|
أمريكا ترفع العقوبات الاقتصادية عن السودان
|
04:47 PM January, 14 2017 سودانيز اون لاين صحيفة الانتباهة-الخرطوم-السودان مكتبتى رابط مختصر
الخرطوم: صلاح مختار أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أمس رسمياً, إنهاء فرض العقوبات الاقتصادية التي امتدت لأكثر من (20) عاماً على السودان. مشيرة إلى (تطورات إيجابية من جانب هذا البلد حدثت خلال الأشهر الستة الأخيرة). وقال أوباما في رسالة إلى الكونغرس نشرها البيت الأبيض, (إلى تراجع ملحوظ في الأنشطة العسكرية توجت بتعهد بالإبقاء على وقف القتال في بعض مناطق النزاع), وإلى جهود لتحسين عمل المنظمات الإنسانية في البلاد. كما أشار أوباما أيضاً إلى تعاون الخرطوم مع واشنطن في (التعامل مع النزاعات الإقليمية والتهديد الإرهابي). وأوضحت الإدارة الأمريكية, أن قرار أوباما سيدخل حيز التنفيذ في غضون ستة أشهر, وهي مهلة تهدف إلى (تشجيع حكومة السودان على متابعة جهودها) على حد وصف البيان. وأبقى القرار السودان في اللائحة الأمريكية للدول الداعمة للإرهاب. ترحيب بالقرار في وقت, رحبت الحكومة بالقرار الذي أصدره الرئيس الأمريكي باراك أوباما, وأعلنته الإدارة الأمريكية أمس, والقاضي بإلغاء القرارين اللذين بموجبهما فرضت عقوبات اقتصادية على السودان الصادر بتاريخ 5 نوفمبر 1997 ورقم 13412 الصادر بتاريخ 17 أكتوبر 2006م. وأكدت الخارجية في بيان لها أمس, أن الخطوة تمثل تطوراً إيجابياً مهماً في مسيرة العلاقات الثنائية بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية، ونتاجاً طبيعياً لجهود مشتركة وحوار طويل. مواصلة التعاون وأكدت الخارجية, أن القرار خطوة ونتاجاً طبيعياً لجهود مشتركة وحوار طويل وصريح شاركت فيه العديد من المؤسسات من الجانبين، وثمرة لتعاون وثيق بين البلدين في قضايا دولية وإقليمية محل اهتمام مشترك. وأعربت الخارجية, عن تصميم السودان على مواصلة التعاون والحوار مع الولايات المتحدة حتى يتم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب, وتجاوز كل العقبات أمام طريق التطبيع الكامل للعلاقات بين البلدين بما يحقق المصالح العليا لشعبي البلدين. مصالح عليا قال وزير الخارجية البرفيسور إبراهيم غندور، إن القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإلغاء الأوامر التنفيدية التي فرضت بموجبها عقوبات اقتصادية على السودان, قد جاء نتاجاً لحوار طويل وممتد بين البلدين لأكثر من عام طرحت فيه كل الشواغل، وكانت فيه مصالح البلاد العليا هي الهادي والموجه. وأبان غندور, في تصريحات عقب إعلان القرار, أنه قد شارك في الحوار من الجانب السوداني كل الجهات ذات الصِّلة في تناغم وتنسيق كبيرين, وتحت رعاية مباشرة من رئيس الجمهورية. وقال إن السودان قد سعى من خلال الحوار وبكل عزم وتصميم ووضوح في الرؤية إلى إنهاء كل العقوبات المفروضة على السودان وشعبه الكريم. مشيراً إلى ترحيب السودان بهذه الخطوة المتقدمة في مسار العلاقات بين البلدين, ويؤكد تصميمه مواصلة الحوار مع الإدارة الأمريكية الجديدة استكمالاً للتعاون بين البلدين في مجالات تعزيز السلم والأمن الدوليين ومكافحة الإرهاب بكل أشكاله وصوره والاتجار بالبشر وحماية الحياة البرية والمجالات الأخرى ذات الاهتمام المشترك، وصولاً إلى رفع اسم السودان من قائمة الدول المتهمة برعاية الإرهاب وتطبيع العلاقات بين البلدين لما فيه مصلحة الشعبين. وأكد غندور, التزام السودان بما اتفق عليه بين الطرفين, وجدد حرص وزارة الخارجية والدبلوماسية السودانية على مواصلة أدوارها في حفظ الأمن القومي ورعاية مصالح السودان العليا بما يحقق لشعبه العظيم الخير والرفاه والازدهار وانتهاج الحوار وسيلة لإعمار العلاقات ومد جسور التواصل مع كل بلدان العالم. وأشار وزير الخارجية, إلى أن السودان سيواصل القيام بأدواره المهمة ومساهماته المقدرة والمعلومة في جهود تحقيق السلم والاستقرار في الإقليم والقارة الإفريقية. نتاج طبيعي وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير قريب الله الخضر، في تعميم صحفي تلقت (الإنتباهة) نسخة منه، إن الخطوة تمثل تطوراً إيجابياً مهماً في مسيرة العلاقات الثنائية بين السودان والولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف بالقول: (الخطوة نتاج طبيعي لجهود مشتركة وحوار طويل وصريح شاركت فيه العديد من المؤسسات من الجانبين, وثمرة لتعاون وثيق بين البلدين في قضايا دولية وإقليمية محل اهتمام مشترك). وأكد أن السودان مصمم على استمرار التعاون والحوار مع الولايات المتحدة، حتى يتم رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وتجاوز العقبات كافة أمام طريق التطبيع الكامل للعلاقات بين البلدين، بما يحقق المصالح العليا لشعبي البلدين. الهم الأكبر وفي أول رد فعل بالداخل, قال نائب رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د.عبد الملك البرير, إن العمل قد بدأ والهم الكبير لترتيب البيت الداخلي لإنفاذ القرار كي يصبح واقعاً ملموساً. وأقر بأن الجميع يحتاج إلى مراجعة سياسته. وقال: (أمريكا تراجع والسودان أيضاً يراجع سياسته). وأبان أن للقرار تأثيراته الكبيرة للغاية الإيجابية والسلبية على الحركات المتمردة. غير أنه قال: (أمريكا احتفظت ببعض العقوبات سنعمل ليتم رفعها في المستقبل القريب). ليس مفاجأة واعتبر البرير القرار ليس مفاجئاً, وإنما تأخر. مشيراً إلى أن كل الدول لها نظمها الداخلية التي تعمل من خلالها, مبيناً أن بعض القضايا تحتاج إلى وقت. وقال: القرار عملت عليه الحكومة والشعب السوداني جميعاً, وسعت الحكومة وعملت ما في وسعها لرفع العقوبات التي قال إنها أثرت كثيراً على الاستقرار والتنمية وفجرت كثيراً من المشكلات. القرار كبير وبارك البرير للشعب السوداني, وقال الآن كل أسرة خرجت في مداخلات ولقاءات بشأن القرار. وأشار إلى أن رفع العقوبات أدخل السرور في نفوس السودانيين. ودعا إلى التفكير جيداً للاستفادة من المنتج للقرار, وألا نلتفت إلى الوراء. ونوه إلى دخول الحكومة في حوار شفاف, وبدأت في إنفاذ مخرجات الحوار. ووصف القرار بالكبير لجهة أن يتأثر به الجميع. وقال المرحلة المقبلة نخطط لترقية العلاقات السودانية الأمريكية. عروض الشركات وفي غضون ذلك تحصلت (الإنتباهة) على وثيقة تؤكد أن الشركات الأمريكية الاستثمارية بدأت عروضها تنهال على السودان عقب قرار رفع العقوبات المفروضة على السودان. وكانت السفارة السودانية في واشنطن قد احتفلت بقرار رفع العقوبات الاقتصادية وابتهجت السفارة بالمناسبة وقام أفرادها بتوزيع الحلوى. انخفاض الدولار وبحسب قناة الشروق في تغطيتها المباشرة للحدث، أكدت انخفاض أسعار الدولار في السوق الموازي فيما أبدى عدد من التجار لـ(الإنتباهة) تخوفهم من انهيار سعر الدولار في السوق الموازي في أعقاب قرار رفع الحظر الاقتصادي عن السودان. فترة مراجعة وكان مسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما, قالوا في وقت متأخر من مساء أمس الأول, إن الحكومة الأمريكية تخطط لتغيير موقفها من السودان ورفع الحظر التجاري المفروض على البلاد بعد حوالي (20) سنة من العلاقات العدائية. وقالت ستعلن إدارة أوباما إستراتيجية جديدة. وسيكون بمقدور السودان لأول مرة منذ التسعينات التجارة بكثافة مع الولايات المتحدة الأمريكية. وسيسمح له بشراء سلع مثل التراكتورات وقطع الغيار وجذب الاستثمارات التي يحتاجها بشدة لإنعاش اقتصاده. وقال مسؤولون أمريكيون إن السودان حقق تقدماً مهماً في عدد من الجبهات. توفيق أوضاع قال أستاذ الاقتصاد بجامعة النيلين الخبير الاقتصادي بروفيسور عصام عبد الوهاب بوب إن الأنباء المؤكدة التي خرجت من الخارجية الأمريكية برفع جزئي للعقوبات الاقتصادىة الأمريكية المفروضة على البلاد ستسهم في توفيق أوضاع السودان المالية مع مؤسسات التمويل العالمية؛ وعلى رأسها أمريكا.
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 يناير 2017
اخبار و بيانات
- زيارة الوكيل الدائم لوزارة الخارجية البريطانية إلى السودان تفضح دعاوى الاستقلال المزعوم!
- حركة العدل والمساواة السودانية أمانة الشؤون السياسية بيان سياسي
- كاركاتير اليوم الموافق 13 يناير 2017 للفنان ودابو عن الإنقاذ تعشم في مدخرات المغتربين
- الولايات المتحدة تصدر قرارا اليوم لرفع بعض العقوبات عن السودان مع الابقاء على المتعلقة برعاية "لخرط
- كرار التهامي : قيام لجنة الخدمات بحاضرة الدمام انموذج يجب ان يحتذى لبقية الجاليات بالمملكة
اراء و مقالات
ممارسات الرفيق ياسرعرمان اسقطت الحركة الشعبية لتحرير السودان ( شمال ) سياسيا وأخلاقيا ، وجعلتها من هى رشوة وزير الخارجية يكذب وليست تخفيف العقوبات على السودان او رفع العقوبات بقلم محمد القاضي الامريكية المحتك بها في الميترو تقول: اعجبتني( فحولته).. بقلم جمال السراجكيف فهم نظام الخرطوم فك الحظر الأمريكي و بأية لغة ؟ بقلم أكرم محمد زكي حقيقة رفع العقوبات الإقتصادية الامريكية عن السودان..بقلم خليل محمد سليمانالانتخابات القادمة والصفعة الجماهيرية بقلم اسعد عبد الله عبد عليوزير الإعلام مقولات خارج السياق بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمنالحكيم والمستشار ولافاني(2من2) بقلم كمال الهِديالنور حمد المثالي، ابن خلدون المادي (العقل الرعوي 7) بقلم عبد الله على إبراهيمترامب.. معنا أم ضدّنا؟ بقلم عبد الله الشيخبداية مرحلة ..!! بقلم الطاهر ساتيالشكلة بين الافارقة الاصليين والسودانيين المستعربين2-2 بقلم محمود جودات طوابير ومواسير دورة كاشا المدرسية !! بقلم حيدر احمد خيراللهرساله أولى الى المارقين والخونه والساده اللصوص بقلم ياسر قطيه ..الامريكان واخوان السودان رفع العقوبات المذلة وحيثيات القرار بقلم محمد فضل علي .. كندا نرتتي ومقال السوء الحائر لعبير سويكت بقلم هلال زاهر الساداتيصنعنا الدهشة .. فماذا بعد التحرش الدبلوماسي.. بقلم خليل محمد سليمانمحمد وقيع الله..قُراء ومعلقو سودانيزاون لاين ..قالوا لك رجع قروشنا السرقتها وبعدين تعال أكتب!!..تعميمٌ إسرائيلي لمواجهة تهديد القرصنة والاختراق بقلم د. مصطفى يوسف اللداويأبغض الحلال عند الله بقلم نورالدين مدني
المنبر العام
و بي حديث دبلوماسي .. عتيق ( في غفلة رقيبي ) و رؤية مختلفة بعد حادثة نيويوركقصة نجاح صومالي مسلم في كندا اصبح وزيراهل سيقبل باراك اوباما دعم الكاردينالناس ميري لاند الاستاذ ابراهيم محمد الحسن سوناتا برفقتكمالتفاح الأمريكي و مدير الجمارك ... { فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى } عفيت منكم ناس مدني عملتوا للبشير وجع قلبمشروع قانون في الكونجرس من أجل تصنيف تنظيم الأخوان المسلمين كتنظيم إرهابي.يا كيزان لا تنسوا ان تشكروا اخوكم فى الله نتنياهو 14 يناير 2017 علي الشعب الخروج الي الشوارع هل البشير في غيبوبه ( انترم ) البشير الي المانيا يا بكري.عثمان صالح.لازال يواصل التعرض لسيد الخلق.سوف تسأل يوم القيامه عما يكتبه هذا الزنديقوقفة إحتجاجية لأهالي أم سنط تطالبن بإطلاق سراح قيادي بالمؤتمر السودانيالخارجية تطالب بفرض عقوبات على عبد الواحد نوروزير الخاجية غندور يكذب الان حول رفع العقوبات ومعه وزير الماليةالاستاذ محمود والغنماية "حين يكون العقل خادم القلب"..واحد بلدياتنا يسأل بصورة عاجلة عن سعر شقة جاهزة بشرق النيل " حي الفيحاء" ؟؟؟؟طلب خاص: كتاب ( البناء الاجتماعي للمهدية في السودان)تاليف د. هدى مكاوي، "تويتر" يلغي حساب الرئيس الأمريكي ترامب " في الضواحي وطرف المداين" ليس للعبقري خليل فرح دويلة مثلث حمدي تخاف أمريكا ولا تخاف الله ..الكتاب (كتب الله القرآن الكريم) والسنة (سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم) !! وشوف شغلتك وين !!حنين / قصة قصيرة بالون الإختبار الأمريكي....هذا مانرجوه من النظام.الشهور ال6 القادمة لن تشهد حربا لا في جنوب كردفان ولا في النيل الازرقعيب والله يا عمرالارتباط الأعوج بين معارضة النظام والرغبة في ارتفاع سعر الدولار ..غضب جارف في الكونغرس - قادة جمهوريون و ديموقراطيون يصدرون بيانات
|
|
|
|
|
|