الخرطوم 8-10-2016 (سونا) - قال الأستاذ علي مهدي أحد الشخصيات القومية بالحوار الوطني إن الحوار هو الخيار الأسلم لحل قضايا البلاد، مشيراً الى أن الحديث عن النزاع غير مقبول. وطالب في تصريح /لسونا/ المشاركين في الحوار بضرورة التمسك بما تم التوصل إليه من مخرجات وتوقع بان تكون مبشرة وفيها خير كثير، مجددا الدعوة للممانعين بالمشاركة والاحتكام لصوت العقل. وأبان أن المخرجات تشير إلى التوافق على القضايا المركزية، مبشرا بان الوطن سيشهد تحولا كبيراً على كل المستويات. وقال إن الحوار المجتمعي اتسعت دائرته أكثر من الحوار السياسي لان كل اطياف المجتمع شاركت فيه، مضيفاً أن مسار اصلاح الدولة الذي يعتبر ماعون للمسارين الحوار السياسي والمجتمعي قد شهد تقدماً كبيراً خلال الأشهر الماضية. وأضاف أنا كشخصية قومية فقد سعيت سعياً حثيثا لمد الايادي بيضاء للممانعين للمشاركة في الحوار لانه ليس هناك حل غير أن نشارك فيه جميعاً والعمل بداخله لتنعم البلاد بالأمن والاستقرار، اضافة الى أن هناك فرصا كبيرة للتنمية المستدامة والإنتاج، وأضاف أن الأزمة السياسية الراهنة هي سبب الأزمة الاقتصادية فحلها سيؤدي الي حل الأزمة الاقتصادية . وحيا الإرادة السياسية العليا التي أكدت تنفيذ مخرجات الحوار الوطني بمساراته الثلاثة، مؤكداً أن التزام الرئيس البشير بانه سيقف مع انفاذ المخرجات تعتبر وآحدة من ثمرات الحوار.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة