|
تقاصر المهلة الامريكية ..وتباطؤ مدمنى الرومانسية السياسية ؟. بقلم ادروب سيدنا اونور
|
03:24 PM April, 16 2017 سودانيز اون لاين Adaroub Sedna Onour- مكتبتى رابط مختصر
لايستطيع أى مراقب فهم أو فك مغالق الوضع السياسى السودانى المطلسم أو حل رموزه مهما أُوتى من حكمة وفصل خطاب,مالم يكن متحيزاّ أو متغرض .ومن يظن هذا من قبيل التنطع والغلو فقد أبعد النجعة ,إذ يكفى الناظر إلى الساحة السياسية رؤية ظلمة أجوائها وإغبرار سمائها وإقفارها من الحكماء الذين يمكن التعويل على حكمتهم فى إنتشال البلاد من الهوة التى توشك أن تتردى فيها .فكل الذين يتزاحمون الأن على خوان السلطة الفارغ لِلعق ماقد يكون عافه سابقوهم, هم ممّن لايُرجى منهم نفع لا للبلاد ولا للعباد,بعد أن جربهم الشعب فعرفهم وألفهم ,يُقبلون ويُدبرون بإقبال السلطة وإدبارها ,فإن أُبعدوا عن جنان المناصب وضاق بهم رزق تسخّطوا على الحكومة ورموها بكل نِقيصة وخصّوها بأقبح خصيصة ونبشوا دفائنها وخرقوا سفائنها وألّبوا عليها الدنيا متمضغين بشعارات الديمقراطية غير الممارسة حتى داخل أحزابهم التى ورثوها من أسلافهم . فالجبهجية-مثلاّ- الذين صخبوا وشغبوا حيناّ من الدهر , متوعدين العالم بأثره بالويل والثبوروعظائم الأمور وعذاب القبور, إرتدّوا الآن على أعقابهم وتابوا وأنابوا نابذين تلك الغرارة والطفالة السياسية ,بعد أن برهنت لهم صواريخ العم سام أنهم أضأل وأقل شأناّ من مناجزته ومنازلته , فقنعوا بالتحول إلى نباتات ظل متعرشة متسلقة تستظل بظل السلطة وتدعى- فى الوقت ذاته - معارضتها ولكنها لا تقارعها وتصارعها لدرجة ضرب وجهها بالسيف ,ولعل هذه من أبدع وأخدع بدع وخدع الإسلامويين ,إذ جرى العرف فى السودان أن ينتهى الإنقلابيون إما إلى القصر أوإلى القبر ولاتوجد منزلة بين المنزلتين ,لكن العمر إمتد بنا فرأينا وسمعنا بإنقلابات بيضاء تبقى على الإنقلابيين والمنقلب عليهم..ربما على أساس أن الأعمال بالنيات ومادام لم تتحقق فلا جناح ؟؟ أما إذا أخذنا معارضى الحكومة من حركات وأحزاب معارضة وجماعات مناطقية وإثنيات غير قابلة للإمتزاج مع غيرها لتكوين نسيج إجتماعى متماسك أو خليط إثنى متجانس ,فسنكون كمن يطلب المن والسلوى . لأن كل هذه المجموعات المتنافرة المتناحرة فى كفة والرشايدة-مثلاّ- فى كفة أخرى ,حيث أنهم يطلقون على غيرهم من السودانيين مسمى الصنافير أو العُجمان , وكلا المُسميين معناهما السُّود و غير العرب ؟ الغريب أنهم لم يكونوا يجهرون بذلك حين إختاروا الإنضمام لقوى المعارضة ضد الحكومة ,ولكنهم الآن وبعد أن إكتسبوا المواطنية السودانية الكاملة التى إصطنعوها إصطناعاّ صاروا لايتحرجون من قول ما يشاؤون. والحقيقة التى يتعامى ويتصامم عنها الجميع هى أن هناك تيارات عديدة متنامية فى أوساط كل الإثنيات الحدودية ذات الإمتدادات فى دول الجوار ,تدعوا سِراّ وجهراّ إلى فصل أقاليمها عن السودان ,إن لم تُمنح وضعية تفضيلية ,ليس فى أقاليمها فحسب بل على المستوى القطرى . وأخشى مايخشاه بعض المطلعين على بواطن الأمور أن تستمر الحكومة فى إساءة التقدير بتجاهلها لهذه الجماعات فيقع المحظور بعد أن تُدفع هذه المجموعات دفعاّ إلى تنكب طرق السياسة السليمة والأساليب الوطنية المستقيمة فتتورط فى إبرام تحالفات عابرة للوطن ,خصوصاّ إذا إتسم بعض قادتها بالأنانية وقصر النظر والإفتتان بلعاعة الدنيا وحطامها , وهو ما قد يحدث للأسف إذا إستمر النظام فى سد أبواب المشاركة فى وجه تلك الجماعات بمنعها وقمعها ورفضها وفضحها برميها بالعمالة والإرتزاق الخ , دون إيلاء أدنى إهتمام لمسببات التبرم ونذر التمرد المتلاوحة وليدة اليأس وال################ والإقصاء . المفارقة أن لا الحكومة ولا الجماعات المناوئة لها يدركون حجم الكارثة التى تتهدد تماسك البنيان الوطنى المتضعضع ,بعد أن إغتبطوا ببشريات الرفع الجزئى للحصار الامريكى , الذى ينبع –اول ماينبع- من خشية الغرب من تشظى السودان وتحوله إلى نموذج أسوأ من النموذج الليبى ,لأن السودان هو واسطة عقد غير نظيم والحبة الضامة والناظمة لذلك العقد ,فإن إنهار-لاقدرالله- فستتداعى-بنظرية الدومينو- كل الانظمة الهشة المجاورة له , ولن يحول بين لاجئيها وأوربا حائل , وهذا بمثابة جاثوم وكابوس يسبب مجرد تخيل إحتمال تحققه رعدة فى جسم أى سياسى غربى حصيف . وهذا-لامصلحة السودان كما يتوهم البعض - هو ببساطة سبب الرفع الجزئى للحظر حرصاّ على إستقرار السلطة المركزية فى السودان متى نفذت مايطلب منها , مع بقاء جميع مكوناته متعايشة فى سلام ووئام , إن تراضوا وتوافقوا على أن ينصبوا عليهم من يشاؤون ولو كان قراقوش . طبعاّ مع تحقيق الهدف الإقتصادى غير المعلن عنه وهو إبعاد الصين وروسيا عن موارد السودان الضخمة غير المستغلة , وهو سيناريو بُدء به فعلاّ...فهمنا... يادعاة الدمقرطة والأسلمة المزيفين ..يا من تحولتم إلى بيادق شطرنج تحركها قوى تصطرع على خيرات بلادكم ؟ ختاماّ نقول للمصابين بالعتاه السياسى الذين يتهيؤون الآن لإقتسام السلطة فقط بين مكوناتهم هم : إن من مطلوبات وإشتراطات المهلة الامريكية متسارعة التصرم إشراك الممانعين, ولو تأخر تشكيل الحكومة ليوم البعث. ادروب سيدنا اونور
أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 ابريل 2017
اخبار و بيانات
- شركات كورية وإماراتية وسودانية تُبدي رغبتها في الاستثمار بقطاع النفط السوداني
- (38) مليار من المركزي والجهاز المصرفي لمستشفي 7979
- طالب الشعبية بالخروج من الخنادق مبارك الفاضل: الشعبي يحاول إغراق الحكومة بقوى الحوار
- وفد أمريكي لتقويم مشاريع تقوية مدارس الأساس
- علماء السودان: مادة الحريات الدينية في التعديل الدستوري تخالف الشريعة
- لجنة منع التحصيل غير القانوني تبحث تعارض التشريعات
- سفير السودان بالقاهرة: طرد السودانيين من المستشفيات المصرية إشاعة
اراء و مقالات
حراق الرّوح بين مصر والسودان! بقلم عبد الله الشيخالوطن .. لا الوطني يا أسماء..!! بقلم عبدالباقي الظافرونضحك !!! بقلم صلاح الدين عووضةمصر يا (عدو) بلادي ! بقلم الطيب مصطفىتقويم المعوج بقلم أنور شمبالمصر يا عدوة بلادى بقلم عمر الشريفهذا ماحذرنا منه وزير التخطيط العمراني!! بقلم حيدر احمد خيرالله (15) جنيهاً لكيلو الغاز من يعالج جنون أسعار الغاز، وفك الغازه؟!تحليل اقتصادي بقلم د.أنور شمبالسيادة العرب علي السود حدث لم يتكرر عبر التاريخ الا في السودان وزنجبار بقلم محمد آدم فاشر (٣-٥)ناس اليوم وناس أكتوبر وناس أبريل .. !! بقلم هيثم الفضل
المنبر العام
السودان يمنع سفر الرجال دون الـ 40 عاماً للعُمرة بدون مرافقعبدالبارى عطوان : الجيش السودانى يقتل الشعب اليمنى ( فيديو )مدد ياسيدنامنظمات حقوقية تثير قضية سعودية هاربة من زواج قسريمجزرة بيت الضيافة: بين إخفاء الحقائق و الصمت و المناورات و التضليلمصر يا (عدو) بلادي ! مقال الخال الرئاسيد. يوسف الطيب محمد توم: ألم يأنِ للسودان أن يقول لمصر:لقد بلغَ السيلُ الزُبىَجمال علي حسن: جنة الشوك/ رسائل مصر.. إعلان حربالطيب مصطفى: مصر يا (عدو) بلادي !البرلمان السوداني يستدعي وزير الارشاد لمنع الذكور دون 40 عاماً من إداء العمرةإبراهيم الأمين: الصادق المهدي حول حزب الأمة الى شركة مساهمة مغلقة له وأسرتهالحكومة تصرف علي بحث يزعم أن السودان مهبط التوراةأزمة الدولة ومستقبل النظام الإقليمي في الشرق الأوسط- الامام الصادق المهديالسفير/ خالد موسى دفع الله لـ "الصيحة"تجربة الأسلام السياسي بالسودان فاشلة #جقود مكوار قائد أركان الجيش الشعبي قطاع الشمال يديعوت أحرنوت ماذا قالت @#؟تانى ماف راجل بيعمر من غير مرافق راجل .فاهمين!!!!الرئيس التركي رجب أردوغان يزور السودان على رأس وفد عالي المستوى يضم رجال أعمالمصر... السيناريو المتوقع من المخابرات المصريه.العائلات التي تضررت من النزاع في جنوب السودان تجد السلامة في السودانهل تؤيد رفع دعوة دولية بحسب قانون جاستا ضد مصر عن الأضرار الناتجة من بناءالسد العالي؟السني دفع الله يزور فايزة عمسيب بمستشفى الزراعيين بالقاهرةالأفكارُ المُرتبِكةُBlack Muslims aim for unity in challenging time for Islamالحزب الشيوعي: هناك من يقف وراء ما يحدث بين السودان ومصر النسيم من فاس هب في أوسلي!شكرا بكري ابوبكرثم ماذا بعد نقل صلاة الجمعة من شلاتين ؟؟؟!!!غياب .. بقلم: محمود دفع الله الشيخ-المحامىبلد يسجن مزارعها ويغتني موظفهارسالة لمعالي وزيرة التعليم العالي وسي وسي لسعادة الأمين العام لجهاز المغتربين عساكر آلية من كوريا الشماليةلماذا لا ترسل الحكومة قوات حميدتي لحماية مواطني حلايب ؟؟*** بشــة عريس تعالوا باركوا ***
|
|
|
|
|
|