لعلك كنت تتناول الافطار نهار الخميس الاخير لما كان الشاعر (النجيمي) يصعد على كرسي المشنقة (في السهلة في كربلاء) لانه قال قصيدة > والشاعر النجيمي الممتلئ الذي" />
عقل جديد او الموت سمبلة بقلم أسحاق احمد فضل الله عقل جديد او الموت سمبلة بقلم أسحاق احمد فضل الله
استاذ > لعلك كنت تتناول الافطار نهار الخميس الاخير لما كان الشاعر (النجيمي) يصعد على كرسي المشنقة (في السهلة في كربلاء) لانه قال قصيدة > والشاعر النجيمي الممتلئ الذي يصعد على كرسي خيزران يشنق بحبل انزلوه من رافعة (كرين) ولا احد يلتفت. اربعة فقط كانوا هناك.. الشيخ الشيعي الذي يحكم بالاعدام في عباءة سوداء وشاب للمهمة.. والمشنوق يصعد (زهجان) الى درجة انه يمد عنقه للحبل.. لان الموت التافه شيء يومي الآن.. وبالكوم.. وفي كل مكان والسبب هو اننا نجيد وصف الداء (عندنا.. وعندنا) > ثم لا احد يبالي او يفهم او يعرف كتابة (روشتة) الدواء > النجيمي.. مثل الآخرين يصف المرض بقوله نحن شعب لا يستحي قاتلنا صدام مع ايران وقاتلنا ايران مع صدام بربكم.. هل رأيتم مثل هذا الانفصام مبارك عراقنا اكبر حديقة حيوانات بشرية حكومتها ايرانية > ولما كنت تتناول الافطار.. استاذ كانت مدينة كذا في العراق.. في ليبيا في اليمن تتطاير الاجساد فيها مع احجار بيوتها تحت القصف لان احداً لا يفهم > ويوما.. سوف يتناول الناس الافطار في الاردن .. في مصر.. في السعودية.. واشلاء اهلك في الخرطوم /حفظكم الله.. في الموردة في جبل اولياء.. تتطاير لان احداً لا يفهم > نحن نظن ان وصفنا الدقيق للداء والمرض.. يكفي ليجعل المرض يذهب > الداء هذا عندنا.. قديم قديم.. وزهير بن ابي سلمي بتاع الجاهلية لما سرقوا ابله قام يهجو ويهجو.. > ابنته بعد زمان قالت : يا ابتي اوسعتهم سبا وراحوا بالابل > وحتى فلسطين.. شعراء فلسطين والعرب اوسعوا اسرائيل بمليون قصيدة هجاء.. يصفون الداء > وفلسطين ضاعت > ونحن مازلنا > مبروك.. قليل من الناس يتجه الآن الى خطوة (صناعة الرد والروشتة.. وليس مجرد وصف المرض) > قليل.. قليل (2) > والخطة تسابق هذا القليل لخنقه قبل ان يصبح موجة تحمي السودان وتمنع الاجساد من ان تلتصق بالحيطان > وبعض ملامح الخطة هي > -163عربة مقاتلة للثورية نهار الخميس .. لما كنت تتناول افطارك كانت تتجمع في (سنقو) ما بين الارزق وسرفاية تتجه نهار الجمعة الى (طاس) ومنها تستعد لمهاجمة الازرق او ام برمبيطة من محورين > ومجموعة ترسل من ليبيا عبر الجنوب الى هناك > والمعركة جزء من الخطوة الجديدة لمنع ايقاف الحرب > والخطوة في الاسبوع الماضي.. يخطط لها في مكانين > في المنشية.. وكافوري > وفي الخرطوم (الاطمئنان) يبلغ ان اجتماع الخرطوم كان يقف فيه مندوب السيسي يحدثهم عن دعم السيسي اللوجستي.. وعن تدريب كادر طبي (خمسون) (وان لم تجد الاسماء هنا فقد حذفها رئيس التحرير) > اسماء تتبع الجبهة الثورية.. واسماء مبعوثة من مصر.. واسماء مبعوثة من يوغندا.. واسماء من الجنوب.. واسماء من الخرطوم > ومخطط لتسلل مقاتلي الثورية من دارفور الى ليبيا لدعم حفتر جزءاً من تداخل الخراب هناك وهناك > والسيسي يفتح مكاتب في القاهرة لمن يطردهم سلفاكير من الجنوب حسب اتفاقه مع السودان > و...و.. (3) > ومدير مصنع البيرة يلمح العامل الجديد يكرع رشقة من حوض البيرة > ويذهب اليه.. ويجعله يشرب من الحوض حتى يسقط!! > بعدها تصبح البيرة هي ابغض ما في الوجود للعامل > ونحن نجعلك تكرع الاخبار عما يحصل ويحصل.. حتى تبغض الاسلوب هذا وتتجه .. ونتجة الى صناعة الدواء > لكن صناعة الدواء مستحيلة ما دام داء آخر ينخر > والعدو.. وبالراحة.. وحين يدرك ان قوة السودان تكمن في قوة المجتمع يذهب الى القتل بسلاح اللذة > وحكاية الفرذدق نكررها > قالوا الفرذدق يراود امرأة شريفة > والمرأة تذهب الى زوجة الفرذدق للنجدة > والزوجة الداهية تقول للمرأة : اضربي له موعداً تحت الظلام ثم دعيه > والموعد يتم.. وما تحت الظلام يتم .. بعدها بلحظة الفرذدق يفاجأة بالمرأة تصرخ به : يالك من فاسق > كانت المرأة هي زوجته وليست الاخرى كما كان يظن والفرذدق المرح يصيح : النوار؟؟( زوجته اسمها النوار).. ما احلاك حراما وامسخك حلالاً > المجتمع شيء مثل نفس الفرذدق يصل مرحلة تصبح الدمامل فيها هي اللذة كلها > حكاية الفرذدق وصف للداء.. وصناعة النفوس > وحكاية النجيمي وصف للداء > حكاية جيش سنقر وصف للداء > وحديثنا والف حديث وصف للداء > والجهل بما يجري في العالم / والجهل بمعرفة المسبب الذي يصنع الخراب/ وصف للداء > و.. و.. وحديثنا يجعلك تدمن الداء.. ووصفه وتظن انك بهذا تنجو منه.. وهذه خدعة هي جزء من الداء > لابد من عقل جديد.. واسلوب جديد في التفكير واسلوب جديد في لعن الدولة من هنا والقتال معها من هناك > ونرسم كل شيء لنعرف > اين.. وكيف هو الدواء > هذا او الموت سمبلة > الموت سمبلة هو بداية تاريخ القتل والمؤامرة ابتداءً من مجزرة توريت > والمغني الجنوبي يغني (آآآآك سوري اكواني مندكورو ماتوا سمبلة) > تعني آآخ يا اخواني الشماليون ماتوا سمبلة > ماتوا لانهم لم يتوقعوا ان العالم يتبدل
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة