العنصري هي صفة تنبع من عدم تقبل الذات وتعتبر في الطب النفسي نوع من انواع جلد الذات وكراهية

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-06-2024, 10:55 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-19-2022, 01:22 PM

يحيى ابنعوف
<aيحيى ابنعوف
تاريخ التسجيل: 02-24-2019
مجموع المشاركات: 189

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
العنصري هي صفة تنبع من عدم تقبل الذات وتعتبر في الطب النفسي نوع من انواع جلد الذات وكراهية

    12:22 PM July, 19 2022

    سودانيز اون لاين
    يحيى ابنعوف-كندا
    مكتبتى
    رابط مختصر






    العنصرية أسلوب قبيح من أساليب نشر الكراهية والحقد وسط الناس وعدم تقبل الاخر نسبة لاختلاقك العنصري هي صفة تنبع من عدم تقبل الذات وتعتبر في الطب النفسي نوع من انواع جلد الذات وكراهية النفس فالعنصري كارة لنفسة ولذاته ولنوعه ويعكس ذلك بتوزيع هذه الكراهية على الاخرين وكل اناءً بما فيه ينضخ.
    احترامك لغيرك ينبع من احترامك لنفسك واحتقارك لغيرك ينبع من احتقارك لنفسك, ففضلاً تخير مفرداتك ولغتك وأسلوبك فهي تعكس دواخلك وما في نفسك من محاسن ومساؤي
    جاءت الإنقاذ وكانت اول موبقاتها تحويل الصراع مع جنوب السودان إلى صراع دينى قام بدفع ثمنه الوطن وادى الى فصل الجنوب وبعد تفتت الحركة اللاسلامية قام بعض منسوبيها من الطرف الآخر ياشعال شرارة دارفور وبدات كحركة مطلبيه وسريعا ما حولتها الانقاذ الى صراع عنصري مولت وسلحت فيه القبائل العربية فامتد اللهب بعد ذلك لجنوب كردفان والنيل الازرق والشرق والشمال ومازال مشتعلا واصبحنا لاول مره في السودان نصنف الناس بقبائلهم . الان فى دخل الحركات المسلحة هناك من يذكيها, في اعتقاد أنها تشكل سندا ضروريا في عملية الاستقطاب الاجتماعي السياسي, دون النظر في عواقبها, و بالتالي ظلت النخبة السودانية السياسية و الثقافية, تبتعد عن اجتراحها و تناولها بالحوار و النقاش, فهي ظاهرة بدأت تتوسع و تأخذ أشكالا متنوعة, و ضررها أكبر و أوسع من نفعها, فالنظام يستفيد من الأنفاس العنصرية بل يروجها, و يلقي عليها الأضواء, لأنها تخدم قضية بقائه, و تخوف الجماهير, في إن التغيير الذي تنادي المعارضة به, يغدو تغييرا غير مضمون, لأن البديل هذه الكتابات التي تمتلئ بالعنصرية, و إذا كان الذين ينجرون إلي الكتابة المليئة بالرموز و الإشارات العنصرية و الجهوية لا يدرون خطورتها و أثارها السالبة فهذه مصيبة, أما إذا كانوا يدرون تأثير كتاباتهم السالبة علي العامة, و أنها تؤثر علي حركة التغيير في المجتمع, فتكون المصيبة أكبر, لآن هؤلاء يخدمون النظام, و يعيقون عوامل الثورة و الانتفاضة, لأنهم ينشرون الخوف و الهلع في نفس الناس من عملية تغيير, ربما ترجع الناس لسياسة القرون الأوسطي, مع صمت من قبل المثقفين السوداني في بحثها بجدية.
    هذه القضية تحتاج بالفعل إلي وقفة و حوار حقيقي يسبر غور المشكلة من قبل الجميع خصوصا الناس, التي تنادي بالتغيير و الديمقراطية, و أية تجاهل للمشكلة و إهمالها ليس في مصلحة وحدة الوطن, و دعاة الديمقراطية. لآن العشائرية و القبلية و الطائفية من النعرات العنصرية و الجهوية هي نتاج لعمليات القمع و العنف و الاضطهاد و انتهاكات حقوق الإنسان التي تمارسها السلطة, و هي تتسبب في إعاقة العملية الديمقراطية و تطورها في المجتمع, و أيضا ليست في مصلحة وحدة الوطن و السلام و الاستقرار الاجتماعي, الذي يأمل فيه الجميع و لكن علينا أن نفرق بين قضيتين أساسيتين, أن الجهوية و العنصرية تعد ظواهر سالبة لا تخدم القضية العنصرية هي منهجية غير علمية، تعمل على التفرقة بين البشر على أساس عرقي، أثني، جندري أو ثقافي ديني.
    تُستعمل العنصرية كآداة بيد المسيطر لتفرقة الفئات الشعبية وشغلها بعصبيات ساذجة، من أجل تشويه واقع الصراع الفعلي. فيعمل المسيطر على تكريس العنصرية في الثقافة الشعبية والحس المشترك ويعمل على تأجيجها حسب مصالحه السياسية الآنية.
    تاريخ العنصرية في المجتمعات البشرية يعود لظهور البنية الطبقية لهذه المجتمعات، فالعبودية والكولونيا لية كانت وما زالت تُبّرر اعتمادا على معايير عنصرية وإن اختلفت هذه المعايير شكلياً باختلاف الظروف الموضوعية. فالتاريخ البشري يحتوي على ألاف الأمثلة التي توضح لنا كيفية استعمال العنصرية في منهجية المسيطر وأدواته.





    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 18 2022
  • عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم July, 18 2022
  • احباط تهريب أخطر مخدر للخرطوم
  • تهجير 200 الف مواطن من قراهم بسبب الاشتباكات القبيلية في النيل الأزرق
  • اضراب العاملين بالمستشفيات المتخصصة بودمدني
  • الان الفلاته بكسلا تتريس الطرق
  • مجموعة حقوقية تحذر من الاعتقالات العشوائية والبلاغات الكيدية
  • "الأمة" يدين "الانتهاكات الواسعة" في مواكب الأمس ويكشف عن اعتقال حفيدتين للإمام


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 18 2022
  • احاديث قدسيه واحاديث نبويه تريح القلب
  • الهجانة أب ريش .. ساس الجيش .. أرفع التمام
  • الإنقلابيون في سباق حشد القبائل كحاضنة بديلة للموزاب !!
  • مبادرة الدقير لوحدة قوى الثورة جديرة ببحث مضامينها من جميع القوى الثورية ..
  • تحية لقدامى المحاربين
  • عبث و فوضي الحركات المسلحة في السودان
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الإثنين ١٨ يوليو ٢٠٢٢م
  • الهوسا في كسلا يحرقون مباني حكومية
  • #تسقط_بس يا (إبراهيم جابر)
  • إرتفاع أرباح “زين” لـ (164) مليون دولار في النصف الثاني من العام الجاري
  • فورين بوليسي- الخلافات داخل المؤسسة العسكرية السودانية توقف قاعدة بحرية روسية في بورتسودان
  • تعالوا معي نرفع الدعاء ونسأل الرب من أجل أبني أحمد
  • أحداث ولاية النيل الأزرق.. ما الدوافع … ولمن تشير أصابع الاتهام؟
  • ما يحدث في النيل الأزرق قابل للتوسع
  • (الفاو) تتوقع ارتفاع سعر القمح الوارد إلى السودان بنسبة 180%

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 18 2022
  • دورة لجنة مركزية في عاصفة الإرهاب كتبه تاج السر عثمان
  • تدهور الأوضاع الأمنية بولاية النيل الأزرق بالسودان كتبته عبير المجمر(سويكت)
  • انتهاكات الاحتلال واستهداف المسجد الاقصى كتبه سري القدوة
  • صلاح غريبة يكتب: (ريادة الأعمال) مستقبل شبابنا .....!
  • أبعدوا عنكم الشقاق والإنشقاق صناع ديسمبر والجيل العظيم كتبه عمر الحويج
  • لعبة السياسة تلوّث مؤسسة القبيلة كتبه د. ياسر محجوب الحسين
  • حكومة مافي.. وحميدتي والبرهان يفككان السودان! كتبه عثمان محمد حسن
  • اللاأبرار الفتة نائمة لعن الله من أيقظها كتبه عواطف عبداللطيف
  • أحداث النيل الأزرق:جريمة ضد الإنسانية، يجب أن لا يفلت العقل المدبّر لها من العقاب كتبه فيصل الباقر
  • نحو إعلان سياسي للوحدة والانتصار كتبه عمر الدقير
  • الليبرتارية الحديثة وبؤس الرأسمالية في السوءدان كتبه د.أمل الكردفاني
  • تأجيج الصراعات القبلية لدعم إعادة التمركز، لن ينقذ العصابة!! كتبه د.أحمد عثمان عمر
  • الي الكوز عوض الجيد واشباهه! كتبه أزهري أبواليسر مدني
  • اكبر عملية فساد في تاريخ الجيش السوداني كتبه خليل محمد سليمان
  • أنا الغريق فما خوفي من البلل ياسر الفادني
  • لم يقتل الحُزن أحداً كتبته أمل أحمد تبيدي
  • قوي الحرية والتغيير تنوي استخدام لجان المقاومة كجسر للوصول إلي ضفة الحكم كتبه محمد مرزوق
  • النزاعات القبلية سببها تسييس الإدارة الأهلية..!! كتبه إسماعيل عبدالله
  • شعوب الدول العربية والأفريقية الحائرة كتبه د.أمل الكردفاني
  • أهل الغرب المذكورين فى الحديث النبوى هم أهل السودان – كتبه عبد الله ماهر
  • قادة حركات ولؤم طباع! كتبته بثينة تروس
  • سياسة الارض المحروقة دارفور جنوب كردفان النيل الازرق كتبه ايليا أرومي كوكو
  • المغرب الشعب الغاضب كتبه مصطفى منيغ
  • قمة جدة والخيارات العربية الاستراتيجية كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de