· لا نستهدف أحداً في شخصه بل نستهدف النظام بأقوال و أفعال متنفذيه..
· في منطقة أبو دليق، قبل عام تقريباً، هدد الرئيس البشير و توعد:- "أى زول يمد إيدو بنكسرها ليهو، و أى زول يرفع عينو للمؤتمر الوطني بنقدها ليهو.. ".. و بالأمس كرر نفس الجملة عن كسر الأيدي و فقع العيون و هو يوجه خطابه إلى ( من يهمهم الأمر) أثناء فعاليات مناورات القوات المسلحة بولاية النيل..
· هذا هو الرئيس الذي يحكم السودان الآن بالرقص و " العنتريات التي ما قتلت ذبابة" في حدودنا المغتصبة.. لكنها تقتل الشعب يومياً في الداخل..
· نحن لا نحمل خنجراً و لا سيفاً و لا بندقية! و لا نبغي كسر يد أحد و لا نسعى إلى فقع عين أحد.. نحن فقط نريد إسقاط النظام في مسلسل من العصيان المدني الذي لن تتوقف فعالياته.. و سوف نلعب بنظام البشير لعبة الهر بالفأر كل مرة حتى يحين أوان الانقضاض عليه..
· نريد أن نقلقل الفساد في أوكاره.. .. و أن يعيش سدنة النظام في رعب دائم و ارتباك عائم في كل اتجاه.. و أن يظل النظام يضرب أخماساً في أسداس دون أن يصل إلى الحد الفاصل بين الشك و اليقين.. و تظل ميليشياته تحوم بلا جدوى.. و تستمر جيوش جداده الإليكتروني تلعب في الزمن الضائع لتشتيت الأذهان، بعيداً عن الواقع، دون أن تنجح..
· النظام مرتبك.. تصريحات منتسبيه تكشف عن موقفه المهزوز في قيادة الأزمة.. مِقود القيادة ( تععسلج).. الطريق إلى إيقاف الناس عن عدم العمل لا يريد أن يستقيم..
· إن ( الفعل) في العصيان المدني يتسم بعدم عمل أي شيئ سوى البقاء في البيوت دون أي عمل سوى ما يقع في حدود الضرورة.. و عدم العمل يكون فعلاً إيجابياً إذا كان موجهاً لسلب من يتكسب من عمل العاملين أكثر مما يستحق..
· العصيان المدني ليس هدفاً في حد ذاته.. و الهدف هو أن يأخذ البشير نفساً طويلاً داخل القصر الجمهوري قبل أن يأتي من يأخذونه إلى سجن كوبر ( حبيساً) هذه المرة.. فكفاه أن بقي ( رئيساً) طوال سنوات القهر و الاستبداد الرئاسي و غياب القانون و المؤسسية..
· نستهدف إقامة دولة الديمقراطية و المواطنة الحقة و القانون والمؤسسات.. في وطن يحترم الحاكم ( المنتخب) فيه نفسه فتحترمه الدول.. و احترام نفسه يقوم على احترام مواطنيه..
· لسنا أنصار فوضى.. و لا نسعى إليها و لن نبارح بيوتنا حتى لا نفسح لهم المجال ليعيثوا خراباً في المنشئات و الحافلات و السيارات و محطات الوقود و من ثم يلقون باللوم علينا.. و ينعتونا بالمخربين كما فعلوا في سبتمبر عام 2013..
· نعلم عن يقين أنهم سوف يقللون من عدد العصاة المدنيين المشاركين في يوم 19/12/2016.. و يظهرون عدم خوفهم من ما سيليها، مع يقيننا أن العدد سوف يكون أكبر مما يصوِّرون بكثير.. و مع علمنا، عن معرفة شخصية، بأن بعضاً من المخدوعين الذين انضموا إليهم خلال سنوات حكمهم يمارسون العصيان بقلوبهم " و ذلك أضعف الإيمان".. فلا يغرنهم أن دواوين ( التمكين) الحكومية سوف تكتظ ببعض ممن يمارسون أضعف الايمان يومها.. فتظل تعمل.. و ذلك معلوم بالضرورة..
· نعلم أنهم أعدوا عدتهم، و دربوا الميليشيات لمعركة لن يخوضوها.. ميادينها سوف تكون فارغة.. لأن الميادين التي اختارها ( العدو) المستهدف لن تكون هي الميادين التي يجيدون اللعب بالأرواح فيها، حيث تلعلع طلقات الرصاص و تتطاير الدماء من الهراوات الغليظة و تخترق الخناجر ضلوع الشباب العزّل..
· لن يبقى أمام الميليشيات يومها سوى أن تدخل البيوت لإخراج الناس إلى الشوارع قهراً كي تمارس فيهم هوايتها؟ ربما يفعلون ذلك.. و ربما يجرجرون الناس إلى أماكن العمل جبراً.. و ربما يستضيفون بعضنا في المعتقلات سراَ.. لا شيئ يهم.. العصيان المدني سوف يستمر..
· لسنا من يقعقع لهم بميليشيات الجنجويد و غير الجنجويد في بيئة حاضنة لثورة قادمة نحسها و يحسونها.. لكنهم يختبئون وراء الوهم..
· أيها الناس، إن موعدنا قائم في يوم 19/12/2016.. المتفق عليه.. كونوا أهلاً للثقة.. يرحمكم الله و يسدد خطاكم بالانتصار على من يتاجرون بدينه..
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة