*عندما كتبنا مرارا عبر هذه الزاوية عن النهج الذي اتبعه الفريق / حسن صالح وزير التخطيط العمراني وهو يصر علي ان يزيل حديقة وكافتيريا الزوادة التي كانت اكبر متنفس لسكان محلية بحري و واجهةً جمالية لمدخل مدينة بحري بيد أن الاصرار الغريب من السيد وزير التخطيط العمراني وهو يعمل علي ازالتها رغم علمه انها مؤجرة من محلية بحري والعقد نفسه قد اشتمل علي ان يقوم المستثمر ببناء الكافتيريا تحت اشراف مهندس التخطيط العمراني بالمحلية وتم البناء وفق شروط ومواصفات وزارة التخطيط العمراني , وبرغم هذا فقد قامت اليات وزارة التخطيط العمراني بإزالة كافتيريا حديقة الزوادة دون مراعاة لشروط عقد المحلية مع المستثمر ومليارات الجنيهات التي ستضطر الحكومة لدفعها تعويضا للمستثمرين الذين ظلموا ظلما بيِّنا . *وبالفعل فقد لجأ المستثمرون بمظلمتهم للتحكيم وفق مقتضى العقد ,وتقاعست المحلية عن تعيين ممثلها في التحكيم وتوالت الاحداث بطريقة صبيانية فجأة وجدنا لافتة مكتوب عليها حديقة اركويت مملوكة لوزارة التخطيط العمراني وهذا الاسم هو اسم الحديقة الاول وانها ملك التخطيط العمراني فلم يغالطهم احد في ذلك ,وتوالت العبثية بان حديقة اركويت قد حضر اليها السيد وزير التخطيط العمراني ليدشن العمل بها كواجهة جمالية لبحري وكمتنفس للمدينة والوزير كأنه فسر الماء بعد الجهد بالماء ، وليس ذلك فحسب انما قام سيادته بعمل لا يمكن فهمه بسهولة بل انه ادخل وزارته ومحلية بحري وحكومة الولاية في مأزق . *وأخيراًاصدرت محكمة بحري وسط الجزئية برئاسة مولانا هشام احمد عوض عمر ، قرارها بوقف العمل في موقع كافتيريا حديقة الزوادة بشارع الانقاذ لحين البت في الطلب وهذا التنفيذ قد حمل الرقم 32,اجراءات ,2017 بتاريخ 6/4/2017 وهذا القرار التاريخي قد وضع وزير التخطيط العمراني في مطب لن يتسنى له الخروج منه ولقد اثبت انه يعمل داخل هذه الوزارة بالمزاج اكثر منها بالقانون ولقد حذرناه من ان الازالة بهذه الطريقة سيكون لها اسوأ المردودات وقد كان ,فهل كان يظن سيادة الوزير ان المستثمرين سيتركون اموالهم تحت عجلات الياته ويلتزمون الصمت ؟!ام انه كان يتصور ان المستثمرين سيستجيبون لمقولته في الشجرة (انا حازيل واذا ما عاجبكم امشوا اتمردوا )ولم يتمرد هؤلاء الشباب بل لجأوا بكل التحضر لقضائنا ثقة في انهم سينصفهم وقد انصفهم !! فماذا سيفعل من عين الوزير وزيراً؟! وسلام ياااااااوطن.. سلام يا
[كشف أسامة فيصل وزير الدولة بوزارة الاستثمار عن اهتمام السودان بقضية الأمن الغذائي العربي ووضعه ضمن أولوياته القصوى، لافتاً إلى أن البلاد غنية بمقوماتها ومواردها الطبيعية، ] وكيف حال الأمن الغذائي الوطني؟! ماتبطلوا كضب ياعالم !!وسلام يا
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة