|
الانتخابات القادمة والصفعة الجماهيرية بقلم اسعد عبد الله عبد علي
|
04:24 PM January, 14 2017 سودانيز اون لاين اسعد عبد الله عبد علي-العراق مكتبتى رابط مختصر
مازال الحاج زامل يشتري ماء الشرب, فالماء الواصل عبر شبكة الماء الوطنية ملوثا ويسبب الأمراض, وكل شتاء يصنع سدة من الطين أمام بيته, كي لا تدخل مياه الأمطار للبيت, والى اليوم زوجنه مريضة ولا يقدر على شراء العلاج, الحاج زامل شارك في كل الانتخابات الماضية بأمل أن يصل إلى حقوقه, كانسان عراقي يريد شارع مبلط, وماء صالح للشرب, ودواء لزوجته المريضة, لكنها كانت مجرد خيبات أمل, تتراكم بعضها فوق بعض لتشكل جبلا من الهموم, ألان قرر الحاج زامل أن يصفع الساسة كصفعة الحمزة لأبي جهل, عبر رفض انتخاب المفسدين المشتركة بالسلطة. نفس ظروف الحاج زامل, هنالك الملايين من أهل العراق ممن يسحقون يوميا, فالعدل قد إقصاءه الحاكمون, فبعد 13 سنة عجاف مليئة بالفشل والدم, نتيجة سوء الإدارة من قبل العصابة الحاكمة, ألان هنالك غضب كبير في نفوس الشعب المظلوم, قد ينتج مفاجئة غير سارة للطبقة الحاكمة. كان المنتظر من الشعب أن يقوم بثورة لتغيير الأوضاع المنحرفة, التي تسير عليها ما يسمى ب"الدولة", لكن كان لطبيعة الظروف الغريبة, التي تمر على الوطن, من قبيل الحرب ضد الإرهاب, وسقوط ثلاث محافظات بيد الأعداء, والأزمة الاقتصادية الخانقة, والصراع الطائفي الذي لا ينتهي, ونفوذ بعض القوى العظمى (مثل أمريكا وروسيا) وإرادتها باستمرار الحال, بالاضافة الى غياب وعي جماهيري بأهمية العمل الجماعي, والقضية الأهم لتأخر حصول ثورة هي غياب القائد الحقيقي للجماهير. كل هذا الأمور وبعض الجزئيات الأخرى, جعلت قضية الثورة الجماهيرية ضد المفسدين صعبة التحقق, لكن هنالك تصورات أخرى للثورة. الانتخابات المقبلة ستكون كاشفة لحجم وعي المجتمع العراقي, فبعد فشل كل الأحزاب المشتركة بالسلطة, في تحقيق منجز مهم للجماهير, وافتضاح كذبها بعد تخليها كل مرة عن برامجها الانتخابية, والفشل الكارثي الذي لازم كل خطوات الساسة, بالاضافة لعامل مهم وهو رفض المرجعية الصالحة للرموز السياسية الحالية, والتي تمثل حاليا أوراق محترقة, ولن تقدم أي جديد بعد فهم طبيعة ميولها وسلوكها المعتمد على استمرار الوضع الراهن, وهي قد تمرست بعمليات الكذب والسرقة, فيعد لزاما على الجماهير الواعية أن لا تنتخب هذه الأحزاب, وإلا اعتبر نوع من الغباء والسفاهة التي لا علاج لها. من الممكن توجه ضربة قاضية لأحزاب السلطة, عبر إقصاء جماعي في الانتخابات, والتوجه أما إلى شخوص جدد, لا ينتمون لأي مكون من مكونات السلطة, هذا أن وجد أشخاص يستحقون الانتخاب, وإذا لم يتواجد هكذا المكون, فالأفضل اللجوء لعملية مقاطعة الانتخابات, كنوع من الاعتراض والرفض لنظام يعتمد الكذب والسرقة والفساد وتضييع حقوق الناس, كمنهج في طريقة حكمه, وعند توجه جماهيري واسع لنفس الفعل للخيار الأول أو الثاني, عندها من الممكن أن تفهم العصابة الحاكمة أن أيامها انتهت. أشهر قليلة ونكتشف مقدار وعي الجماهير, هل سنفرح بضربة قاضية وصفعة مدوية توجهها الجماهير للشواذ واللصوص وعواهر السياسة, أم سيخيب أملنا بإعادة انتخاب العصابة الحاكمة من جديد. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اسعد عبد الله عبد علي كاتب وأعلامي عراقي
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 14 يناير 2017
اخبار و بيانات
- زيارة الوكيل الدائم لوزارة الخارجية البريطانية إلى السودان تفضح دعاوى الاستقلال المزعوم!
- حركة العدل والمساواة السودانية أمانة الشؤون السياسية بيان سياسي
- كاركاتير اليوم الموافق 13 يناير 2017 للفنان ودابو عن الإنقاذ تعشم في مدخرات المغتربين
- الولايات المتحدة تصدر قرارا اليوم لرفع بعض العقوبات عن السودان مع الابقاء على المتعلقة برعاية "لخرط
- كرار التهامي : قيام لجنة الخدمات بحاضرة الدمام انموذج يجب ان يحتذى لبقية الجاليات بالمملكة
اراء و مقالات
الحكيم والمستشار ولافاني(2من2) بقلم كمال الهِديالنور حمد المثالي، ابن خلدون المادي (العقل الرعوي 7) بقلم عبد الله على إبراهيمترامب.. معنا أم ضدّنا؟ بقلم عبد الله الشيخبداية مرحلة ..!! بقلم الطاهر ساتيالشكلة بين الافارقة الاصليين والسودانيين المستعربين2-2 بقلم محمود جودات طوابير ومواسير دورة كاشا المدرسية !! بقلم حيدر احمد خيراللهرساله أولى الى المارقين والخونه والساده اللصوص بقلم ياسر قطيه ..الامريكان واخوان السودان رفع العقوبات المذلة وحيثيات القرار بقلم محمد فضل علي .. كندا نرتتي ومقال السوء الحائر لعبير سويكت بقلم هلال زاهر الساداتيصنعنا الدهشة .. فماذا بعد التحرش الدبلوماسي.. بقلم خليل محمد سليمانمحمد وقيع الله..قُراء ومعلقو سودانيزاون لاين ..قالوا لك رجع قروشنا السرقتها وبعدين تعال أكتب!!..تعميمٌ إسرائيلي لمواجهة تهديد القرصنة والاختراق بقلم د. مصطفى يوسف اللداويأبغض الحلال عند الله بقلم نورالدين مدني
المنبر العام
و بي حديث دبلوماسي .. عتيق ( في غفلة رقيبي ) و رؤية مختلفة بعد حادثة نيويوركقصة نجاح صومالي مسلم في كندا اصبح وزيراهل سيقبل باراك اوباما دعم الكاردينالناس ميري لاند الاستاذ ابراهيم محمد الحسن سوناتا برفقتكمالتفاح الأمريكي و مدير الجمارك ... { فَذَكِّرْ إِن نَّفَعَتِ الذِّكْرَى } عفيت منكم ناس مدني عملتوا للبشير وجع قلبمشروع قانون في الكونجرس من أجل تصنيف تنظيم الأخوان المسلمين كتنظيم إرهابي.يا كيزان لا تنسوا ان تشكروا اخوكم فى الله نتنياهو 14 يناير 2017 علي الشعب الخروج الي الشوارع هل البشير في غيبوبه ( انترم ) البشير الي المانيا يا بكري.عثمان صالح.لازال يواصل التعرض لسيد الخلق.سوف تسأل يوم القيامه عما يكتبه هذا الزنديقوقفة إحتجاجية لأهالي أم سنط تطالبن بإطلاق سراح قيادي بالمؤتمر السودانيالخارجية تطالب بفرض عقوبات على عبد الواحد نوروزير الخاجية غندور يكذب الان حول رفع العقوبات ومعه وزير الماليةالاستاذ محمود والغنماية "حين يكون العقل خادم القلب"..واحد بلدياتنا يسأل بصورة عاجلة عن سعر شقة جاهزة بشرق النيل " حي الفيحاء" ؟؟؟؟طلب خاص: كتاب ( البناء الاجتماعي للمهدية في السودان)تاليف د. هدى مكاوي، "تويتر" يلغي حساب الرئيس الأمريكي ترامب " في الضواحي وطرف المداين" ليس للعبقري خليل فرح دويلة مثلث حمدي تخاف أمريكا ولا تخاف الله ..الكتاب (كتب الله القرآن الكريم) والسنة (سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم) !! وشوف شغلتك وين !!حنين / قصة قصيرة بالون الإختبار الأمريكي....هذا مانرجوه من النظام.الشهور ال6 القادمة لن تشهد حربا لا في جنوب كردفان ولا في النيل الازرقعيب والله يا عمرالارتباط الأعوج بين معارضة النظام والرغبة في ارتفاع سعر الدولار ..غضب جارف في الكونغرس - قادة جمهوريون و ديموقراطيون يصدرون بيانات
|
|
|
|
|
|