من المؤسف ان يصل حال السودان الى هذه الدرجة المزلة التى وصل لها هولا الكذابين . يجب ان نلاحظ ان اوباما وادارته تضع العرقيل امام ادارة الرئيس المنتخب دونال ترامب . كل ما اتى من زوبعة اعلامية حول رفع العقوبات عن السودان هى اكذوبة روج لها النظام الحاكم , على اساس انها خطوة لرفع العقوبات . لكن حقيقة هذا التعاون هى معلومات امنية حول مواقع جيش الرب و مناطق التنظيمات الاسلامية فى شمال افريقيا . لم تجد الولايات المتحدة طريق للوصول الى حد مع جيش الرب سوى مع حكومة الرئيس عمر البشير من المعروف ان الولايات المتحدة تفرض حظر على السودان . لماذا هذا الوقت تثار هذه القضية رفع العقوبات انوه ان رفع العقوبات التى اتت فى الاتفاق مع حكومة الرئيس عمر البشير . هى تندرج تحت مؤتمر محاربة الفقر فى افريقيا من الامم المتحدة . وزير الخارجية غندور تحدث عن رفع العقوبات عن السودان , ومدير جهاز الامن و المخابرات السودانى تحدث عن تخفيف العقوبات و كليهما . كاذبة . نتيجة بيع معلومات عن مناطق داعش و الدولة الاسلامية بشمال افريقيا واروبا للولايات المتحدة الامريكية من قبل جهاز الامن و المخابرات السودانى و حكومة البشير , قامت الولايات المتحدة بشراء هذه المعلومات دون الاشارة اليها و سمتها تخفيف العقوبات على السودان هذه الاموال سوف تدخل السودان عن طريق رجال اعمال و ليست الحكومة الامريكية ننلاحظ ان الرئيس الامريكي باراك اوباما لم يعلن صراحة رفع هذه العقوبات بل تملص منها وحولها الى الرئيس المنتخب ترامب . ورفع العقوبات لم تكن من الحكومة الامريكية مباشرة و هذا يدل على ان الاموال التى سوف تفرج عنها الولايات المتحدة للسودان انها اموال ثمن لهذه المعلومات و التخلص من جيش الرب . اما حكاية اعتداء جيش الرب على الحياة البرية كان سبب فى دخول السودان فى هذه الحرب التى تم التكتم عليها هو كذب . لان هذه المناطق تنعدم فيها الحيوانات التى تحدث عنها وزير الخارجية . واستخدام الحوافز لتخفيف العقوبات كوسيلة ضغط لتشجيع السودان على اتخاذ خطوات إيجابية مثل وقف الأعمال العدائية والالتزام وإتاحة المجال للإنسانية الإغاثة بالوصول إلى المحتاجين للمساعدة. ولكننا ندرك اننا نحتاج لكثير من العمل الذي يتعين القيام به. من هذه الفقرة تؤكد هذه الفقرة ان الاموال التى سوف تدخل من الخزانة الامريكية للسودان هى رشوة لحكومة الرئيس عمر البشير و شراء هذه المعلومات . ثم تاتى بعد هذا قصة حوافز لتخفيف العقوبات (كلمة تخفيف العقوبات ذكرها مدير جهاز الامن المخابرات السودانى فى المؤتمر الصحفي اليوم ) وهذا يؤكد ان الاموال التى سوف تدخل السودان هى نتيجة بيع تلك المعلومات عن التنظيمات الاسلامية المتشددة فى افريقيا . حتى الحوافز التى تحدث عنها وزير الخارجية البروف غندور ليست صحيحة وانما هو يكذب حيث ان الحوافز تاتى بعيد اتخاذ خطوات إيجابية مثل وقف الأعمال العدائية والالتزام وإتاحة المجال للإنسانية الإغاثة بالوصول إلى المحتاجين للمساعدة . ايضا هذه الحوافز نتذكرها عندما اعلنتها هليرى كلينتون عندما كانت وزيرة خارجية وفى خطاب لها ذكرت (حوافز عدائيات ) عندما فرح النظام الحاكم بها من قبل . وهذا يؤكد ان وزير الخارجية و مدير جهاز الامن و المخابرات السودانى يكذبون و ياخذون الرشاوى و بيع المعلومات .. ، لا يزال هناك الكثير مما ينبغي القيام به لإنهاء الصراعات الداخلية في السودان، وضمان المساءلة عن الجرائم التي تثير قلقا دوليا، وتحسين سجلها في مجال حقوق الإنسان، السماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود إلى الفئات الضعيفة من السكان، وخلق مساحة للمزيد من المشاركة السياسية، والمجتمع المدني النشاط، وحرية وسائل الإعلام . وتعتبر الولايات المتحدة التقدم المحرز على مدى الأشهر الستة الماضية على أنها بداية لعملية طويلة الأمد لمعالجة هذه القضايا البالغة الأهمية. في حين أن الولايات المتحدة مستعدة لإعادة فرض العقوبات ينبغي أن يكون هناك ارتداد، يشجعنا على التقدم الذي تم إحرازه خلال الأشهر الستة الماضية، وسوف نسعى للبناء على هذا ونحن نتابع القضايا الهامة. كل هذا يؤكد ان هذه الخطوات هى كانت فد وردة فى خطاب هليرى كلتون ابان تقلدها وزارة الخارجية , ووصلت لطريق مسدود و الدليل على كلامى تلك التصريحات التى ادلى بها مستشار الرئيس ان ذاك الدقير قائلا نحن للمبعوث الامريكي سوف نحقق هذه النقاط من خلال المشاركة السياسية , ايضا هذه فشلة عندما انسحب كل الاحزاب المعارضة من الانتخابات بحجة عدم نزاهة الانتخابات , و الصربة القاضية لتصريحات وزير الخارجية , بيان دول التروكيا عندما اعلن الرئيس الامريكي ان حكومة البشير لم تنجح فى عقد انتخابات نزيه . هذه الحالة هى مواصلة لتك الحوافز و العدائيات التى تحدثت عنها كلنتون . ارتكز هذا التعاون على خمس مجالات رئيسية هي: • وقف الأعمال العدائية في دارفور والمنطقتين، • وتحسين وصول المساعدات الإنسانية، • وإنهاء تدخل سلبي في جنوب السودان، • وتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، • والتصدي لخطر جيش الرب للمقاومة (جيش الرب للمقاومة . محمد القاضي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة