بسم الله الرحمن الرحيم حركة العدل والمساواة السودانية أمانة الشؤون السياسية تعميم صحفى إلتئم الاجتماع الدوري لأمانة الشؤون السياسية بتأريخ 21نوفمبر2016م وبمشاركة واسعة من أعضاء المجلس السياسي حيث جري الاستماع الي تقرير حول لقاء وفد من حركة العدل والمساواة بزعيم حزب الامة منتصف الاسبوع المنصرم بالقاهرة ، كما تناول الحضور بالتحليل والنقاش موضوعات الراهن السياسي المحلية والاقليمية والدولية ذات الصلة ، بالتركيز علي ملفات إنتهاك حقوق الانسان ، والرفض الشعبي للاتاوات المفروضة بواسطة النظام السوداني ، الي جانب التطورات في مسارات العملية السياسية وبعد مداولات مستفيضة خرج الاجتماع بالاتى :
من الجوغانة الي القطينة الانفلات الأمني سيد الموقف نستنكر جرائم المليشيات من الجوغانة إلي القطينة وندين بأشد العبارات مقتل أربعة من مواطني الجوغانة بملحية قريضة بتاريخ 17 نوفمبر الجاري علي يد مليشيات الدعم السريع التي هاجمت المدنيين في مزارعهم في مشهد ظل يتكرر بشكل راتب في مختلف أرجاء دارفور منذ تفجّر الازمة ، وذات المليشيات سيئة السمعة والصيت مسؤولة عن أحداث الرعب وترويع الآمنين في القطينة ، ما يعد إستهتار صريحا بأمن وسلامة المواطن ، فالنتخذ من الانتهاكات التي تواجه المواطن شرقا وغربا وشمالا وجنوبا دافعاً لمناهضة التسلط والاستبداد. إعتماد النظام السوداني علي المليشيات القبلية برهان علي فقدانه الثقة في القوات النظامية التي ينتسب إليها رأس النظام ويدّعي التشرّف بالانتماء إليها ، وإستعاض عنها بمليشيات قبلية همجية مأجورة أبعد ما تكون عن المهنية العسكرية لحماية سلطانه الزائل لا محالة
ملف الحريات نؤكد دعمنا التام لاضراب الاطباء ونطالب بالاطلاق الفوري للمعتقلين من شريحة الاطباء وعموم المعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم معتقلي حزب المؤتمر السوداني وقوي المستقبل الوطني وأسري الحرب طرف النظام ، كما نشيد بمواقف الصيادلة الرافض للسياسات الاقتصادية الفطيرة التي أدت الي إرتفاع فلكي في أسعار الدواء والغذاء والكساء
الرسوم الجامعية علي طلاب دارفور إستبدال للبطش العسكري بسلاح البطش السياسي نصف قرار النظام السوداني فرض رسوم جامعية علي أبناء الاقاليم المتأثرة بالنزاع وحجب الشهادات الجامعية بالاستهداف الصريح لابناء الضحايا واستبدال لسلاح البطش العسكري الذي أودي بحياة مئات الالاف من اهالي الطلاب المنتفعين بسلاح البطش السياسي إمعانا في تدمير مستقبل الاجيال وتوسيع الشقة بين أقاليم السودان
ملف العملية السياسية والعلائق مع قوي المعارضة السلام خيارنا إالاستراتيجى ، ونؤمن بالحوار الهادف كوسيلة مثلي للوصول الى قواسم مشتركة بين مكونات الشعب السودانى ، تصريحات رأس النظام السوداني أمام الاستخبارات العسكرية بانتهاء عملية حوار الوثبة وتشديده علي عدم قبول أي حوار في الداخل أو الخارج ، تتعارض ومضمون ما يسمي بالوثيقة الوطنية وهذا التناقض يأتي مؤكدا علي مواقفنا الرافضة لحوار الوثبة الذي لا ضامن لمخرجاته غير البشير المتقلب الاهواء والمشهود له بخرق العهود وخيانة المواثيق. نجدد تمسكنا بقرار مجلس السلم والامن الافريقي في اجتماعه رقم 539 والذي يشكل الاساس لحوار قومي دستوري لا يستثني أحد قوي المعارضة السودانية مطالبة بتجاوز الحدود التنظيمية الضيقة ، والانتقال الي مربع الفعل اليومي والتعبئة الجماهيرية والتلاحم مع الشارع ، وتصعيد الحراك الثوري والشعبي الرافض للانتهاكات وللاتاوات التي اثقلت كاهل الوطن و المواطن جمال حامد مقرر امانة الشؤون السياسية 21نوفمبر2016م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة