|
الامام علي وقانون الجذب والدفع كتبه اسعد عبدالله عبدعلي
|
11:20 AM July, 20 2022 سودانيز اون لاين اسعد عبد الله عبد علي-العراق-بغداد مكتبتى رابط مختصر
كثيرا من تطبع كتب تتحدث عن قانون الجذب والدفع, ولها جمهور واسع, وهو قانون عام يمكن تحسس وجوده في الحياة, ولا تختص هذه القوة بين الحديد والمغناطيس, بل سائر الموجودات, وكذلك لا يمكن انكار وجودها في عالم الانسان, وهنا نقصد جانب الحب والكره, ويمكن التعبير عنه بالتماثل والتضاد, وتختلف هذه القوة من انسان لاخر, حسب قدراته وامكانياته الشخصية والنفسية, ونجد احيانا انفسنا نكره او نحب, لكن بعوامل باطنية لا تفسير لها. والحديث هنا عن حب الامام علي (ع) وجاذبيته عبر التاريخ الانساني, بالمقابل الحالة الغريبة التي وقع فيها الكثيرون وهي كره الامام علي (ع)! ان قوة المحبة والولاء هي المغناطيس الذي يجذب كل جميل, ويطرد كل قبيح, وقد جاء هذا القانون في القران: (( قل لا اسألكم عليه من اجر الا المودة في القربى)) – سورة الشورى – الاية 23, فحب علي وال النبي هو الاجر المطلوب من الناس, وهذا العمل يعود بالنفع على من طبقه, حيث يكون جليا لكل واعي ان حب علي لا يمثل الا طاعة لله ورسوله, فهذا الحب هو الاكسير الذي يقلب الاحوال ويوصل الى الكمال. ونذكر هنا بعض الاحاديث الشريفة التي جاءت تتحدث عن قانون الجذب نحو علي واهمية تطبيقه للفوز بخير الدنيا والاخرة: 1- يروي السيوطي ان النبي (ص) قال: (( يا علي, لا يحبك الا مؤمن, ولا يبغضك الا منافق)) – كتاب اسد الغابة ج4 ص23 . 2- ينقل المحب الطبري عن عائشة انها قالت: (( رأيت ابي كثير النظر الى وجه علي, فقلت له: اراك يا ابي كثير النظر الى وجه علي؟ فقال: بنيتي لقد سمعت رسول الله (ص) يقول: النظر الى وجه علي عبادة)) – الرياض النظرة ج2 ص219. اذن حب علي تكليف من الرسول الخاتم (ص) لصلاح المسلمين, فكما يأمرهم بالصلاة والصوم والجهاد للفوز بالجنة, كذلك يأمرهم بحب علي, وهنا يأتي الامر الاصعب, فالعبادات ممكن تطبيقها, لكن الحب ليس مجرد فريضة اقوم بها بل يحتاج لحصول قلبي وعاطفي من داخل الانسان كالإيمان, وهنا تكمن الصعوبة, فهل يمكن ان يكون متماثلا مع علي لينجذب اليه, او يكون متنافرا ليحصل الكره, والذي تحقق في عصر الرسول من المنافقين وبعض اهل المدينة المنورة, الذين كانوا ينزعجون من نجاحات الامام علي (ع) وكان سعيهم حثيثا في ابعاد الامة عن علي (ع). · ما هو السر في حب علي؟ الاسرار كثيرة في عالمنا, وسر حب الامام علي (ع) لا يمكن الاحاطة به, ولا يمكن حصره ضمن قانون معين, ولماذا تشعر قلوبنا بالقرب مع الامام علي (ع) ولا تحسبه مات من مئات السنين؟ بل تراه حي يرزق! ان المؤكد في الباعث لحب الامام علي (ع) هو عشق الانسانية للإنسان الكامل, وقد جمع الامام علي كل الخصال والصفات (الحكمة, التضحية, العلم, نكران الذات, التواضع, الادب, المحبة, العطف, العدالة, الحرية, احترام الانسان, الشجاعة, القوة, الايثار, المرؤة, السخاء, الكرم....) وقد مثل هذه الصفات بشكل كامل وطوال حياته, لذلك عشقته القلوب واستمدت الشجاعة من معشوقها (الامام علي) وهو حب خالد ومستمر مع استمرار حياة البشرية. ومن مظاهر عشق الامام علي (ع) موقف امرأة (سودة الهمدانية) امام طاغية ذلك الزمان معاوية بن هند! والذي كان شديد الكره للأمام علي (ع) فسألها ان تصف له الامام علي فقالت: صلى الاله على روح تضمنها .... قبر فاصبح فيه العدل مدفونا قد حالف الحق لا يبغي به بدلا .... فصار بالحق والايمان مقرونا · القوة الدافعة لعلي كان الامام علي (ع) مظهرا لكل الصفات التي يحسد عليها الانسان, مثل الذكاء والفطنة والشجاعة والحكمة والمحبة في قلوب الناس, لذلك تواجد جمع كبير من الحاقدين والحاسدين والكارهين لوجود الامام علي (ع), بالأمس كان ابو سفيان ومعاوية وابن ملجم والاولاد العواهر والمنافقين الذين تسلقوا المناصب, ثم تحولوا لكيان مثل الناكثون والقاسطون والمارقون, وفي عصرنا الحالي التكفيريين والوهابية والدواعش, وكل شخص يكره العدل والحق والحرية, فانه بالتأكيد يكون عدوا للأمام علي (ع). واصبحت هذه الفئات الحاقدة والكارهة للأمام علي (ع) تقول بتكفير كل من يحب عليا! انه القوة الدافعة للطين النجس الذي ابدا لن ينجذب للأمام علي (ع). · اخيرا: نجدد الحب مع الامام علي (ع) في هذا اليوم المبارك, وهو العيد الاكبر في الاسلام, انه عيد الغدير, والذي كان اعلان نبوي رسمي عن اكتمال الرسالة الخاتمة, وقد بايع المسلمون الاوائل الامام علي (ع) في غدير خم, بأمر من الله ورسوله, وقد ثبت الامر وان غدر الغادرون من اهل النفاق بعد رحيل الرسول الخاتم (ص), لذلك علينا ان نجدد بيعة الحب للأمام علي (ع) كل عام, ونحقق الطاعة للأمر الالهي بوجوب مودة علي, وهو كل الاجر المطلوب من الانسانية. <الامام علي وقانون الجذب والدفع.docx>
عناوين الاخبار بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 19 2022
- عناوين سودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم July, 18 2022
- احباط تهريب أخطر مخدر للخرطوم
- تهجير 200 الف مواطن من قراهم بسبب الاشتباكات القبيلية في النيل الأزرق
- اضراب العاملين بالمستشفيات المتخصصة بودمدني
- الان الفلاته بكسلا تتريس الطرق
- مجموعة حقوقية تحذر من الاعتقالات العشوائية والبلاغات الكيدية
- "الأمة" يدين "الانتهاكات الواسعة" في مواكب الأمس ويكشف عن اعتقال حفيدتين للإمام
عناوين المواضيع المنبر العام بسودانيزاونلاين SudaneseOnline اليوم الموافق July, 19 2022 احاديث قدسيه واحاديث نبويه تريح القلب الهجانة أب ريش .. ساس الجيش .. أرفع التمامالإنقلابيون في سباق حشد القبائل كحاضنة بديلة للموزاب !!مبادرة الدقير لوحدة قوى الثورة جديرة ببحث مضامينها من جميع القوى الثورية ..تحية لقدامى المحاربينعبث و فوضي الحركات المسلحة في السودانعناوين الصحف الصادرة اليوم الإثنين ١٨ يوليو ٢٠٢٢مالهوسا في كسلا يحرقون مباني حكومية #تسقط_بس يا (إبراهيم جابر)إرتفاع أرباح “زين” لـ (164) مليون دولار في النصف الثاني من العام الجاريفورين بوليسي- الخلافات داخل المؤسسة العسكرية السودانية توقف قاعدة بحرية روسية في بورتسودانتعالوا معي نرفع الدعاء ونسأل الرب من أجل أبني أحمدأحداث ولاية النيل الأزرق.. ما الدوافع … ولمن تشير أصابع الاتهام؟ما يحدث في النيل الأزرق قابل للتوسع (الفاو) تتوقع ارتفاع سعر القمح الوارد إلى السودان بنسبة 180%
عناوين المقالات بسودانيزاونلاينSudaneseOnline اليوم الموافق July, 19 2022 لن يهزمنا ذو العشيرة!! كتبه حيدر الشيخ هلالأبعدوا عنكم الشقاق والإنشقاق صناع ديسمبر وأنتم الجيل العظيم كتبه عمر الحويجإلى ود العطا: عليك بإبن العلقمي كتبه محمد حسن مصطفىميليشيات المستوطنين المسلحة كتبه سري القدوةحوار ضياء رشوان !!! كتبه الأمين مصطفىبعضاً من رواياتٍ واقعية كتبه صلاح الدين حمزة الحسنقصة قصيرة/ الزجاجة بقلم / عمر الحويجالتسوق بالسلاح كتبه محمد ادم فاشر ماذا لو قامت الحرب الايرانية الإسرائيلية ؟ وماتاثيرها على الداخل السودانى كتبه محمد الحسن محمدرساله مؤثرة من خطيبة خاشوقجى للرئيس الامريكى تنشرها الواشنطون بوست كتبه محمد الحسن محمد عثمانالتحقيق مع الغنوشى فى تهم تتعلق بالإرهاب كتبه محمد الحسن محمد عثماناكبر عملية تدخل وتحالف استخباري اجنبي انتهت بذبح الشيوعيين السودانيين في يوليو 1971 كتبه محمد فضل عانقلاب 19 يوليو: محنتنا المزدوجة كتبه عبد الله علي إبراهيمثم ماذا بعد تخلص المكون العسكري من كلا القحتاوتين الاولي والثانية؟!!! كتبته ايمان بدرالديننحو خطة وطنية لمواجهة أزمة الأمن الغذائي وغلاء الأسعار كتبه وسام زغبرالوعي المزدوج لدى أبناء المهاجرين.. الدنمارك نموذجاً كتبه حسن العاصيالبحث عن (فتنة) !!.. كتبه عادل هلالرؤية أسياس أفورقي لمخططات تفكيك السودان نفسُ رؤيتنا! كتبه عثمان محمد حسنكرت أخير كتبه الفاتح جبرافي ذكري 19 يوليو لازلنا نبحث عن الحزب المُختطف ولا نجده! .. كتبه نضال عبدالوهاب فخامة الرئيس الإرتري والبيان باالعمل كتبه محمد عثمان الرضيالعنصري هي صفة تنبع من عدم تقبل الذات وتعتبر في الطب النفسي نوع من انواع جلد الذات وكراهيةرأس الحية ! كتبه زهير السراجتجربتي في النيل الازرق قبل مغادرتي القوات المسلحة كتبه خليل محمد سليمانينصر دينك والي القضارف كتبه ياسر الفادنيمشاهدات فضائية مثيرة للدهشة كتبه صلاح الباشاكم أنت إنسان ايها الانسان أرسم على وجهك ابتسامة كتبه يحيى ابنعوفلعن الله من يوقظها كتبته أمل أحمد تبيدي يا عسكريين ... إرجعوا إلى ثكناتكم..!! كتبه اسماعيل عبداللهشبكات الفساد في السودان واستحالة المواجهة كتبه د.أمل الكردفانيالآداب والذوق العام كتبه هانم داودوحان الآن ظهور النجم الثاقب وخروج المهدي المنتظر – كتبه عبد الله ماهر١٩ يوليو درس من الماضي للمستقبل كتبه نورالدين مدنيسيناريوهات ايام الاثنين الموافق 18 من العام 2022 م كتبه ايليا أرومي كوكوكيف زجر حميتي مالك عقار زجرة واحدة فاذا هو بالساهرة؟ 1/2 كتبه ثروت قاسم دورة لجنة مركزية في عاصفة الإرهاب كتبه تاج السر عثمانتدهور الأوضاع الأمنية بولاية النيل الأزرق بالسودان كتبته عبير المجمر(سويكت)انتهاكات الاحتلال واستهداف المسجد الاقصى كتبه سري القدوةصلاح غريبة يكتب: (ريادة الأعمال) مستقبل شبابنا .....!أبعدوا عنكم الشقاق والإنشقاق صناع ديسمبر والجيل العظيم كتبه عمر الحويجلعبة السياسة تلوّث مؤسسة القبيلة كتبه د. ياسر محجوب الحسين حكومة مافي.. وحميدتي والبرهان يفككان السودان! كتبه عثمان محمد حسناللاأبرار الفتة نائمة لعن الله من أيقظها كتبه عواطف عبداللطيفأحداث النيل الأزرق:جريمة ضد الإنسانية، يجب أن لا يفلت العقل المدبّر لها من العقاب كتبه فيصل الباقر نحو إعلان سياسي للوحدة والانتصار كتبه عمر الدقير الليبرتارية الحديثة وبؤس الرأسمالية في السوءدان كتبه د.أمل الكردفانيتأجيج الصراعات القبلية لدعم إعادة التمركز، لن ينقذ العصابة!! كتبه د.أحمد عثمان عمرالي الكوز عوض الجيد واشباهه! كتبه أزهري أبواليسر مدني اكبر عملية فساد في تاريخ الجيش السوداني كتبه خليل محمد سليمانأنا الغريق فما خوفي من البلل ياسر الفادنيلم يقتل الحُزن أحداً كتبته أمل أحمد تبيدي قوي الحرية والتغيير تنوي استخدام لجان المقاومة كجسر للوصول إلي ضفة الحكم كتبه محمد مرزوقالنزاعات القبلية سببها تسييس الإدارة الأهلية..!! كتبه إسماعيل عبداللهشعوب الدول العربية والأفريقية الحائرة كتبه د.أمل الكردفانيأهل الغرب المذكورين فى الحديث النبوى هم أهل السودان – كتبه عبد الله ماهرقادة حركات ولؤم طباع! كتبته بثينة تروسسياسة الارض المحروقة دارفور جنوب كردفان النيل الازرق كتبه ايليا أرومي كوكوالمغرب الشعب الغاضب كتبه مصطفى منيغقمة جدة والخيارات العربية الاستراتيجية كتبه سري القدوة
|
|
|
|
|
|