اللاجئون فى شرق السودان و مبادرة الحلول الانتقالية بقلم طارق مصباح يوسف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-15-2024, 11:37 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-08-2016, 03:03 PM

طارق مصباح يوسف
<aطارق مصباح يوسف
تاريخ التسجيل: 05-08-2015
مجموع المشاركات: 26

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اللاجئون فى شرق السودان و مبادرة الحلول الانتقالية بقلم طارق مصباح يوسف

    03:03 PM December, 08 2016

    سودانيز اون لاين
    طارق مصباح يوسف-ايرلندا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    يناقش هذا المقال قضية اللاجئين الذين طال أمد اقامتهم Protracted refugees فى شرق السودان و التى امتدت لأكثر من أربعة عقود. يأتى تناولنا لهذه القضية فى اطار ما يسمى بمبادرة الحلول الانتقالية Transitional solutions initiative (TSI) التى طرحتها المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة كحل لهذه القضية التى ثبت أنها عصيّة على الحل Intractable. باختصار يمكن تعريف ال TSI والتى تم تجريبها لحل مشكلة نزوح مماثلة فى كولومبيا, يمكن تعريفها بأنها مبادرة تقودها عدة وكالات أممية (برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP و المفوضية العليا لشئون اللاجئينUNHCR ) بالاضافة الى البنك الدولى. هذا الى جانب مشاركة عدة جهات مانحة, ثنائية و متعددة الأطراف (أبرزها النرويج و هولندا). فى الحالة السودانية, قامت هذه الشراكة الدولية بتبنى اطار عمل تم تصميمه لمعالجة مشكلة اللاجئين الأريتريين و الأثيوبيين التى تطاول أمدها و ذلك بمساعدتهم (و مجتمعاتهم المضيفة) على تحقيق الاكتفاء الذاتى ومن ثم نقلهم الى مرحلة الحلول المستدامة. اذن فبرنامج TSI يركّز بشكل أساسى فى مرحلته الأولى (2012-2014) على تحسين سبل كسب العيش- Livelihoods لحوالى 163,000 شخص فى شرق السودان. هذا الى جانب تنفيذ برامج تعليمية و تدريبية بالتعاون مع الوزارات الولائية المعنية. لا بدّ لنا من الاشارة الى تقرير1* شهير قامت بنشره المفوضية العليا لشئون اللاجئين قبيل الاعلان عن برنامج ال . TSIتحدث التقرير المذكور عن الاندماج باعتباره أنجع الحلول لمشكلة هؤلاء اللاجئين. أهمّ ما ورد فى التقرير, و الذى يبدو أنّه كان تمهيدا لبرنامج ال TSI:-
    '…The one solution that remains while voluntary repatriation remains out of the question: self-reliance and local integration'.

    ترجمة: الحل الأوحد الذى يبقى أمامنا طالما أنّ العودة الطوعية غير واردة هو الاعتماد على الذات والإدماج المحلي.
    هناك فرق بين "اندماج" Integrationاللاجئين و "انصهار" Assimilationاللاجئين فى مجتمعاتهم المضيفة. فالادماج يوحى بتمكين اللاجئين اقتصاديا دون المساس بحقهم فى الحفاظ على هويتهم الثقافية و ذلك باطلاق طاقاتهم بغية الانعتاق من رِبْقَة الغوث الأجنبى. عليه فالاندماج هوعملية مستمرة تهدف الى اتاحة الفرصة للاجىء لكى يشارك بفعالية فى كل مناحى الحياة و أنشطتها بالقدر الذى يمكنه من تفجير طاقاته و تحقيق الاستقلال الاقتصادى التام و العيش فى البلد المضيف "عزيزا مكرما". أمّا الانصهار أو الذوبان فهو مرحلة أبعد و أعمق من الاندماج الاقتصادى, تنطوى على المثاقفة أو تخلى اللاجىء و هجره لموروثاته الثقافية و قبوله بالثقافة السائدة فى المجتمعات المضيفة كبديل عن ثقافة وطنه الأم. كثيرا ما تساعد القواسم المشتركة بين اللاجئين و مجتمعاتهم المضيفة مثل اللغة, التقاليد الاجتماعية و المعتقدات على تسهيل عملية الانصهار. و كما هو معلوم فقد نجحت تجربة ال Assimilation فى حل مشكلة اللاجئين الأوروبيين بعد انتهاء الحرب الكونية الثانية و ذلك بعد أن تم استيعابهم فى بلدان مثل بريطانيا, أمريكا وغيرها.
    ما الجديد فى مبادرة الحلول الانتقالية؟
    واضح أنّ ال TSI فى اطارها العام ما هى الاّ نسخة مكررة لبرامج تم تنفيذها من قبل فى شرق السودان. فبعد أن تم استبعاد العودة الطوعية كحل لمشكلة اللاجئين فى شرق السودان و التى تفاقمت فى بداية الثمانينات من القرن الماضى, قامت معتمدية اللاجئين بوضع اللاجئين فى قرى اسكانية بهدف مساعدتهم (بتمويل من ال UNHCR) لتحقيق الاكتفاء الذاتى. كان ذلك الحل "الوسط" أمر لا مفر منه فى تلك الفترة فى ظل سياسة حكومية تعتبر وجود اللاجئين على أراضيها أمر مؤقت. كذلك تم ادراج برامج مصاحبة لبرنامج مشاريع الاسكان كان هدفها مساعدة المجتمعات المضيفة التى تأثرت بوجود اللاجئين فى شرق السودان. اذن ما أحتوت عليه برامج ال TSI الرامية الى ايجاد سبل عيش مستدامة ( و بديلة عن العون الأجنبى) للاجئين و مجتمعاتهم المضيفة لا يختلف كثيرا عن التجربة السابقة و التى يبدو أنها لم يتم اخضاعها لتقييم علمى شامل قبل الولوج فى برامج ال TSI. ربما الجديد فى برامج ال TSI هو التعامل المباشر مع الوزارات الولائية المعنية و اشراكها فى تنفيذ هذه البرامج بدلا عن الاعتماد على معتمدية اللاجئين كما كان فى تجربة مشاريع الاسكان السابقة.
    الجزء الثانى من المقال محاولة لابراز بعض الجوانب ذات الصلة بال TSIو اخضاعها للمناقشة فى اطار عدة محاور:-
    1. اهتمام المفوضية العليا لشئون اللاجئين ببرامج النازحين بدارفور (على الرغم من أنّ ذلك لا يدخل ضمن التفويض الممنوح للمفوضية العليا). نسبة لسهولة الحصول على تمويل مشاريع دارفور (التى لم تفقد بريقها كأزمة انسانية), فمن المتوقع أن يقل اهتمام المفوضية العليا بأمر هؤلاء اللاجئين الذين طال عليهم الأمد فى شرق السودان, خاصة أنّ تطاول أمد أزمة دارفور سيضمن للمفوضية العليا التى ظلت تعمل فى السودان منذ العام 1968 بقاء أطول فى البلاد. لا ننسى أنّ المفوضية العليا قد فاقمت من أزمة هؤلاء اللاجئين, خاصة الاريتريين, و ذلك بتطبيقها الغير موفق فى عام 2002 لأحكام البنود 1.س (5- 6) من اتفاقية اللاجئين الدولية (1951) و أحكام البند (e) 6 Aمن النظام الأساسى لمكتب المفوضية العليا لشئون اللاجئين, و هى البنود الخاصة بوقف سريان الحماية الدولية المسبغة على اللاجىء. وقد اتضح أنّ ما حدث للاجئين فى عام 2002 كان قرارا متسرعا و خاطئا زاد من معاناتهم و قذف بهم الى النسيان. فالتغيير الذى حدث فى اريتريا فى عام 1991 لم يكن تغييرا قابلا للديمومة المحفّزة لعودة اللاجئين بعد أن كشفت الأيام طبيعة النظام الشمولى الذى ظل يهيمّن على الأوضاع منذ اعلان تحرير اريتريا. ما يجدر ذكره أنّ المفوضية العليا حاولت تصحيح هذا الخطأ و ذلك بمراجعة قرار تطبيق بنود وقف سريان اللجوء عبراجراء عملية تسجيل واسعة للاجئين فى عام 2008 نجم عنها استعادة آلاف اللاجئين لحقهم المسلوب فى الحماية الدولية.
    2. اجازة قانون اللجوء السودانى لسنة 2014 و الذى تضمّن مادة صريحة عن امكانية حصول اللاجىء عل الجنسية السودانية بالتجنس By naturalization (طبقا للمادة 23 من القانون المذكور). لم يعد سرا أنّ أعدادا ليست بالقليلة من اللاجئين (خاصة الذين ينتمون الى قومية معيّنة من "الأريتريين") قد حصلت على الجنسية السودانية بشكل انتقائى, الأمر الذى يوحى ببعض التحوّل فى سياسة السودان تجاه اللاجئين و التى لم يكن ادماج اللاجئين ضمن مبادئها. كل ذلك يصب فى مصلحة ما ترمى اليه ال TSI و هو فرض الادماج كأمر واقع de facto integration و من دون أن يترتب على ذلك التزام ال UNHCR بالبحث عن تمويل لمشاريع مساعدات جديدة لهذه الشريحة.
    3. من المتوقع أن تلقى نزعات الهيمنة الناجمة عن التنافس بين وكالات الأمم المتحدة المنضوية تحت ائتلاف ال TSI بظلالها السالبة على برنامج ال TSI خاصة اذا أخذنا فى الاعتبار تقاطعات "التفويض" الذى يحكم عمل هذه الوكالات الأممية (و قد سبق و أن أشرنا الى ذلك فى مقال2* سابق).
    يبدو أنّ المفوضية العليا لشئون اللاجئين قد انفردت بالمشهد فى السودان فى ظل غياب الرصيف الحكومى القوى (الذى كان فى السابق يفرض رؤيته على المفوضية العليا UNHCR بفضل علو كعب الكادر). يأتى ذلك فى ظل تطورات أوضاع متقلبة يصعب التنبأ بمآلاتها, خاصة بعد تفشى الاتجار بالبشر كظاهرة ربما تؤدى الى تكالب أممى جديد على شرق السودان.


    طارق مصباح يوسف- ايرلندا
    Tarig M. Yousif (PhD) is a freelance researcher in the field of forced migration and human displacement. He worked for many years as an aid worker in refugee camps in Sudan. He now lives in the Republic of Ireland. He is reachable at: [email protected]

    References

    *1UNHCR, No turning back. 2011: A review of UNHCR’s response to the protracted refugee situation in eastern Sudan. Available at: http://www.unhcr.org/research/evalreports/4eb3e5ea9/turning-review-unhcrs-response-protracted-refugee-situation-eastern-sudan.html Accessed 03/12/2016

    *2Yousif, Tarig (2014). A true initiative or another palliative. The transitional solutions initiative for the protracted refugee situation in eastern Sudan. Available at http://rightsinexile.tumblr.com/post/104130545532/a-true-initiative-or-another-palliative-thehttp://rightsinexile.tumblr.com/post/104130545532/a-true-initiative-or-another-palliative-the
    http://www.sd.undp.org/content/dam/sudan/docs/TSI/update/TSI%20JP%20Overview%20and%20Progress%20Highlights.pdfhttp://www.sd.undp.org/content/dam/sudan/docs/TSI/update/TSI%20JP%20Overview%20and%20Progress%20Highlights.pdf Accessed 03/12/2016



    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 08 ديسمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • بيان شبكه منظمات دارفور الشبابيه الجديده
  • للمرة (الخامسة): جهاز الأمن يُصادر عدد (الأربعاء 7 ديسمبر 2016) من صحيفة (الجريدة)
  • توجيه من الجبهة الوطنية العريضة لمنسوبيها والمؤيدين لخطها الوطنى النضالى بالمشاركة الفاعلة فى عصيان
  • مذكرة اعلان العصيان المدني في الخارج
  • اعلان مبادر ة لوحدة المعارضة السودانية
  • مبادرة حركة ناسنا إلى كل قوى المعارضة السودانية
  • الإنتربول المصري يُسلِّم متهماً سودانياً هارباً من السجن
  • الصحة: ما يشاع عن وجود تسرب إشعاعي بمستشفى الذرة مجرد أكاذيب
  • مناوشات بين قوات نظامية عقب مصادرة معدات بائعة شاي
  • الإمارات تمنح السودان وديعة بنصف مليار دولار
  • كاركاتير اليوم الموافق 07 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن لقاء البشير فى الساحة الخضراء


اراء و مقالات

  • في محطة (قَنِّب)!.. بقلم عثمان ميرغني
  • رداً على خطاب صديق مثقف «1»! بقلم صلاح الدين عووضة
  • (ده وزير معانا)؟! بقلم صلاح الدين عووضة
  • معقول يا وزارة المالية؟! بقلم الطيب مصطفى
  • مقارنة بين البترول والبرسيم
  • زاويه حادة و منعكسة .. !! بقلم هيثم الفضل
  • ترمب و افريقيا و السودان. ما بين المرجو و المتوقع بقلم علي ترايو

    المنبر العام

  • أنتبهــــــــــوا لهذا الخــــــبر الملغــــــــــوم
  • حزب بورداب سودانيز اون لاين
  • السؤال المحبط البديل منو؟ لم يعد له جدوى ... المطلوب ان يكون البديل جاهزاً...
  • اُعْلِنُ تَضامُني مَعَ العِصيانْ اْلمََدنِي اْلَقاِئمْ يَوم 19 ديسمبر 2016 م..
  • 19 عدد اولي
  • القبض على الأمين العام السابق لوزارة الدفاع في قضية مشروع الواحة الزراعي
  • الجداد الالكترونى وفشل مساعيه لاحباط الثورة.
  • البنك المركزي والاحتجاج على الكتابة على أوراق العملة الورقية
  • لــمــــذا العصيان المــدني
  • "ود جمعة" يكتب عن شرطة السودان ترياق العصيان
  • قولو الروووووب : البنك المركزي اي عملة ورقية اتعرضت للكتابة تعتبر تالفه
  • شيخ محمد للبشير : اغلق السفارة الإيرانية لك وديعه ب نص مليار!! ونفذ البشير الاوامر
  • قصة قصيرة جدا ...................................(11).
  • أختيار نانسي عجاج سفيرة وطنية لليونسف بالسودان - نبارك لها الاختيار
  • ضٌرِبَ لكم مثلٌ الآن x عاااااااجل .
  • عادل عبد العاطي: ياسر عرمان لا يصلح لقيادة العمل العام في السودان ولا يمكن أن يكون بديلا ديمقراطيا
  • عناية السادة/ منتديات دنقلا الأصالة
  • مشاجرة بين أفراد قوات نظامية بسبب (كشات) بائعات الشاي
  • مامون حميده يصف دعاة مقاطعة العمل بـ (ثوار الكيبورد) وعبارات العصيان على العملة
  • كتب عيسي أبراهيم -عصينا عصينا وشلنا عصينا على الحرية منو بوصِّينا”
  • البشير يؤيد جلد التلاميذ ويكشف عن تعرضه لستين جلدة-العودة للقراية أم دق
  • دبلوماسي إماراتي ينفي ” الوديعة الاستثمارية”
  • جيش الحكومة الدستوري يتكون(157) وزير ولائي و(923) نائباً تشريعياً بالبلاد
  • رئيس متواضع !!
  • حلمك يا بلد
  • هل كذب الرئيس بشان الوديعة الأماراتية ؟
  • المساراتُ الشاقّةُ
  • وبدأت المقاطعة للبلابل ونتمنى من البلابل إصلاح الخطأ
  • عااااااااااااااااااااااااااااجل .. سقطت سقطت يا كيزان ... صورة بس !
  • وزيرة الإتِّصالات تنفي تهكير موقع السجل المدني ومواقع حكومية أُخرى
  • 19 ديسمبر - العصيان المدني السوداني - كامل التضامن مع شعب بلادي
  • الجنوبيون الوحدويون من السلطان دينق مجوك الى د.جون قرنق
  • هبي هبي رياح الجنة .......
  • إلغاء حقل البلابل الذي كان سيوافق اليوم المقترح من الشباب للعصيان المدني 19 ديسمبر
  • بروفايلاتكم يا صحاب .. 19 ديسمبر (توجد صورة)
  • الاسافير الان اراضى محررة الا من بعض المرتزقة
  • شروط مواجهة النظام الفاشي إكتملت الرسالة وصلت إلى صاحب القصر الصيني وحاشيته
  • وداعاً استاذة علوية احمد بابكر
  • حيثيات التشكّل الإقتصادى – الإجتماعى فى السودان، وآفاق التغيير السياسى
  • 19 ديسمبر .. حين خطّ المجد فى الارض دروبا
  • تحذير بخصوص نجاح هكرز باختراق مواقع سودانية
  • وأخرج للملأ في يوم عرسي.. تضامنا مع شباب السودان يوم الخروج 19 ديسمبر
  • 19 ديسمبر يوم الهبة المرتقبة
  • العصيان المدني في السودان.. هل نحن في انتظار ميلاد ثورة؟ -كتابات شباب العصيان
  • الزموا بيوتكم: خمسة عوامل جديدة في العصيان المدني السوداني
  • no no no no ما بحلكم نتقابل يوم 19(صور)
  • حماية المستهلك تحذر من تلوين حلويات المولد بألوان أحذية (المراكيب)
  • حملة تواقيع ابناء المهاجر التضامنية مع مبادرة عصيان 19 ديسمبر
  • الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم من الشواهد على محبته التي لا إيمان بدونها























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de