الأخ/ عبدالباقي الظافر. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. لقد قرأت في عمودك تراسيم بجريدة (آخر لحظة) بتاريخ 16/8/2016 حول مكان المشفى نافورة، والذي تحدثت فيه عن مستشفى مروي الفاره، وكان رأيك اتخاذ قرار بنقل المشفى باسمه لولاية الخرطوم لاكتظاظها السكاني، وتحويل المبني لفندق خمسة نجوم. يا أخ عبد الباقي تعلم أن اكتظاظ العاصمة الذي تحدثت عنه سببه ضعف الخدمات بالولايات من صحة وتعليم وغيرها، وأصبحت هناك هجره يومية من الولايات للعاصمة حتي أصبحت خدماتها متدنية، وكأني بك تدعو لمزيد من تركيز الخدمات بالعاصمة وبالتالي المزيد من الهجرة. نحن نخالفك الرأي فوجود مشفى بهذا الحجم بمدينة مروي ربما أدى مستقبلا مع مزيد من المشروعات التنموية الأخرى إلى استقرار الموجودين بالمنطقة، وربما حدثت هجرة عكسية، وربما أتاها وأقام بها سكان ولايات أخرى فقط، الأمر يحتاج إلى تخطيط لكيفية الحصول على الكوادر الطببة المتخصصة، والعمل على استدامة الخدمة المتميزة، وتدريجياً سترون النتائج المذهلة نتمنى أن يكون في كل ولاية مستشفى كبير جداً ومليء بالكوادر الطبية المؤهلة وجامعة تضاهي جامعة الخرطوم، ومراكز تجارية كبيرة وطرق وكباري وغيرها، لتكون عواصم الولايات ومدنها الكبرى جاذبة وتستقطب السكان بدلاً عن ذلك الزحام في العاصمة القومية، والتي أصبحت خدماتها تكفي لربع السكان، نحن نريد للمواطن الاستقرار في الريف قريباً من مدنه بالولايات، في الريف حيث الانتاج الزراعي والحيواني والذي ليس لدينا بديلا له فإذا لم نستطع تشغيل هذا المشفى اليوم نأمل أن يتم تشغيله غداً، وبفعالية عالية فلا داعي للتسرع بتحطيم المشروعات التنموية، وإزالتها بحجة عدم فعاليتها فلنزيل أسباب عدم الفعالية، ونسير بها قدماً يرحمكم الله، ونأمل ألا نتحدث عن الجهوية في حضرة المشروعات التنموية، يكفي أن المشروع داخل السودان ونخطط ليستفيد منه الكل، ويمكن للسكان أن يهاجروا من ولاية لأخرى لأجل العمل في هذه المشروعات العلاج أو الدراسة والإقامة بها كولاية بها خدمات مميزة akhirlahza
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة