الخرطوم: الصيحة نفى وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، المزاعم باستخدام الحكومة لأسلحة كيميائية في دارفور، مؤكداً أن مداولات جلسة مجلس الأمن بخصوص السودان خلت من اتهامات في هذا الاتجاه لضعف الأدلة والبراهين ضد السودان. وقال غندور لــ"الشروق" إن المعارضة تسعى لاتهام الحكومة إلا أنها فشلت في ذلك بعد أن خلت تقارير للبعثة المشتركة في دارفور "يوناميد"، من أي إشارة لاستخدام الحكومة لأسلحة كيميائية بالإقليم. ووصف الوزير الخبر بأنه عارٍ من الصحة ومدسوس لإدانة الحكومة، وهي تقبل على المرحلة الختامية للحوار، قاطعاً بأن الأمم المتحدة لم تطالب بإجراء أي تحقيق عن تلك المزاعم في دارفور. وأكد أن أغلب مداخلات عضوية مجلس الأمن في الجلسة أكدت أن الأدلة ضعيفة. وكان مساعد الرئيس، إبراهيم محمود حامد، قد تحدى منظمة العفو الدولية التي زعمت استخدام تلك الأسلحة في دارفور، بكشف أسماء الأشخاص الذين زعمت أنهم يتلقون العلاج من السلاح الكيميائي، وأسماء الذين أُجريت معهم مقابلات. ولفت إلى استخدام صور مفبركة في الإعلام للتضليل لأشخاص من غرب إفريقيا ومن جنوب كردفان.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة