لو لم التق بالشيوعيين في عطبرة الماجدة لكنت اليوم لابسا الجبة الخضراء ممسكا بالنوبة في دارة صوفية تفيض بالانوار والتهليل كالتي وصفها محمد المهدي مجذوب. فهذا هو الدين الذي أحبه من صميم الفؤاد لأنه اللبن الذي رضعته وروى عروقي. ذات مرة سألني أحد الإخوان المسلمين عن الدين فاجابته بان الدين يجري في عروقي مجرى الدم فبهت السائل. ان علاقتي بالدين تقوم على المحبة وليس على الخوف ولا على الطمع. دين المتصوفة هو ديننا الشعبي قمنا ولقيناهو قدامنا وتشربناه ونخاف عليهو من هبة النسيم.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة