دورة لجنة مركزية في عاصفة الإرهاب كتبه تاج السر عثمان

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 11:34 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-18-2022, 11:31 PM

تاج السر عثمان بابو
<aتاج السر عثمان بابو
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 572

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
دورة لجنة مركزية في عاصفة الإرهاب كتبه تاج السر عثمان

    10:31 PM July, 19 2022

    سودانيز اون لاين
    تاج السر عثمان بابو-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    1

    مضت واحد وخمسون عاما علي ذكري انقلاب 19 يوليو ، والانقلاب المضاد الدموي في 22 يوليو 1971 ، التي واجه فيها الشيوعيون السودانيون حمامات الدم وعاصفة من الارهاب والاعتقالات الفصل والتشريد من العمل ، مع حملة إعلامية مليئة بالأكاذيب والتضليل لتبرير القمع الوحشي في مواجهة حملة التضامن العالمية الواسعة التي حاصرت نظام النميري من كل فج عميق، مع تحميل الشيوعيين مسؤولية فشل سياسات انقلاب 25 مايو!!.

    وفي عاصفة الإرهاب والقمع الوحشي المستمر ، عقدت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اجتماعين في سبتمبر ونوفمبر 1971 ،لمتابعة تجميع الحزب واستقرار قيادته وخلق الصلة بالمناطق ، ومساعدة حملة التضامن مع شعب السودان، ومد الحملة بمعلومات دقيقة محددة عن انتهاكات حقوق الانسان الفظة ، والمحاكمات الصورية التي جرت ، والتصدي لحملة الأكاذيب والتشويه ضد الحزب الشيوعي السوداني ، والأكاذيب حول مسؤولية الحزب عن مذبحة قصر الضيافة ، وأن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اتخذت قرارا بالانقلاب في 21 /5/ 71 ، وأن اللجنة المركزية خططت للانقلاب ، وأن الاتحاد السوفيتي وراء الانقلاب، اضافة لاستكمال المعلومات والحقائق حول انقلاب 19 يوليو والردة الدموية في 22 يوليو ، والتعلم من دروس انتصار 19 يوليو وانتكاستها، اضافة لرصد التآمر الخارجي المصري والليبي والبريطاني والتدخل باختطاف طائرة المقدم بابكر النور والرائد فاروق حمد الله التي كانت بمثابة إعلان حرب علي سلطة 19 يوليو ، حتي الردة الدموية في 22 يوليو 1971، والمحاكمات الصورية، اضافة لتهاون قادة انقلاب 19 يوليو في الحماية بعد سهولة الانتصار الخاطف ، الذي كان سببا من اسباب التراخي و الانتكاسة.

    هذا فضلا عن 19 يوليو طرحت الخروج من طريق التبعية والتنمية الرأسمالية ، والتوجه في طريق انجاز برنامج مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية ، وحكم القانون واستقلال القضاء ، والغت القوانين المقيدة للحريات وأعلنت تصفية أجهزة التجسس والارهاب بالدولة البوليسية. الخ، وقيام الجبهة الوطنية الديمقراطية بديلا لنظام الحزب الواحد الشمولي الذي كان مزمعا قيامه يومئذ ( الاتحاد الاشتراكي)، كما جاء في بياناتها ، كما طرحت البديل لديكتاتوية البوجوازية الصغيرة الهادفة لتجميد الثورة وفق تصوراتها اليمينية الضيقة، كما كان انقلاب 22 يوليو ردة يمينية كاملة للسير في طريق التنمية الرأسمالية والتبعية وافقار شعب السودان ونهب ثرواته والتفريط في السيادة الوطنية كما أكدت الأحداث فيما بعد. الخ.

    كما أشرنا تمت دورة سبتمبر/نوفمبر 1971 في عاصفة القمع والارهاب وكان الحزب فيها محاصرا ، بحيث اطلع عليها عدد محدود من الأعضاء ، وبعد عام 1973 وخروج أعداد كبيرة من الشيوعيين من المعتقلات ، تقرر في دورة اللجنة المركزية في يونيو 1975 أن " يوفر مركز الحزب الوثائق الأساسية لدورات سبتمبر نوفمبر 1971 ، يوليو 1972، مايو 1973 ، يناير 1974 ، وطبعها في أصغر حجم ممكن لسرعة التداول ، وتوزيعها للمناطق وتنظيمات الحزب بحسب احتياجاتها الفعلية. وبالفعل صدر كتاب الدورات الأربع.

    2

    فما هي أهم القضايا التي تناولتها دورة سبتمبر / نوفمبر 1971 في التصدي للهجمة علي الحزب وحملة الدعاية الكاذبه ضده ، جاء في الدورة ، ص 9 من كتاب الدورات ما يلي :

    " برغم الانتكاسة الانقلابية الدموية وانتصار الثورة المضادة ، برغم حمامات الدم والارهاب الأسود ، برغم ما فقدنا من قادة قلما يجود بهم الزمن، برغم صيد الوحوش الذي تمارسه الردة لاعتقال الشيوعيين والتقدميين والديمقراطيين من كل مدن السودان وقراه – نواصل نحن الذين بقينا علي قيد الحياة حتى الآن علي الأقل ، مهمة الحفاظ علي بقاء الحزب الشيوعي السوداني وحمايته ، والحفاظ علي راية الثورة السودانية الديمقراطية ، الحفاظ علي أعلام الديمقراطية والاشتراكية"

    تواصل الدورة وتقول " لا جدال أن الحزب سيصمد ويستعيد مواقعه بين جماهير الطبقة العاملة والحركة الديمقراطية ، ويدفع من صفوفه بمزيد من الشهداء في سبيل الحفاظ علي كيانه ودفع الثورة الديمقراطية الي الأمام"

    أشارت الدورة الي أن 19 يوليو " يتحمل شرف تنظيمها وانجازها تنظيم الضباط الأحرار ، الفصيلة النشطة والعريقة في هيكل الجبهة الوطنية الديمقراطية ، ستظل معلما بارزا في طريق ثورتنا، وستبقي مساهمة الحزب في تأييدها ودعمها مع القوى التقدمية الأخري من أبرز المعالم في تاريخ نضالنا"، ص 10 كتاب الدورات.

    3

    حول أحداث بيت الضيافة:

    أكدت الدورة أن الحزب الشيوعي وضباط 19 يوليو غير مسؤولين عن مذبحة بيت الضيافة التي تمت " علي يد دبابات وقوات انقلاب 22 يوليو الذي استهدف في البداية القضاء علي 19 يوليو ، وقيادة وضباط السلطة القديمة ، لينفرد هو بالسلطة . ولهذا كانت قواته تقصف بيت الضيافة والقصر الجمهوري والقيادة العامة بنفس الكثافة للنيران ، ليس هذا وحسب ، بل أن الذين نجوا من الموت في بيت الضيافة هم الذين لهم ارتباط سابق بانقلاب 22 يوليو . ولم يقف الأمر عند هذا الحد ، بل احضروا جثث بعض القتلي من خارج البيت واضافوها لجثث الضباط " ،ص 15 – 16 كتاب الدورات

    تواصل الدورة وتقول وتؤكد الحقائق الاتية :

    " الحزب الشيوعي لا علاقة له بما تم في بيت الضيافة ، لا بطريق مباشر أو غير مباشر . قادة 19 يوليو لم يصدروا أمرا بقتل المعتقلين ، بدليل أنهم اربعة أيام في الاعتقال ووجدوا العناية المعقولة ، ولو كان هناك أمر بالقتل لصدر ضد أعضاء مجلس الثورة أولا، ان الدبابات المهاجمة للبيت استخدمت مدفعيتها الثقيلة وأحدثت قذائفها فجوات كبيرة وواضحة علي جدران البيت ، وتظهر آثار شظايا القذائف علي جثث الضباط القتلي ، مما يكذب الادعاء القائل بأنهم قتلوا بالمسدسات والرشاشات.

    لم يثبت في المحكمة الاتهامات الموجهة ضد الشهيد الحردلو وزميله بأنهما قتلا الضباط ، كما لم تثبت التهمة ضد الشهيد الجندي أجمد إبراهيم الذي قدمته السلطة بعد ثلاثة أسابيع ، هذا اضافة الي أن الأمر كله لم يخضع للتحقيق الذي تتطلبه العدالة والقوانين العسكرية" ، ص 16 .

    تواصل الدورة وتقول " أن استغلال حادث بيت الضيافة ، واثارة المشاعر بموكب الدفن ، يؤكد أن الأمر كله نسخة من حادثة معهد المعلمين العالي عام 1965 ، لاثارة موجة العداء للشيوعية لتبرير التصفية البدنية للحزب الشيوعي والحركة الثورية ، واستخدمت السلطة حادثة بين الضيافة لتغطية ابادتها لمائتين من الجنود دون محاكمة ، وهم عزل من السلاح ، وللتستر علي الذين ارتكبوا الجريمة ، وتبرير مجازرها والاعدامات الوحشية" ، ص 16.

    ثم بعد ذلك جاءت التحقيقات و الشهادات المستقلة من ضباط 19 يوليو، . الخ ، تأكيدا لما ورد في الدورة التي تصدت لأكاذيب السلطة ودماء الشهداء لم تجف بعد ، وفي وجه العاصفة الهوجاء من القمع والارهاب والأكاذيب التي ذهبت جفاءا ، وبقي الحزب الشيوعي نافعا للناس و صامدا وشامخا يواصل نضاله من أجل الديمقراطية والعدالة والسلام والتنمية المستقلة والمتوازنة والسيادة الوطنية، وذهبت ريح ديكتاتورية مايو في انتفاضة مارس - أبريل 1985م .



    عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 18 2022
  • تهجير 200 الف مواطن من قراهم بسبب الاشتباكات القبيلية في النيل الأزرق
  • اضراب العاملين بالمستشفيات المتخصصة بودمدني
  • الان الفلاته بكسلا تتريس الطرق
  • مجموعة حقوقية تحذر من الاعتقالات العشوائية والبلاغات الكيدية
  • "الأمة" يدين "الانتهاكات الواسعة" في مواكب الأمس ويكشف عن اعتقال حفيدتين للإمام


عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 18 2022
  • عناوين الصحف الصادرة اليوم الإثنين ١٨ يوليو ٢٠٢٢م
  • الهوسا في كسلا يحرقون مباني حكومية
  • #تسقط_بس يا (إبراهيم جابر)
  • إرتفاع أرباح “زين” لـ (164) مليون دولار في النصف الثاني من العام الجاري
  • فورين بوليسي- الخلافات داخل المؤسسة العسكرية السودانية توقف قاعدة بحرية روسية في بورتسودان
  • تعالوا معي نرفع الدعاء ونسأل الرب من أجل أبني أحمد
  • أحداث ولاية النيل الأزرق.. ما الدوافع … ولمن تشير أصابع الاتهام؟
  • ما يحدث في النيل الأزرق قابل للتوسع
  • (الفاو) تتوقع ارتفاع سعر القمح الوارد إلى السودان بنسبة 180%

    عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 18 2022
  • تأجيج الصراعات القبلية لدعم إعادة التمركز، لن ينقذ العصابة!! كتبه د.أحمد عثمان عمر
  • الي الكوز عوض الجيد واشباهه! كتبه أزهري أبواليسر مدني
  • اكبر عملية فساد في تاريخ الجيش السوداني كتبه خليل محمد سليمان
  • أنا الغريق فما خوفي من البلل ياسر الفادني
  • لم يقتل الحُزن أحداً كتبته أمل أحمد تبيدي
  • قوي الحرية والتغيير تنوي استخدام لجان المقاومة كجسر للوصول إلي ضفة الحكم كتبه محمد مرزوق
  • النزاعات القبلية سببها تسييس الإدارة الأهلية..!! كتبه إسماعيل عبدالله
  • شعوب الدول العربية والأفريقية الحائرة كتبه د.أمل الكردفاني
  • أهل الغرب المذكورين فى الحديث النبوى هم أهل السودان – كتبه عبد الله ماهر
  • قادة حركات ولؤم طباع! كتبته بثينة تروس
  • سياسة الارض المحروقة دارفور جنوب كردفان النيل الازرق كتبه ايليا أرومي كوكو
  • المغرب الشعب الغاضب كتبه مصطفى منيغ
  • قمة جدة والخيارات العربية الاستراتيجية كتبه سري القدوة























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de