|
Re: ما الإنسان دون حرية؟! (Re: فضيلي جماع)
|
Quote: كيف أهبُكِ قلبي إذا لم يكُنْ مِلْكي؟ |
يا سلام عليك يا فنان
شكرا للاقتباس من لوركا
لن تعود الينا "انسانيتنا" قبل ان نحرر قلوبنا من الخوف
......
السبب الوحيد لبقاء اي طاغية هو خوف الضحايا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما الإنسان دون حرية؟! (Re: Hatim Alhwary)
|
الأخ الاستاذ حاتم الهواري..تذكرت وأنا اقرأ تعليقك الجميل على مقالي مثلا شعبيا من مناطق اهلك البقارة يقول: (الرجالة شرادة وورادة)..أي أن الشخص أو الجماعة ربما يجبن / بجبنون بعض الوقت لسبب من الاسباب ، لكن سرعان ما تعود إليهم حميتهم وشجاعة القلب ، فيثبت/ يثبتون على مواقفهم. شعبنا الآن في طريقه بثقة وثبات لاسترداد زمام المبادرة. وسوف يسدد الضربة القاضية لنظام القتلة واللصوص. ذلك لن يطول بإذن الله . شكرا لمرورك البهي .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما الإنسان دون حرية؟! (Re: فضيلي جماع)
|
لك الشكر اخي الأستاذ عثمان حسن عثمان على مداخلتك الجميلة . أعترف أنني غبت طويلا عن الصحيفة الجامعة (سودانيز أونلاين)..شغلتني بعض الشواغل لكني سأواصل رفع ما أكتب في هذا المنبر الذي له ولصاحبه المهندس بكري ابوبكر دين علينا جميعا باتاحته الفرصة حتى نصل لقارئينا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما الإنسان دون حرية؟! (Re: فضيلي جماع)
|
Quote: قولي لي.. كيْفَ أستطيعُ أن أحبَكِ.. إذا لم أكُنْ حُرّاً؟ |
الاخ الاستاذ الاديب / فضيلى جماع سلام وتحية
نعم الحرية اثمن ما فى الوجود ولا حب فى زمن العبودية وسأضرب مثالين من الكتاب والادب العربى فى الزمن الجاهلى لاظهار مدى اهمية الحرية :
- من الكتاب قال تعالى : { ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا هل يستوون الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون } 75 النحل
الاله العظيم يعبر هنا عن الاهمية القصوى لقيمة الحـــــــريــــــة فى مـسـيـرة النـــاس والمثل المضروب هنا يتحدث عن : انه لاتساوى بين من يتمتع بالحــــريـــة ويـعيـش بها وبين من ســــلـبـت مـنـه الـحـــريـــة
- ومن الادب العربى الجاهلى : مثال الفارس الشاعر المجيد عنترة بن شداد والذى نال حريته بفروسيته وشجاعته وقوته .. ولولا القوة لما نال حريته ..
فالحرية لاتنال الا ببذل الجهد وتقديم القربان مهرا لها ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: ما الإنسان دون حرية؟! (Re: علاء سيداحمد)
|
أحسنت اخي الأستاذ/ علاء سيد احمد . وفي القرآن الكريم ذكر المولي سبجانه وتعالى ذات المثال في آية اخرى وبصياغة مشابهة وبليغة (لم تحضرني الآية). والقصد من وراء تكرار المعنى في القرآن كما لا يخفى على فطنتك هو التشديد على أهمية الموضوع . تاريخ البشرية كلها يحدثنا عن نوعين إثنين من البشر لا ثالث لهما: إنسان حر / مجتمع حر يتمتع بكامل إرادته فيبدع لأنه لا يخاف وهو يدخل التجربة . وفرد/مجتمع مسلوب الإرادة يتحرك وفق مقاصد السيد (الديكتاتور). ليس هنالك فرد او مجتمع وسط. أي ان الحرية واحدة لا تعرف التجزئة . يقابلها الاستبداد ومصادرة حقوق الآخرين (الطغيان). لم يعرف التاريخ البشري حقا (وهنا أعني الحرية) يصرف للشعوب بمقادير . فالحرية منحه الله لعباده. بل إن مشيئة الله أعطت الإنسان الخيار الكامل في أن يؤمن بخالقه أو أن ينكر ذلك : (من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر). لن نستجدي حريتنا من احد. لأن بدونها يعني أننا نرهن رقابنا ومستقبل الآتين من فلذات اكبادنا للطغيان ونير العبودية.
| |
|
|
|
|
|
|
|