الحقيقة المرة .. أن الثوار هم الذين أسقطوا داريا بقلم موفق السباعي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-19-2024, 08:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-04-2016, 06:08 AM

موفق مصطفى السباعي
<aموفق مصطفى السباعي
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 69

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحقيقة المرة .. أن الثوار هم الذين أسقطوا داريا بقلم موفق السباعي

    06:08 AM September, 04 2016

    سودانيز اون لاين
    موفق مصطفى السباعي-Dubai , UAE
    مكتبتى
    رابط مختصر



    إن الذي يتابع الأحداث التي تجري على أرض سورية .. ويقرأها قراءة سليمة .. وبعقلانية ومنطقية .. ويحللها بحيادية وموضوعية .. بعيداً عن العاطفة الهوجاء .. والأماني والأوهام .. والتضخيم والمبالغة .. والتهويل والتضليل الإعلامي ..
    يجد بمنتهى الصدق والصراحة - مع لوعة الألم والأسى - أن معظم الفصائل الثورية المسلحة – إلا ما رحم الله – عبارة عن عصابات مرتزقة .. مأجورة يقودها أمراء حرب .. وعملاء لجهات خارجية متعددة .. يرفعون شعارات إسلامية براقة كاذبة ، ليستروا بها سوءاتهم .. ويغطوا على علاقاتهم المريبة مع هذه الجهة .. أو تلك ..
    فقد أضحت المعارك ، أشبه بالأفلام الهندية ، أو المسلسلات المكسيكية .. أو ألعاب الكمبيوتر ..
    فحينما ترجح الكفة إلى جانب النظام .. يأتي الوقود إلى المعارضة .. فتشتعل النار ..
    ويطلقون معركة ما ، يسمونها غزوة ، ويضفون عليها إسماً دينياً ..
    فينطلقون نحو قرية متطرفة أو حاجز تسيطر عليها مليشيات الأسد .. فيقتلون بعض العناصر ويأسرون أخرى .. ويدمرون بعض الآليات .. أو يكسبون أخرى ..
    فيرقصون ويفرحون .. ويهللون ويكبرون – كالأطفال الصغار – وينشرون الصور في الإعلام .. ويعتبرونه نصرا مؤزرا .. وانتصارا كبيرا .. ويستحق نشر موائد الكبب الحلبية !!!
    وبعد هنيهة تأتي طائرات الأسد والروسية .. فتحيل القرية قاعا صفصفاً ..
    ثم بعد هنيهة أخرى .. تأتي عناصر الدعم للنظام .. فتسترد القرية .. وتطرد الثوار بين قتيل وجريح ...
    وهكذا تتكرر نفس الإيقاعات .. ونفس الحركات كل يوم ..
    فلما ترجح كفتهم .. يُقطع الوقود .. وتنطفئ النار .. فيتقدم النظام ..
    كم جعجعوا .. وطنطنوا أن المرحلة الرابعة ستبدأ قريباً لتحرير حلب كاملاً ..
    ولم تبدأ .. ولن تبدأ .. ولن تتحرر .. لأنه لا يزال الضوء أحمرا ...
    هذا الكلام لا يعجب كثيراً من الناس .. لأنه مر .. علقم .. لا يطيقه إلا أولو القوة ..
    إنهم يحبون الكلام الحلو .. البراق .. اللماع .. الزائف .. ليخدر أعصابهم وينسيهم مآسيهم ..
    وأمريكا .. أم الإجرام .. وسيدة المجرمين ..
    لا تريد أن يسقط النظام .. ولا تريد أن تسقط الثورة ..
    تريد أن يستمر القتل بين الطرفين .. ليفنوا جميعاً ..
    وللأسف .. حتى الآن لم يستفق قائد واحد من قواد الفصائل .. ويعلن :
    أن هذا الأسلوب في الحرب .. أسلوب عبثي .. ومدمر للبلد .. وقاتل للثوار .. ومستنزف لطاقاتهم .. ومضيع للوقت .. وملهاة للبائسين .. والمساكين .. ومضلل للناس ..
    إنهم يزهقون أرواحهم في الأماكن الخاطئة .. التي لن تمكنهم من إسقاط النظام ولو بقوا مائة سنة !!!
    المكان الصحيح لإسقاط النظام .. هو :
    أن يتوجهوا كلهم إلى دمشق .. ويدخلوها من جميع أبوابها مرة واحدة ..
    كما فكوا الحصار عن حلب في سويعات قليلة ..
    يستطيعوا – إذا كانوا جادين – أن يقتحموا دمشق .. ويلتحموا مع جنود الأسد .. الذين يصبحوا بين فكي الكماشة ..
    المهاجمون من أمامهم .. وجنود ما يسمى الإسلام من خلفهم ..
    وحينئذ يتوقف الطيران عن العمل ..
    وحينئذ فقط يسقط النظام .. رغم أنف أمريكا وحلفائها ...
    هذا ليس حلم .. ولا خيال ..
    هذه هي الحقيقة ..
    وكل من يماري فيها .. كذاب أفاك .. مضلِل .. خبيث النية ..
    طالما رأس الأفعى في دمشق ... فتقطيع ذيولها لا ينفع ..
    لأنه ستنشأ له ذيول أخرى بديلة .. وتبقى الأفعى حية ...
    ولهذا :
    لم تعد هذه الإنتصارات الجزئية .. الوهمية التي تحدث هنا .. وهناك على أرض الشام ..
    تفرح .. وتسر إلا البسطاء .. السذج من الناس ..
    الذين استحبوا العمى على الهدى ..
    الذين لا تزال عقولهم غير قادرة على فهم الحقيقة .. فيتهربون منها ..
    وما الإنتصارات الأخيرة المزيفة حول حماة .. إلا بضوء أخضر من الشيطان الأكبر ..
    ليضحك على السوريين البسطاء .. وليشغلهم عن حجم الكارثة الكبيرة التي حصلت في داريا ..
    فيخدرهم .. ويشغلهم عن التفكير بها .. وعمن سببها ..
    لأن :
    الذي حصل في داريا كارثة .. ونكسة .. وهزيمة مادية ومعنوية كبيرة جدا ..
    وكان السبب في إحداثها .. فريقان :
    الفريق الأول : الثوار بكافة فصائلهم .. الذين استخذوا .. وضعفوا .. وجبنوا .. وخذلوا ثوار داريا الذين استصرخوهم .. واستنجدوهم .. وناشدوهم أن يدعموهم .. ويساندوهم .. ولكنهم استنكفوا ورفضوا ..
    بل زيادة في الإستخذاء .. توجه بعضهم إلى الشمال الهادئ الآمن ..
    قال : ليحرروه من الغاصبين .. المحتلين ..
    وتناسوا الغاصب الأكبر الأسد وأتباعه !!!
    الفريق الثاني : ثوار داريا الذين استكانوا .. ورضخوا لشروط النظام المهينة .. القاسية .. التي رفضوها طوال أربع سنوات ..
    وخافوا من العاهرة ابنة قائد الفرقة الرابعة .. التي هددتهم بتدميرها كليا ؟؟؟
    واحسرتاه !!!
    وماذا بقي منها حتى يُدمر ؟؟؟
    وماذا سيخسرونه إذا دمرت ؟؟؟
    فلتدمر كلها .. وليدمر قبر سكينة المزيف .. وتُطمس معالمه كلياً .. حتى لا يهتدي إليه قائد الشيعة .. الذي دخلها وهو فرحان .. جذلان ..
    علما بأنه لم يدخل الشام شيعي محتل طوال عهود التاريخ .. إلا الآن !!!
    وابؤساه .. واحرقلباه .. وكرباه !!!
    واقسوة المشهد لدخوله .. وهو يدنس بأقدامه أرض داريا المباركة .. مزهواً .. مختالاً بانتصاره ..
    أليس كان أشرف لهم .. وأعز .. وأكرم .. أن يُدفنوا في أرضها .. ولا تمر جيوش الإحتلال الشيعية إلا على جثثهم كما كانوا يرددون ؟؟؟!!!
    خاصة وأنهم .. إن لم يُقتلوا في داريا .. فسيُقتلون في إدلب !!!
    فعلام يحذرون .. وعلام يحرصون ؟؟؟!!!
    إلا إذا لم يبق لديهم سلاح .. فهم معذورون ..
    وحينئذ يُعلق الإثم .. والذنب كله في رقبة الثوار المتخلفين عن نجدتهم جميعاً ..
    غير أن ثمة جريمة كبرى مارسها المخادعون .. والمضللون ممن يسمون أنفسهم نشطاء الثورة .. من أمثال المدعو ( أ . م ) ذو اللسان الوسخ القذر .. صاحب الكلمات النابية البذئية .. والأخلاق الرديئة .. والسلوك الهمجي البدائي .. الإستبدادي ..
    والذي دبج مقالة ( قداسة بأهلها لا بالأحجار ) .. ليخدع ويضلل الناس .. ويخدرهم بكلمات معسولة .. بأن الرجال أفضل من الأرض !!!
    علماً بأن العنوان ابتداءاً مخالف للعقيدة .. لأن القداسة لا يجوز شرعاً إطلاقها على العبيد .. وإنما هي خاصة بالله تعالى ورسله وملائكته وكتبه فقط ..
    ومع ذلك :
    إذا كان الإنسان أفضل من الأرض - كما يدعي هو وغيره من المضللين - فلماذا إذن وجب التضحية .. بروحه ودمه وماله .. للدفاع عن المفضول وهو الأرض ؟؟؟!!!
    هل من العقل والمنطق .. أن يُبذل الأغلى لأجل الأرخص .. أو الأعلى لأجل الأدنى ؟؟؟!!!
    هذا سفه .. وعمى .. يُراد منه تبرير الهزيمة .. والإنسحاب .. وتسليم داريا إلى الشيعة .. ليعقدوا لطمياتهم ونواحهم وعويلهم ونباحهم كالكلاب المسعورة .. عند قبر سكينة المزيف الوهمي ..
    الإنسان والأرض توأمان لا ينفصلان .. وكل منهما يحتاج الاخر .. فالانسان بدون أرض لا قيمة له .. والأرض بدون الإنسان لا قيمة لها ..
    وأيا كان الأمر .. فإن الخروج من ( بابا عمرو ثم القصير ثم حمص ثم القلمون ثم الزبداني ثم داريا والآن المعضمية ) .. يُعتبر جريمة كبيرة ..
    السبت 1 ذو الحجة 1437
    3 أيلول 2016
    موفق السباعي


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 03 سبتمبر 2016


    اخبار و بيانات

  • رئيس مكتب متابعة سلام دارفور يكشف ان وثيقة الدوحة تفردت بالتشاور والتفاوض معا
  • قيادات بحركة تحرير السودان تقرِّر الإطاحة بمني مناوي
  • تصدع بكبري القدمبلية بالقضارف يعطل حركة المرور للمرة الثانية
  • منظمة زول في البلد الامين تلعب دورا كبيرا فى خدمة حجاج السودان
  • محمد عثمان الميرغني يزور السعودية ويعود للخرطوم عقب عيد الأضحي
  • اعتقال رئيس اتحاد الشباب في جنوب السودان بتهمة اختلاس أموال
  • ضمن برنامج الهجرة الي الله بكادقلي وفد الامانة العامة للحركة الإسلامية يلتقي طلاب وشباب الحركة برنا
  • البرلمان السودانى يحذِّر من انتشار المخدرات مع اقتراب حصادها
  • عائدات السياحة بالسودان تصل لـ472 مليون دولار


اراء و مقالات

  • اصول الهجرات القديمة الي افريقيا - بقلم مهندس طارق محمد عنتر -- خارطة توضيحية مرفقة
  • أرتريا ... ثورة الفاتح من سبتمبر 1961م بقلم محمد رمضان
  • مركزية الدولة السودانية ومآلات الصراع مع الهامش.. بقلم اسماعيل عبد الله
  • بيني .. وبين الأخ خالد الحاج !! بقلم عمر القراي
  • راسي ( كبَس)، مسحتُ 6 أصفار، صار سكان السودان 35 نسمة فقط! بقلم عثمان محمد حسن
  • ضبانة عيانة! و3 باعوضات!! (2) بقلم رندا عطية
  • الهوة بين المثقف والمواطن والواقع في السودان... بقلم عبدالله عبدالعزيز الأحمر
  • ماساة الشعب السوداني وتخبط الحكومة في سياساتها بقلم محمود جودات
  • لماذا هذا الخوف و التوجس في طهران؟ بقلم اسراء الزاملي
  • واين رياح المصالحة...؟؟؟ بقلم سميح خلف
  • لماذا يرفض عباس مصالحة دحلان؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • إقالة محافظ بنك السودان ،، ووزير المالية بقلم جمال السراج
  • كيلو.. حريات!! بقلم عثمان ميرغني
  • سر العائلة ..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • والشعب إذا تنفس !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • سيد قطب.. ذلك العالم الرباني بقلم الطيب مصطفى
  • رحيل أشهر فناني الأنشودة الثورية الرفيق المناضل تاور عثمان جمعة ( قريبك) !!بقلم جاتّيقو أموجا دلمان
  • ويستجوبوه ..لماذا تغنى ..؟ بقلم يحيى العوض
  • كرري تحدث في ذكراها في ذكرى معركة كرري بقلم سليمان ضرار
  • الأشرار الثلاثة الرئيسيين في الشرق الأوسط - بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • صحيح لا عيد للفقراء فى السودان العيد عيد الشهداء ! يا عمر البشير الحى أولى من الميت !
  • غازي العتباني بين ضفتي الفكر و السياسة بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • بمناسبة الشربوت بقلم د.آمل الكردفاني
  • إليكترا السودانية والخلل العاطفي بقلم نورالدين مدني
  • جسر الفجوة للشباب المغربي: مكافحة التطرف العنيف من خلال التنمية البشرية بقلم د. يوسف بن مئير
  • جمعة الصواريخ في بغداد... شكرا لكم بقلم اسعد عبد الله عبد علي

    المنبر العام

  • يُخن أُلتمر: كي لا تتحول الهجرة إلى رهاب
  • الاحتفاء بوجه (سلاف) مع صورة
  • جليد نسّاي
  • جنون سعودي من «غروزني»: الوهابية رأس الفتنة ولا تمثل السنه وأهل القبلة
  • مطاردة بوليسية لسيارة مذيعة بالخرطوم
  • أغلاق الحدود السودانية أمام الاثيوبيين من اليوم
  • الشعبية : أموال الاتحاد الأوروبي تذهب لدعم الجنجويد
  • المنبر العام دا وحاتك يا ود آب سن رضعان فى شطر بومة
  • تقديم د. فرانسيس دينق لكتاب جاكوب أكول؛ شأمشي تلك المسافة
  • ههه..
  • مركزية الدولة السودانية ومآلات الصراع مع الهامش..
  • برنامج الخلاص الوطني - بيان هام لجماهير الشعب السوداني
  • عثمان حسين .. الملحن .. رأى
  • دعوة لاطلاق تطبيق تفاعلي لمنبر سودانيز اونلاين للأجهزة الذكية. كتطبيقات الفيسبوك والتويتر
  • مقتل واصابة (19) شخصا بنيران مليشيا الدفاع الشعبي في العباسية تقلي - طالع القائمة
  • مايختص ب الوضع الصحى للمبدع شول منوت(صور)
  • عشان العراق وليبيا وسوريا واليمن ما يبقوا زي السودان, مؤشر هينلي
  • وليال عشر ..
  • في المنبر دة في ناس بخذلوك
  • بالصورة .. المناضل عرفات حسين يتقمص شخصية علي ود الكديو .....
  • ضرورة الإلتزام بإسلوب ، وأدب الحوار .. لوضاحه ومن لف لفها !!!
  • الحوار والدولار...
  • ندوة الكاتب علاء الاسوانى: التغيير القادم فى مصر
  • نداء لللواء حقوقى بدر الدين شريف، اطلق سراح هذا الغريم مؤقتاً
  • 🌍 اﻟﻔﺎﺷﺮ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻭﺗﻤﻴﻢ ﻭﺩﻳﺒﻲ ﺑﺎﻷﺭﺑﻌﺎﺀ.....























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de