الأفكارُ المُرتبِكةُ

دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 12-13-2024, 04:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-16-2017, 09:18 AM

بله محمد الفاضل
<aبله محمد الفاضل
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 8617

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأفكارُ المُرتبِكةُ

    09:18 AM April, 16 2017

    سودانيز اون لاين
    بله محمد الفاضل-جدة
    مكتبتى
    رابط مختصر

    ************
    1
    اِلتقيتُ شاعِراً يعضُّ على نُبُوءتِهِ
    ويسعى بين الوُحُوشِ
    أخبرتُهُ
    لا أحدَ يأبهُ
    فزمّ شفتِي خرِيدتَهُ
    وانكبَّ على نشِيجٍ كان حافياً
    على ضِفّتِي نايٍ يُشاغِبُ المطرَ.

    2
    قال:
    إن عبرتَ
    فقُلْ لِلهوى الذي يُزمِعُ الهربَ
    من كونٍ قِوامُهُ الحربُ
    أن الجمالَ اِجتمعَ في قلبٍ
    وثبّ عليهِ ظِلُّ النُّوى.

    3
    رُوحُكِ نبِيذِي
    نبضِي الصحوُ والقصائِدُ
    عيناكِ كُؤُوسٌ..

    4
    قال:
    سأهدأُ اﻷنَ كثيراً
    أضعُ يدِيَّ على الطّاوِلةِ
    وأفرُكُهُما ببعضِهما
    طلباً لِتدفِئةِ رُوحِي الهارِبةِ.
    أُلملِمُ شتاتَ أفكارِي
    وأرسمُ بِعينِيّ دُرُوبَ النّجاةِ
    من عسفِ الحياةِ.
    أتململُ، أصرُخُ قليلاً داخِلَ
    قفصِي الصّدريِّ
    وأخرِجُ دُخانَ الصّرخةِ
    كتمتماتٍ لا تُسمعُ.
    أدحِضُ شائِعةً قِيلتْ
    قبلَ ساعتينِ وصدقتُها
    عن غزالٍ ماتَ بِذاكِرتِي.
    أمسحُ شارِبِي بأحاسِيسِي
    وأنتقِلُ من موتٍ لِحياةٍ
    من حياةٍ لِحياة.
    أكتفِي جدًّا بكُلِّ اﻹِنصاتِ الحدِيدُ
    لمشاهِدَ صامِتةً
    تتجوّلُ في بدنِي.
    أهُزُّ برفقٍ
    برفقٍ شدِيدٍ
    أهُزُّ زوايا الغُرفةِ
    كي يقتاتَ غِباري غِبارَها.
    أمشِي مثل نملٍ على ظهرِهِ
    ثلاثةِ مُدُنٍ
    وحانة.
    أقُصُّ رُؤايّ على حِذائِي المهتُوكِ
    حين أمُدُّ عُنقِي أسفلَ الطّاوِلة
    .
    .
    .
    ما الذي سيفُكُ أصابِعي من بعضِها أعلى الطّاوِلةِ
    أودُّ أن أنهضَ من السُّكُونِ
    فلربما اِنسللتُ من أفكارِي المُرتبِكة.

    5
    أيتها الشُّروطُ اﻷُولى
    لِلتمترُسِ في الصّدِّ
    حُقِّقَ لكِ المجدُ
    مجدُ مُرُوقِكِ من حيّزِ العدمِ لِلجدِّ
    بشرٌ أصابتهُم اللّعناتُ التي تترى
    بالنّكدِ والهدِّ
    فاِهتدوا بِسيرةِ غاندِي
    سطرُوها بِالاِمتِناعِ عن الاِقتِراعِ
    أهالوا على مشرُوعِ التّتالِي الرّمادَ بالجدِّ.
    16/4/2016م


                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de