بئس الوالد والمولود:ـ @دوما ما أتفق مع صديقى الذى يوصف ادارة الدولة السودانية فى عهد هؤلاء الاسلامويين بأنها كادارة الطبلية او (الكنتين) كل يبيع على هواه . فى حالة العريف طه والذى فى عهد البشير حمل رتبة (فريق)فى جهاز الأمن والمخابرات الوطنى ومدير مكتب الرئيس بدرجة وزير!!! *ليس قدحا فى مهنة التمريض فهى مهنة شريفة لكن أن يصل ممرض بشريطين لموقع مثل هذا وتكون بيده كل هذه الصلاحيات وصعوده بالطريقة التى رويت عنه وأكدته أفعاله وخطره على الوطن والشعب هو ووالده الرئيس كما وصف علاقته بالرئيس البشير عقب جريمته الأخيرة التى أرتكبها فى حق أحد المهندسين وتناقلتها الصحف والأسافير. **ومعلوم فى عهد هذا النظام أن المسئولين الاسلامويين أرتكبوا كل الكبائر والصغائر بدأ من القتل فى شهر رمضان مرورا بالزنى فيه الى مرحلة استباحة المال العام والأعراض فى ظل تستر النظام الذى يدير الدولة على طريقة الطبلية حتى وصل بهم الأمر الى درجة الخيانة العظمى وانتهاك سيادة البلاد بعد العباد والمتاجرة بهم وتقديمهم قرابين من خلال مواقعهم التى صعدوا اليها عن طريق الدسائيس والذن وكل الطرق الملتويه أشخاص مثل هؤلاء لايصلحون أنيكونوا رجال دولة ناهيك عن مواقع اتخاذ القرار خصوصا فيما يتعلق بالقرارات السيادية هذا اذا كانت تبقت دولة فى السودان فى عهد الكيزان. @معلوم ما هية الطريقة التى أتخذ بها البشير قرارا سياديا بالدفع بقوات سودانية للمشاركة فى حرب ما يعرف بعاصفة الحزم من عاصمة خارج بلاده تحديدا الرياض،والتى سبقها انقلاب دبلوماسى قام به البشير ضد حليفته ايران لصالح دول الخليج ونفض يده عنها كعادته فى اتخاذ القرارات المصيرية التى تتعلق بالدول السودانية التى أنتهكت سيادتها وأريقت كرامتها فى عهد الطاغية البشير والذى يتحكم فيه شخص مثل طه سبق انقلابه الدبلوماسى بأن جعل منه مبعوثه الخاص للتودد للسعودية رجل مثل طه لمهمة مثل هذه فى دولة فيها أكثر من مائة وزير وسياسى وخبير وغيره من هذا القبيل.. كيف قام العريف أمن طه بالمهمة؟؟ @أمثال العريف طه لايدعون مثل هذه السانحة تمر من دون لعب ما أدمنوه السمسرة فى المهمة !!! طه فكر كيف اذا أمن للأمير السعودى سلامة الجنود الخليجين من سعوديين واماراتيين وغيرهم واستبدالهم بكباش فداء من الجنود السودانيين فكر فى قبض ثمنه من المهمة حتى قبل أن يتأكد من رأى والده الرئيس!!!!! **لأنه وكما تؤكد مصادرنا بأنه لديه نفوذ قوى وأثر فعال على الرئيس الذى يحركه بالريموت كنترول كما تؤكد مصادرنا ولعل هذا المقال مقدمة لحوار هام مع شخصية أثارت جدلا مؤخرا لها علاقة بالعريف طه. **طه يمرر رغبته عبر الرئيس وليس العكس أدركتم خطورة مثل صعود هذا الشخص على البلاد والعباد. **لهث العريف (الفريق) خلف الأمير محمد بن سلمان .. وهو يحمل صفة المسئول الرئاسي ويخدم الأمير وليس بلاده التى هو فى مهمة رئاسية من أجلها!!! @وأعلن الرئيس رغبة العريف طه من العاصمة الرياض وقدموا الجنود السودانيين قربانا لعاصفة الحزم وهو من قدم مقترح الانسحاب للجنود الاماراتيين والسعوديين مقابل ادخال جنود سودانيين فى حرب اليمن !!! **مثل هكذا قرارات مصيرية وسيادية تخضع لرغبة أمثال العريف طه الا فى عهد دولة الاسلامويين بقيادة الطاغية البشير الذى يسيره ويسير عبره البلد ومصالحها وسيادتها مثل هذا ال(طه).!!!!! **الثمن الذى سعى اليه طه مقابل انجاز مهمته لصالح السعودية دون أن تجد دولته غير مزيدا من الاذلال والتهميش من الدول التى قدمت لها جنودها قربانا بينما ما الدولة التى أحترمت سيادتها وصانت كرامته ولم تشأالتدخل بين الأشقاء نالت أكثر .الاحترام وما سعى اليه المشير الفاشل **طه كل همه هو أن ينال الجنسية وقد نالها نتيجة لأداء مهمته على أكمل وجه لكن خصما على السودان وسيادته وكرامته التى كانت موضع اعتبار الا أنه فى عصر هؤلاء السماسرة الذين يرتدون عباءات رجال الدولة صارت الى ما صارت اليه. @لم نكن نعلم أن تخرب الانقاذ المؤسسة العسكرية للدرجة التى تتخذ قرارات مصيرية مثل هذه تتعلق بقوات الشعب المسلحة السودانية مصنع الرجال وعرين الأبطال دون علم قياداتها من هذا الدكتاتور الذى لازال يرتدى بدلة الشرف الباذخ ولازال يلطخها بالعار والذل والهوان.. **نعلم مدى الخراب والانتقام الذى مارسه الاسلامويين تجاه المؤسسة العسكرية السودانية بقيادة أحد تلاميذها الفاشلين لكننا لم نكن نتصور أن يأتى اليوم الذى تنتهك فيه هذه المؤسسة ويسمسر فيها أمثال العريف طه الذى يدير المشير ويقدم أبنائها قربان فى حرب اليمن مقابل أن ينعم سيادته بالجنسية السعودية مثل هذا الرجل فى يده أسرار الدولة السودانية الى أى عمق وصلنا فى حفرة الفشل هذه؟؟؟ وكمان تم منح العريف وسام الجدارة على شنو الخيانة ولا العمالة ولا السمسرة هل حقا تبقت فى السودان دولة أو مؤسسات؟؟
مرفق جنسية العريف طه الحسين السعودية!! ولا حول ولا قوة الا بالله العلى العظيم عبد الغفار المهدى [email protected]
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة