الأمرين التنفيذيين 13067 و 13412 في يوليو القادم بصورة نهائية و عدم تفعيلهما من الجديد. فالقرار مقيد و يمكن إعادة الأمور إلى ما قبل الثالث عشر من يناير 2017 لو أساء النظام السلوك، كما أن للرئيس المنتخب ترامب الحق في إلغاء قرار الرئيس أوباما الأخير بشأن السودان اذا رأى ذلك

    *ملف الاسرى شائك وقد أطلقت حركت العدل والمساواة السودانية كافة الاسرى الحكوميين، ولا يزال اسراها في زنازين النظام يعانون الأمرّين، هل من جديد في الشأن، وماذا عن احوالهم الصحية، خصوصاً بعد أصابة بعضهم بامراض وبائية ومنع العلاج عنهم وفقا لإفادات معتقلين تم إطلاق سراحهم خلال الأشهر الاخيرة الماضية؟

    أحدث إطلاق الحركة لسراح كل من عندها من أسرى النظام و من شايعه دويا كبيرا في السودان ، و أظهر الفارق الأخلاقي بين الحركة و النظام الذي يتعمد إخفاء من بيده من الاسرى و حبسهم في ظروف أقل ما يوصف بها أنها لا انسانية و تتنافى مع قيم الشريعة التي يتمشدقون بها ناهيك عن انتهاكها السافر للمواثيق و الاعراف الدولية. و صار النظام تحت ضغط كبير من الطرق الصوفية و تنظيمات المجتمع المدني لمعاملة بالمثل و لكنه ما زال يعاند و يكابر لأنه سادي يتلذذ بتعذيب من في الأغلال و هذا من عمل الجبناء قليلي المروءة، و لأنه يحسب انه قادر على ابتزاز الحركة لتتنازل عن حقوق شعبها الأساسية مقابل إطلاق سراح أسراها طرف النظام. أسرانا في أسوأ الظروف و منهم من استشهد بالتعذيب و منهم من قضى نحبه بأمراض الجوع مثل السل و جميعهم في الأغلال منذ يوم أسرهم و قد امتد الأمر ببعضهم لتسع سنوات عجاف على هذا الحال دون ان يسمح لأي منظمة حقوقية أو إنسانية بزيارتهم.
    كونت الحركة لجنة عليا مختصة بشأن الأسرى و ستقوم هذه اللجنة بابتدار حملة كبيرة لتعريف المواطن و المحيط الإقليمي و الدولي بحال أسرانا و لممارسة المزيد من الضغط الداخلي و الخارجي لإطلاق سراحهم.

    * حركة العدل والمساواة، رائدة في الميدانيّن السياسي والعسكري، ما هو تقييم الأوضاع في الشقين السابق ذكرهما لعام ٢٠١٧؟

    يتراءى للمراقب البسيط أن الكفة راجحة عسكريا و سياسيا لصالح النظام و بخاصة بعد الرفع الجزئي أو المؤقت للعقوبات الاقتصادية المفروضة على البلاد؛ و موافقة المؤتمر الشعبي على المشاركة في الحكومة القادمة. و لكن المتعن فيما ال إليه حال البلاد تحت حكم الإنقاذ من انهيار اقتصادي شبه كامل ، و علاقات إقليمية قائمة على بيع دماء شباب السودان في حروب لا ناقة لهم فيها و لا جمل، و الهلع الذي أصاب النظام من اختبار العصيان المدني البسيط، و لجوءه الى قمع الصوت المعارض لاجراءاته الاقتصادية بالاعتقال التعسفي، و غير ذلك من مظاهر الاضطراب، يدرك أن النظام فاقد تماما للتوازن، و غير واثق من قدرته على الاستمرار في حكم البلاد و لو لشهر واحد. فهو يعيش رزق اليوم باليوم من غير رؤية أو تخطيط سليم.
    أما من الناحية العسكرية، فالحرب سجال بيننا، و من سابع المستحيلات القضاء على القضايا العادلة بالسلاح. و ستكشف لهم الأيام و سيفاجاون بحقيقة انهم أضعف عسكريا مما يظنون.

    * ملف محكمة الجنايات الدولية، ولد ضخماً يوم سمايته في الرابع من مارس ٢٠٠٩، ذاع/ضخُم صيته في الثاني عشر من يوليو ٢٠١٠، ثم دخل في سبات ليلي عندما قررت المحكمة ان توقف فتح الملف لإضافة جرائم جديدة، على الرغم من ذلك فان الملف يؤرق النظام، هل يمكن ان يكون الملف موقع مساومة من قبل المعارضة؟

    المحكمة الجنائية الدولية شوكة حوت في حلقوم النظام. و أوامر القبض التي صدرت عنها في حق رأس النظام و أعوانه من الظلمة لا تسقط بالتقادم لطبيعة الجرائم المرتكبة، و لا يملك أحد تحرير النظام من حبل المحكمة. و أقصى ما يستطيع مجلس الأمن الدولي فعله، باللجوء الى الفصل السادس عشر من قانون روما، هو تجميد مفعول أوامر القبض لمدة عام قابل للتجديد لأعوام تالية، و لكنه لا يستطيع إلغاء هذه الأوامر و لا يحق له سحب القضية من المحكمة الجنائية الدولية. المعارضة أيضا لا تستطيع المساومة بالمحكمة، لأنه لا يحق لأحد التنازل عن دماء الضحايا إلا أهل الدم.
    تنفيذ أوامر القبض قرار سياسي تستطيع الدول القيام به أو التغاضي عنه مقابل مصالح تحصل عليها من الفارين من العدالة الدولية. الرمال السياسية متحركة؛ و سيأتي اليوم الذي تصعد فيه أسهم المحكمة مرة أخرى، و تولي الجنرال فلن لمستشارية الأمن القومي في إدارة الرئيس ترامب - و الجنرال من الذين يرون ضرورة القبض على رأس النظام و تسليمه للمحكمة - من البشريات التي قد تفتح آفاقا جديدة في أمر المحكمة الجنائية الدولية.

    *دخول العمل الجماهيري لمرحلة العصيان المدني (٢٧-٢٩ نوفمبر، ١٩ ديسمبر ٢٠١٦) الذي أشعلت شرارته زيادة أسعار الدواء وقام بدفع عجلته الشباب من خلال استخدامهم لوسائل التواصل الاجتماعي. هل يمثل ذلك تنظيم صف ظل الشعب يفتقده؟ وكيف تنظر للتجربة؟

    العصيان المدني فن جديد يضاف إلى وسائل المعارضة المتعددة و المتكاملة في مواجهة النظام المستبد. و لقد تبين للناس كافة أن النظام قد أخذ على حين غرة بهذه الوسيلة العبقرية التي لم يالفها النظام و لم يعد لها العدة. و أبلغ دليل على ارتعاب النظام من العصيان المدني الحديث عنه من أعلى قمة هرم النظام إلى أصغر منتسب إليه و تسخيره لكل إمكانات الدولة و إعلامها و ابتداع الاحتفال بعيد الاستقلال في التاسع عشر من شهر ديسمبر و الأنشطة العديدة التي قام بها في ذاك اليوم و تسييره لمواكب حافلات الإيجار من غير ركاب و غير ذلك من الأعمال التي لجأ اليها النظام للتغطية على حقيقة نجاح العصيان المدني بدرجة كبيرة جدا. عليه؛ المعارضة مطالبة باعتماد هذه الوسيلة باعتبارها من الوسائل الفاعلة و المكملة للوسائل الأخرى عليها أن تتذكر أن الاستخدام الأمثل لوسائل التواصل الاجتماعي كان السلاح الامضى في نجاح ثورة يناير المصرية التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك. ابتكار طرائق المقاومة وربطها ببعضها بصورة يضمن تكاملها دون تعارض هو الطريق الاقصر لإسقاط النظام.

    مساهمة شباب 27 نوفمبر والذين قاموا بأعمال مماثلة ساهموا مساهمة فاعلة في مواجهة النظام و اذلاله بأسلوب مبتكر لا يملك له النظام سلاحا فاعلا لمواجهته. فلهم منا التحية و التقدير و عليهم أن يطوروا من وسائل نزال النظام و يجعلوا من جهدهم هذا جهدا مكملا لجهود قوى المعارضة الأخرى و عليهم أن يعتبروا وسيلة العصيان المدني و التعبئة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة مكملة لوسائل المعارضة و ليس بديلا عنها. كما عليهم الا يغتروا بما يحققوا و يدعون فشل الاخرين.

    * في منظورك ماذا ينتظر الشارع السوداني من قوى المعارضة حينما تتم عمليات تظاهر، أو عصيان مدني؟

    تغيير النظام أو إسقاطه مسئولية الجميع و فرض عين على كل مواطن غيور على بلده، لأن بقاء السودان موحدا صار مرهونا بذهاب النظام. و ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب. عليه؛ يجب ألا ينتظر أحد الآخرين للقيام بهذه المهمة المقدسة. علينا جميعا الخروج إلى الشارع اذا خرج الناس و علينا جميعا الالتزام بالعصيان اذا دعي إليه. و على القوى السياسية و تنظيمات المجتمع المدني إلا تكتفي بتدبيج البيانات و إطلاق التصريحات البراقة، و لكن عليها أن تتخذ الإجراءات الكفيلة بإلزام عضويتها بالمنشط التي تتفق عليها هذه القوى و محاسبة عضويتها أن قصرت في ذلك. النظام أضعف من أن يواجه الشعب كله أو حتى نصفه أن صدقت النوايا و أتبعت بالعمل.

    * ما هي خطط الحركة لتنشيط العضوية والمكاتب، والمؤسسات في العام الحالي؟

    قيادة الحركة عازمة على تفعيل كافة اماناتها و مؤسساتها خلال هذا العام و ذلك بمطالبتها بتقديم خططها المفصلة، نقاشها، اجازتها عبر المكتب التنفيذي أو الجهة المختصة ثم متابعة تنفيذها عبر أمانة شئون الرئاسة و تقارير التي تقدم عبرها و محاسبة المقصرين فيما أوكل إليهم من مهام. ستنتظم مؤسسات الحركة في اجتماعاتها الدورية رغم العوائق التي تعترض طريقها بوسائل مبتكرة لضمان أكبر مساحة للشورى و ستعقد الحركة مؤتمراتها القطاعية عبر الكليات ابتداء من مؤتمر المكاتب الخارجية. نحن متفائلون بأننا سنطور الأداء كما و كيفا في هذا العام و سنبني على ارثنا و انجازاتنا في الأعوام المنصرمة.

    * استباح البشير دماء أهل السودان في دارفور في الأعوام السابقة، ولكن في عام ٢٠١٦، عانى الإقليم من جرائم نكراء عن طريق يده الباطشة هناك، قوات الدعم السريع التي تم مكافأتها عن طريق تعديل قانون القوات وتبعيتها إلى مؤسسة الرئاسة، وبدا عام ٢٠١٧ بمزيد من إراقة دماء الابرياء، ما هو السبيل للخروج من هذه الدوامة ومواجهة الباغين، وماذا يترتب على الشعب عمله او صحوة لإنقاذ/حماية نفسه؟

    لجوء رأس النظام إلى تأسيس مليشيا قبلية عنصرية بربرية خاصة به و شرعنتها بقانون عبر برلمانه الصوري أكبر برهان على أنه لا يثق في القوات النظامية رغم الجهود الاستثنائية التي بذلت لادلجتها. و المهم في الأمر أن هذه المليشيا التي احتمى بها ستورطه في جرائم فظيعة لا فكاك منها و قد تكون سببا لنهاية حكمه. فقد قيل قديما " البتسوي بايدك بيغلب اجاويدك".
    أما من ناحية مواجهة هذه المليشيا و تحجيمها و الحؤولة دون ارتكابها ، فلنا معها جولات حاسمة قريبا بإذن الله.

    *ملف الاعلام:- أسلف المتحدثون باسم الحركة من قبل عن أهمية هذا الملف في لقاءات سابقة، ماذا يحمل عام ٢٠١٧ لإعلام الحركة؟

    انتم أهل الإعلام أدرى بشانكم و خططكم لمواجهة تقصير الحركة البين في جبهة الإعلام مني؛ و انتقال المناضل الجسور الصبور المهندس محمد زكريا ترقوني رئيس تحرير موقع الحركة الإلكتروني إلى رحمة الكريم المتعال في مفتتح العام أضاف تحديات و أعباء جديدة للقائمين على أمر أعلام الحركة. نحن مطالبون بعقد مؤتمر عاجل لاعلامي الحركة لتدبير أمرنا في ثغرة الإعلام و أرجو أن يكون تعيين الأستاذة نائبة لأمين الإعلام تعويضا و إضافة حقيقية في هذا المجال.

    *فقد الشعب السوداني، والإعلام المعارض، وقضية أهل السودان العادلة، احد مؤسسي منابر الاعلام المعارض، مدير موقع حركة العدل والمساواة على الإنترنت، الباشمهندس محمد زكريا ترقوني، طيب الله مرقده....في الختام نتيح لك الفرصة للحديث عن الراحل توقوني....

    الراحل المهندس محمد زكريا ترقوني جندي من جنود الحركة الذين قدموا أكبر التضحيات دون كلل أو ملل و أنفقوا من كد عرقهم و من وقت عيالهم من غير من و لا أذى. المهندس ترقوني - عليه رحمة الله - رجل لا ككل الرجال. قليل الكلام كثير العمل. خفيف الظل ذو طرفة. خدوم أنفق جل عمره في قضاء حاجات الآخرين. صبور يتحمل الأذى من غير شكوى. حمامة مسجد من غير مراءاه. فقده بحق جلل، و لكننا لا نقول إلا ما يرضي من استرد وديعته.
    اللهم اجرنا في مصيبتنا و اخلفنا خيرا منه.



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 17 يناير 2017

    اخبار و بيانات

  • حقيقة رفع العقوبات الأمريكية عن السودان
  • وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج تشيد بتجربة السودان في مجال الهجرة
  • ليالي سخريار في منتدى شروق بالقضارف
  • فتحي الضو يتحدث في ذكرى الأستاذ محمود محمد طه
  • الاتحاد الأوربي : تخفيف العقوبات على السودان خطوة هامة
  • بيان صحفي هل اعتقالاتُ شباب حزب التحرير هي أحد قرابين التقرُّب لأمريكا؟؟!!
  • الحركة الشعبية تلتقي بالمبعوثين الدوليين لمناقشة المقترح الأمريكي وتتمسك بموقفها
  • السلطات السودانية تسمح لقناة أم درمان الفضائية معاودة البث
  • المؤتمر الوطني: السودان لن يتنازل عن مبادئه خلال الأشهر الستة المقبلة
  • عبدالحميد موسى كاشا يحرك إجراءات جنائية ضد أشخاص
  • الملك محمد السادس يزور جنوب السودان
  • البرلمان يُجيز قانون الدعم السريع حميدتي يأمل في إنشاء قوة جوية
  • الأمين السياسي لحزب المؤتمر الوطني: المُعارضة السودانية تحلم بتراجع ترامب عن رفع العُقُوبات
  • شيفرون تعود إلى السودان
  • السفارة الأمريكية بالخرطوم: سريان رفع العقوبات اليوم
  • قمة بين السودان وبلاروسيا وتوقيع اتفاقيات اليوم
  • كاركاتير اليوم الموافق 17 يناير 2017 للفنان ودابو عن الإنقاذ .. رفع الحظر والفضائح ...!!
  • المركز السُّوداني لحقوق الإنسان؛ يُحَّي ذكرى بطل السلام الشهيد محمود محمد طه


اراء و مقالات

  • هات يا زمن .. جيب كل أحزانك تعال.. جيب المحن! بقلم أحمد الملك
  • جهاز الأمن و المخابرات و تبني سياسات جديدة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • الأفارقة يلعبون ونحن نتفرج بقلم كمال الهِدي
  • سودانية 24 بقلم فيصل محمد صالح
  • بدأ العد التنازلي.. من اليوم! بقلم عثمان ميرغني
  • توجسات ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • أفراح التطبيع..! بقلم عبد الله الشيخ
  • والآن نستطيع أن نقول بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • البصيرة أم حمد يا سعادة الوزيرة!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • زجاجة السمن !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • مع المعلم الشهيد / محمود محمد طه في ذكراه.. بقلم حيدر احمد خير الله
  • يا فتَّاح يا عليم يا رزَّاق يا كريم .. !! بقلم هيثم الفضل
  • مفاوضات سرية بين ترامب والخرطوم وكلمة السر المساعدة في الحرب علي الارهاب بقلم محمد فضل علي .. كندا
  • إخواتي المصريين،، نحترم القضاء ولكن لا تبالغوا في ضمان مصرية تيران وصنافير ..!!؟ بقلم د. عثمان الو
  • المحقق الصرخي .. يا دواعش الفكر كلامكم ومبناكم يخالف العقل و الخيال بقلم احمد الخالدي

    المنبر العام

  • دجل غير- سهير عبدالرحيم
  • بدات منذ ساعة أجتماعات باريس-صورة
  • سوق ليبيا .. البحث عن بديل- تحقيق
  • السودان أصبح شريكٱ مهمٱ لأميركا في مكافحة تنظيم الدولة اإلإسلامية
  • مغادرة د.امين مدني إلى القاهرة
  • محافظ بني سويف- يطمئن على مصابى حادث انقلاب الأتوبيس السودانى
  • الفريق طه .. صدق نبوءة شيخ الأمين!
  • بكري حسن صالح: (الرئيس بخير وصحة جيدة والزعلانيين القاعدين برا لازم يجو)
  • القائم بالأعمال الأمريكي: “ترامب” يمكن ان يلغي قرار رفع العقوبات
  • إستبيان! ما رأيك في تطبيق الشريعة الإسلامية في السودان؟
  • معتقل سياسي مربط بالجنازير في زنزانة ضيقة : ويتحدثون الحوار والحريات(صورة)
  • اغنية راب جديدة عن حادثة المترو
  • كيف تدافع عن خاتم الانبياء وانت لـــــص اسفيرى
  • الأستاذ محمود محمد طه: يحيون ذكراه في أيوا سيتي ٢١ يناير
  • يعملوبا شنو بعد دا!
  • رفع الحظر وجهة نظر تخص الاكاديمين والجامعات للحصول على مراجع العلمية من المواقع الاليكترونية
  • في عهد " البشير " بدا النساء في سياق سيارات الاجره فديو
  • اصابة اطفال الخلاوي بالكوليرا
  • سلامات .. الإعلامي الأستاذ/ كمال حامد خضع لجراحة بالمنظار للركبتين بالسعودية (صور)
  • منو العرفك بطه!
  • رفع العقوبات الأمريكية عن السودان ..مكاسب المواطن العادي
  • عاجل : الحركة الشعبية تلتقي بالمبعوثين الدوليين لمناقشة المقترح الأمريكي وتتمسك بموقفها
  • شمس سودانير ستشرق مرة اخرى ....
  • كلاب الجزارة
  • سيف الدولة حمدناالله : عن حصانة ديبلوماسى الميترو
  • ود البوش ود ابسن ود الطيب و ملامح من البادية
  • The Simple Act Of Thinking Can Accelerate The Growth Of Many Brain Tumors !!!
  • كارل ماركس يتحدث عن محمد (ص)..
  • الحُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوتْ..
  • عشان نتأكد من رفع الحظر
  • لماذا يستعدي بعض الشيوعيون السواد الاعظم من السودانيين؟؟!!
  • السيرة النبوية !! للقمر الهاشمي !! محمد بن عبد الله عليه افضل الصلوات وأتم التسليم !!
  • ╬ 15 بوست ╬ الميتة ما بتسمع الصياح ثم ماذا بعد الصلب ؟؟
  • فلتكن مرجعيتنا قوانين المنبر ولوائحه
  • أناشيدٌ للرّفيقِ..)
  • حزب البشير : تجربة 20 عاماً من الحصار والمقاطعة في ظروف قاسية لم تغيرنا، ولن تغيرنا فترة ستة أشهر
  • ما بين فِعل عثمان محمد صالح ... ومفعول خج البُرمة
  • اها يا جماعه الحظر الامريكى اترفع البرفع حظر الحكومه على الموطن شنو
  • قالوا أحرقُوه بل اصلبوه بل انسفوا للريح ناجس عظمه وإهابه!
  • شروط امريكية تعجيزية لرفع العقوبات عن السودان
  • عبد المنعم (كشمبه)!























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de