للأسف ..سيُجبر الجميع على القبول بحكومة وفاق وإن لم يوافقوا عليها بقلم ادروب سيدنا اونور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 05:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-02-2017, 06:36 PM

Adaroub Sedna Onour
<aAdaroub Sedna Onour
تاريخ التسجيل: 01-13-2014
مجموع المشاركات: 120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
للأسف ..سيُجبر الجميع على القبول بحكومة وفاق وإن لم يوافقوا عليها بقلم ادروب سيدنا اونور

    05:36 PM February, 02 2017

    سودانيز اون لاين
    Adaroub Sedna Onour-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    بعيدا عن القرقعة والفرقعة التى ستثار مع تكوين الحكومة الوفاقية المنتظرة ,لن يستطيع أى حزب- إن فى الحكومة او المعارضة- وضع أى شروط معرقلة لايقبل بها الوصى الأمريكى الذى يدأب الآن فى الضغط على الفرقاء السودانيين بذريعة تقريب وجهات النظر وتضييق شقة الخلافات . وسينسجم معه بالتالى كل الرعاة والوسطاء ويضغطوا لبناء الثقة وإيجاد أرضية مشتركة وتمتين الهدنة ووقف إطلاق النار, بُغية تخطى مرحلة الجولات التقنية ومن ثم يُصار إلى تكثيف الضغوط على جميع الأطراف لتقديم تنازلات للوصول لإتفاق بُفضى إلى مرحلة إنتقالية بمحددات وتعريف وآماد زمنية محددة تُفرض فرضاً و يلتزم بها الجميع وأنوفهم رواغم . وهذه هى النتيجة المنطقية لتغييب الإرادة الوطنية التى لم تتمظهر أبداً طوال فترات التناحر والتنافر الناشبة لعُقود بين الأُخوة الأعداء , رغم الجُلبة المُصمّة للآذان المثارة من قبل أرباب حوار الداخل وربابنته وربائبه, فالوسطاء لايُعيرون أدنى إهتمام لحوار الداخل غير المقبول من أطراف وأطياف مؤثرة من المعارضة المسلحة والمدنية على السواء , بل يُصّرون على خارطة الطريق ... بيد أنهم يرحبون به إن كانت مخرجاته ونتائجه ترفد وتصب فى سلة خارطة الطريق.و النظام – بعكس مايدّعى- فى أضعف حالاته , وما تشبُثه بما يسمى حوار الداخل إلا مزايدة يتفادى بها الإنجرار إلى حل قد يُفرض عليه من الخارج , لذلك بزّ معارضيه وإرتمى فى الأحضان الأمريكية, فى خطوة تكتيكية غير محسوبة سيدفع ثمنها غالياً وسيكتشف – بعد فوات الأوان- أنه كان يبحث عن اللاموجود ,مع أنه كان من السهل علي النظام تقديم تنازلات أقل بكثير للمعارضة دون التوحّل فى المتاهة الأمريكية التى ستعنى الحصار وإنحسار دور النظام وإرادته السياسة الحرة فى التقافز المُريح والمُربح بين الحلف الشيعى والسنى وبالعكس.. فضلاً عن القبُول بقبر وطمر أى شكل من اشكال مناصرة القضية الفلسطينية ولو كان مجرد تصريح , ما سيُفرغ كل شعارات الإنقاذ من أى محتوى يكون قد تبقى لها, بعد أن وقرت بها آذان العالمين لمدة تقرب من العقود الثلاثة .. أما المعارضة فعليها الإستعداد للقبول بالمخرجات المخبوءة تحت قبعة الساحر الأمريكى الذى أصبح الآن يعرف كُنه كل الحقائق والدقائق عن الشأن السودانى ويُمسك بكل خيوطه ,بعد أن دخل الجميع – طوعاً وكرهاً – بيت الطاعة الأمريكى ,كما يجب أن تتنبه المعارضة لحقيقة أن الإنقاذ الآن تقاسمها الجلوس فى حجر الراعى الأمريكى . بمعنى أوضح أن الحل القادم أمريكى بإمتياز , وكل من ينشز أو يشذ أو يحاول التغريد بعيداً عن السرب مصيره الضرب, لتسليكه قهراً وقسراً ضمن منظومة القيم الأمريكية المعولمة,وها هى الإنقاذ تبدأ فى إقرار حريات الفرد وحقوقه- وقريباً جداً –علاقة الفرد بالإله وحتى أمور العبادة ,غير عابئة بالدهشة المرتسمة على وجوه مناصريها ناهيك عن معارضيها الذين فشلوا فى إزاحتها وإسقاطها بسلاح التحريض عليها ورميها بالأصولية ورعاية الإرهاب الخ.. لهذا يتوجب على المعارضة أو - للدقّة- ماتبقى منها , الإفاقة من الرومانسية السياسية وإدراك أن المتاح والممكن الوحيد الآن هو نبذ الأنانية والإنكماش والإنطواء والتخندق وراء الأجندات الحزبية الضيقة والإتفاق على حد أدنى من المشتركات التى يجب أن يلتزم بها الجميع بصرامة ,مع العمل الجماعى على الحؤول دون إفلات من إرتكبوا الإنتهاكات الشنيعة الموثقة دولياً والتى لا يمكن القفز عليها أو إغتفارها وتجاوزها . ومن حُسن الطالع أن الراعى الأمريكى سكت عنها ولم يتطرق إليها , وهذا مايجب إستغلاله والبناء عليه ,لأن أى تأسيس لتعايش سلمى فى المستقبل بين مكونات الفسيفساء الإثنية غير المتجانسة فى السودان ينبنى على تجاهل صحيفة الإنقاذ الجنائية- من قتل وتهجير قسرى وتغيير ديمغرافى- سُيبقى على التناقضات المسببة للتوترات قائمة. لأن من المقطوع به ,لمن يعرف تكتيكات الإنقاذ فى التمّلص والتخلّص وخلط الأوراق لتعويص أى حل لا يكون فى مصلحتها ,هو أن مايُسمونها بحكومة الوفاق الموعودة ستتغافل - عمداً -عن مثل هذه القضايا الشائكة, وستستولد توليفة مبنية على المحاصصة قوامها دكتاتوريات فئوية وحزبية وعشائرية ومناطقية وفردية, تجمعها المصالح وتفرقها قسمة الغنائم ليجتمع علينا-هذه المرّة- من يستقوُون بمناصبهم ونفوذهم ومن يستقوُون بإرثهم العائلى وبالخارج ,بالإضافة لمن سيأتون بأمر ماما أمريكا وسيدها الجديد دونالد ترامب ,أو الثور فى مستودع الخزف, وسنكون بذلك بإزاء نسخة مُنقّحة من الإنقاذ فى تحالف مع نفس بيوتات مابعد الإستقلال الطائفية الفاشلة ,أما الطامة الكبرى فتتمثل فى أن ذراري ديناصورات الطائفية يتهيؤون الآن للحؤول محل آبائهم ولعب أدوارهم ..وأقول الطامة الكبرى لأن من ضمن الذرية المباركة التى ستسدعيها حكومة الوفاق هذه من لايفرق بين ولاية النيل الأزرق وولاية النيل الأبيض ..ولله الأمر من قبل ومن بعد .
    ادروب سيدنا اونور .




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 02 فبراير 2017

    اخبار و بيانات

  • واشنطن: 8 يوليو تاريخ مفصلي لحسم أمر العقوبات على السودان
  • مجلة فورين الأمريكية: تخفيف هذه العُقُوبات على السودان جاءت مُتأخِّرة
  • مقتل نجل وزير سوداني أسبق بالهند
  • تسجيل لمقطع فيديو للقائم بالأعمال الأمريكي فى السودان يشعل فيسبوك
  • صفت حظر دخول السودانيين بالمُحبط واشنطن: 8 يوليو تاريخ مفصلي لحسم العقوبات على السودان
  • رئيس حكومة الانتفاضة الجزولي دفع الل: الانقلابات لا تأتي من فراغٍ
  • تسجيل (6800) حالة سرطان ثدي خلال عام
  • طبيبة سُودانية: تم احتجازي في أوهايو لتسع ساعات
  • ترتيبات لتشغيل قطار ركاب بين الخرطوم وبورتسودان
  • إنشاء (3) موانيء لدول إفريقية ببورتسودان
  • البشير يعفو عن بريطاني دخل دارفور بلا تأشيرة
  • التعاون العربي الروسي يطالب برفع كامل للعقوبات عن السودان
  • تفاقُم الصِّراع في الاتحادي بين جناحي أحمد بلال عثمان وإشراقة


اراء و مقالات

  • وتمخض الجبل وولد فأراً :الرئيس ترامب علي خطي اسلافه الاستعماريون الجدد بقلم د/الحاج حمد محمد خير
  • رئيس جمهورية السودان بقلم د.آمل الكردفاني
  • تعقيب على أغنيات الفصحى بقلم فيصل محمد صالح
  • لماذا نبيع المعلومات.. بدولار.. ونستوردها بدولارين؟؟ بقلم عثمان ميرغني
  • الإهدار ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الوزير أبوقردة بين الصفع والركل بقلم حسن حماد عبدالله
  • في كندا الجميل مُلحَق بكذا بقلم مصطفى منيغ
  • إسرائيل تجسيد للاستعمار الاستيطاني اليهودي بقلم د.غازي حسين
  • الروتل: تعليق عما تصادف (أو رويتر في نطق أهل عطبرة) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • شفافية الديمقراطية الفرنسية و الرجالة - قراطية السودانية بقلم بشير عبدالقادر
  • السوريون والجواز والسياج المنيع بقلم كمال الهِدي
  • نحن قادمون ..الجيل الجديد بقلم عمرالشريف
  • الإرهاب الصحفى والفكرى والسياسى والعقدى وجلد الخصوم الناشطين بإعتبارهم شياطين وتفاهة الصغار الذين
  • كسير تلج في الشتا.. لـ(رجال) المرور والحركة! بقلم رندا عطية
  • تغيير الإستراتيجيات الأمنية في المنطقة و أثرها علي السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • برنامج إصلاح الدولة.. بث تجريبي! بقلم عبد الله الشيخ
  • سامحنا ياعم كمال..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • واحد إحساس (مظبوط) !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • حول صفقة صحيفة الإنتباهة بقلم الطيب مصطفى
  • أوجاع الشوارع .. !! بقلم هيثم الفضل
  • حاجة العرب إلى عدوٍ خشنٍ ووجهٍ أسودٍ ولسانٍ صريحٍ بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • المغرب وعودة الروح لالتحاد االافريقى بقلم .صلاح محمد أحمد

    المنبر العام

  • اذا لم يقدم والي الجنينة ووزير التعليم والداخلية استقالتهم فاعلموا انهم من الجنس الثالث
  • *** ما هي الموسيقى التي تحبها الكلاب؟ ***
  • *** صائد كنوز يسعى لرفع سفينة حربية تحوي "جبلا من الذهب" ***
  • ***السودان تفتح باب التجنيس لليمنيين وخمس دول أخرى***
  • زرفنا ذوب خصوصيتنا
  • المئات في السودان يطلقون حملة مليونية لإيقاف الحرب بجنوب كردفان
  • تأييد السعودية والامارات لإجراءات ترامب العنصرية ضد المسلمين موقف صادم.. عبد الباري عطوان
  • بحب الناس الرايقة
  • ترامب ينزع صفة "الإرهاب" عن كافة المجموعات العنيفة.. ويحصرها بـ"الإسلام"
  • رسالة “تطمينات” سرية من إدارة ترامب للسعودية : تطبيقات “جاستا” فردية ولن تحظى بدعم الإدارة
  • أساطير في السياسة السودانية تحتاج إلى تحقق وتحقيق! صور
  • حقائق مخيفة عن آثار “التغيرالمناخي” على السودان(1)- تحقيق
  • نهار- لا الوراثة والاتكاء على ماضي الآباء والأجداد والجهوية والموازنات
  • إعلان الحكومة المرتقبة في 21 فبراير وبقاء مناصب المساعدين
  • رشاوي المؤتمر الوطني .. معارضون في دائرة الشك
  • الاعتداء علي صحفي بجوازات بحري
  • ...........جوك..................
  • انبهلت نهائيا من اعالي عطبرة وسيتيت ( صور هبطرش )
  • عاصِفةٌ تقطُنُ القلبَ
  • مبروك الدكتور عبد الرحمن الحلاوي
  • هذه الرسالة موجهة الى السيد (طرمبة)..!!!!!!!
  • بوست عبد الحفيظ أبو سن الهادئ
  • بعثة اليوناميد ترحب بتجديد حركة العدل والمساواة السودانية لقرار منع تجنيد الاطفالUNAMID welcomes JE
  • تضامنو معنا لاطلاق سراح استاذنا د. مضوي ابراهيم آدم
  • هــون مـــرّه .. أحمد الجابري ..
  • If you want to remain credible, remain consistent
  • شكرا شيخى طه ود الشيخ جعفر بن الشيخ العلامة الخليفة
  • للكتابة أيضاً ... صيف
  • الصادق المهدي: “هجرات” و”أوبات” – “خيبات” و”توقُّعَات”!!.
  • قرارات من مجلس الأحزاب السوداني تفجر الخلافات في الحزب الإتحادي الديمقراطي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de