صلات القربى وفسيفساء الحكم في السودان...!! كتبه اسماعيل عبدالله

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 04:20 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-20-2022, 01:00 PM

اسماعيل عبد الله
<aاسماعيل عبد الله
تاريخ التسجيل: 10-25-2013
مجموع المشاركات: 706

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صلات القربى وفسيفساء الحكم في السودان...!! كتبه اسماعيل عبدالله

    12:00 PM July, 20 2022

    سودانيز اون لاين
    اسماعيل عبد الله-الامارات
    مكتبتى
    رابط مختصر




    لن تصل أمة للمجد طالما أن بنيان مؤسسات حكوماتها مرتكز على صلات القربى، قرأت مقالاً كشف فيه كاتبه عن صلة القربى بين عنان والبرهان، وأن الأول ابن عمة الثاني، لا دهشة ولا اندهاش في ذلك طالما أن نائب قائد قوات الدعم السريع هو الأخ الشقيق للقائد، ولا عجب ولا عجاب لو علمت أن وزير المعادن ووزير مالية حكومة دارفور هما ابناء عمومة المارشال الحاكم، ولا غرابة ولا استغراب لو نما إلى علمك أن ذوي قربى جبريل هم الممسكين بعصب قرارات الحركة المطالبة بتحقيق العدالة والمساواة، وهذا ينسحب على الحزبين الكبيرين الأمة والاتحادي، حيث الحيازة الكاملة لأسهم الحزبين تعود لأسرتي الزعيمين، كلها محاولات بائسة ويائسة لجعل السودان ضيعة ومزرعة لكيان عائلي بعينه، لن ينجح مشروع دولة الجهة والقبيلة والطائفة والأسرة، وليس هنالك شخص بالسودان قد دانت له الدنيا وبسطت بين يديه السلطة والمال، مثلما فعلت لعمر البشير، الذي منح أشقاءه وأسرته الصغيرة كل أسباب التحكم الاقتصادي على موارد الدولة، لكن لم يسعفه الحظ حينما أزفت ساعة الرحيل، أما على المستوى الإقليمي، ولم يتنبأ كاهن كان ولا ضارب رمل بأن مُلك معمر القذافي سيزول في غضون أيام، فعلى المستجدة عليهم نقمة السلطة والمال والجاه أخذ الحيطة والحذر من الاكتساح المفاجيء من قبل أمواج البؤساء والمحرومين، فإنّ الدنيا تحبل وتلد من دون تلقيح كما يقول المثل المأخوذ من بادية البقّارة (الدنيا بتلد بلا درة).
    سلوك الفرد السوداني سواء كان حاكماً أو محكوماً، مُديراً أم مُداراً، هو انعكاس للتوجيهات التربوية السالبة التي يلقنها الأبوان لطفلهما قبل وبعد بلوغه الحُلم، وما قصة استبشار البُرهان بحتمية تحقق حُلم ورؤية أبيه بأنه سوف يصبح رئيساً للسودان ليست ببعيدة عن الأذهان، وفي هذا الخصوص علينا الأعتراف بأننا نحن أيضاً لنا نصيب كبير من جريمة تضخيم ذوات الشخصيات الهلامية والهزيلة والمهزومة والضعيفة، التي أطلت بوجهها المثير للشفقة على ساحات الفعل السياسي والحكومي، كما علينا تحمل خطيئة المحاولات المتكررة لصناعة الشيء من اللاشيء. أنظر إلى الكيفية التي تم بها تصعيد الدكتاتور العصي على الترويض، من بعد أن كان ضابطاً مغموراً لا أحد يعيره بالاً ولا اهتماماً وهو قابع تحت سقف (قُطّية)، بحامية للجيش في قرية نائية بغرب السودان إسمها (ميوم)، ليس هذا وحسب، بل أنظر إلى الحاكم العام المزعوم لأقليم دارفور، ذلك المغمور الآخر الذي أسهمت في إظهاره للوجود، مجموعة معتبرة من الأفندية ومثقفي ومستنيري نيالا والفاشر والجنينة، وفي الآخر كافأهم بنكران الجميل وبالسحل والتنكيل، والقتل والتشريد والإبعاد من مسرح الأحداث، ما حدث يعتبر نتاج طبيعي لمن تربى تحت وطأة حذاء الطاغية أوعمل مساعداً مطيعاً له، فالعلم بالتعلم، لذلك جاءت المحصلة النهائية أن خطا المساعد الكبير خطو الحافر بالحافر على أثر خطوات معلمه الطاغية الأكبر- (المقهور مفتون بالقاهر).
    هذه الأرض لنا، فليعش سوداننا علماً بين الأمم، يا بني السودان هذا رمزكم، يحمل العبء ويحمي أرضكم. لنا، الضمير هنا يرجع إلينا نحن جماهير الشعب السوداني بكل مكوناته وفئاته، ولن تنطلي علينا كل الإفتراءت السابقة واللاحقة، فنحن من بيده القلم صاحب الحظ والضمير والتوقيع الأخير على المصير، وليس من سداد الرأي أن نستبدل طاغية بطاغية آخر، ولو كان الأمر كما سعى له الحاكمون اليوم من اصطفاف جهوي وقبلي، فلماذا إذاً اندلعت ثورة الشباب من أساسها؟، وكيف يستقيم عقلاً أن تتضاءل أو تتراجع همة الثوار من الطموح الكبير في محاولات إزالة المجموعات الأسرية التي تحاول السطو على سلطة الشعب للمرة الثانية باسم الجهوية؟. لا، لا يمكن أن يحدث هذا مرة أخرى، لقد ناضل وكافح الثوار من أجل تأسيس دولة المواطنة التي يتساوى فيها الناس في الحقوق والواجبات، الدولة الرافضة لأي نوع من أنواع الدعوات المنادية بتأسيس دويلة الحزب والعرق والدين والجهة، لا مكان للحكومات الأسرية والجهوية والطائفية والعائلية، فعند آخر مطاف هذه المحاولات الفطيرة واليائسة، سوف يكون القول الفصل لهذا الشعب الكريم المكتوي بنار الحرب الأهلية والنزاعات القبلية والتجاذبات الحزبية، فهو الوحيد والأوحد والقادر، الذي يمتلك شفرة تفكيك خطاب الكراهية العرقية والبغضاء الجهوية، وهو المالك الحصري لمفتاح الحل، والعالم الحاذق بتفاصيل كلمة السر وصاحب الضحكة الأخيرة والقول الفصل.

    اسماعيل عبدالله
    [email protected]
    20 يوليو 2022



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 19 2022
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم July, 18 2022
  • احباط تهريب أخطر مخدر للخرطوم
  • تهجير 200 الف مواطن من قراهم بسبب الاشتباكات القبيلية في النيل الأزرق
  • اضراب العاملين بالمستشفيات المتخصصة بودمدني
  • الان الفلاته بكسلا تتريس الطرق
  • مجموعة حقوقية تحذر من الاعتقالات العشوائية والبلاغات الكيدية
  • "الأمة" يدين "الانتهاكات الواسعة" في مواكب الأمس ويكشف عن اعتقال حفيدتين للإمام


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 19 2022
  • احاديث قدسيه واحاديث نبويه تريح القلب
  • الهجانة أب ريش .. ساس الجيش .. أرفع التمام
  • الإنقلابيون في سباق حشد القبائل كحاضنة بديلة للموزاب !!
  • مبادرة الدقير لوحدة قوى الثورة جديرة ببحث مضامينها من جميع القوى الثورية ..
  • تحية لقدامى المحاربين
  • عبث و فوضي الحركات المسلحة في السودان
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الإثنين ١٨ يوليو ٢٠٢٢م
  • الهوسا في كسلا يحرقون مباني حكومية
  • #تسقط_بس يا (إبراهيم جابر)
  • إرتفاع أرباح “زين” لـ (164) مليون دولار في النصف الثاني من العام الجاري
  • فورين بوليسي- الخلافات داخل المؤسسة العسكرية السودانية توقف قاعدة بحرية روسية في بورتسودان
  • تعالوا معي نرفع الدعاء ونسأل الرب من أجل أبني أحمد
  • أحداث ولاية النيل الأزرق.. ما الدوافع … ولمن تشير أصابع الاتهام؟
  • ما يحدث في النيل الأزرق قابل للتوسع
  • (الفاو) تتوقع ارتفاع سعر القمح الوارد إلى السودان بنسبة 180%

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 19 2022
  • لن يهزمنا ذو العشيرة!! كتبه حيدر الشيخ هلال
  • أبعدوا عنكم الشقاق والإنشقاق صناع ديسمبر وأنتم الجيل العظيم كتبه عمر الحويج
  • إلى ود العطا: عليك بإبن العلقمي كتبه محمد حسن مصطفى
  • ميليشيات المستوطنين المسلحة كتبه سري القدوة
  • حوار ضياء رشوان !!! كتبه الأمين مصطفى
  • بعضاً من رواياتٍ واقعية كتبه صلاح الدين حمزة الحسن
  • قصة قصيرة/ الزجاجة بقلم / عمر الحويج
  • التسوق بالسلاح كتبه محمد ادم فاشر
  • ماذا لو قامت الحرب الايرانية الإسرائيلية ؟ وماتاثيرها على الداخل السودانى كتبه محمد الحسن محمد
  • رساله مؤثرة من خطيبة خاشوقجى للرئيس الامريكى تنشرها الواشنطون بوست كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • التحقيق مع الغنوشى فى تهم تتعلق بالإرهاب كتبه محمد الحسن محمد عثمان
  • اكبر عملية تدخل وتحالف استخباري اجنبي انتهت بذبح الشيوعيين السودانيين في يوليو 1971 كتبه محمد فضل ع
  • انقلاب 19 يوليو: محنتنا المزدوجة كتبه عبد الله علي إبراهيم
  • ثم ماذا بعد تخلص المكون العسكري من كلا القحتاوتين الاولي والثانية؟!!! كتبته ايمان بدرالدين
  • نحو خطة وطنية لمواجهة أزمة الأمن الغذائي وغلاء الأسعار كتبه وسام زغبر
  • الوعي المزدوج لدى أبناء المهاجرين.. الدنمارك نموذجاً كتبه حسن العاصي
  • البحث عن (فتنة) !!.. كتبه عادل هلال
  • رؤية أسياس أفورقي لمخططات تفكيك السودان نفسُ رؤيتنا! كتبه عثمان محمد حسن
  • كرت أخير كتبه الفاتح جبرا
  • في ذكري 19 يوليو لازلنا نبحث عن الحزب المُختطف ولا نجده! .. كتبه نضال عبدالوهاب
  • فخامة الرئيس الإرتري والبيان باالعمل كتبه محمد عثمان الرضي
  • العنصري هي صفة تنبع من عدم تقبل الذات وتعتبر في الطب النفسي نوع من انواع جلد الذات وكراهية
  • رأس الحية ! كتبه زهير السراج
  • تجربتي في النيل الازرق قبل مغادرتي القوات المسلحة كتبه خليل محمد سليمان
  • ينصر دينك والي القضارف كتبه ياسر الفادني
  • مشاهدات فضائية مثيرة للدهشة كتبه صلاح الباشا
  • كم أنت إنسان ايها الانسان أرسم على وجهك ابتسامة كتبه يحيى ابنعوف
  • لعن الله من يوقظها كتبته أمل أحمد تبيدي
  • يا عسكريين ... إرجعوا إلى ثكناتكم..!! كتبه اسماعيل عبدالله
  • شبكات الفساد في السودان واستحالة المواجهة كتبه د.أمل الكردفاني
  • الآداب والذوق العام كتبه هانم داود
  • وحان الآن ظهور النجم الثاقب وخروج المهدي المنتظر – كتبه عبد الله ماهر
  • ١٩ يوليو درس من الماضي للمستقبل كتبه نورالدين مدني
  • سيناريوهات ايام الاثنين الموافق 18 من العام 2022 م كتبه ايليا أرومي كوكو
  • كيف زجر حميتي مالك عقار زجرة واحدة فاذا هو بالساهرة؟ 1/2 كتبه ثروت قاسم
  • دورة لجنة مركزية في عاصفة الإرهاب كتبه تاج السر عثمان
  • تدهور الأوضاع الأمنية بولاية النيل الأزرق بالسودان كتبته عبير المجمر(سويكت)
  • انتهاكات الاحتلال واستهداف المسجد الاقصى كتبه سري القدوة
  • صلاح غريبة يكتب: (ريادة الأعمال) مستقبل شبابنا .....!
  • أبعدوا عنكم الشقاق والإنشقاق صناع ديسمبر والجيل العظيم كتبه عمر الحويج
  • لعبة السياسة تلوّث مؤسسة القبيلة كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • حكومة مافي.. وحميدتي والبرهان يفككان السودان! كتبه عثمان محمد حسن
  • اللاأبرار الفتة نائمة لعن الله من أيقظها كتبه عواطف عبداللطيف
  • أحداث النيل الأزرق:جريمة ضد الإنسانية، يجب أن لا يفلت العقل المدبّر لها من العقاب كتبه فيصل الباقر
  • نحو إعلان سياسي للوحدة والانتصار كتبه عمر الدقير
  • الليبرتارية الحديثة وبؤس الرأسمالية في السوءدان كتبه د.أمل الكردفاني
  • تأجيج الصراعات القبلية لدعم إعادة التمركز، لن ينقذ العصابة!! كتبه د.أحمد عثمان عمر
  • الي الكوز عوض الجيد واشباهه! كتبه أزهري أبواليسر مدني
  • اكبر عملية فساد في تاريخ الجيش السوداني كتبه خليل محمد سليمان
  • أنا الغريق فما خوفي من البلل ياسر الفادني
  • لم يقتل الحُزن أحداً كتبته أمل أحمد تبيدي
  • قوي الحرية والتغيير تنوي استخدام لجان المقاومة كجسر للوصول إلي ضفة الحكم كتبه محمد مرزوق
  • النزاعات القبلية سببها تسييس الإدارة الأهلية..!! كتبه إسماعيل عبدالله
  • شعوب الدول العربية والأفريقية الحائرة كتبه د.أمل الكردفاني
  • أهل الغرب المذكورين فى الحديث النبوى هم أهل السودان – كتبه عبد الله ماهر
  • قادة حركات ولؤم طباع! كتبته بثينة تروس
  • سياسة الارض المحروقة دارفور جنوب كردفان النيل الازرق كتبه ايليا أرومي كوكو
  • المغرب الشعب الغاضب كتبه مصطفى منيغ
  • قمة جدة والخيارات العربية الاستراتيجية كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de