ممارسات الرفيق ياسرعرمان اسقطت الحركة الشعبية لتحرير السودان ( شمال ) سياسيا وأخلاقيا ، وجعلتها من أفشل الحركات الثورية في العالم . أي شكل من أشكال الجلوس او الحوار مع النظام القاتل بعد اليوم ضرب لما ستتمخض من العصيان المدني ، وطعنة نجلاء في خاصرة الشعب السوداني صانعة العصيان المدني والانتفاضة الشعبية المزمعة قريبا . ألف مليون تحية وتحية لمواقف الحزب الشيوعي السوداني الوطنية الثابتة ثبات الجبال . والتحايا مثلها لمواقف معظم قوي الاجماع الوطني والمواقف الشخصية لرئيسها المخضرم الرفيق فاروق أبوعيسي . المعلومات تؤكد لنا بأن هناك اتفاقا سريا بين الحكومة وحركة العدل والمساواة السودانية تنفيذا لوصية الراحل حسن الترابي .. 1 / قرر حزب الراحل حسن الترابي مؤسس حركة ( الكيزان ) في السودان والزعيم المؤسس لحزب ( المؤتمر الشعبي ) التي ظلت تتقمص زورا وبهتانا مواقف الحزب المعارض للنظام ، رغم أن مؤسسها من خطط للانقلاب المشئوم الجاثم في صدور الشعب السوداني ، حيث قرر حزب الترابي في وقت متأخر من ليل الخميس المشاركة في حكومة مايسمي بالوفاق الوطني المنتظر تشكيلها في فبراير القادم من الأحزاب التي شاركت في عملية ما يسمي ب( حوار الوثبة ) وبحسب تصريح صحفي لأمين عام المؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي فإن الهيئة القيادية للحزب أصدرت في اجتماعها مساء الخميس قرارا فحواه “المشاركة في حكومة الوفاق الوطني في مستوياتها كافة بعد اتخاذ الاجراءات اللازمة لاجازة التعديلات الدستورية المتوافق عليها وخاصة التي تتعلق بالحريات . وبالاعلان المسرحي الهزيل عن المشاركة في سلطة حكومة الحوار الوطني المزعوم .. الحوار التي هندسها الراحل الترابي ، سقطت كل الاقنعة عن حقيقة الهلام والوهم والدعايات المغرضة التي ظلت حكومة الكيزان وزعيمها الراحل حسن الترابي بطلها يروجون لها ، والبالونات الاعلامية المضللة للشعب السوداني التي ظلو يطلقونها .. فالكيزان هم .. هم .. في المسرحيات التي باتت مكشوفة وقديمة و ( مضروبة جير ) . فمنذ انقلابهم المشئوم في يونيو من العام 1989الذي ذهب فيها حسن الترابي في يوم الانقلاب الي السجن حبيسا ، امعانا منه في ممارسة الخداع والتضليل علي الراي العام السوداني وللاوساط السياسية السودانية ، وذهب فيها عمر حسن البشير للقصر رئيسا منقلبا علي الشرعية وسارقا للسلطة بليل .. يتكرر اليوم تلك المسرحية الهزيلة سيئة الاخراج ، والخداع الماكر رغم مرور أكثر من ربع قرن من الزمان في حوار الوثبة .. 2 / تتكرر المسرحية الهزيلة رغم رحيل زعيم الكيزان حسن الترابي و العقل المدبر للانقلاب علي حكومة السيدين .. وبمسرحياتهم الهزيلة التي تسنمت بموجبها الكيزان الحزب الحاكم المؤتمر الوطني وحزب المعارضة الرئييييييييييييييييييسية بالبلاد بزعمهم ( المؤتمر الشعبي ) ، ومستغلين بعض أحزاب الزينة والديكور كما أطلق عليهم الشيخ الراحل وأحزاب الفكة .. وكم هائل من افراد وجماعات ومجموعات الاستيعاب والحركات الكرتونية الاسمية ، لصناعة وهم وهلام حوار الوثبة المرفوضة من كافة شرفاء الشعب السوداني وممثليه . المعلومات تؤكد لنا أيضا بأن هناك اتفاقا سريا بين الحكومة وحركة العدل والمساواة السودانية تنفيذا لوصية الراحل حسن الترابي .. وما مسرحيات المؤتمر الشعبي في المشاركة والاجتماعات الديكورية الا دليل دامغ . وليس عجيبا أن يلتحق حركة العدل والمساواة بالحكومة القادمة بمسرحية إكتملت حلقاتها وفقا لمعلوماتنا المؤكدة من مصادرنا العليمة ، طالما كانو جسم واحد يمارسون النصب والاحتيال والتلاعب والقرصنة علي عقول ابناء الشعب السوداني . لكن الغريب العجيب في مواقف الحركة الشعبية لتحرير السودان ( شمال ) وتهافتها نحو الكراسي وكعك سلطة الكيزان . 3 / المعلومات والوثائق تقطع بأن بعض قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان جاهزون للالتحاق بالنظام اليوم قبل الغد ، لولا مواقف شخصيات بعينها وعلي راسهم القائد عبدالعزيز آدم الحلو فله الف تحية وتحية لمواقفه الوطنية الثابتة منذ البداية . إلا أن مواقف الرفيق ياسر سعيد عرمان ظلت مواقف مخزية ، وظلت ممارساته لا تشبه ممارسات الثوار , فمنذ أكثر من عقد من الزمان ظل الرفيق عرمان طاعنا لحركة / جيش تحرير السودان من الخلف ، ومستميتا علي شق صفها علي غرار نظام الكيزان واجهزتها النتة ، خالقا مجموعات موالية لمساومة النظام ، وطاعنا لشعبنا من الخلف بخسة ودناءة لا تشبه شرفاء الثوار ، وقد اسقطت مواقف الرفيق عرمان الحركة الشعبية لتحرير السودان ( شمال ) أخلاقيا وجعلتها من أفشل الحركات الثورية في العالم . وقد ظلو يتهافتون في التفاوض مع النظام لاكثر من خمسة اعوام دون طائل غير تمييع القضية وضياع الوقت واطالة امد معاناة شعبنا ، و ظلو يوفرون الفطاء السياسي والدبلوماسي الدولي والاقليمي والمحلي للنظام عن قصد او غفلة وغباء منهم ليواصل جرائمه ببشع وحقد منقطع النظير .. وظلو دوما يسهمون في إعطاء النظام مزيداً من العمر لممارسة مزيد من جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية .. وجرائم الابادة الجماعية والقتل خارج القضاء و نهب المزيد من المال العام و الثراء علي حساب الشعب السوداني .. وما مهزلة ومسرحية حوار الوثبة ( الكيزانية ) الا دليل قاطع . 4 / المقطوع أن حكومة المؤتمر الوطني لا ترغب في اية سلام ، وما ظل يطلقها من مبادرات ماهي الا دعايات للاستهلاك الوقتي . والمطلوب من شرفاء الحركة الشعبية بشدة والحاح تغيير مواقفها الداعمة دعما منقطع النظير للنظام ، ويوفر لها الغطاء الدبلوماسي والسياسي لمواصلة جرائمها القذرة علي مرمي ومسمع من العالم وضرب شعبنا الاعزل بالاسلحة المحرمة دوليا بالسلاح الكيماوي والجرثومي والحشري . المطلوب من الرفيق عرمان أن يغير مواقفه الداعمة للنظام لانه ظل يحرج شعبنا ويضعف قضيتهم أيما اضعاف . المطلوب من كل شرفاء الساحة السياسية ان يعو ان صناع السلام هم شعب السودان شبابا ونساءا .. فالسلام لم ولن تأتي عبر المبعوث الامريكي المنتهية ولايتهم ( دونالد بوث ) ، ولا عبر رئيس الالية الافريقية الرئيس السابق لجنوب افريقيا ثابو امبيكي . ولا عبر من يطلقون عليهم "قوى التسوية السياسة والهبوط الناعم"، السلام في السودان لم ولن تاتي عبر ادارة الرئيس الامريكي المنصرف باراك اوباما . ولا عبر البيت الابيض او الكنغرس و لم ولن تاتي من الاتحاد الاروبي ولا من الكرملين او الاليزية او عشرة داونق استرتيت . السلام ستاتي بتحرك جماهيري واسع واسقاط حكومة الكيزان التي لا تمتلك ذرة رغبة في السلام . السلام لم ولن تاتي بمحاصصات لافراد او جماعات . نعم كحركة / جيش تحرير السودان إتصالاتنا جارية عبر قنواتنا الدبلوماسية مع الولايات المتحدة الأمريكية وكافة العالم . ومع المنظمات الدولية كافة لحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية ووقف الحرب، وشن السلام . لكن عبر تغليب المصالح الذاتية والفئوية الضيقة . واعلاء مصلحة كل السودانيين كافة . واي محاولة للجلوس مع النظام هكذا جلوس من أي طرف سواء أكانت الحركة الشعبية او العدل والمساواة أوغيرها ( خيانة عظمي للشعب السوداني ) وضرب لجهود الاعتصامات التي نفذت بنجاح ومحاولة يائسة للالتفاف علي الثورة الشعبية السلمية ..أو المعززة بسلاح الجيوش الحرة في السودان .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة