من المؤسف ان يصل حال السودان الى هذه الدرجة الفاضحة التى وقع فيها هذا الحوار الوطنى لان حكومة ارهابي الخرطوم برئاسة الرئيس عمر البشير . تحمل عصي الطاعة الغليظ على رقاب السيد عثمان الميرغنى و الامام الصادق المهدى . كل التوصيات التى اتت فى هذا الحوار هى مخجلة للامام الصادق المهدى / و محمد عثمان الميرغنى لانهم يسكتون على الجرائم الحرب و يرضون بان يكون الرئيس عمر البشير رئيسا للسودان . وهم يعلمون ان النظام الحاكم فى السودان يجب خلعه من الحكم , وذالك حتى نحتكم الى حريات ونزاهة انتخابات و دستور عظيم و تعديل دستور 2005 المؤقت .هذه المعارضة الهزلية التى تنتهج خارطة طريق رسمها النظام الحاكم بالسودان و سلمها لهم نتيجة ضغوط قاهرة و سرية تحتم على المعارضة السودانية ان ياتوا الى السودان ليكونوا عبيدا للنظام الحاكم دون سلطة . وهذه من اكبر الفضائح السياسية التى وقعت فى صدر الامام الصادق المهدى / و عثمان الميرغنى . كل التوصيات هى تؤكد ان هذه المعارضة .. تضرب (بالشلوت ) لكى يذهبوا الى الخرطوم ويوقعوا على كل شروط النظام الحاكم . 7+7 او حوار لجنة الحوار الوطنى هى لجنة تأديبية لهولا البؤساء الصادق المهدى / عثمان الميرغني . و بكل اسف واضح وفضيحة كبري اجبرت هؤلا البؤساء لكى يذهبوا الى السودان و يرضوا بهذه المهزلة التاريخية بين المعارضة و حكومة اسلامي الخرطوم بقيادة الرئيس عمر البشير . كل التوصيات هى مهزلة لان الامام الصادق المهدى وقع عليها فى توصيات سابقة وكذالك البائس الاخر عثمان الميرغني . هذه التوصيات لم تشمل محاسبة مجرمي الحرب . لم تشمل هذه التوصيات القبض على الرئيس عمر البشير و مجرمي الحرب . كل السياسين المعارضين يعرفون الحل هو القبض على الرئيس عمر البشير و محاسبة مجرمي الحرب . وهم ايضا يعرفون ان استمرار النظام الحاكم فى السودان يعني استمرار الحظر و يعني استمرار العقوبات على السودان . يعني استمرار تصنيف السودان بانه دولة ارهابية ودولة راعية للارهاب . نساءل هؤلا البؤساء الامام المهدى و السيد عثمان الميرغني . اين حقوق الضحايا الذين سقطوا ضحية الحرب بدارفور اين حقوق الذين كانوا ضحايا الصالح العام اين حقوق ضباط الجيش و الشرطة و الامن الذين فصلهم النظام الحاكم منذ ان اعتلي الرئيس عمر البشير السلطة بانقلاب عسكرى بحجة الصالح العام . هذا النظام الحاكم منذ ان اعتلى السلطة بانقلاب عسكرى . اين حقوق الاطباء و كل المهن الذين راحوا ضحية اثر ممارسات هذا النظام الحاكم و الرئيس عمر البشير من ظلم وقتل للشعب خارج نطاق القانون اين حقوق وتامين الصحفين اين حصانة الصحفين و الاطباء .اين ترسيم الحدود مع اثيوبيا و مصر . اين حقوق ضحايا الذين قتلهم الرئيس عمر البشير و النظامه الحاكم . اين حقوق الشعب اين حقوق الحريات السياسية . اين بند تعديل الدستور . انتم شركاء هذا النظام . لماذا لم ترفع توصيات محاربة الفساد و محاسبة المفسدين داخل حكومة الرئيس عمر البشير . اين تصنيف المجموعات الارهابية و تصنيف الاحزاب الاسلامية المتشددة و تصنيفها بانها منظمات ارهابية . هل هذه التوصيات شملت طرد المنظمات الارهابية الاجنبية من السودان . وغالبية هذه المنظمات هى فلسطينية وايرانية و افكار وهابية . اين التوصيات التى ترفض التشدد الديني . هل هذه التوصيات التى اتت بالحوار الوطنى شملت حظر الاحزاب الاسلامية . واقرار نظام حكم مدني و دولة مدينة حديثة . كل التوصيات و الحوارات التى قام بها الصادق المهدى و الميرغنى ليست الا معلومات عامة . وكلها لن تحل مشكلة السودان بل سوف تعقد الوضع السياسي بالسودان . الان المنظمات الاسلامية المتشددة بالسودان تتكاثر بصورة كبيرة وهؤلا البؤساء لن يفعلوا شئ سوى تثبيت حكم الإسلاميين بالخرطوم. يسقط الامام الصادق المهدي يسقط عثمان الميرغنى يسقط النظام الحاكم فى السودان يسقط كل الاحزاب المشاركة فى هذا الحوار الوطني الابتزازي و المنعول الشيطاني الذي يخلد هذا النظام الحاكم بالسلطة فى السودان الى الابد . سقط الامام الصادق المهدى فى الفخ سقط محمد عثمان الميرغني فى الفخ و الموت السريري . هذا الحوار لا يحافظ على سلامة الشعب او سلامة السودان او سلامة الديمقراطية او سلامة الحريات او سلامة البشر بل هذا الحوار هو تهديد لحياة الشعب السودانى ... محمد القاضي
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة