كان لابد من عنونة الرسالة بإسم و من ضمن مُهرِّجي "خُماسي العسكر" كان و مازال ياسر العطا هو "سر". *
في التاريخ الكثير من الخونة؛ و "ابن العلقمي" منهم. و التاريخ يُعيد و يُكرّر نفسه، ففي السودان "البرهان". *
القوات المسلحة "تزعم" أنها تحركت ضد نظام المخلوع البشير لحفظ دماء الشعب ثم إذا بها تشارك بعد سقوط النظام بل تقود سفك دماء و أعراض هذا الشعب! قادة الجيش "يقولون" أنهم هم المعنيون -وحدهم- بمهمة حفظ الأمن منذ نجاح الثورة إلى يومنا هذا و البلد تغلي في النزاعات و الإقتتال و دوامات العنف القبلي و الجهوي و الإنفلات الأمني و مازال نفس القادة في نفس المناصب و على نفس الكلام! البرهان قائد القوات المسلحة و شريك قائد مليشيات الدعم السريع و المُهادن لمختلف العصابات و الحركات الهمجية المسلحة و المستبيح لحرمة بلده و شعبه هو و للتاريخ أفشل و أسوء و أحقر و أجبن ضابط مر على تاريخ تلك القوات و سجل فيه! أكاد أجزم أن هذا الشخص هو صهيوني الهوى. و ما ينوي فعله هذا "الوهم" أو ما يسعى كعميل تنفيذه هو الخطر على الشعب و الجيش فالوطن. البرهان "وجبت" عليه المحاكمة بتهمة الخيانة العظمى و من داخل الجيش و القوات المسلحة قبل أن تتمكن منه الثورة و تقتص للشهداء و حرمة دماء و أعراض الأحرار منه. فهل في تلك القوات أو ما تبقى منها "رجل"؟ *
الجميع يُحذِّر أو يُبشِّر أو يَتوعَّد و يُخوِّف أو يُهدِّد من حروب قبلية و أهلية تُقسِّم السودان و تبعثره و يربطها بتنافر و تشاكس العسكر و الساسة لكن الحقيقة التي تقترب بسرعة و تكاد تنفجر في وجه الجميع هي حرب بين الشعب و جيشه. نعم بين الشعب و قواته المسلحه! فيا "ود العطا" ما قلت "صدام" شافها فيك و ليك بشرك!
و أبشر يا شهيد و الله أكبر
محمد حسن مصطفى
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 18 2022
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة