بين سفهاء مصر ومكانة السودان بقلم الطيب مصطفى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 00:10 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-26-2016, 02:27 PM

الطيب مصطفى
<aالطيب مصطفى
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 1101

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بين سفهاء مصر ومكانة السودان بقلم الطيب مصطفى

    02:27 PM September, 26 2016

    سودانيز اون لاين
    الطيب مصطفى -الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    يؤسفني أن استشهد بهذا البيت المعبر عن حال العاجز المستسلم بين يدي حملة السخرية التي ضجّت بها بعض الأسافير المصرية تهكماً من السودان والسودانيين جراء قيام السودان بوقف استيراد بعض المنتجات الزراعية المصرية أسوة بما أقدمت عليه دول أخرى سبقتنا في اتخاذ ذلك القرار، لكن ألسنة أولئك السفهاء كفّت عن الإساءة لتلك الدول والشعوب أما (الحيطة القصيرة) فقد كانت هي (السودان) وشعبه الذي نال كثيراً من الأذى والسخرية حتى في القنوات الفضائية المصرية مما يستحق ردة فعل قوية من إعلامنا وصحافتنا تنتصر لكرامتنا المهدرة.
    أعلم أن كثيراً من المصريين جبلوا على كثرة الكلام وتضخيم أدوارهم وقدراتهم بالحق أو بالباطل في أي محفل يجمعهم مع آخرين على العكس من الإنسان السوداني المعروف في الغالب بتواضعه الجم وميله إلى الصمت وتقليل الكلام وذلك مما حبّب الشخصية السودانية لدى كثير من الشعوب التي تقدمها على الجنسيات الأخرى خاصة المصرية التي رسمت لها صورة ذهنية سالبة في كثير من الدول العربية.
    رغم ذلك فإن مما جال بخاطري الآن ودفعني إلى التعليق على تلك الحملة الضارية التي استهدفت (الزول) السوداني ما كان عليه السودان في أيام سلفت ، من عزة ومكانة جعلته يتبوأ مكاناً عليا استطاع أن يقود به العرب ويجمعهم في الخرطوم في أعقاب هزيمة حزيران 1967 وهناك صورة إرشيفية متداولة هذه الأيام في مواقع التواصل الاجتماعي لمحمد أحمد محجوب وزير خارجية السودان واقفاً يتحدث وكان يجلس أمامه وينظر إليه بإعجاب كل من العاهل السعودي الملك فيصل بن عبدالعزيز والرئيس جمال عبدالناصر والملك حسين بن طلال وعدد من الزعماء العرب المجتمعين في الخرطوم في تلك القمة التي ضمّدت جراح العرب وخرجت باللاءات الثلاثة الشهيرة في مواجهة إسرائيل.
    كان المحجوب في تلك الأيام يخاطب اجتماعات الامم المتحدة بنيويورك بالنيابة عن العرب بلسانه المبين وكان السودان ذا حضور دولي قبل أن تنشأ دول تملأ الدنيا هذه الأيام بصيتها وتشغل الناس وكان يبتعث رجاله ليسهموا في إنشائها وكانت فرقه الرياضية مثلا أعلى لفرق عربية تسمت باسمائها مثل (الهلال) السعودي فيا لهاتيك الأيام.
    لذلك كله كان قرار إسرائيل الإستراتيجي الذي عبر عنه وزير الأمن الاسرائيلي آفي ديختر باتخاذ السودان عدواً استراتيجياً والعمل على كبح تقدمه ونهضته لأنه ، حسب قوله ، مؤهل للعب دور كبير في محيطه العربي.. نعم ، كانت إسرائيل تخشى السودان وكان من بين تلك الأدوار ذلك الذي لعبه السودان في إبرام المصالحة بين الفيصل وعبدالناصر ثم قيادة تلك القمة التي وحّدت العرب في مواجهة إسرائيل.
    هل كان أولئك المغردون المصريون ممن سلقوا السودان وشعبه بألسنة حداد تهكماً وسخرية (وتنكيت).. هل كانوا يجرؤون في تلك الأيام العزيزة على الجهر بتلك النكات في حق السودان والسودانيين؟! بالطبع لا فقد كان السودان كبيراً لكنه تقزم بعد ذلك وتدنت مكانته كثيراً لدرجة أنه باتت تتدخل في شؤوننا وتسعى لحل مشكلاتنا دول صنعناها بأيدينا فوا حر قلباه.
    لا سبيل إلى عودة السودان إلى أيام مجده الغابر إلا بحل المشكلة السياسية التي تسببت في كل مشكلاته الأخرى فقد أوذينا من الحروب التي عطّلت مسيرتنا ومرّغت سمعتنا وجعلتنا أحاديث تلوكها ألسنة العالم أجمع وفضائياته.
    ليت الحزب الحاكم يضع نصب عينيه أنه المسؤول قبل غيره من الإصلاح السياسي الذي لا سبيل غيره لنعود إلى مسار النهضة والتقدم لننال بعدها الاحترام والتقدير الذي كنا سادته ولن يتأتى ذلك إلا باتخاذ قرارات كبيرة وجريئة نتجاوز بها العقبات التي تقف حائلا دون تحقيق الأهداف التي ما ابتدر الحوار إلا من أجل بلوغها.
    واهم من يظن أن انعقاد مؤتمر الحوار في العاشر من أكتوبر القادم - بمن حضر - سيحل مشكلة السودان فوالله العظيم أن حواراً منقوصاً لا يوقف حرباً ولا يستصحب معه من يحملون السلاح لا خير فيه ولا جدوى منه فإما أن نتخذ القرارات الكبيرة الكفيلة بإحداث اختراق يزيل الانسداد نحو دولة الحكم الراشد والسلام العادل التي تعيد السودان إلى حيث كان عزة وشموخاً أو تأجيل المؤتمر بما يمكن من تحقيق تلك الأهداف التي لا معنى للحوار بدون تحقيقها.
    assayha


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 25 سبتمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • بيان صحفي العقوبات شكلاً ومضموناً هي أحكام شرعية ولا يجوز التفريط فيها لإرضاء الأرباب المتفرقين
  • كتاب النوبيون العظماء في معرض الخرطوم الدولي للكتاب وقريياً في المكتبات
  • حلقة تلفزيونية هامة عن الاسلام السياسي في السودان
  • كاركاتير اليوم الموافق 25 سبتمبر 2016 للفنان Elbagir Osman عن معارضة المعارضة
  • المبادرة الأهلية لمكافحة وباء الإسهالات المائية( الكوليرا)


اراء و مقالات

  • هل من حل لأزمة سد النهضة الأثيوبي ؟ بقلم د. عمر بادي
  • حول البُطان في السودان
  • قراءة ماوراء لقاء قادة الشعبية شمال وفخامة الرئيس ميارديت !. بقلم أ. أنــس كـوكـو
  • قراءة نقدية: الحكم الذاتي وتقرير مصير جبال النُّوبة للدكتور أحمد الحسب عمر الحسب (3 من 4) بقلم الد
  • أراضيكم في خطر.. خطر حقيقي.. و من يعتقد غير ذلك فهو في غيبوبة! بقلم عثمان محمد حسن
  • حقوق الإنسان في السودان ولعبة المصالح الخاسرة..! بقلم البراق النذير الوراق
  • من هو قاسم سليماني تقرير مكثف اعده صافي الياسري
  • حوار بعثي ساخن بقلم اسعد عبدالله عبدعلي
  • عبد الخالق محجوب: ويولد الانقلابي من الثوري (3-6) بقلم عبد الله علي إبراهيم
  • وداعاً للأوراق .. (1) بقلم الطاهر ساتي
  • عقل جديد او الموت سمبلة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • المحروس!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • جامعة الخرطوم بين العفو عن الطلاب والشرطة الجامعية بقلم الطيب مصطفى
  • أثر السياسة علي القنوات التلفزيونية في السودان بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن
  • بمناسبة اعلان اطلاق سراح الاسرى ...تجربتنا مع اسر الاسرى (1) بقلم شاكر عبدالرسول
  • العريف أمن طه مدير المكتب الرئاسي يتاجر بالجيش السودانى!! بقلم عبد الغفار المهدى
  • هذا هو النضال الأكبر بقلم جعفر خضر الحسن
  • الامتداد المعرفي بقلم د.آمل الكردفاني
  • دور الميرغني الختم في إحتلال التركية للسودان و اريتريا بقلم مهندس طارق محمد عنتر
  • متى تنتهي معاناة النازحين يا حكام العراق ؟ بقلم حمد الخالدي
  • أحلام من أبي .. قصة عرق وإرث بقلم نورالدين مدني
  • الرئيس ،والدكتورة جليلة دحلان، والفقراء بقلم سميح خلف
  • قاعدين ليه ماتقوموا تروحوا - مصائب مصرية بالجملة وحلول ناجعه بقلم جاك عطالله

    المنبر العام

  • لعموم سكان نورث كارولاينا: ندعوكم للحفل الساهر للقامة هادية طلسم – السبت 8 أكتوبر 2016
  • أهديك سلامي
  • اول تغريدة للبشير : اردمو ادارة التويتر لقفل حسابه ... ( صور )
  • شممت رائحه البنقو في بعض شوارع امدر
  • حركة حشرة المداخلة قدام ما ظريفة
  • قفش الشخباط متلبساً
  • جمهورية الموز جنوبسودان: محموعة رياك مشار تعلن الحرب على محموعة سلفا كيير
  • اها يا جماعة ودعناكم للحول
  • متى يرتاح الوطن من هذا الجهاز؟
  • هل حصل طه عثمان على الجنسية السعودية ؟؟؟
  • عذابي ومتشرد وشبه مجنون ليلا
  • تعديل عقوبة الزاني المحصن من الرجم للشنق"فيديو" حلقة نقاش ..
  • الهجرة الى ابليس...
  • هل الإسلام دينٌ أو عقدةٌ نفسيٌّة ورثها المسلمون من محمّدٍ
  • انهيار الجنية لا يعني انهيار اقتصادي
  • جرين كارد وتذكرة وحزمة دولارات من زبون أمريكي لي حلاق سوداني
  • حكومة البشير الاخوانية ترفض مقترح حكومة انتقالية
  • مايكل آرون / دارفور أرض خضراء ورحبة
  • مقتل الكاتب اليساري الأردني ناهض حتر
  • "مناظرة القرن " غداً بين ترامب وهيلاري
  • قفزة جديدة للدولار وخبراء يؤكدون ان القادم أسوأ
  • رسالة من مزارع في الجزيرة لعوض الجاز- أرضنا سلك وملك وأنتم الرعيةامسك عليك الصيني ما يتكسر
  • لن تظفروا بشروى نقير من أمريكا إلا بالردة عن الإسلام جهراً وتهتفوا(أمريكا أكبر)
  • اخر دبرسة: الحوار الوطني :جلسة مصالحة ختامية برعاية ...جورج قرداحي... وبرنامج المسامح كريم
  • الحج !!!!!!!!!
  • بالفعل.. كانت عفيفة يد و لسان... صورة
  • هذه اللهجة المعيبة هذه العبارات المتفلتة هذه الكلمات الوعرة و هذا النفس الحار: لماذا؟
  • الصديق اللدود: الفيس بوك احتل المركز الأول في التعارف بين الأحبة و في الإنفصال كذلك
  • **** أطفال المايقوما ثمن الخطيئة ****
  • إنه ليس تراجعاً: اقبلوا الآخرين: تصريحات خالد مشعل نموذجاً: أقيم الدروس التي استفادها الإسلاميون:
  • للرأي و التعليق أو القراءة فقط: قصَّة مدرِّسة مسلمة فضَّلت الاستقالة على أن تصافح زملاءها الذكور
  • أستاذ كمال عباس, عذرا ... أنا لست من الراغبين في الحوار معك, فأغرب عني
  • الفريق طه ... خليني احجيك- شوقى بدرى
  • ليست شروط المعارضة.. وإنما حقوق الشعب السوداني.. وواجب المجتمع الدولي..
  • ود ابو..اعتذر بهدوء لزميل المنبر ود الباوقة .رجااااااء
  • إزالة أجمل لافتة في السودان..
  • سرقة 30 ألف دولار من منزل سفير السودان بيوغندة
  • إثيوبيا تعلن إنجاز السكة الحديدية التي تربطها بجيبوتي قامت ببنائه شركتان صينيتان
  • عالم مصري يفوز بجائزة الحماقة العالمية























  •                   

    09-26-2016, 03:42 PM

    أمة ضحكت من جهلها أمم


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: بين سفهاء مصر ومكانة السودان بقلم الطيب م� (Re: الطيب مصطفى)

      • الذي يرخص قيمة الذات يلقى المذلة والإهانة .
      • وسودان اليوم قيادةَ وأفرادا وشعبا يلتزم ذلك الانهزام الروحي .
      • قيادة فهي تلك الحكومة الجبانة التي ترتجف لمجرد فتح قضية حلايب السودانية المحتلة .
      • وشعباَ فهي تلك المظاهر المتخاذلة حيث ذلك الشعب الذي يمارس ال################ة في شوارع القاهرة .
      • ثم تلك المجموعات الانهزامية التي تتواجد في ميادين القاهرة وشوارعها وهي تتسول وتتسكع .
      • والبعض من تلك المجموعات تتواجد بنية الهروب لأوربا عن طريق دولة إسرائيل .
      • ثم تلك الحافلات والناقلات التي ترحل يوميا الآلاف من بنات السودان المنطلقات في شوارع القاهرة .
      • بالإضافة إلى تلك الممارسات الغير أخلاقية من بعض البنات .
      • واليوم يمثل الإنسان السوداني أرخص إنسان أجنبي يتواجد فوق أرض مصر .
      • وأفعال السودانيين في مصر تستوجب الحياء والاستحياء من السودانيين أنفسهم ناهيك عن المصريين .
      • وقد ولت أيام العز والكرامة والاحترام الذي كان يتلقاه الشعب السوداني بأرض مصر .
      • والأسباب أن في الماضي كان الإنسان السوداني عزيز النفس طاهر السجية لا يقبل الاهانة والمذلة .
      • وفي الوقت الحاضر فإن إنسان السودان أصبح ذلك المتشابه كثيرا لإنسان مصر .
      • ذلك الإنسان المصري المهين الذي يفتقد الكرامة ويفتقد عزة النفس .
      • والمعلوم أن أرخص وأتفه إنسان عربي هو الإنسان المصري .
      • وتتجلى تلك الحقيقة في مواسم الحج السنوية .
      • حيث المعروف عن الشعب المصري أنه ذلك الذليل المهان التي يتنازل عن كرامته في مقابل حفنة من الطعام .
      • والذي يريد أن يتأكد من تلك الشائبة المعيبة عليه أن يراقب سيارات الهبة المتواجدة في مناطق الحج المتفرقة .
      • سيارات توزع الهبات المجانية وعندها نلاحظ تلك الجموع المصرية التي تدافع وتقاتل من أجل حفنة من الطعام .
      • والأعجب أن الشعوب العربية الأخرى لا تفعل ذلك إطلاقا ،، فهي تشعر بالمذلة إذا فعلت ذلك .
      • أما ذلك المصري الجوعان فإنه يكدس تلك الهبات والعطايا وقد يسافر بها إلى بلاد مصر عند نهاية الموسم .
      • ولحكمة مجهولة فإن الإنسان المصري هو من أمقت البشر في العالم .
      • ولا تطمئن النفوس إليه إطلاقا لأنه من شيمته الغدر والخيانة .
      • فهو يتعامل بوجهين وجه للتدليس والمداهنة ووجه للطعن من الخلف .
      • فالخيانة والغدر من أكثر الصفات التي يمتاز بها الشعب المصري من دون الشعوب الأخرى .
      • ولأن تلك الصفات القذرة هي صفات الشعب المصري فإن التجريحات التي تقع منهم لا يعني شيئاَ .
      • ولسان حال الشعوب العربية تقول : ( إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشاهدة لي بأني كامل ) .
      • وهي الأمة المصرية التي فازت بذلك الوصف البليغ ( أمة ضحكت من جهلها الأمم ) .
                      

    09-27-2016, 01:03 PM

    الأقزام تحت الأقـدام !


    للتواصل معنا

    FaceBook
    تويتر Twitter
    YouTube

    20 عاما من العطاء و الصمود
    مكتبة سودانيزاونلاين
    Re: بين سفهاء مصر ومكانة السودان بقلم الطيب م� (Re: الطيب مصطفى)

      يقال المذلة وعدم الإحساس بالكرامة كامن في الطبع المصري منذ أيام الفراعنة .. وقد اكتسبوا تلك الصفة الكئيبة الكريهة المخزية عبر التاريخ .. والأمة المصرية هي من أكثر أمم الأرض التي ترعرعت في ظلال القوى الباطشة فوق وجه الأرض .. ولذلك فهي قد جبلت على التهميش والتذليل والإهانات .. والمتتبع للتاريخ يجد أن الشعب المصري منذ أقدم العصور كان يمثل المطية الخاضعة الذليلة لمشيئة الغزاة ،، وبالتالي يعتبر الشعب المصري أمة فاقدة للكرامة والشهامة والرجولة .. وتلك سمة اكتسبوها خلال الحقب التاريخية المتنوعة .. شعب تعود الاسترزاق من مهنة ترقيص القردة في الطرقات .. كما أنها أمة مستعدة أن تتنازل عن كرامتها وعفتها وعزتها في مقابل دريهمات من المال .. وفي المجتمعات العربية فإن الشعب المصري يشكل أكثر شعوب الأرض جبناَ وخوفاَ من بطش الآخرين .. وما زالت النكات تتداول عن أحوال الجندي المصري في مواجهة الجندي اليهودي أيام الحرب من دولة إسرائيل .. وكيف كان الجندي المصري يهرب خوفا من مواجهة الجندي الإسرائيلي .. حتى أن الكراكتيرات المصرية في أيامها كانت تصور أحذية الجنود المصريين الأموات وهي تحاول الهروب لتحتمي بالديار المصرية ..لأنها تعودت على ذلك منذ حياة الجنود !! .. وعندما يتطاول أحد المصريين الأذلاء الجبناء ويحاول أن يهجو الإنسان السوداني فإن تلك الصورة تمثل قزما من الأقزام الذي يحاول أن يوجد أثرا في جبين العمالقة .. وهيهات هيهات .. وشتان بين الأقزام والعمالقة .. فالأمة السودانية أرفع وأعظم شاناَ من مقارعة الحثالة من البشر .. وهو الشعب المصري ذلك الشعب العربي الوحيد الذي يقبل الدوس تحت المداس .. وهو الشعب العربي الوحيد الذي يرضى سلب كرامته وسلب مكانته في مقابل حفنة من المال .. وهو مستعد للغاية في بيع عفته وكرامته ورجولته في مقابل القليل من المنافع .. ولا يختلف اثنان في مدى خسة ودناءة الإنسان المصري عند مواقف الرجال الأشاوس الأبطال .
                      


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de