سمعت اليوم مناظرة بين عثمان ميرغني ودكتور مصري عن مشكلة حلايب وتطور العداء المصري السوداني وموقف السودان من سد النهضة ولقد صعقت عندما سمعت ردود عثمان ميرغني التي كانت مساندة لمصر أكثر من مساندتها للسودان ، لا أدري من أعطي هذا الخايب الفرصة للتحدث بإسم هذا الوطن الشامخ وهو لا يعرف كيف يقارع الحجة ولا يريد أن يعطي السودان حقاً ، ردوداً مهزومة كعادة مواقفة الحريمية المتخازلة ردوداً يقول فيها أن الدكتور أحمد البلا ل وزير الثقافة كان مخطأً عندما رد علي الإعلام المصري الذي أساء الي أفضل وأكرم ضيف واعز ضيف علي قلوب السودانيين الشيخة موزا يريد عثمان من وزيرنا أن يسكت كما يفعل هو أمام أسياده المصريين نظير رحلاته المشبوهة المدفوعة للإسكندرية تالله إم لم يقف الدكتور البلال ذلك الموقف لما كان وزيراً يستحق التقدير ولا كان مواطناً غيوراً علي بلدة إن من الخطأ السماح لمثل هذا الجاهل أن يتحدث عن السودان وعندما يسئل عن الحل لمشكلة حلايب يقول نترك هذا الموضوع الآن واري أن يتفاهم الطرفان علي حلول مرضية لسد النهضة وعن تقسيم المياه ، إن من الواجب منع هذا القذر من التحدث بإسم السودان أنظروا الي ردود الوطنيين الأشاوس صادق الرزيقي الذي لا يترك شاردة ولا واردة إلا و يقتلها منطقاً ووطنية تقشعر لها الأبدان بالله بالله يا مسئولين إن الوطن ليس لعباً أن يتحدث بإسمه هذا الجاهل الخائن الرجاء معاقبته علي هذه المناظرة ومنعه من إجراء لقاءات في هذا الوقت الحرج من تاريخ السودان ولا نامت أعين الخونة والمأجورين يوسف علي النور حسن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة