دعواتكم لزميلنا المفكر د.الباقر العفيف بالشفاء العاجل
|
Re: مصر يا (عدو) بلادي ! مقال الخال الرئاسي (Re: زهير عثمان حمد)
|
هذا المقال إن دل انما يدل علي قصر نظر الكيزان ضحالة فكرهم و تواضع رؤيتهم ... كاتب هذا المقال نفسه سبق و ان نشر له هنا مقال طويل عريض يحث الحكومة الي التكامل (التام) مع مصر !!اي والله قال الحدود الجغرافية هي من صنع المستعمر !!!فإنبري له نفر مشَرب بالوطنية التي لا تشوبها شائبة و فند دعواه الجنونية بينما لم يترك هذا المعتوه رجس و شتيمة لاخواننا (بالدم) الجنوبيين حتى كالها لهم !!! قال غداً يقدم رؤيته قال ... اي رؤية واي فكر ينتظر منكم يا حثالة البشر يا صحفي الغفلة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصر يا (عدو) بلادي ! مقال الخال الرئاسي (Re: مازن فيصل هلال)
|
الطيب مصطفى الذي يسمي نفسه صحافيا في زمن هانت فيه الصحافة يعلف من الواتس ولا يتحقق مما يصله في الواتس مقال يديعوت احرونوت هذ مقال منجور في الاساس ولا يوجد في الصحيفة المعنية ولا يوجد مترجم باسم اسامة الدهامشة الا في عقل من قام بتاليف هذا المقال المقال اول من نشره (دكتور) سوداني مقيم في الامارات شقيق لصحفي اشتهر بالكتابات الجيمسبودنية والخيالية الدكتور السوداني برضو روائي فاشل له العديد من الروايات التي لم تجد من يقرأها وسبق له ان طلع اشاعة في الواتس انه تم اختياره رئيسا للوزراء :)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مصر يا (عدو) بلادي ! مقال الخال الرئاسي (Re: محمد إبراهيم علي)
|
hglrhg استعرضنا بالأمس تقرير الصحيفة الإسرائيلية (يديعوت أحرينوت) حول المؤامرة المصرية للحيلولة دون الرفع النهائي للعقوبات الأمريكية المفروضة على السودان
والذي ستنظر فيه الإدارة الأمريكية في يوليو القادم، وكنا قد استعرضنا الجهود المصرية المستميتة لتعويق رفع العقوبات عن السودان والتي شارك فيها الرئيس المصري السيسي الذي كان ذلك أهم بند طرحه خلال لقائه بالرئيس الأمريكي ترمب وكذلك جهود وزير الخارجية المصري سامح شكري والسفارة المصرية بواشنطن وتطرقنا للتحركات المصرية في دوائر اللوبي الصهيوني واليهودي والجهود الأخرى بين أعضاء الكونجرس خاصة المعادين منهم للسودان. في الوقت الذي بلغ فيه العداء المصري للسودان ولشعبه المتضرر من العقوبات الأمريكية درجة غير مسبوقة تطورت العلاقات السودانية الخليجية- خاصة مع المملكة العربية السعودية ودولة الأمارات العربية المتحدة- بسرعة مذهلة لتبلغ درجة غير مسبوقة ربما على مدار التاريخ وإذا كان قد رشح في الأنباء أن ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد تحدث إلى ترمب حول الرفع النهائي للعقوبات الأمريكية على السودان فإن السيسي طالب ترمب بعكس ذلك تماماً وكان جهده وسفارته أكبر وأخطر سيما وقد ثبت أنهم دبجوا تقاريرهم بكثير من أحاديث الإفك والبهتان وبوثائق مزورة عن دعم السودان للإرهاب الداعشي في دول الجوار . إذن فإن مصر وموتوري بعض الحركات والمنظمات الدارفورية وغيرهم من قوى المعارضة يعملون بالليل والنهار لاستدامة العقوبات الأمريكية على السودان. أكثر ما يخيفني أن تطمئن الحكومة لبعض التقارير المخدرة التي توهمها بأن الإدارة الأمريكية قد حسمت أمرها باتجاه رفع العقوبات سيما تلك التصريحات المنسوبة إلى بعض المسؤولين في إدارة الرئيس ترمب بل إلى ترمب نفسه، فالسياسة فعل متحرك لا يستقر على حال سيما وأننا بإزاء إدارة جديدة لا تزال تتلمس طريقها نحو تبني إستراتيجية جديدة في علاقاتها الخارجية ولا ينبغي أن ننخدع بمقولة لطالما رددناها أن استراتيجيات الدول المستقرة لا تتغير فذلك فعل ماض ناقص لا يصلح في الحالة، الرئيس الغريب الأطوار ترمب ذلك أن الرجل غير السياسي جاء إلى المشهد من خارج صندوق الإستراتيجيات القديمة مما جعل العالم أجمع يفتح عيونه في ترقب حذر خوفاً من مفاجآت مثيرة قد تغيّر وجهه إلى الأبد. لذلك فأني قبل العودة إلى المؤامرة المصرية لأدعو كل من جهاز الأمن والمخابرات الوطني ووزارة الخارجية أن يعلما أن معركة العقوبات هي معركتهما الكبرى بل هي أم المعارك التي لا ينبغي أن تدخر الدولة فيها وسعا مهما بلغت كلفته. أما مصر فإن استراتيجيتها الدائمة منذ الاستقلال هي كيف يظل السودان متخلفا غير قادر على استغلال ثرواته وموارده خاصة الزراعية منها فقد اعتمدت سياسة (الكبح الإستراتيجي) في التعامل مع السودان بعد ان اتخذته عدوا دائما وليس (عدوا محتملا) (potential enemy) كما تقضي نظرية التعامل مع الجار في السياسة الدولية ومن سوء حظ السودان أن مصر ظلت تقدس النيل منذ أن كانت ترمي فتياتها في قاعه منذ عهد الفراعنة فداء واسترضاء له حتى لا يكف عن منحها ماء الحياة وسرها الدفين ولذلك فقد استقر في وجدان شعبها منذ فجر التاريخ أن النيل هو بمثابة (ربها الأعلى) ولم تتغير تلك العقيدة إلا شكلياً بعد أن أطلت عليها رسالة التوحيد بعد الفتح الإسلامي. ذلك ما جعل النيل قضية مصر المركزية التي لا تعلو عليها قضية أخرى وكذلك جعل مصر تتعامل بصورة إنانية أفتت نفسها فيها أنها في حالة اضطرار تجيز لها أن ترتكب كل المحرمات في سبيل الحصول على حقوقها وحقوق غيرها. لم تغضب مصر من السودان فقط لأنه إنحاز إلى مصالحه بتأييد أثيوبيا فيما يتعلق بسد النهضة مما يتعارض مع الموقف المصري وإنما عكف على بناء عدة سدود وافقت السعودية على تمويلها ومن شأن قيام هذه السدود التوسع في المشاريع الزراعية المائية من نهر النيل والتي تخصم من المياه المتدفقة نحو مصر حتى لو لم تكن جزءا من حصتها المقررة بالرغم من أن المستعمر البريطاني منح مصر ثلاثة أضعاف ما منحه للسودان ولكن مصر لا ترضى أن يشرب أحد غيرها من نهر تعتقد أنه لم يخلق إلا لها وحدها. أجدني والله العظيم منحازاً إلى العدالة التي اتخذها الله تعالى قيمة مطلقة (absolute) لا فرق فيها بين مسلم وغير مسلم لأقف مع حق دول حوض النيل فالقيم العليا تعلو على كل الانتماءات ولذلك من حق دول حوض النيل أن تثور على القسمة الضيزى التي جعلت المستعمر يقسم مياه النيل الأبيض بالصورة الحالية وذلك ما يدعو إلى إعادة النظر في اتفاقية عنتبي، كما سأوضح غداً بإذن الله تعالى.
| |
|
|
|
|
|
|
|