بدأت تونس اليوم الاثنين ١٨ يوليو التحقيق مع الغنوشى فى تهم تتعلق بالإرهاب واريد ان اسال لماذا لم نبدأ نحن فى التحقيق مع المؤتمر الوطنى والشعبى فى تهم تتعلق بالارهاب ؟ وهم مورطين فيها اكثر من الغنوشى وحزبه بل هم من اسسوا للارهاب فى العالم فقد اسسوا للمؤتمر العربى الشعبى الاسلامى فى بداية التسعينات بعد انقلابهم المشؤوم وهو الذى جمع كل هذه التنظيمات ووحدها وبث فيها روح الارهاب ودربها ومولها وسلحها ولم يكتفى بذلك بل اتى باسامه بن لادن من السعوديه وهو الذى ارسله لافغانسان وهو الذى كان يوجهه ثم اتى بالشيخ عمر عبد الرحمن زعيم تنظيم الاخوان المسلمين المصرى وهو لا يعصى للترابى امر والاخوان فى مصر مازالوا حتى الآن يتبعون خط عمر عبد الرحمن والترابى قام بارسال الشيخ عمر عبد الرحمن الى نيويورك ليقود التنظيم فى امريكا ومنح الشيخ عمر عبد الرحمن جواز سفر دبلوماسى سودانى دخل به من مطار نيويورك وأقام معنا فى بروكلين بجوازه السودانى وعلى عينك ياتاجر !!وقام التنظيم بتعيين عمر امام جامع فى نيوجرسى بمرتب وبعدها قام عمر وبمساعدة بعثتنا للامم المتحده فى نيويورك بتفجير نفق جرسى وكذلك مركز التجاره العالمى (التفجير الاول ) ومات العشرات وتم الحكم عليه بالمؤبد ومعه العديد من السودانيين وقد اطلاق سراحهم قبل سنتين تقريباً بعد اكمال مدة العقوبه وقام عمر بمساعدة بعثتنا للامم المتحده وخليته الارهابيه بادخال متفجرات لداخل مبنى الامم المتحده لتفجيرها وتم ضبط عربات بعثة السودان ذات اللوحات الدبلوماسيه وهى تحمل المتفجرات لداخل الامم المتحده ( ضبطتهم الاف بى آى واكتفت امريكا بابعاد الدبلوماسيين السودانيين لحصانتهم الدبلوماسيه ) وحتى بعد الثوره وتنحى الدبلوماسيين وفقدانهم للحصانه لم تحقق معهم امريكا !! وقد قامت حكومة الانقاذ بمحاولة اغتيال الرئيس المصرى حسنى مبارك ( متورط فيها على عثمان شخصيا باعتراف الترابى فى فديو مشهور وقام على بعد ذلك بالتخلص من المنفذين ) وقام الكيزان بالتورط فى تفجير المدمره الامريكيه كول وكذلك سفارة امريكا فى كينيا ومات العشرات وقامت حكومة حمدوك الضعيفه بدفع ٣٣٠ مليون دولار لاسر الضحايا !! دفعتها حكومة حمدوك من مال هذا الشعب الذى لا تتوفر له حتى جرعة الماء ليشرب !! والكيزان حولوا الملايين من الدولارات ليعيشوا بها فى تركيا وغيرها !! فلماذا لم نحقق فى كل هذه الجرائم الارهابيه وقد وصل الحد بتكوين خلايا ارهابيه داخل امريكا ولهم تنظيم عريق داخل امريكا نفسها يعرفه كل سودانى عاش فى نيويورك (بروكلين ) فى بداية التسعينات؟؟ وقد كتبت عنه الديلى نيوز فى ذلك الحين عدة تحقيقات ولو بدانا تحقيق فى جرائم الارهاب هذه هل كان الكيزان سيعبثون بنا كل هذا العبث ؟؟واذا عجزت اجهزتنا العدليه وحكوماتنا عن فتح تحقيق فى هذه الجرائم التى قتل فيها المئات ؟لماذا لم تقدم لمحكمة الجنايات الدوليه بحسبان ان القضاء السودانى عاجز عن محاكمتهم وهى تعتبر جرائم ضد الانسانيه وقد مات فيها العديدون ؟؟ فهل هناك من يجيب على هذه الاسئله ياحكومة السودان وياقحاته وياامريكان ؟؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة