الشمندورة ..درة الادب النوبي بقلم احمد دهب

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 04:08 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-24-2016, 07:51 PM

أحمد دهب
<aأحمد دهب
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 28

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشمندورة ..درة الادب النوبي بقلم احمد دهب

    07:51 PM November, 24 2016

    سودانيز اون لاين
    أحمد دهب-
    مكتبتى
    رابط مختصر


    الاتكاءات على جدار الذكريات في كثير من الحالات مثل ينبوع من الحنان .. تسكب في حنايا الفؤاد الحانا من النغم الحنون ..وهي مثل اجنحة العصافير تحلق بالخيال لمسافات من الزمن الجميل..وتسكب المآقي حيالها دموع هطال ..بينما الامنيات تنسج من الماضي خيوطا من اضواء النهار ..فينداح عطر الطفولة من مرابع الامكنة بأريجها الفواح ..
    ولانني كائن ارهقه الترحال عبر ازمان طوال .. فأن هذا الجدار هو الملاذ الاوحد لأرتاح عليه من عناء السفر ..واترك العنان لخيالي فيمتطي صهوة جواده ..فتذرف عيوني دموعها الهتارة وهي ترمق تلك القرية التي كانت وقبل ان ترقد في جوف المياه تبدو مثل عروسة جدلت ضفائرها ليلة عرسها ..فتمتلئ انغاما من خلال اصوات السواقي ..وتتمدد فوق قيوفها غابات من النخيل الباساقات .. بينما الجداول تنشد طربا بمياهها الرقراقة .. والحدائق لا تكف عن بهجتها لانغام العصافير وهي تغرد فوق اغصان اشجارها الوريقة ..وكانت امسيات قريتنا في (اشكيت)بأقصى اقاصي الشمال هادئة وغارقة في بحر من الجمال !!
    في تلك الامسيات الطروبة كنا في معية الصبا والطفولة الحالمة نلتف حول المذياع فتصفق قلوبنا حينما تبث اذاعة صوت العرب اغنية (الشمندورة)بلغتنا النوبية استهلالا للمسرحية التي كانت تروي الكثير عن حياتنا في تلك المنطقة ..غير اننا وفي تلك الاعمار البضة تحملنا الافراح للمدى البعيد لسماع هذه الاغنية بلغتنا التي لا نجيد غيرها من اللغات .. وكان البث ياتي مع الاثير في الساعه التاسعه مساء من كل ليلة فلا يرفد النوم لعيوننا الا بعد انتهاء المسرحية
    كان ذلك في الاعوام الاولى من ستينيات القرن الماضي .. الا ان سفينة الذكريات طافت بخيالي فارتعدت اوصالي من فرط الحبور وانا اقرأ في احدى الصحف العربية مقالا حول صدور الطبعة الثانية من رواية (الشمندورة)لمبدعها الراحل محمد خليل قاسم فأنداح بعبقها المكتبات المصرية .. ورغم ان هذه الطبعة جاءت متأخرة الا انها اهاجت في الاعماق قدرا من الفرح والاطمئنان على الحضور للادب النوبي
    الطبعة الاولى لهذه الرواية كانت قد عمت المكتبات في اواخر الخمسينيات من القرن الماضي وكان صداها قد اطبق على الساحه الفنية والادبية .. واجمع معظم النقاد والمثقفين والقراء على حلاوتها ومذاقها الادبي الذي تعرضت له (الرواية)واعترفوا بأنها من اجمل الاعمال الا ان الاهمال الذي تعرضت له (الرواية )واستبعادها عن مؤسسات النشر الرسمية في جمهورية مصر .. والتجاهل النقدي والاكاديمي من قبل الجامعات اوقر في قلوب النوبيين جرحا غائرا
    الراحل محمد خليل قاسم مؤلف هذه الرواية رأى النور لاول مرة في حياته بقرية (قتة) احدى القرى النوبية في مصر عام 1922 ورحل عن الدنيا في عام 1968 ..وذلك بعد صراع مع المرض وسجون الرئيس الراحل جمال عبد الناصر خلال عقدي الخمسينيات والستينيات .. وكتب هذه (الرواية)خلف اسوار السجن بقلم (كوبيا)وعلى ورق (بفرة ) المخصصة للسجائر وهرب الاوراق الى خارج سجن (الواحات)ونشرتها مجلة صباح الخير في حلقات متتالية ..واصبحت درة الادب النوبي
    الرواية بأسلوبها الادبي الرفيع تمكنت من ابراز وتجسيد الصورة الحقيقية لواقع حياة النوبيين في تلك القرى التي كانت تسترخي على ضفاف النيل قبل ان تغمرها مياه السد العالي .. وجاءت حروفها تروي كل تلك السمات النبيلة التي تنداح من وجوه النوبيين على مر العصور .. وما جبلوا بها من صفات الصدق والامانة ومنحت (الرواية) وصفا مستفيضا عن المنازل في تلك المنطقة وعن حجراتها وعاداتها وتقاليدها في تلك الربوع ذات التاريخ التليد .. والمؤلف بجانب هذه الرواية اصدر من قبل مجموعة قصصية بعنوان (الخالة عيشة).. ونالت ايضا اعجاب كل المحافل الادبية .



    المسؤول الاعلامي بهيئة الاغاثة الاسلامية العالمية
    ج :0501594307


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 24 نوفمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • حوار وصور عصام خضر نائب الامين العام للحزب الجمهوري
  • بيان من الحزب الليبرالي حول أزمة النظام الاقتصادية وتحميل عبئها للمواطنيين
  • تنويه صحفي المؤتمر الشبابي القومي لدعم التخلى عن ختان الإناث
  • (هيومن رايتس): قوات الحكومة والتمرد بجنوب السودان ارتكبت انتهاكات ضد المدنيين
  • ملاسنات حادة بين رئيس البرلمان البروفيسور إبراهيم أحمد عمر و بدالباسط سبدرات
  • الحكم على 7 من تجار البشر بالإعدام شنقاً في كسلا
  • جدلٌ جديدٌ حول مُهرِّب بشر أريتري سلّمه السودان لإيطاليا
  • تخفيض (25)% من مرتبات الدستوريين


اراء و مقالات

  • صحافة الآمنجية والآمنجيات ومحنة الجداد الالكترونى بقلم نور تاور
  • الدافنينو سوا بقلم الفاضل إحيمر - أوتاوا
  • شريحة المفصولين.. وشيكات الأمان الاجتماعي بقلم محمد علي خوجلي
  • الصحيفة والرغيفة والجيوب النظيفة بقلم عبد المنعم هلال
  • الأخوان المسلمون والرِّبا وتطبيق الحُدود الشرعية (2-2) بقلم بابكر فيصل بابكر
  • ترامبوفوبيا المتطرفين والإرهابيين فى السودان بقلم أمين زكريا - قوقادى
  • هل من تشابه بين النظام السوري ونظام الإنقاذ بقلم حسن احمد الحسن
  • منظمة (حسن الخاتمة) المستثمر الوطني للموت بقلم المثني ابراهيم بحر
  • وراك الشارع المسموم-قصيدة بقلم حيدر الشيخ هلال
  • (230) مليون دولار من أموال الدواء مع شقيق الرئيس! بقلم عثمان محمد حسن
  • الأديان ومواكبة الحداثة بقلم أمل الكردفاني
  • حملة سيادة القانون فى دارفور : مصلحة الضحايا، بدلاً عن تحفيز الجُناة ! بقلم فيصل الباقر
  • يا ود سيدى الميرغنى والله مساعد الحافله ما بقول كده بقلم سعيد شاهين
  • نواقص القائمة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • الاصولية الغربية والاصولية الاسلامية المواجهة الخاسرة وازدواجية التهديد بقلم حكمت البخاتي
  • استخدام المدنيين كدروع بشرية بقلم جميل عودة/ مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات
  • آفاق الاقتصاد العراقي بعدسات صندوق النقد الدولي بقلم د. حيدر حسين آل طعمة
  • في البرلمان بقلم فيصل محمد صالح
  • قبل عودة الصادق المهدي..! بقلم عثمان ميرغني
  • عبقريتنا بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • عصيان مدني !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • هل نال السودان استقلاله وفاءً لوعد بريطاني في الحرب العالمية الثانية؟! بقلم الطيب مصطفى
  • تهنئة الواثق كمير , والعساسق بقلم بدوى تاجو
  • ما بين ترامب وهتلر أنا وأمريكا كوم والعالم كوم بقلم بدرالدين حسن علي
  • حتى لا يطير الدُخان .. !! - بقلم هيثم الفضل
  • رسالة الى المك محمد رحال أندو..مك قبيلة كادوقلى بقلم نور تاور
  • الحافز الدولاري وتوم اند جيري(الغضب الساطع3) بقلم د.حافظ قاسم
  • نتنياهو الأكثر كذباً والأطول حكماً بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    المنبر العام

  • أوعَك تخاف- من أشعر محجوب شريف
  • عجوز يثبت حيويته امام حسناء ويتزوجها (فيديو)
  • إعفاء وزير بولاية النيل الأزرق وتحويله إلى سجن الهدى
  • شوفو في النهود الجماهير تتظاهر بالعربات وصدام عنيف مع الامن وعطبرة علي الخط(صور)
  • موت إجباري -مقال سهير عبد الرحيم اليوم
  • فضيحة بنك السودان مع تماسيح الدولار..
  • 15 ألف حالة إصابة جديدة بالسرطان سنوياً في البلاد(صورة للمادة المسرطنة)
  • البتجيهو ذبحة او ازمة يتشهد: انعدام أدوية الذبحة والازمة بطوارئ مستشفى الشعب
  • امسكوا الخشب: زيادات جديدة في أسعار السكر والزيوت واللبن والصابون
  • كيف ندعم الحراك المطالبى المشروع ونحول دون اسقاط النظام ؟؟؟
  • *** صور أغرب قصات شعر للاعبين كرة القدم.. بعضها سيثير ضحكاتك بالتأكيد ***
  • #فشل_البشير_وحزبه_فليرحلوا (أقل دعم : غردوا جميعاً بهذا الهاشتاق)
  • قلة حيلة ام عدم معرفة - سودانيون يستنجدون بالرئيس المنتخب ترامب ( صورة)
  • هذه هي الأحياء بولاية الخرطوم التي سوف تخرج عن بكرة ابيها اولاً الى الشارع (صورة)
  • تذاكر سفر
  • مقالة لمتخصص تؤكد ما ذكرته عن دور المغتربين فى الافلاس بالنظام
  • الدولار بعد كدا مفروض نَعرِّس ليهو- مقال لاحمد دندش
  • تبلغ (18) ملياراً و 298 مليون جنيه عائدات الحكومة من زيادة الأسعار… كيف سيتم توظيفها؟
  • قصة الراكب على المقعد الخلفي ................................ (8)
  • قصيدة جديدة لابراهيم الكرسني : الرقاص والجوع
  • اللهُمّ أحفظهُم بما تحفظ بِهِ عبادك الصالِحيّن ...
  • امبدة تنفجر غضباً
  • أسرة عمر البشير تستولي على (230) مليون دولار من أموال الدواء !
  • تهريب اموال الكيزان ادي الي ارتفاع الدولار بالامس
  • الخرطوم تغلي : شوفو طلاب الاساس وهم بنظموا نفسهم في مواجهة قوات الامن(صور + فيديو)
  • تعويم الاسعار
  • طلائع عسكرية مصرية في سوريا
  • فضيحة: البنات الصغار طلعوا الشارع والرجال مدسيين في البيوت (صورة)
  • صور الانتفاضة
  • رئيس تحرير "الشرق الأوسط" يستقيل بعد أيام من تقرير أثار جدلا
  • مظاهرة الاساس الهادرة شوفو قوات الامن وهي بتعتقل طالب اساس وتواجه(صور+فيديو)
  • "الصحفيين" تجنح للتهدئة وترد على السيسي: لم نقتل
  • مجموعة دال هل تنضم العصيان المدني؟؟؟
  • أعلان حالة الاستعداد في كل قوي الامن والقطاعات العسكرية العاملة
  • البحرين الأولي عربياً في تقنية الإتصالات ،سوريا بدمارها تتفوق علي السودان
  • ثورة الكنداكات فى السودان ... ماذا يعنى ان يتفرج الرجال ؟؟؟
  • ما الذي يحدث الان ؟؟؟؟؟؟
  • ثورة بنات مدارس بحري تهز عرش الكيزان
  • أسعار جديدة مرعبة للدولار والريال
  • السوق الموازي يتحدى بنك السودان..الدولار يرتفع الى 20 جنيها
  • السوق الموازي يتحدى بنك السودان..الدولار يرتفع الى 20 جنيها
  • تفاصيل عن “مأساة الدواء” ولغز ال 230 مليون دولار المنهوبة
  • بنهاية البرنامج الخماسي ستبلغ عائدات الاستثمار الاجنبي 86 مليار دولار....
  • اسقاط نظام مافيا الكيزان فرض عين علي كل سوداني شريف
  • قيادات الكيزان يكدسون العملة الحرة في بيوتهم استعداداً لخروج مفاجئ
  • فيديو مظاهرات ثانويات بحري اليوم
  • دي عملية تعملوها يا مناضلو الأسافير "يخسي عليكم"
  • الصادق المهدي وكلام بنفس حار عن سياسات الحكومة ومؤهلات مبارك الفاضل المهدي السياسية
  • بوست المأسي ...
  • معقولة لكن يا النذير حجازي اخونا يآخ ؛)
  • ما يختص ب جرقايس النظام (صور)
  • جهاز الامن يخطر كبار الكيزان لتجهيز فيز تحسباً لخروج الامر عن السيطرة
  • اليوم عام من رحيلك أبي ومازال الفراق يقربني منك بالصدقات أسال الله ان يتقبل
  • يا الله هي نسمات ابريل بلاشك
  • ابداعات وزير المالية
  • وتوسعت الحركة المطلبية التى تنادي بالتغيير الطلبة في الحدث
  • إنقلاب إنقلاب
  • نموذج لخلافات وإختلافات المنبر (يوجد إقتباس)
  • 68 رئيس عربي وافريقي يكرمون سيدي الرئيس في قمة مالابو ...
  • أبناء مدارس بحري في الشارع الآن
  • كيف نكتبُ ورقة بحثية؟ مقال مفيد لمن يود نشر انتاجه الفكري أو الثقافي
  • الصحفية سهير عبد الرحيم .. ترتقي بكتاباتها ..
  • السودان سيختفى ؟؟
  • عاجل من قاعة مطار دنقلا حكم بالاعدام على 19 شخص من قرية القليعة بالاسماء
  • خرشــــــــة علـــى خفــــيف !
  • احمد ساطور ينادي عبد العزيز عصفور ... يا ترهاقا .. ما هذا الجمال !!
  • صدور احكام بالإعدام والسجن المؤبد على متهمين فى قضية حاج زمار والقليعة بدنقلا
  • بعد مغادرة غسّان شربل: جريدة الحياة إلى أين
  • أسعار صرف العملات الأجنبية في ( السوق الحرة، السوق الموازي) مقابل الجنيه السوداني
  • عناصر من "جيش حميدتي" تذبح شقيقين بجبل أولياء في الشارع العام
  • قيادي بالامن داهم جامعة امدرمان فر تاركا بطاقته شوفو صلاحياتهم قدر شنو( صور)
  • الاهداء لمؤيدي ترمب من المهاجرين























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de