|
|
|
 Re: بالون الإختبار الأمريكي....هذا مانرجوه من � (Re: الشيخ سيد أحمد)
|
على النظام ان يدرك ان الشارع السوداني يرجو ويتأمل الكثير من هذه الخطوه ويتمنى ان تنعكس على حياته اليوميه ...لذا فإن الإهتمام بمعاش الناس وتوفير ابسط الإحتياجات التي تكفل العيش الكريم للمواطن من شأنه أن يضيف إلى رصيد النظام والمشاركين معه في الحكومه...والأخيرين نرجو منهم الكثير...نأمل أن يستأصلوا شأفة الفساد من خلال الشفافيه في التصدي للقضايا وخصوصآ الإقتصاديه ..نرجوهم ان يكونوا في موقع المحاسبه من خلال تواجدهم داخل اقبية التشريع والتنفيذ على حد سواء..فلا زلنا نؤمن بضرورة وجود معارضه قويه متماسكه تحاسب الأداء الحكومي وتعمل على الإرتقاء به وتصفيته من دنس الفساد والمفسدين.
| |
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بالون الإختبار الأمريكي....هذا مانرجوه من � (Re: الشيخ سيد أحمد)
|
على النظام والقوى السياسيه التي تشارك وسوف تشارك في الحكم ان تستغل تصريحات الرئيس الجديد حين اشار الى ان ذهاب" صدام" اشعل الفوضى في العراق وان بقاء "الأسد" هو الافضل لبقاء سوريا متماسكه...وهو اقرار ضمني منه بضرورة بقاء الانظمه السياسيه في مواقعها والعمل على تحسين وتطوير اداءها بما يتناسب وحقوق الإنسان.
التطوير الذي ينشده الرئيس الجديد هو ذات التطور الذي نادى به العديدين ممن سبقوه .....من ضرورة إطلاق الحريات للصحافه واجهزة الإعلام المختلفه كي تقوم بدورها في الإشاره إلى مواطن العلل ومتابعة إيجاد الإكسير اللازم للعلاج... التعامل مع المعارضين السياسيين داخل السودان كمرآة تعكس الأوضاع التي تمر بها البلاد...وعدم إتخاذهم وتصنيفهم في موضع الأعداء..فالكل شركاء في الوطن ولهم الحق في أن يتبوأوا المناصب وان يجاهروا بإنتقاد ما يستحق النقد والإشاده بما يتوجب الثناء.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بالون الإختبار الأمريكي....هذا مانرجوه من � (Re: محمد أبوجودة)
|
حبينا "أبو جوده"
تحايا عطره.
بالرغم من ان ردك حوى العديد من المضحك المبكي إلا أنه عكس حقيقة الوضع ...فما اشبه بالون الإختبار الأمريكي بشريط إختبار الحمل....وإن كنا متيقنين بشرعية الحمل ومتاكدون من اصل الاب ...فلازالت امريكا هي الاب الشرعي للعديد من القرارات التي ضربت رحم الاقتصاد السوداني وارحام العديد من الاقتصادات....لكن هذه المره فإن الصبر على إكتمال الحمل هو مانرجو...مانخافه هو الإجهاض والذي يتأتى عبر تجاوز هذه التوصيات وإيداعها أدراج اللجان التي نخاف من تشكيلها.
لن تصبر الإداره الامريكيه الجديده على اللنظام إن أخل بأي من بنود الإتفاق المبرم مع القوى السياسيه أو إن تقاعس عن تنفيذ مخرجاته...ولعل من الاسباب التي ستشكل اداة ضغط على الاداره الجديده هو ذات المنظمات التي تنشط في المجتمع الامريكي وتؤثر في قرارات الكونقرس....لا غرو انها ستمارس ذات الضغوط على هذه الاداره ....ولان كل الساسه يطلبون ودها فعلى النظام ان يكذب انباءها بالإنصياع لإرادة الشعب السوداني بإطلاق الحريات والافراج عن المعتقلين السياسيين و و و .
من الخطوات المهمه التي قام بها النظام هو عودته مرة اخرى الى احضان المجتمع العربي عبر مشاركته في حرب اليمن .....وهو ما اسهم في إعادة فتح الصفحة التي طويت إبان مغازلته للدوله الفارسيه...وهي خطوه وإن جاءت متأخرة لكنها كانت حكيمه ودفعت بامريكا بان تدير وجهها نحو السودان مرة اخرى وتنظر اليه بعين فيها القليل من الرضا.
الان مانرجوه هو ان تكون الدبلوماسيه اكثر نشاطآ في اوروبا وامريكا ...عليها ان تضع خطة لتغيير المفهوم العام عن السودان في ذهنية المواطن الاوروبي والامريكي....واكثر مانأمله هو إتزان الخطاب السياسي والذي كثيرآ ما كان متفلتآ وغير منضبط.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بالون الإختبار الأمريكي....هذا مانرجوه من � (Re: الشيخ سيد أحمد)
|
Quote: الآن مانرجوه هو ان تكون الدبلوماسيه اكثر نشاطاً في اوروبا وامريكا ...عليها ان تضع خطة لتغيير المفهوم العام عن السودان في ذهنية المواطن الاوروبي والامريكي....
واكثر مانأمله هو إتزان الخطاب السياسي والذي كثيرآ ما كان متفلتاً وغير منضبط. |
كلامك صحيح مئة بالمئة، بيد أني أزيد عليه بقولي: نعم، مطلوب أن يكون هناك خُطّة مُحكَمة، ومُصَمَّمة للتفاعل مع قرار الإدارة الأمريكية برفعها المؤقّت!! لعقوباتها على بلادنا. من الجدير ذكره أن تصدُر هذه الخُطّة المُحكَمة من أعلى مجلس قيادي للدولة، تنظرُ بحصافة في حال هذا البلد ال بكّانا وبكّاهم ما ضحّكنا ولا ضَحّكهم..! تُحَدِّد النَّظَر في قضايا البلد وهمومه في النواحي الدبلوماسية، الشؤون الداخلية، شؤون الأمن والدفاع و شؤون التخطيط الاقتصادي؛ ثم تكون خُطّة مفهومة لمَنْ يقع عليهم الالتزام بتنفيذها من الوزراء والكوادر السياسية المُجرَّبة، وأن يكون هناك مراجعة دورية لمصفوفات التنفيذ؛ ولكن!
هل تعتقد أنّ في وزرائنا الحاليين وكوادر الحكومة الذين أُترِفوا بالتّمكين! ( وظلّوا مُكنكشين على "مراكز" اتخاذ القرار التنفيذي لـِ خُطط الدولة، دون أن تشهد الساحة لهم ولو - بالصدفة - نجاحا ولا فلاحا) أدنى قُدرَة على الاضطلاع بمثل هذا الأمر ..؟
لا أعتقد أن أحوالنا السياسية والاقتصادية والدبلوماسية وشؤوننا الداخلية والدفاعية والأمنية، ستنصلح طولما ظلّ اؤلئك المُترَفون يتمكّنون ويغلطون ولا يجدون مَنْ يُريهم سوآتهم التي اقترفوها.
ومع ذلك، فما نزال نأمل ونتفاءل.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بالون الإختبار الأمريكي....هذا مانرجوه من � (Re: محمد أبوجودة)
|
هل تعتقد أنّ في وزرائنا الحاليين وكوادر الحكومة الذين أُترِفوا بالتّمكين! ( وظلّوا مُكنكشين على "مراكز" اتخاذ القرار التنفيذي لـِ خُطط الدولة، دون أن تشهد الساحة لهم ولو - بالصدفة - نجاحا ولا فلاحا) أدنى قُدرَة على الاضطلاع بمثل هذا الأمر ..؟
_______________________________________________________________
هذه إحدى أهم التحديات التي نرتجي تنفيذها من القوى السياسيه التي شاركت في الحوار وتتأهب للمشاركه في السلطه التشريعيه التنفيذيه...... ان تاتي بمن يمتلكون الكفاءة والنزاهة والتجرد...فمن المعلوم أن مقصلة الصالح العام وأدت الكثير من الكفاءات التي ادارت دولاب الدوله حينآ من الزمن ...القوى السياسيه المشاركه في الحوار والتي تحوي قطعآ بين اعضائها كفاءات خدمت في العديد من الدول يمكنها ان تشكل لبنة بناء اداري جديد يعمل على اصلاح العطب الاداري ويشحذ همة التحدي في الفئات الاخرى .
اعتقد ان منصب رئيس الوزراء يجب ان يتقدم المهام الجديده في الحكومه التي نترقب مخاضها بعد حين...عدد من الاشتراطات يجب توفرها في صاحب المنصب..اولآ ان يكون مقبولآ من كل القوى السياسيه...وان يتمتع باراده سياسيه وان يكون صاحب شخصيه قياديه تتمتع بكامل الصلاحيات في ادارة ملف الوزارات ومتابعة اداؤها.
الوجه الآخر لهذا المنصب هو قدرته على الظهور في كافة المحافل الدوليه دونما خوف من تربص المحكمه الدوليه ودنما شعور بالإحراج من القاده السياسيين الدوليين.
تحدونا الكثير من الآمال...نتمنى الا ننكفئ على انفسنا بعد حين وقد تملكتنا الحسره بعد ان بدأ الأمل يراودنا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: بالون الإختبار الأمريكي....هذا مانرجوه من � (Re: الشيخ سيد أحمد)
|
مائه وثمانون يومآ تحدد مسيرة السودان!!!
مائه وثمانون يومآ على النظام ان يعمل فيها على سد الثغرات التي يمكن ان ينفذ منها قرار العقوبات مرة اخرى الى طاولة الادارة الامريكيه.
مائه وثمانون يومآ على النظام ان يجتهد في الاستذكار فيها بجهد وصبر كبيرين على امل ان تمتد فترة رفع مقصلة العقوبات لفترة اطول.
مائه وثمانون يومآ على النظام ان يواصل حواره فيها مع الإداره الامريكيه الجديده والا يربط القرار بالاداره الراحله....عليه ان يجد مدخلآ كلما اغلقت في وجهه الابواب.
مائه وثمانون يومآ ...دعوا فيها "غندور" يواصل حواره دون تقييد..فالرجل اثبت انه دبلوماسي ضليع ومحاور صبور.
| |
|
|
|
|
|
|
| |
الشيخ سيد أحمد
محمد أبوجودة
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست