طبعا ناس جمهورية العاصمة المثلثة من اهل الايدولجيات المصرية والوافدة والمنتهية الصلاحية لا يقيمون للاقاليم وزنا ولا للفدرالية ولا لي دينكا نقوك"الشماليين حتى الان" ومشغولين بالعصيان المدني والشعبطة في الثورة القادمة "الفدرالية "... هنا في محاولة لاحياء واحد من افضل احزاب الاستقلال في السودان "الحزب الجمهوري الاشتراكي" الذى اسسه الراحل ابراهيم بدري من اجل ابناء جنوب السودان واستمات في انتزاع حقوقهم المدنية والسياسية قبل رحيل الانجليز وتجربيته وثقها السيد يوسف بدوي في كتابه الرائع قطار العمر ..... في كتاب رجل يدعى دينق مجوك وكتاب السودان صراع والرؤى والهوية تحدث الدكتور فرانسيس دينق عن تجربة والهد دينق مجوك والشيخ بابو نمر ناظر المسيرية وجهودهم في توحيد السودان او بقاءه موحدا وعبر نظرية دينق مجوك"الابرة والخيط" عمل د.جون قرنق ايضا على ان تكون الوحدة جاذبة اذا التزم الاطراف الموقعة على نيفاشا بالفدراالية الحقيقة ..وايضا اوجد مساحة لابناء دينكا نقوك مجال في تقرير المصير عبر برتكولات ابيي والان نحن في 2017 والفشل في الشمال والجنوب كيف نعيد الحزب الجمهوري الاشتراكي باسس جديدة عشان خاطر دينكا نقوك
12-08-2016, 06:55 AM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38119
الفدرالية والبرنامج الفدرالية في السودان عبر االعصور هي موضوع هذا البوست.... ومن هم الذين اعاقوها حتى انفصل جنوب السودان والبرنامج الفدرالية في السودان هي 1- الحزب الجمهوري الاشتراكي-ابراهيم بدري 2- الحزب الجمهوري - الاستاذ محمود محمد طه- اسس دستور السودان 1955 3- اتفاقية اديس ابابا ودستور 1973"الحكم الاقلمي اللامركزي الدكتور منصور خالد وايضا كتاب ابيل الير التمادي في نقض المواثيق والعهود 4- اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 وما تفرع منها - المنطقتين+بتروكولات ابيي 5- اتفاق نافع\عقار 2011
12-08-2016, 07:02 AM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38119
الجنوبيين الشماليين السلم الاجتماعي في الدولة القطريةوفقا للمتغيرات الدولية المعاصرة وتحديات الدولة المدنية والديمقراطية الحقيقية ورياح التغيير التي بدأت تهب على الشرق الأوسط والسودان ليس عنكم ببعيد..أضحت قضية الأمن القومي الحقيقي هو توفير"السلم الاجتماعي" بين مكونات الدولة القطرية نفسها.. من الواضح إن ما يخل بالسلم الاجتماعي هو الأفكار والايدولجيات الوافدة وفقا للقاعدة الديناميكية "كل جسم يبقى على حالته من حيث الحركة او السكون ما لم تؤثر عليه قوى خارجية تغير من حالته" لذلك نجد الآن الاضطرابات الاجتماعية في البلدان العربية والسودان نموذجا تقف خلفها أفكار وايدولجيات وافدة من ثلاث مصادر رئيسة ، تتفاعل مع بعضها سلبا وتتجلى في شكل نزاعات مذهبية او عرقية وهي:-• الأخوان المسلمين/ بلد المنشأ مصر• السلفية /بلد المنشأ السعودية• ولاية الفقيه/بلد المنشأ إيرانحيث يتم تعبئة الشباب بهذه الأفكار في بؤر لا ترقى إلى مستوى مؤسسات تعليم عالي وتخلق جيل متطرف ومأزوم فكريا يسهم دون وعي في تفكيك النسيج الاجتماعي للدولة على المدى البعيد وإقلاق السلم الاجتماعي وتعطيل التنمية..وهذا ما فعله حزب الأمة/ولاية الفقيه والإنقاذ/الإخوان المسلمين لاحقا في هوامش السودان الغربية والجنوبية.عبر السنين وأوصلنا إلى ما نحن عليه ألان..فقط الإنقاذ كانت القشة التي قصمت ظهر البعير ..2-الجنوبيين الشماليينوهم الأعداد الكبيرة من أبناء جنوب السودان الذين نزحوا عبر السنين من الجنوب إلى الشمال ولأسباب مختلفة أكثرها عمقا وقبحا حروب المركز المستمرة من اجل تصوره الأحادي الجانب للدولة المركزية العروبية الاسلاموية المزيفة و المستوردة من المحيط العربي...والجنوبيين الشماليين فئتين..أ-جنوبيين الهامش الثاني(الأقاليم):-منهم من استقر في الأقاليم السودانية الخمس المعروفة الشمالي والشرقي والأوسط وكردفان ودارفور وفي أرياف وحواضر تلك الأقاليم واندمج بحياة طبيعية مع السكان واسهم في الرياضة والثقافة وتفاعل مع الموجود..تماما كما حال انتشار الكرات في منضدة البلياردو المستوية...لذلك هذه الفئة من الجنوبيين الشماليين..لها نظرة ايجابية عن الشماليين...وقادرة أن تميز تماما بين شعب الشمال وبين نظمه السياسية...وقد روى طالب جنوبي للأستاذ المرحوم عبد المنعم حاج الأمين في مدرسة دنقلا الثانوية قصة طريفة..تعبر عن رحلته الى المركز قال :_عندما خرجت من قريتي إلى ملكال..رأيت مدينة لأول مرة وانبهرت لذلك وسمعت بكوستي وعندما وصلت كوستي وجدتها اجمل من ملكال وقلت سبحان الله يبدو أن الأمور تتحسن و تصبح جيدة كلما اتجهت شمالا..ووصلت الخرطوم..وصعقت بالمشهد البديع للعاصمة السودانية والحياة الصاخبة فيها وتم قبولي من ضمن طلاب جنوب السوداني في دنقلا..وقلت دنقلا هذه ستكون ما لا عين رأت ولا أذن سمعت..واردف قائلا: فوجئت باني أقع في حفرة مرة أخرى لا تقل عن مدينة ملكال التي غادرتها منذ امد بعيد واتضح لي ان نظريتي الدار ونية عن أن التطور يزداد كلما اتجهنا شمالا غير صحيحة..وان السودان في أركانه الستة/الأقاليم مهمش وان المركز فقط هو الذي تتجلى فيه الخدمات التي تركها الانجليز وعبود ونميري.. وان التهميش هو مشكلة 85% من الشعب السوداني وليس الجنوبيين فقط ولكن اكثرهم لا يعلمون ..والامر نسبي...ومن أميز الجنوبيين الشماليين الذين شخصوا أزمة السودان الراحل د.جون قرنق نفسه الذي عاش في مدينة رفاعة..لذلك لم يأبه لدعاوى الانفصال الهزيلة في حركته إبان التسعينات والإنقاذ في أوج غطرستها..وبعد توقيع اتفاقية نيفاشا 2005 أدرك انه اذا تركت فرصة عادلة لأفكاره في الانتشار في الهوامش الستة..ستسهم في بناء الدولة السودانية الحقيقية التي يحلم بها كل وطني شريف وشبه الأمر" بالظفر الجديد الذي يحل محل الظفر القديم في جسد الإنسان دون أوجاع تذكر".. وتجعل مدن الأقاليم كالعاصمة تتمتع بكافة الخدمات الضرورية من تعليم وصحة ورفاهية وتضع حد للدارونية السياسية التي راءها الطالب الجنوبي في مدرسة دنقلا..ولكن الأقدار كان لها رأي آخر بعد وفاته المفاجئة...انحسرت الرغبة في الوحدة في نفوس الجنوبيين الجنوبيين وهم تلك الفئة التي لم تأتي أصلا إلى الشمال..وما رأته من أهوال وممارسات مشينة ومحارق واسترقاق عبر العصور من التركية السابقة والمهدية والحكومات المعاصرة بعد الاستقلال 1956التي يقال لها وطنية كاف جدا...لان يكرهوا كل ما يأتيهم من الشمال...حتى ولو جولات قمح وسكر..ب- جنوبيين المركز.الفئة الثانية من الجنوبيين الشماليين هم الذين جاء والى المركز رأسا وعاشوا حياة ضنكه في معسكرات الخيش حول جمهورية العاصمة المثلثة..وعانوا من إسقاطات المركز الشوفينية والعنصرية ومن أضل والعن مظاهرها(الكشة) والشرطة الشريرة..والتطبيق المشوه للشريعة الإسلامية إبان عهد نميري الأخير1983 وطيلة زمن حكم عمر البشير بمشروع الإخوان المسلمين الفاشي والعنصري..والذين عانوا من إسقاطات د. كمال عبيد والطيب مصطفى وحسن مكي ونظرية الحزام الأسود وابتذال كل الذين يحملون شهادات العلم الذي لا ينفع...هؤلاء ترسبت في نفوسهم مرارات شديدة..جعلتهم لا يميزون بين الحالات المختلة والمعزولة التي يمثلها هؤلاء وبين السودانيين العاديين ..بل أيضا لم يلحظوا أن نظام الإنقاذ نفسه مارس الفصل للصالح لعام وشرد وقتل الملايين في أركان السودان الستة .الأمر الذي جعل حتى قبيلة الرشيدة العربية الأصلية تتحول الى اسود حرة وتصبح من قوى السودان الجديد في التجمع...الأمر الذي أدهش د.جون قرنق آنذاك وأطلق عليهم مصطلح "العرب الأصليين"..لعلمه التام بتاريخ السودان ومعرفته بأدعياء العروبة العرقية في الشمال وهم "مشلخين"..ولم يتحروا من "شنو"حتى الآن..الامر المؤسف ليس في مآلات الانفصال التي يعاني منها الشمال الآن..بسبب ضيق الأفق والأنانية والتجرد من الورع والمسؤولية التي يتمتع بها رموز الحزب الحاكم وغوغائية المعارضة السودانية التي تمثلها أحزاب السودان القديم..بل أن العزلة السياسية التي عانى منها جنوبيين الشمال منذ 1956. وانطوائهم في أحزاب جنوبية صغيرة متناحرة .ناجمة من سوء أحزاب السودان القديم نفسها في هيكلتها ومشاريعها وأهدافها..لم تكن سوى أحزاب مركز برجوازية مترفة بما في ذلك الحزب الشيوعي السوداني والى الآن" المناظر هي ذاتا والصور نفس المشاهد"،أحزاب لا تصلح أبدا في دولة مدنية فدرالية ديمقراطية وقد كشفتها الانتخابات الأخيرة2010 من ناحية إجرائية فقط(لم يستطع الحزب الشيوعي استيفاء شروط مرشح لمنصب الوالي في ولاية نهر النيل)..عجزت جميعها ان تستوفي شروط الانتخابات على كافة التراب السوداني بينما نجح المؤتمر الوطني بماله وجماله الذى يشبه الطاووس" والطاووس بلا خجل يظهر عورته للناس كما قال الشعار العراقي ألبياتي" والحركة الشعبية/قطاع الشمال بمشروعها السوداني البسيط المنسجم مع الفطرة السودانية (التوزيع العادل للسلطة وللثروة) والذي اخرج لها الملايين في قيامة الساحة الخضراء وفي حملاتها في الأقاليم فقط في ذلك..ولماذا لم يتساءل القائمين على الامر هذه الاحزاب..رغم تواجد اكثر من 2 مليون جنوبي في الشمال عبر العصور..اين موقعهم في هذه الاحزاب؟ حزب الامة والاتحادي والمؤتمر الوطني والشيوعي..اما الشعبي فقد فطن لهذا الخلل د.الترابي بعد انعتاقه من اصر الاخوان المسلمين الدوليين والمحليين وجاء بدينق نيال مرشحا لراسة الجمهورية وحصل على 50000 صوت في العاصمة القومية...واليوم نسمع في الجنوب نغمة جميلة عندما خرج الناس في جوبا مطالبين بالوحدة التي يتمناها كافة السودانيين الشرفاء وأن يعاد توحيد السودان بأسس جديدة(نيفاشا 2005) ونتجاوز هذه المرحلة بأسرع وقت ممكن..هل هناك في الشمال من يرد التحية بأحسن منها ثقافيا وفكرا وسياسيا واجتماعيا ونفسيا أيضا؟؟
ومحاولة المركز بعد دفع الجنوبيين الى الانفصال هو اعادة تدوير نفس النخب التي لا تعرف ديمقراطية ولا فدرالية ولااشتراكية واعادة الدولة المركزية وما ينعق به البعض عن ثورة اكتوبر 1964 او ابريل 1985 هو اجترار سمج وعهر اكاديمي وهذه ليست ثورات بل انتقال من مزيف وما زلنا حتى الان 2017 مع نفس الناس وحكمة ربك ونفس الوعي طيب الشيوعي القال في عبود ما لم يقله مالك في الخمر وادان انقلاب عبود والحكم الدكتاتوري والعسكري ...ليه شارك في انقلاب القوميين العرب في 1969؟ ومس العلم والتعليم والشعار والاقتصاد والام والجيش وجعل السودان مطية للمخابرات المصرية وعفن الصاغ صلاح سالم وهسة وروني حزب واحد مصطنع في المركز جعل برنامجه الاستراتيجي استعادة جنوب السودان في مرحلة ما بعد الكيزان او اهتم بالجنوبيين الشماليين من دينكا نقوك او الفدرالية الحقيقية او استعادة الاقاليم او الديمقراطية نفسها او احترم الختمية والانصار يجب اعادة وتجديد احزاب الاستقلال الحقيقية في السودان اولا قبل اي تغيير وترطح برنامج موحد بمرجعية نيفاشا ودستور 2005 اولا وبعد داك النظام اصلا انتهى لو ما سقط قبل يناير بجو اتتار بنفسهم يقلعو احزاب الاستقلال الحقيقية حزب الامة حزب الشعب الديمقراطي...سيبونا من اصل وما اصل الحزب الجمهوري الحزب الجمهوري الاشتراكي والثورة القادمة دورها استعادة الديمقراطية في االسودان وتطبيق الفدرالية الحقيقية في السودان كما اراها محمود محمد طه-اسس دستور السودان 1955 وجون قرنق -نيفاشا ودستور 2005
12-11-2016, 07:29 AM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38119
الجيش السوداني الفضل: اي ثورة حقيقية لاقتلاع نظام مجرم كنظام الاخوان المسلمين الذى دمر الجيش السوداني واهانه واستبدله بالملشيات والاجانب والمنبتين...يجب ان ترجع موقف الجيش وموقف النظام من ابناء السودان الذين يحملون السلاح ضد النظام عبر العصور وعمليات السلام الموقعة والترتيبات الامنية الملحقة بها اولا : هذا النظام اهان ابناء السودان من جبال النوبة ودارفور والشرق والشمال والاقليم الاوسط.جميعا سواء كانو في الخدمة المدنية او قوات نظامية بكل انواعها وعمل على اضعاف الجيش السوداني الذى شوهه اصلا الصاغ صلاح سالم من 1955 بنظرية الضباط الاحرار واضحى جيشالانقلابات "المشبوهة والمرتهنة للخارج وليس جيش حماية الشعب والحدود ..بعد ان كان قوات دفاع السودان المشرفة التي جابت العالم في الحربين العالميتين الاولى والثانية وسجلت للسودان تاريخ مشرق جدا نموذج لامتهان ابناء السودان في الجيش هذا هوجثمان كافي الجندي الذى جاء يبحث عن حقوقه من الرئيس الاحد الصمد في القصر الجمهوري ولقى حتفه بسلاح زملائه
12-11-2016, 07:37 AM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38119
تضمنت اتفاقية عقار\نافع 2011 دمج الفرقة التاسعة والعاشرة في الجيش السوداني منذ 2011 وهرب الاخوان المسلمين الذين يتحكمون في السودان وفي البشير من هذه الاتفاقية ويعرفون السبب تماما ماذا سيحدث في السودان اذا عاد الجيش السوداني الذي خرج ولم يعد من 30يونيو 1989 وكيف تم تصفياه بصورة منهجية ومدروسة وتدجينه تماما وتخدير بعضهم بهبات بنك ام درمان الوطني الا من رحم وربي ولازال هناك شرفاء من الجيش قابضين على الجمر وبقي هذا المقاتل الشجاع في جبال النوبة مع الحركة الشعبية الاصل يناضل من اجل حقوق ابناء جبال النوبة السياسية والمدنية وتنفيذ الاتفاقية التي تجلب السلام الحقيقي لهم عبر الفدرالية الحقيقية والتحرر من اصر المركز ...وضاعت الاتفاقية مع المتسكع ياسر عرمان من جهة ومن انظام من الجهة الاخرى والنتيجة استمرار الملشيات في السودان واستمرار المعاناة في جنوب كردفان ودارفور ايضا
12-11-2016, 07:43 AM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38119
الفرقة الثامنة ابناء دينكا نقوك شملتهم ايضا اتفاقية نيفاشا عبر برتوكولات ابيي التي ابقتهم في الشمال وتم تعليق الاستفتاء الى يومنا هذا ومع عدم استيعابهم في الجيش او ايضا المدنيين من ابناء دينكا نقوك ليس لهم اي وجود في الجسم السياسي المهول والمترهل لحزب المؤتمر الوطني والدستوريين الذين يفوق عددهم عدد المزارعين في السودان والان ونحن 2016 فشل الانفصال في الجنوب ولم يعد جاذب ورهانات دينكا نقوك بل رهانات الجنوبيين في العمق الجنوبي نفسها تغيرت لصالح الودة باسس جديدة - اسس فدرالية حقيقية لا يعرفها مزمنيين المركز من 1956.. ايضا هذه الفرقة جزء من الجيش السوداني الاصل ....
12-11-2016, 07:53 AM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38119
منذ انفجار ازمة دارفور 2003تناسلت الحركات المسلحة القائمة على تباين عرقي وملشيات قبيلة وعمل النظام المركزي على جعل دارفور جحيم حقيقي ولم يتمكن ابناء دارفور في توحيد رؤيتهم السياسية واالعسكرية كما فعل د.جون قرنق للجنوب والمنطقتين وابيي-اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 - واختلط الحابل بي النابل وقاد الى نزوح كبير وجرائم كبيرة ايضا وضعت هذه المراة المسنة في هذا الفضاء الحر...ونسبة لاصعاف الجيش السوداني واتباع سياسات الملشيات والقتلة الماجورين اضحى من الصعب ان تستخصل جيش حقيقي من بين هذه الحركات المسلحة ورغم ان كل الاتفاقيات الموقعة بين المركز وهذه الحركات- اتفاقية الدوحة للسلام- ايضا بها ترتيبات امينة ممكن ترفد الجيش السوداني الاصل ايضا بجنود وضباط من الحركات المسلحة "سودانيين" والقبائل السودانية معروفة ومعرفة في دارفور تماما : والسؤال المهم لي ناس قريعتي راحت في المركز"ناس هبي هبي يا اكتوبر" ناس جمهورية العاصمة المثلثة عقاب الشيوعيين والكيزان الزعلانيين والبعثيين والناصريين ....كيف سيتم اعادة بناء جيش وطني حقيقي في السودان دون الالتزام بهذه الاتفاقيات والترتيبات الامنيةالملحقة بها ؟؟؟
12-11-2016, 07:57 AM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38119
المرحلة الاتسراتجية لاستعادة دولة السودان التي تاسست في 1يناير 1956 هو تجديد احزاب الاستقلال الحقيقية في الاسودان ورد االاعتبار لرجال الاستقلال الديمقراطيين وعبر دينكا نقوك احي السيد ابراهيم بدري والحزب الجمهوري الاشتراكي ويجب ان تقام ندوة في العالم الحر عن هذا الرجل العظيم وان يسعى ابناءه واحفاده لاحياء هذا الحزب الراقي الذى صنع خصيصا للجنوبيين الحزب الجمهوري الاشتراكي والبرنامج برتوكلات ابيي واستيعاب ابناء دينكا تقوك في الجيش والسلطة المركزية والان في 2016 لم يعد الانفصال جاذب\ والسودان وليس الخرطوم فقط
12-12-2016, 02:56 AM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38119
اعادة تدوير المركز ليس ثورة والدولة المركزية الساقطة والمجرمة هي التي تسللت عبرها المشاريع المصرية المشبوهة وبالانقلابات الى السودان وبسبب بمكونات المركز الاجتماعية "المعروفة "... الثورة في السودان هي الثورة الفدرالية وتبدا اولا باستعادة الاقاليم ويعرف المواطن في كل اقليم اهمية ذاك واستعادة الديمقراطية وعبر بوابة رؤية جون قرنق اتفاقية نيفاشا ودستور 2005
12-13-2016, 03:40 AM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38119
ظلت ازمة الدولة السودانية ممتدة من قبل الاستقلال،عندما بدات تتبلور ارهاصات بروز دولة السودان الحديثة الي حيز الوجود بعد ان هبت رياح التغيير في العالم وانتها حقبة الاستعمار المباشر(الكولونالية ) ودخول العالم مرحلة وسيطة وهي الاستعمار غير المباشر(الامبربالية)..كانت هناك اختلالات بالغة في الرؤى والتصورات عن ما يجب ان تكون عليه الدولة السودانية...هل تكون دولة مدنية وفدرالية وديموقراطية...كما هي رؤية ابناء الجنوب منذ 1947 ام تكون دولة مركزية اسلاموية وعروبية كما هي رؤية نخب الشمال الايدولجي والطائفي التي جاءت بالاستقلال في يناير 1956...حيث تم فرض الهوية قبل تشكيل الاطار للدولة..وبذلك بذرت بذور الشقاق لتقود اطول وابشع حرب اهلية في افريقيا امتدت(1955-2005)..كانت رؤية ابناء الجنوب واضحة للدولة السودانية ولم تتغيير عبر المراحل الثلاث ،الاستعمار المباشر1947 ،الاستعمار غير المباشر(اتفاقية اديس ابابا 1972) حتى الان ايضا في النظام العالمي الجديد ومرحلة(الشراكة-الديموقراطية)(اتفاقية نيفاشا 2005-2011) المدعومة دوليا... وللاسف تم توقيع افضل اتفاقية مع اسوا نخبة حاكمة وهي حزب المؤتمر الوطني ومشروع الاخوان المسلمين الوافد من خارج الحدود والذى اثبتت التجارب المريرة فشله في السودان(تجربة الرئيس الراحل نميري 1978-1985) ...فقط تم اعادة انتاجه مرة اخرى ونفس الرموز في يونيو 1989 بما بعرف بثورة الانقاذ ليستمر التمادي في نقض المواثيق والعهود حتى بعد فشل تجربة الاسلاميين الثانية وفجرهم الكاذب الجديد وبشهادة الكبار منهم...واضحينا الان في مفترق طرق...شريعة الاخوان المسلمين المزعومة ام الجنوبيين !!... ولكن في حقيقة الامر لا يعدو مشروع التوجه الحضاري او ثورة الانقاذ سوى نظام راسمالي طفيلي يهيمن على السلطة والثروة ولا يختلف كثيرا عن الانظمة العربية المركزية التي اضحت خارج التاريخ وتتداعى الان..وليس ازمة دين او عرق..بل منظومة راسمالية تعزل الاخرين من غير الجنوبيين ايضا..حيث ظهر الان انه صراع بين المركز والهوامش الاربعة وليس بين الجنوب والشمال كما شخصته بصائر ابناء جنوب السودان منذ امد بعيد وما يؤكد ذلك فصيل الاسود الحرة الذى انضم للتجمع الوطني وهويمثل قبيلة الرشايدة العربية الاصلية وتمرد ابناء دارفور المسلمين ضد السلطة المركزية وابناء كجبار والمناصير..الخ...وهذا ينفي تماما عملية تحوير الصراع بانه عرقي او ديني كما يروج له بعض الاخوان المسلمين في الميديا العربية...الصراع بين رؤيتين فقط ،الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية وهذه تمثلها القوى الديموقراطية السودانية الحقيقية وبين الدولة المركزية الفاسدة والفاشلة والفاشية ويمثلها حزب المؤتمر الوطني وبعض قوى السودان القديم... عندما تم توقيع اتفاقية نيفاشا في 2005 كانت هذه الاتفاقية خارطة طريق واضحة المعالم نحو الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية التي تشكل نهاية التاريخ في السودان وبداية الجغرافيا والتنمية وحتى يتاكد ذلك وضعت انتخابات في منتصف الفترة من اجل التغيير في الاشخاص الذى يقود الي التغيير في الاوضاع وكانت هناك فرصة كبيرة لقطاع الشمال لنقل مشروع السودان الجديد شمالا..واذا كانت هذه الانتخابات حرة ونزيهة وهذا التغيير كان كافيا للقضاء على الدولة المركزية القابضة في الشمال ليس من بداية ثورة الانقاذ بل من الاستقلال ولكن دائما في السودان بلد العجائب تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن... اصر اهل المؤتمر الوطني الذين حتى هذه اللحظة لا ندري هل هم حزب ام تنظيم وشتان ما بين الحزب الطبيعي الذى ينشا من تراب البلد والتنظيم الوافد من خارج الحدود...اصروا ان يفسدو اخر جذرة تقدم بها المجتمع الدولي وهي الانتخابات الحرة..وبما ان التغيير اضحى سيرورة تاريخية سواء بالعصا او الجذرة...فشلت الجذرة وعادت العصا الدولية تهدد السودان وادت الي مزيد من الضغوط باضافة تهمة الابادة الجماعية التي جعلتنا قاب قوسين او ادنى من الفصل السابع الذى هدم دولة العراق القديم...واليوم نحن في مرحلة اخر استحقاقات اتفاقية نيفاشا الهامة وهو استفتاء اهل الجنوب ودخلنا مرة اخرى في مرحلة المزايدات الرخصية وغير المسؤلة..ومن الواضح الان كل المؤشرات تدل على ان ابناء الجنوب اختاروا بذرة خلاصهم على مبدا اخر العلاج الكي..ودقت طبول الانفصال المدعوم دوليا..وانتهت مشكلة الجنوب وستبدا مشكلة الشمال التي تتجلي في ازمة دارفور والمحكمة الجنائية الدولية ومنطقة ابيي والمشورة الشعبية في جنوب كردفان والنيل الازرق.... هل يا ترى توجد شمعة في نهاية النفق؟؟ اعتقد اذا تواضع اهل المؤتمر الوطني ومن خلال برلمان المركز الحالي وبقدر من المسؤلية وسعوا بانفسهم بالتصالح مع الذات اولا ثم مع الاخرين وتمتعو باخلاق الفرسان التي تناسب المرحلة عبر العالم وقامو بتفكيك دولتهم المركزية الشمولية الي دولة وطن يسع الجميع...وبالية اتفاقية نيفاشا نفسها باعادة هيكلة الشمال باعادة الاقاليم الخمسة"دارفور وكردفان والشمالي والشرقي والاوسط) في حدود 1956 ..واجراء انتخابات تكميلية للبطاقات رقم 9،10،11،12 وهي تمثل حكومة الاقليم ونائب الرئيس..حرة ونزيهة تشارك فيها الاحزاب المسجلة وحركات دارفور..بلتاكيد سيزول الاحتقان الداخلي الذى بدوره سيقود لزوال الضغوط الخارجية...واذا ما حدث تغيير فعلي كهذا ،حتما ستتغير خيارات ابناء الجنوب...فهم لم يحاربو الشمال الجغرافي بل الدول المركزية وعندما تتشكل الاقاليم الخمسة في الشمال وتتماهي مع الاقليم الجنوبي بنفس الصلاحيات الدستورية سيكتمل عمليا بناء الدولة السودانية الحديثة المكونة من ستة اقاليم دون خسائر في الارواح او الممتلكات..لذلك لن يجدي الحديث عن الوحدة الجاذبة"والمناظر هي ذاتا والصور نفس المشاهد"...لابد ان يحدث تغيير جذري في الشمال دون ان يتضرر احد...وذلك حتما لن يكون بالفصل السابع الذى يهدد مستقبل السودان..بل عبر الدستور والبرلمان المركزي والنوايا الطيبة والاعتراف بالاخطاء والاعتزار والمصالحة الوطنية الحقيقة ويقدم السودان درس جديد للعالم...مثل دروسة الماضية في التحول الديموقراطي النظيف...
03-28-2017, 07:34 AM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38119
قال حكيم افريقي السودان اختار بعد الاستقلال ان يجلس تحت اقدام العرب بدلا من ان يكون في رؤؤس الافريقيين وطبعا دخول السودان جامعة الدول العربية خطا الاستراتيجي اتكبه بروز المركز وندفع ثمته لحدي الان والعالم وصل مرحلة بريكس
03-28-2017, 07:39 AM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38119
الطريق الى الخلاص النهائي قبل الجنجويد "الدواعش "ثم التتار"الامريكيين " عبر اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 فقط لا غير الديمقراطية الفدرالية -الاقليم اصلاح المحكمة الدستورية العليا تفعيل الاتفاقيات واحصاء سكاني قائم على القبائل والدين .. انتخابات اقليمية ثم مركزية ثم راسية استعادة الجنوب بي اتفاقية الحريات الاربعة والجنسية المزدوجة واهم حاجة يدمج برنامج المنقطتين مع بروتوكلات اببي وتوحيد الهامش الجنوبي الجديد في رؤية واحدة بمرجعية نيفاشا الام..
07-23-2017, 01:46 AM
adil amin
adil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 38119
ونحن الان في 2017 امريكا بعد ثلاثة شهور ما عايزة تلقى الوجوه القبيحة دي في السلطة عايزة تلقى ديمقراطية فدرالية ناس يحكمو البلد بي مسؤلية عبر الانتخابات الحرة النزيهة او التتار وعينا الدرس ام ليس بعد
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة