قطع الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي، الطريق أمام التكهنات بعودته إلى البلاد قريبا، ورهن عودته بعودة ممثلي قطاع الشمال وحركتي العدل والمساواة وتحرير السودان معه. وقال المهدي إنه يريد أن تترتب على العودة مشاركة لكل العناصر المتعاونة معه في نداء السودان بعد اتفاق وقف العدائيات وتوصيل الإغاثات، حتى يعودوا دعاة سلام، وينخرطوا في مفهوم العمل السياسي، وتكون هناك رؤية واضحة يتم التخلي بموجبها عن أي عمل مسلح لإسقاط النظام. وأشار الصادق إلى إمكانية تقريب وجهات النظر بين الحكومة والحركة الشعبية قطاع الشمال، مؤكدا أن الطرفين لديهما الرغبة في الوصول إلى اتفاق، مستنكرا الحديث حول أنه خرج لشق المعارضة بالخارج واصطحاب قادتها للداخل، مؤكدا أنه خرج لتوحيد المعارضة، وأردف: "ومن يقولون غير ذلك يستخدمون وسائل تذويب العقل، ولا يوجد عاقل وغير حاسد يمكن أن يقول غير أنني وحدت المعارضة حول وسائل لمصلحة الوطن"، واستطرد: "نقلت زملائي من مفاهيم فجر جديد والعمل على إسقاط النظام بالقوة، وتقرير المصير للمناطق المعنية، بنعم لنظام جديد بوسائل خالية من العنف". صباح موسي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة