لا ينكر احد مدى قوة العلاقة القائمة بين الفرد و التاريخ فالفرد طوال عمره تصدر منه المواقف الصالحة أو الطالحة فلا شك أن الصالحة تكون صادرة وفقاً لمعطيات العقل البشري والأخرى فحتماً تكون مخالفة لمنهاجه لأنها من وساوس الشيطان حينها يكون الفرد مطية لكل نزواته الشيطانية و أما التاريخ فيدون في اروقة صفحاته كل ما صدر من الانسان سواء الصالح أم الطالح و على هذا الاساس وفي قراءة موضوعية لتاريخ مرجعية السيستاني و حاشيته فإننا نجد أنها مرجعية تعمل بمنهجية الكيل بمكيالين فمَنْ يقف معها و يلمع تاريخها الاسود و يصفق لها فهو من الصالحين و المؤمنين عندها و أما مَنْ يقف ضد مشاريعها و يكشف حقيقتها للملأ و يظهر للعالم اجمع حجم ضحالتها العلمية التي هي عليها فإنه سيكون هدفاً لمرمى نيرانها و سخطها و افتراءات وإشاعات حاشيتها التي وجدت في فتاوى السيستاني المشرعن لها في إباحة ما حرمته السماء فمن زنا وكلائه امثال مناف الناجي و الاميري و محمد فلك و غيرهم إلى سرقات اكثرهم فساداً و إفساداً وهما عبد المهدي الكربلائي و أحمد الصافي إلى جرائم القتل و التهجير و النزوح القسري على أيدي مليشياته المجرمة التي اصبحت تابعة له و ليس كما يشاع في الاعلام إلى رئيس حكومة العراق الفاسدة فالقران الكريم و السنة النبوية أكدت على تجريم الجاني و القصاص منه تبعاً لنوع الجريرة التي ارتكبها في حين أن وكلاء و سياسي السيستاني اصبحوا يستلذون الافعال القبيحة و ينغمسون بانتهاك الاعراض و سفك الدماء و تهجير الابرياء دون حساب أو عقاب من قبل السيستاني يذكر بل على العكس فقد فتح لهم الباب على مصراعيها لفعل كل ما يحلو لهم من زنا حتى مع المحارم و ممارساتهم المشينة مستغلين بذلك حالة العوز و الفقر التي تعيشها البلاد و التي القت بظلالها على كاهل الطبقة المعدمة التي تشكل النسبة الغالبة من العراقيين وبذلك رقصت تلك العمائم النتنة على جراح العراقيات فمارسوا كل وسائل التهديد و الترغيب المالي لممارسة الرذيلة معهن مقابل حصولهن على الفتات مقابل ما يسرقونه من المليارات و بذلك صار ببركة و فتاوى السيستاني الفلنتاين مستحباً و المثلية حرية و انفتاحاً و الاحتلال صديقاً و محرراً و سفك الدماء و القتل و الفساد و التمثيل بالجثث مباحاً و واجباً وهذا ما كشف عنه المرجع الصرخي في أكثر من محاضرة و لقاءاته الاعلامية سواء من خلال الفضائيات او الحوارات الصحفية التي أجريت معه وكان آخرها في بحث ( السيستاني ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد ) و تحديداً في المحاضرة التي القاها عبر الشبكة العنكبوتية في 2/9/2016 قائلاً : ((صار في عصرنا الفلنتاين مباحا ومستحبا والمثلية حرية وتطورا وانفتاحا وحلالا، وصار الاحتلال والتسلّط والفساد وسفك الدماء وأكل لحوم البشر والتمثيل بجثث الأموات وتدمير البلاد وتهجير وتشريد العباد، صار حلالًا ومستحبًا وواجبًا ببركة السيستاني ومواقفه وفتاواه )) . و ختاماً نقولها بالفم المليان إذا لم يخرج العراقيون من جلباب السيستاني و يضعوا حداً لمهاترات عمائمه النتنة الفاسدة فلنقرأ الفاتحة على العراق و اجياله القادمة و العاقبة لمَنْ اعتبر . http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php؟t=453833http://www.al-hasany.com/vb/showthread.php؟t=453833
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة