في الفترات السابقة التي أعقبت زمن النبي وآله والخلفاء الراشدين عليهم الصلاة والسلام ضربت البلدان الاسلامية فتن هوجاء هزت عرش الاسلام وكادت ان تنفيه من الحياة لولا وجود الصحابة والتابعين المخلصين المضحين بدمائهم وارواحهم لاجل حفظ تراث الدين الحنيف وإيصاله بأمانة لاجيال الامة، ونتيجة البعد الزمني بين ماضي الامة وحاضرها والدس والتزوير في الاحاديث وتجييرها لصالح سلاطين بني أمية وغيرهم فقد أشتقت زمرة من التكفيريين من زحمة الخلاف والتعصب الجاهلي لتصب جم ضلالها وبعدها عن المنهج الصائب والنور المبين الذي ملئ صدور المسلمين الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه.. فقد عانى المسلمون من جهل وعناد التكفيريين مثلما عانى الاسلام نفسه في مسيرته الى الامم وتعثر بصدود شذاذ الامة الذين أساءوا ا للقيم السمحاء والاخلاق السامية ببث سموم تطرفهم الفكري في تكفير الرأي وسفك الدماء وانتهاك الاعراض والكرامات، فكان ولا بد من وجود الذابين عن الاسلام في سنة رسوله الكريم وسيرة أهل بيته وأصحابه عليهم الصلاة والسلام مما أختلط بلحمه ولوث دمه من شوائب منتحلي التسنن والتشيع وأباطيلهم، فقد أخذ العلماء الربانيين على أنفسهم أن لا يُسَيِسوا الدين لصالح السلاطين، وان يقفوا موقف الاب الرشيد لعامة المسلمين في النصح والارشاد لما فيه الخير والصلاح، وتنبيه الامة من مخاطر المتفيقهين النواصب اصحاب النهج التكفيري الدموي باسم الدين وهو بريء منهم.. ومن جملة ما ابتدعه الامويون في الدين وسَموه حديثاً نبوياً شريفاً، فقد بنى الخليفة الاموي عبد الملك بن مروان (قبة الصخرة) وأعتبر الطواف حولها حجاً مغايراً لحج بيت الله الحرام ليموه على المسلمين طريقتهم المثلى، لاجل تغيير وجهتهم عن الزبيريين وعدم التأثر بهم والدخول في بيعتهم، هكذا سخر الامويون الدين لمصالحهم النفعية فحرفوه عن حقيقته وأغترفوا منه ما يعززون به سلطانهم ويبررون به فسادهم في إبعاد المسلمين عن جادة الحق والصواب، فخلفوا من بعدهم جيل أشد على المسلمين في عنادهم وجهلهم لا يجارون في السنة دليلا ولا يجيبون ببينة، ويكفرون من كل خالفهم الرأي هؤلاء هم ابن تيمية وشيعته،يدعون المسلمين لزيارة (قبة الصخرة) والحج إليها ويكفرونهم في زيارتهم للنبي وأهل بيته وأصحابه عليهم الصلاة والسلام، وعن هذا التطرف وتأريخه وحاضره يحدثنا المحقق السيد الصرخي في محاضرته الاخيرة بقوله:( ابن تيمية يبرر بدعة عبد الملك بن مروان.. حادي عشَر: روايات تثير الجدل والنقاش: المورد1: المسجِدُ الأقصى وشدّ الرِحال -المسجد والقبر وتوحيد الأنقياء: المستوى الأول: العقل والشرع أو تقليد الكهنة بغباء:1ــ...2ــ...3ــ...4ــ...5ــ... 6ــ...7ــ...8ــ.... 9ــ... المستوى الثاني: سياسة وبدعة واستخفاف 1ــ...2ــ...3ــ التيميّة وتبرير البدعة الأمويّة: قال ابن تيمية: {{ لما تولّى عبد الملك الشام ووقع بينه وبين ابن الزبير الفتنة كان الناس يحجون فيجتمعون بابن الزبير، فأراد عبد الملك أن يصرف الناس عن ابن الزبير فبنى القبة على الصخرة وكساها في الشتاء والصيف، ليُرَغِّبَ الناس في زيارة بيت المقدس ويشتغلوا بذلك عن اجتماعهم بابن الزبير}} اقتضاء الصراط// مجموع الفتاوى(12) 4ــ...5ــ... المستوى الثالث: أقلام الغدر والاستئكال:... المستوى الرابع: التوحيد النبوي النقي:... المورد2: النبوّة ومحاوَلات الانتِحار!!! مقتبس من المحاضرة الخامسة عشرة من بحث (( #السيستاني_ما_قبل_المهد_الى_ما_بعد_اللحد )) ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و #التاريخ_الإسلامي . 5 محرم 1438 هــ 7-10-2016مـ
انشاء قبة الصخر غرض سياسي مستحدث لن يوجد له أثر قبل الحكم الأموي سوى الصخرة والتي تم أبتداع حديث لها غير معهود في الشريعة حتى أثار أستغراب الصحابة ولكن أنحراف ابن تيمية وركونه لسلطان بنب أمية جعله يفعل هذا من أجل الواجهة والمال.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة